مفهوم الإعجاز التأثيري للقرآن الكريم

رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل
نوفمبر 5, 2022
الجنين الإنساني وسفر تكوين الإنسان
نوفمبر 5, 2022
رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل
نوفمبر 5, 2022
الجنين الإنساني وسفر تكوين الإنسان
نوفمبر 5, 2022

( الحلقة الأولى )

الدعوة الإسلامية :

مفهوم الإعجاز التأثيري للقرآن الكريم

( الحلقة الأولى )

الأستاذ محمد نعمان حسن *

معنى الإعجاز : هو مصدر على وزن إفعال ، مشتق من العجز بمعنى عدم القدرة ، وفعله الثلاثي عجز ، يعجز ، عجزاً بمعنى ضعف [1] ، ومن الرباعي : أعجز ، يعجز بمعنى جعله غير قادر ، يقال : أعجزت فلاناً وعجّزته ، وعاجزته ، أي جعلته عاجزاً [2] . قال الله تعالى : ( فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ) [3] ، وقال أيضاً : ( مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ )[4] .

معنى إعجاز القرآن : إن مصطلح ” إعجاز القرآن ” لم يرد استعماله في القرآن ولا في السنة ، ولم يكن متداولاً في عهد النبوة والصحابة والتابعين ، ولم يعرف إلا في أوائل القرن الثالث على وجه التقريب ، بل وردت كلمة   ” عجز ” ومشتقاتها في القرآن الكريم نحو ست وعشرين مرةً [5] ، أغلبها في معنى نفي القدرة للتعجيز عن المشركين .

وقد عرّفه القاضي عبد الجبار رحمه الله : ” معنى قولنا في القرآن الكريم أنه معجِز أنه يتعذّر على المتقدّمين في الفصاحة فعل مثله ، في القدر الذي اختصّ به ” [6] . ويوضح الدكتور صلاح الخالدي : ” هو عدم قدرة الكافرين على معارضة القرآن وقصورهم عن الإتيان بمثله ، رغم توفّر ملكيّتهم البيانية وقيام الداعي على ذلك وهو استمرار تحدّيهم وتقرير عجزهم عن ذلك ” [7] .

فإعجاز القرآن هو إظهار صدق النبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – في دعوى الرسالة بإظهار عجز العرب عن معارضته في معجزته الخالدة – وهي القرآن – وعجز الأجيال بعدهم عن ذلك ؛ لأن القرآن قد سما في علوه إلى شأن بعيد بحيث تعجز القدرة البشرية عن الإتيان بمثله ، سواء كان هذا العلو في بلاغته ، أو تشريعه ، أو مغيباته .

الإعجاز التأثيري لمصدر الشريعة الآساسي أي القرآن الكريم : إنَّ للقرآن الكريم تأثيراً بأسلوبه الخلاب على سامعه وقارئه ، من خلال سلطانه العجيب الذي يؤثر في القلوب المؤمنة والكافرة ، فاعتبر بعض العلماء هذا التأثير وجهاً مستقلاً من أوجه الإعجاز القرآني . فهو ” وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم ، كما أشار إليه السابقون ، ويتمثّل فيما يتركه القرآن الكريم من أثر ظاهر أو باطن على سامعه أو قارئه ، ولا يستطيع هذا السامع أو القارئ مقاومته ودفعه ولا يقتصر ذلك على المؤمنين به ” [8] . أو هو تأثير القرآن الكريم في النفس الإنسانية عندما تسمعه ، وتفاعلها معه حتى لو كانت نفساً كافرةً [9] .

آراء علماء الشريعة في تأثير القرآن في النفوس :

قد لاحظ علماء التفسير والقرآن والبلاغة في القديم والحديث تأثير القرآن الكريم في القلوب وأثره في النفوس ، فاعتبروا ذلك التأثير من وجوه إعجاز القرآن . سأذكر أبرزهم بإيجاز :

  • الخطابي أبو سليمان بن إبراهيم كان أوّل من اعتبر هذا التأثير القرآني وجهاً خاصّاً من وجوه الإعجاز ، قد ذكر في رسالته ” ببيان إعجاز القرآن ” أن في إعجاز القرآن وجهاً آخر ذهب عنه الناس فلا يكاد يعرفه إلا القليل من آحادهم وذلك حيفة بالقلوب ، وتأثيره في النّفوس فإنّك لا تسمع كلاماً غير القرآن ، منظوراً ولا منثوراً ، إذا قرع السمع خلص له إلى القلب من اللّذة والحلاوة في حال ، ومن الروعة والمهابة في أخرى ، ما يخلص منه إليه تستبشر به النفوس وتنشرح له الصدور [10] .
  • الإمام ابن قيّم الجوزيّة بيّن ما يحصل على القلوب والنفوس عند تلاوته وسماعه من الورعة ما يملأ القلوب هيبة والنفوس خشية ، وتستلذ الأسماع وتميل إليه بالحنين الطباع ، سواءً أكانت فاهمةً لمعانيه أم غير فاهمة ، وسواءً أكانت كافرةً بما جاء به أم مؤمنةً . حيث قال : [11] إذا تريد الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه وألق سمعك ، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله فقال سبحانه وتعالى قائلاً : ( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) [12] ، فجعل ابن القيم أركان تأثير القرآن أربعة : (1) المؤثر القويّ ( والمقصود به القرآن الكريم ) ، (2) أدات التلقّي ( القلب والسمع ) ، (3) رغبة السامع في تفهّم ما يسمع وتعقّله ، (4) الخروج من شتّى الموانع ، سواء أكانت انحرافات عقائديةً ، أم شبهات فكريّةً ، أم نزعات شهوانيّةً ، أم مكانةً أدبيّةً ، أم منزلةً اجتماعيّةً ، أم غير ذلك .
  • الدكتور عبد الكريم الخطيب تحدّث عن إعجاز القرآن الكريم حديثاً طويلاً ، متناولاً إيّاه من خلال آراء علماء البلاغة ، ووقف أمام وجه الإعجاز التأثيري للقرآن الكريم وقفات دقيقةً ، وحاول أن يكشف عن سرّ تأثير القرآن في سمعه من المؤمنين والكافرين على حدّ سواء . فيقول : ” وهذا هو سر الإعجاز وعظمته ” هنّ كلمات لسن من كلام الناس ثم يفعلن هذا الأمر العجيب في النفوس ، ويضمن هذا السلطان القاهر على القلوب ” [13] . ثم بين الخطيب مزايا هذا الوجه دون سواه فهذا الوجه يمتاز عن سائر وجوه الإعجاز بأنّه المعجزة القائمة في كل حين ، وتسع الناس جميعاً عالمهم وجاهلهم ، عربيهم وعجميهم . وأنها لا تقتصر على الإنس وحدهم بل وتسع الجن أيضاً .
  • الشيخ محمد الغزالي وحديثه عن الإعجاز النفسي والتأثيري جاء مرسلاً دالاً على سجيّة مؤلفه ويحمل في طواياه هذه النقاط الأربع السالفة ، ونتطلب النقطة الأولى من حديث الشيخ عن الإعجاز النفسي فبعد أن يتحدّث عمّا يعرض له القرآن من عقائد دينيّة ، وأحكام تشريعية ، وحقائق علمية ثابتة يقول : ” قد تجد في القرآن حقيقةً مفردةً ، ولكن هذه الحقيقة تظهر في ألف ثوب ، وتتوزّع تحت عناوين شتّى ، كما تذوق السكر في عشرات الطعام والفواكه وهذه الإعادة مطلوبة ، وإن لم تزد به الحقيقة العلميّة في مفهومها ، ذلك أن الغرض ليس تقرير الحقيقة فحسب ، بل بناء الأفكار والمشاعر ونقاط مؤلفه آخر ما تختلفه اللجاجة من شبهات . . . ، ثم الهجم عليها بالحجج المقنعة حتى تبقى النفس وليس أمامها مفرّ من الخضوع لمفهومها للحق والاستكانة لله وعندي أن قدراً من إعجاز القرآن الكريم يرجع إلى هذا ” [14] .
  • سيد قطب يقول عن تأثير القرآن الكريم : ” إن في هذا القرآن ، سراً يشعر به كل من يواجه نصوصه ابتداء ، قبل أن يبحث عن مواضع الإعجاز فيها . إنه يشعر بسلطان خاص في عبارات هذا القرآن ، يشعر أن هنالك شيئاً ما وراء المعاني التي يدركها العقل من التعبير ، وأن هناك عنصراً ما ينسكب في الحسن بمجرد الاستماع لهذا القرآن يدركه بعض الناس واضحاً ، ويدركه بعض الناس غامضاً ولكنه على كل حال موجود هذا العنصر الذي ينسكب في الحس يصعب تحديد مصدره ” [15] .

ويقول رحمه الله للقرآن تأثير عجيب على الأفئدة وسلطان قويّ على النفوس : ” يبقى وراء ذلك السرّ المعجز في هذا الكتاب العزيز ، يبقى ذلك السلطان الذي له على الفطرة متى خلي بينه وبينها لحظة – وحتى الذين رانت على قلوبهم الحجب وثقل فوقها الركام تنتفض قلوبهم أحياناً وتتململ ، وتحت وطأة هذا السلطان وهم يستمعون إلى هذا القرآن . إن الذين يقولون كثيرون ، وقد يقولون كلاماً يحتوي على مبادئ ومذاهب وأفكار واتجاهات ، ولكن هذا القرآن ينفرد في إيقاعاته على فطرة البشر وقلوبهم فيما يقول : إنّه قاهر غلاب بذلك السلطان الغلاب ” [16].

ملامح تأثير القرآن الكريم على النفس البشرية :

إن تأثير القرآن الكريم في النفوس قد بلغ مبلغاً عظيماً لم يعرف قبله ولا بعده كلام قط ، إذ تلحق قلوب سامعيه وأسماعهم روعة وخشية وتعتريهم هيبة وتهيمن عليهم عظمته ، ونرى آثاره على الجاحدين أبلغ وأظهر ، إذ يقرعهم عن ضلالهم ويقيم عليهم حججاً لا معقّب لها فيستثقلون سماعه ويتولّون عنه بنفور مدبرين كما أخبر الله تعالى عنهم : ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ) [17] .

أولاً : ملامح تأثير القرآن الكريم على نفوس المشركين وعلى أهل الكتاب :

ترك الكفر والميل إلى الإسلام :

القرآن الكريم قد أثّر العرب تأثيراً كبيراً ، في اللغة والأسلوب وفي المعاني والأفكار وفي الصور والأخيلة ، فجاء فريداً في نظم آياته ، بديعاً في أداء أغراضه ، رائعاً في عرض صوره ومخترعات بلاغته ، له بلاغة القول الرفيع وبلاغة أخرى لم يعرف سرّ رقتها وبيانها وأحكامها . فغير مجرى حياتهم وحوّلهم من حالة الكفر إلى حالة الإيمان ، كما حدث عند جبير بن مطعم ، حيث قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ) [18] ” كاد قلبي أن يطير ” [19] .

التحول عن الآراء المعاندة للإسلام والدخول فيه :

أشار أبو سليمان الخطابي إلى كثير ممن كانوا أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وهموا بقتله فلما سمعوا آيات من القرآن الكريم لم يلبثوا حين وقعت في مسامعهم أن يتحولوا عن رأيهم الأول وركنوا إلى مسالمته والدخول في دينه [20] . كما ثبت في تاريخ الإسلام أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحول من الكفر والجحود إلى الإسلام والإيمان بسماع آيات من القرآن الكريم تتلى في بيت أخته فاطمة .

الاضطرار في الاعتراف بالحق مع البقاء على الكفر والشرك تعنتاً وعناداً :

وقد أثَّر القرآن الكريم على قلوب غير المشركين حتى اضطر في الاعتراف بالحق مع بقاءهم في الكفر ، كما حدث هذا عند العدد من الكفار والمشركين ، ومن أشهرهم الوليد بن المغيرة [21] أتى يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[22] ، فقال له أعد ، فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الوليد بن المغيرة :    ” والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر ” [23] . . . لكنه بقي على كفره حتى قُتل في بدر .

كما حدث عند عتبة بن ربيعة [24] وكان سيّداً حليماً ، أرسلته قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليساوموه على أن يدع ما هو عليه ويترك دعوته ، فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى عروضه السخيّة ، حتى إذا فرغ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” فاسمع مني ” ، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : بسم الله الرحمن الرحيم ، ( حم ، تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ، بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ، وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ) [25] .

حتى انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها فسجد وسجد معه عتبة ثم قال له : قد سمعت يا أبا الوليد ! ما سمعت فأنت وذاك . فرجع عتبة إلى أصحابه ، وقال : إنّي سمعت قولاً والله ما سمعت بمثله قط ، ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة ، يا معشر قريش ! أطيعوني ، خلّوا بين الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه ، فوالله ليكوننّ لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم . قالوا : سحرك بلسانه ، قال : هذا رأيي فاصنعوا ما بدا لكم ) [26] ، وهذا اعتراف خطير من الوليد أمام سادة قريش وكبرائهم بإعجاز القرآن الكريم وأثره في النفوس والقلوب والجوارح .

ومن الأحداث اعترافات أساطيل قريش وسادتها والكل يلهج بكلام واحد وقد تصوّر تصوّراً واحداً ، ألا وهو أن القرآن الكريم ليس من صنع البشر وأنّه معجز لا قبل لهم بمعارضته بل أن كل من يسمعه منهم يخفق له قلبه وتنفعل أحاسيسه ويحنّ إلى سماعه المرة تلو الأخرى ، لا يستطيع أن يفطم نفسه عنه .

( للبحث صلة )


* أستاذ مساعد ، قسم علوم القرآن والدراسات الإسلامية ، الجامعة الإسلامية العالمية شيتاغونغ ، البريد الإلكتروني : numanhasan2000@gmail.com

[1] الخالدي ، الدكتور صلاح عبد الفتاح ، إعجاز القرآن البياني ودلائل مصدره الربّاني ، دار عمان ، الأردن ، الطبعة الأولى 2000م ، ص 15 .

[2] الأصفهاني ، الراغب ، المفردات في غريب القرآن ، دار المعرفة ، لبنان ، الطبعة الثانية ، 1987م ، ص 324 .

[3] القرآن الكريم : سورة التوبة ، الآية 3 .

[4] القرآن الكريم : سورة الشورى ، الآية 31 .

[5] عبد الباقي ، محمد فؤاد ، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ، دار الحديث ، القاهرة ، الطبعة الثانية ، 1098م ، ص 513 .

[6] القاضي ، عبد الجبّار ، المغني في أبواب التوحيد والعدل ، الشركة العربية ، القاهرة ، 1380هـ ، ج 16 ، ص 226 .

[7] الخالدي ، الدكتور صلاح عبد الفتاح ، البيان في إعجاز القرآن ، دار عمّار ، ط 3 ، 1993م ، ص 23 .

[8] الشريف الجرجاني ، محمد بن علي ، التعريفات ، دار الكنب العلمية ، 1998م ، ص 9 .

[9] الخالدي ، الدكتور صلاح عبد الفتاح ، البيان في إعجاز القرآن ، ص 341 – 342 .

[10] الخالدي ، الدكتور صلاح عبد الفتاح ، البيان في إعجاز القرآن ، دار الكتب المصرية ، ط 5 ، ص 350 .

[11] ابن قيم الجوزية ، الفوائد المشوق في علوم القرآن ، دار الكتب العلميّة ، الفوائد ، ص 15 – 17 .

[12] القرآن الكريم : سورة ق ، الآية 37 .

[13] أبو شهبة ، محمد بن محمد ، المدخل لدراسة القرآن ، دار الجيل ، ط 2 ، 1992م ، ص 193 .

[14] محمد الغزالي ، نظرات في القرآن ، دار الكتب المصرية ، ط 5 ، ص 123 .

[15] سيد قطب ، إبراهيم حسين الشاذلي المعروف بسيد قطب ، ولد 9 أكتوبر 1906م وتوفي 29 أغسطس 1966م ، في ظلال القرآن ج 5 ، طبعة : مكتبة دار الشروق ، سنة1423هـ ، ص 3399 .

[16] نفس المرجع ، ج 3 ، ص 1421 .

[17] القرآن الكريم ، سورة الإسراء ، الآية 41 .

[18] القرآن الكريم ، سورة الطور ، الآية 35 – 36 .

[19] العسقلاني ، ابن حجر ، فتح الباري ، دار الفكر العربي ، بيروت ، 1985م ، ج 8 ، ص 603 .

[20] الخطابي ، ثلاث رسائل في إعجاز القرآن ، تحقيق محمد خلف الله أحمد ، دار المعارف ، ط 4 ، الطبعة الأولى 1989م ، ص 70 .

[21] هو الوليد بن المغيرة 98 ق . هـ 527 م – 1 هـ / 622م ، هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر المخزومي القرشي ، أحد قادة قريش وسادتها في العصر الجاهلي ووالد الصحابيين خالد بن الوليد والوليد بن الوليد بن المغيرة ، كان من أعلى المشركين وأشدّهم أذى على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[22] القرآن الكريم : سورة النحل ، الآية 90 .

[23] السيوطي ، جلال الدين ، الدر المنثور ، دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1997م ، ج 7 ، ص 310 – 311 .

[24] هو عتبة بن ربيعة العبشمي القرشي الكناني سيد عبد شمس و وجيه من وجهاء مكة ، ومن حكماء قريش ، وشخصية بارزة عند ظهورالإسلام ، ويلقب بالعدل لأنه يعدل قريش كلها بالحلم والرأي السديد .

[25] القرآن الكريم : سورة فصلت ، الآية 1 – 5 .

[26] أبو زهرة ، محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد ، المتوفى 1394هـ ، المعجزة الكبرى القرآن ، دار الفكر العربي ، طبعة : 2010م ، ص 67 .