منهج عملي لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها

المقارنة بين كتابات محمد شبلي النعماني ومحمد حسين هيكل : دراسة تحليلية ( الحلقة الثانية الأخيرة )
يونيو 2, 2021
القاضي عبد المقتدر الكندي وقصيدته اللامية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
يوليو 13, 2021
المقارنة بين كتابات محمد شبلي النعماني ومحمد حسين هيكل : دراسة تحليلية ( الحلقة الثانية الأخيرة )
يونيو 2, 2021
القاضي عبد المقتدر الكندي وقصيدته اللامية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
يوليو 13, 2021

دراسات وأبحاث للكاتبات بالعربية :

منهج عملي لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها

الباحثة شائسته بروين *

تعريف اللغة لغةً :

هي من لغا في القول لغواً : أى أخطأ ، وقال باطلاً . ويقال : لغا فلان لغواً : أى أخطأ ، وقال باطلاً ، ويقال : ألغى القانون ، ويقال : ألغى من العدد كذا : أسقطه ، والإلغاء في النحو : إبطال عمل العامل لفظاً ومحلاً في أفعال القلوب مثل ظن وأخواتها التى تتعدى إلى مفعولين .    واللغا : ما لا يعتد به ، يقال : تكلم باللغا ولغات ويقال : سمات لغاتهم : اختلاف كلامهم ، واللغو ما لا يعتد به من كلام وغيره ولا يصل منه على فائدة ولا نفع ، والكلام يبدر من اللسان ولا يراد معناه [1] .

وجاء في لسان العرب لابن منظور في باب لغا : أن اللغة على وزن فعلة من لغوت أى كلمت ، وأصلها لغوة ككرة ، وثبة ، وقيل : أصلها لغى أو لغو ، والهاء عوض لام الفعل ، وجمعها لغى مثل برة أو برى والجمع لغات أو لغون [2] .

تعريف اللغة اصطلاحاً :

اختلف العلماء قديماً وحديثاً في تحديد تعريف محدد للغة ، ويرجع بسبب ارتباط اللغة بكثير من العلوم .

ومن أهم تلك التعريفات كما ذكرها العلماء القدامى :

  • ابن جني : ومن أبرز تلك التعريفات وأوضحها هو ما ذكره ابن جني : أما حدها ، ( اللغة ) فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم [3] .
  • ابن تيمية : وقد عرّف ابن تيمية اللغة بـأنها : أداة تواصل وتعبير عما يتصوره الإنسان ويشعر به ، وهي وعاء للمضامين المنقولة ، سواء أكان مصدرها الوحي ، أم الحس ،أم العقل ، وهي أداة لتمحيص المعرفة الصحيحة ، وضبط قوانين التخاطب السليم [4] .
  • ابن سنان : ويعرف ابن سنان الخفاجي اللغة بقوله : هي ما يتواضع القوم عليه من الكلام [5] .
  • ابن خلدون : وفي إطار تعريف اللغة تحدث ابن خلدون في مقدمته ، فعرفها بأنها : اعلم أن اللغة في المتعارف عليه ، هي عبارة المتكلم عن مقصوده ، وتلك العبارة فعل لساني ناشئ عن القصد بإفادة الكلام ، فلا بد أن تصير ملكة متقررة في العضو الفاعل لها ، وهو اللسان ، وهو كل أمة بحسب اصطلاحاتها [6] .
  • عبد القاهر الجرجاني : ويعرف الجرحاني اللغة بأنها : عبارة عن نظام من العلاقات والروابط المعنوية التي تستفاد من المفردات والألفاظ اللغوية بعد أن يسند بعضها إلى بعض ، ويعلق بعضها ببعض في تركيب لغوي قائم على أساس الإسناد [7] .

أما الآن فإليك من أهم ما ذكره العلماء المحدثون في تعريف اللغة :

  • العلامة القنوجي : فقد عرّف بأنها : علم حديث عن مدلولات في جواهر المفردات وهيئاتها الجزئية التي وضعت تلك الجواهر معها لتلك المدلولات بالوضع الشخصي ، وعما حصل من تركيب كل جوهر ، وهيئاتها من حيث الوضع والدلالة على المعاني الجزئي [8] .
  • الدكتور أنيس فريحة : وقد عرّف اللغة بأنها : ظاهرة سيكولوجية ، واجتماعية ، وثقافية ، ومكتسبة ، لا صفة بيولوجية ، ملازمة للفرد ، وتتألف من مجموعة رموز صوتية لغوية ، واكتسبت عن طريق الاختبار المعانى مقررة من الذهن ، وبهذا النظام الرمزي الصوتي تستطيع جماعة ما أن تتفاهم ، وتتفاعل [9] .
  • الدكتور محمد على الخولي : عرّف الدكتور بأنها : نظام اعتباطي لرموز صوتية تستخدم لتبادل الأفكار والمشاعر بين أعضاء جماعة لغوية متجانسة [10] .
  • الدكتور محمد ظافر : فقد حاول الدكتور أن يعرف اللغة بعدة تعريفات ، ومن أهمها :
  • أنها مجموعة منظمة من العادات الصوتية التي يتفاعل بواسطتها أفراد المجتمع الإنساني ، ويستخدمونها في أمور حياتهم .
  • أنها طريقة إنسانية خالصة للإتصال الذي يتم بواسطتها طائفة من الرموز التي لا تنتج طواعية ولا يستطيع المتكلم أن يعتبر تتابع الكلمات إذا أراد الإفهام [11] .

عرّف اللغة كثير من العلماء بالإنجليزية ، ومن أهمها :

  • Henry Sweet an English phonetician and language scholar, stated: “Language is the expression of ideas by means of speech-sounds combined into words. Words are combined into sentences, this combination answering to that of ideas into thoughts.
  • The American linguistics Bernard Bloch and George L. Trager formulated the following definition: “A language is a system of arbitrary vocal symbols by means of which a social group cooperates”.[12]

تعريف اللغة العربية :

اللغة العربية هي إحدى اللغات القديمة التي عُرفت باسم مجموعة اللغات السامية ، وذلك نسبةً إلى سام بن نوح عليه السلام ، الذي استقر هو وذريته في غرب آسيا وجنوبها حيث شبه الجزيرة العربية . ومن هذا اللغات السامية : الكنعانية ، النبطية ، البابلية ، الحبشية . واستطاعت اللغة العربية أن تبقى ، في حين لم يبق من تلك اللغات إلا بعض الآثار المنحوتة على الصخور هنا وهناك [13] .

فاللغة العربية أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين ، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم ، يتحدثها أكثر من أربع مأة واثنين وعشرين مليون نسمة . ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا تشاد ومالي ونيجيريا وماليزيا وأندونيسيا ، والهند وغيرها من الدول الإسلامية [14] .

فالعربية هي اللغة التي قُدِّر لها بفضل الله عز وجل أن تستمر وتدوم ، ولا عجب ، فهي لغة القرآن المجيد ، حفظت بحفظه إلى يوم الدين ، قال تعالى : ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ” . ومع ذلك فإن اللغة العربية لغة العرب قاطبة إلا أنها لغة عالمية يتكلم بها المسلمون في شتى بقاع العالم ، فقد كانت اللغة العربية منذ الأزل لغة الفصحاء والبلغاء والخطباء يتباهون فيها في شتى مناسباتهم .

منهج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها :

ما هي عملية التدريس ؟

التدريس هو ما يقوم به المعلم من نشاط ، يهدف إلى نقل المعارف إلى عقول المتعلمين ، بالتدريس المعاصر – بالإضافة إلى كونه علماً تطبيقياً انتقائياً متطوراً ، هو عملية تربوية هادفة وشاملة ، تأخذ في الاعتبار كافة العوامل المكونة لعملية التدريس ، ويتعاون خلالها كل من المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية ، والغرف الصفية ، والأسرة والمجتمع لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية ، وبالإضافة إلى ذلك فالتدريس يعتبر عملية تفاعل اجتماعية ، وسيلتها الفكر والحواس والعاطفة واللغة .

العناصر الأساسية لعملية التدريس :

يوجد لعملية التدريس العناصر التي تكتمل وتتحقق من خلالها عملية التدريس ، ومن أهمها :

  • المعلم
  • المتعلم
  • المادة العلمية

المعلم :

للمعلم شرف عظيم في المجتمع ، ويتضح هذا الشرف من النقاط التالية :

  • المعلم يقوم بمهمة الأنبياء التي بعثهم الله سبحانه وتعالى بها إلى الناس ، كما قال عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ” كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ” [15] .
  • المعلم يعتبر من أنفع الناس ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : خير الناس أنفعهم للناس [16] .
  • أجر المعلم مستمر بعد موته : لما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ” . فللمعلم من الثانية والثالثة النصيب الأوفر [17] .

دور المعلم في عملية التدريس :

للمعلم دور كبير في عملية التدريس ، كما يستطيع المعلم الجيد أن يوفر جواً مناسباً وطرقاً جيدةً ليتمكن المتعلم من التعلم ، ولا يمكن أن يستغنى عن دوره في عملية التدريس .

فعملية التدريس تشتمل على بعض العناصر الأساسية ، ومن أهمها المعلم ، المتعلم ، المادة العلمية ، فإن دور المعلم يعد من العناصر الأساسية ، وذلك لأن المعلم بمهاراته المهنية التربوية والتواصلية والتقنية يستطيع التأثير على العنصرين الآخرين ، وذلك يتم من خلال التخطيط للدرس ، والإلمام بطرائق التدريس ، وإدارة الصف والتعامل مع الطلاب ، وإدارة الحوار ، وطرح الأسئلة ، وبناء الاختبارات ، وغير ذلك حتى يستطيع أن ينجح في مهمته [18] .

المعلم الناجح هو من يمر بتلك الخبرات السابقة بوعي وإتقان ، فينطلق من مبادئ صحيحة وأهداف شاملة سليمة ، ويكون دقيقاً في تخطيطه وحاذقاً لطرائق التدريس الناجحة ، ومهارات المعلم الفعالة ، فليست مهمة المعلم الحقيقية إنهاء موضوعات المقرر ، ولكن مهمته في جعلها ممتعاً ومحبباً للطلاب للوصول إلى غاية التعليم والإلمام بالمعارف والمهارات والسلوكيات البناءة النافعة [19] .

فالخلاصة أن المعلم هو القلب النابض لعملية التدريس والموجه والمنفذ لها ، وعليه يتوقف نجاحها ، ولهذا ينبغى للمعلم أن يوجد فيه الخصائص التالية :

  • أن يكون المعلم واسع الثقافة مطلعاً على مصادر التراث العربي .
  • لا بد للمعلم أن يكون مؤهلاً مهنياً ومحباً لمادته ومعتزاً بها .
  • أن يكون ملماً بأساليب وطرائق التدريس وفنياته .
  • أن يكون مطلعاً على استخدام التكنولوجيا في التعليم .
  • أن يتمتع بالذكاء والإبداع .

المتعلم :

المتعلم لغةً : المتعلم في اللغة اسم فاعل من تعلم K يقال تعلم ،   يتعلم ، تعلماً . فهو متعلم والمفعول متعلم وتعلم الأمر أى أتقنه وعرفه [20] .

المتعلم اصطلاحاً : استعمل هذا المصطلح من قبل الاتجاهات البيداغوجية الحديثة بإسهاب ، نظراً لاعترافها وإيمانها بإمكانيات الفرد وقدرته على التعلم الذاتي ، والمبادرة الشخصية في التعلم [21] .

ويفيد كذلك فعالية المتعلم في التعلم ، مما يعنى أن التعلم هو فعالية ذاتية تقوم على أساس بناء ذاتي للمعرفة ، كما ساهمت العلوم الديداكتيلية في استبدال مفهوم التلميذ بمفهوم المتعلم وأصبح هذا الأخير أكثر استعمالاً وتداولاً في الأدبيات التربوية المعاصرة وأوضحت مهمة التربية والتكوين هي إعداد متعلم مهني وذلك بإكسابه مجموعةً من المعارف والقدرات والمهارات [22] .

دور المتعلم في التدريس :

  • الإصغاء الفعال .
  • طرح الأسئلة للتأكيد من الاستيعاب .
  • الإسهام في الدرس بإعطاء ملاحظات تضيف للدرس معلومات جديدة وأفكار وآراء .
  • ممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المعلم ومن ثم استقلالها .
  • تشجيع أفراد المجموعة على التعلم .
  • يقوم فاعلية المجموعة على التعلم .
  • ظهور مهارة القيادة .
  • قبول آراء الآخرين والتفاعل معها .

المادة العلمية :

تعتبر المادة العلمية وسيلةً لعملية التدريس شأن أى وسيلةً تعليميةً يستخدمها المعلم ، وإن كان بعض المعلمين لا يزال ينظر إلى المادة العلمية ، وخاصةً التي تحتويها الكتب المدرسية ، باعتبارها الغاية الأساسية من عملية التربية ، وما يمكن تأكيده في هذا المجال هو أن ما تقدمه السلطات التربوية من كتب دراسية يتضمن الأهداف والمعارف والمفاهيم والمهارات الأساسية التي تمثل في مجموعها الإطار العام الذي يعمل فيه المعلم ، وبالتالي فإن المعلم يجب أن يعمل فكره منفرداً أو بالاشتراك مع معلمين آخرين لتحديد خطة العمل في ضوء عديد من الاعتبارات مثل الجدول الزمنى وعدد الحصص المخصصة لتنفيذ المنهج ومستويات تلاميذ الفصل .

ماذا نقصد بمنهج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها ؟

فهي الخطة الشاملة التي يستعين بها المدرس على تحقيق الأهداف المطلوبة من تعلم اللغة ، وتتضمن الطريقة ما يتبعه المعلم من أساليب وإجراءات ، وما يستخدمه من مادة تعليمية ووسائل معينة .

هناك كثير من المناهج التي تدرس بها اللغات الأجنبية لغير الناطقين بها . فيجب علينا أن نعرف أولاً الفرق بين تدريس اللغة العربية للناطقين بها وتدريسها لغير الناطقين بها .

أولاً : الفارق الأول في الطلاب ، فالطلاب الناطقون بالعربية نشأوا وتربوا في بيئة عربية ، ونمت عندهم ملكة الاستماع إليها دون صعوبة ، وإنما تكمن الصعوبة لديهم في مهارتي القراءة والكتابة ، ومن ثم تكثف مدارسنا جهودها في التدريس للتركيز على هاتين المهارتين .

أما غير الناطقين بالعربية فلا يجيدون العربية أصلاً ، لا استماعاً ، ولا تحدثاً ، ولا كتابةً ، ولا قراءةً . ومن ثم فنحن أمام طالب يحتاج لمهارات خاصة من معلمين أكفاء ، ومعلم على كيفية تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها .

ثانياً : الكتاب التعليمي ، فالكتاب التعليمي الموجه للطلاب العرب لا بد أن يختلف تماماً عن الكتاب التعليمي الموجه لغير الناطقين بالعربية ، من حيث الغرض والبناء والوسيلة ، فبناء تعليمي لغير الناطقين بالعربية لا بد أن يبنى على أسس علمية ويشارك في إعداده متخصصون في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها ، لأنه موجه لطلاب لا ينتمون للثقافة العربية ، ولا يعلمون شيئاً عن هذه اللغة مطلقاً ، مما يتطلب ذلك : [23]

بعض الخطوات المهمة لمنهج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها :

  • تعريف المتعلم بمزايا اللغة العربية وفوائدها وفضائلها وعظمتها وتيسيرها له .
  • تحبيب المتعلم في اللغة العربية ؛ فالإنسان عدوّ ما يجهله .
  • التدرّج من السهل إلى الصعب بشكل لطيف .
  • استخدام الصور والإيضاحات التي من الوسائل والأدوات التعليمية المهمة في كل المواد ، وفي المحادثة أولى .
  • التخلّص والابتعاد عن جوّ الملل ، بالانتقال من موضع لآخر ، ومن فكرة لأخرى عند الإحساس بثقل الدرس .
  • استعمال كل الأدوات والوسائل التعليمية الحديثة المتاحة ؛ فهي تساعد على فهم أفضل ، وسرعة إيصال الفكرة .
  • الاهتمام بالواجبات البيتيّة والأنشطة الفردية والجماعية .
  • إجراء الاختبارات المتعددّة خلال الفصل الواحد لتحديد مستوى المتعلم .
  • التكلّم والشرح والسؤال ( الدرس يكون كاملاً ) باللغة العربية فقط ، دون التعرّض لكلمة واحدة باللغة المغايرة ، وتعود الفائدة على الطالب بهذا الأسلوب ، في :
  • سماع الطالب أكبر قدر ممكن من ألفاظ اللغة العربية .
  • تعرّف المتعلم على تعبيرات المعلّم بنطقه الكلمة العربية .
  • مساعدة المتعلم على التركيز بشكل كامل ( الرؤية – السماع – الفهم ) ليفهم معنى الكلمة .
  • حثّ المتعلم على السؤال عن أى شيئ يجهله في اللغة .
  • تشجيع المتعلم على البحث في المعاجم والقواميس لإيجاد الكلمة المطلوبة .
  • عرض مقاطع صوتية يسيرة للمتعلم من القصائد الشعرية وأناشيد الأطفال .
  • عرض صور وأشكال ومسلسلات كرتونية هادفة بتشجيعهم على الحوار .
  • تكليف المتعلم بالوقوف أمام وفاقه ليتكلّم باللغة العربية بشكل كيفي .
  • تكليف المتعلم بالوقوف أمام رفاقه والإجابة عن أسئلتهم .
  • استخدام السبورة ؛ فلها دور مهم في الفهم والاستيعاب ، وخاصّةً مع وجود الأقلام الملوّنة .
  • تكليف المتعلم بتحويل برامج الهاتف والحاسب والتلفاز للغة العربية .
  • توجيه هواة الاستماع للموسيقا عبر هواتفهم بإبدالها بالقرآن المجيد والأناشيد والقصائد الإسلامية العربية .
  • تحفيظ المتعلم أيام الأسبوع وأشهر السنة ، والفصول والأرقام .
  • تكليف المتعلم بدفتر صغير ( للجيب ) يكتب فيه المفردات التي حفظها ؛ فتكون كالمعجم الجيبي .

* شائسته بروين ، باحثة الدكتوراه بجامعة مولانا آزاد الأردوية الوطنية ، حرم لكناؤ .

[1] إبراهيم مصطفى ، حامد عبد القادر ، محمد على النجار ، أحمد حسن الزيات ، المعجم الوسيط ، استانبول ، المكتبة الإسلامية للطباعة والنشر ، 1972م ، مادة لغا ، ص : 138 بتصرف يسير .

[2] ابن منظور ، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ، لسان العرب ، دار صادر ،   بيروت ، باب لغا ، ط 3 ، 1414هـ ، ج 1 ، ص : 252 .

[3] ابن جني ، أبو الفتح عثمان ، الخصائص ، تحقيق : محمد علي النجار ، ط 3 ، 1412هـ ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ج 1 ،ص : 34 .

[4] عبد السلام ، أحمد شيخ ، اللغويات العامة مدخل إسلامي وموضوعات مختارة ، ط 2 ،  كوالالمبور ، الجامعة الإسلامية العالمية ، بماليزيا ، دار التجديد للطباعة والنشر    والترجمة ، 2002م ، ص : 8 .

[5] الخفاجي ، ابن سنان ، سر الفصاحة ، القاهرة ، 1953م ، ج 1 ، ص : 33 .

[6] ابن خلدون ، عبد الرحمن ، المقدمة ، ط 4 ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ج 1 ، ص : 83 .

[7] الجرجاني ، دلائل الإعجاز ، الرباط ، دار الأمان ، 1989م ، ص : 23 .

[8] القنوجي ، أبو الطيب محمد صديق خان ، أبجد العلوم ، الناشر دار ابن حزم ، ط 1 ، 1423هـ ، 2002م ، باب اللام ، ص : 294 .

[9] فريحة ، أنيس ، نظريات في اللغة ، بيروت ، دار الكتاب اللبنانى ، ط 2 ، 1981م ، ص : 41 .

[10] الخولي ، محمد علي ، أساليب تدريس اللغة ، ط 3 ، الرياض ، 1989م ، ص : 51 – 61 .

[11] محمد إسماعيل ظافر ، ويوسف الحمادي ، التدريس في اللغة العربية ، الرياض ، دار المريخ للنشر ، 1984م ، ص : 52 – 91 .

[12] www.britannica.com

[13] د . غنيم ، كارم السيد ، اللغة العربية والصحوة العلمية الحديثة ، مكتبة ابن سيناء للنشر والتوزيع ، مصر الجديدة ، القاهرة ، ص : 10 .

[14] عمار ، أحمد ، جمل ، محمد ، العربية الفصحى بين برنامج اللغة العربية ووسائل الاتصال الجماهيري ، ندوة العربية الفصحى ووسائل الاتصال الجماهيري ، ص : 110 .

[15] البقرة : 151 .

[16] حديث حسن ، وهو في صحيح الجامع ، برقم 3824 .

[17] كتاب الوصية ، برقم 1631 .

[18] أبو عمشة ، خالد ، نزار اللبدي ، 2015م ، من يصلح أن يكون معلماً للعربية للناطقين بغيرها ، من أعمال المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيره ، الرؤى  والتجارب ، الطبعة الأولى .

[19] حمزة الريح ، تاج السر 2002م ، إعداد معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أمريكا ، المجلة العربية للدراسات اللغوية ، العدد 19 .

[20] المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية ، مكتبة الشروق الدولية ، القاهرة ، 2004م .

[21] عبد اللطيف الفارابي وآخرون ( 1998م ) : معجم علوم التربية ، سلسلة علوم التربية – العدد 9 – 10 ، ط 2 ، ص : 99 – 100 .

[22] Michel Leroux (Automne 1999): De leleveaLApprenant, Reve Commentaire N 87 (voir,www.sauvnet/Leroux.htm)

[23] https://www.alukah.net/social/0/86786/#ixzz6X21nKc6L.