رسالة شكيب أرسلان إلى أمة الإسلام كما تتجلى في كتابه ” لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ؟ “
ديسمبر 4, 2021النواحي البلاغية المتنوعة في كتب ابن القيم ( رحمه الله تعالى )
ديسمبر 4, 2021دراسات وأبحاث :
دراسة عن واو القسم في القرآن الكريم
الباحثة شاهينة بيغم *
الدكتور عبد القادر §
المقدمة :
يقوم القسم في اللغة العربية على أركان رئيسة ، وفيما يأتي تفصيل ذلك : وفي أساس البلاغة جاء أن القسم : الحلف . وأقسم بالله ، قسماً باطلاً وأقسام باطلة ، وقاسمهما : حلف لهما . وحكم القاضي بالقسامة [1] .
ورد في معجم ( العين ) أن أقسم مصدر الفعل قسم ، يقسم ، قسماً والقسم : اليمين . ويجمع على أقسام . والفعل أقسم . والقسيم الذي يقاسمك أرضاً ، أو مالاً بينك ، وبينه [2] .
والقسم في النحو : تركيب لغوي : ( جملة ) تتكون من أركان رئيسية تطلق عليها أركان أو أقسام القسم ، وهي [3] .
المقسم به : هو الركن الأساسيّ في أسلوب القسم ، وهو كلّ ما يُعظَّم ويُحلف به ، إذا أريد توكيد الكلام ، كأسماءِ الله الحسنى وصفاته سبحانه ، وغير ذلك ممّا يُعظَّم ، مثل : الحياة والعمر والعهد ، مثل : عهدي إني مخلص لك ، ولعمري ما أهملت واجبي تجاه وطني [4] .
أدوات القسم :
تنقسم أدوات القسم إلى حروف وأفعال وأسماء :
الحروف : أمَّا الحروف فهي الباء والواو والتّاء ، والباء تعد أصل حروف القسم ، لأنَّ الفعلَ ( أقسم ) أو ( أحلف ) يتعدَّى إلى معموله بالباء دون غيرها من الأحرف ، ولذلك أجازَ النّحاة إظهار الفعل ( أقسم ) مع الباء ، ولم يجيزوا إظهاره مع بقيّة أحرف القسم ، مثل : أقسم باللهِ ؛ ظهر الفعل ويجوز حذفه ، ومثل : تالله ؛ لا يجوز إظهاره في الجملة [5] .
والواو من الحروف التي اعتمدها أهل العربيّة للدلالة على القسم والدخول على المقسم به ، وذلكَ لأنهم أرادوا الاتساع في أدوات القسم لكثرة دوران القسم في كلامهم ، والواو تشبه الباء من حيث المعنى ، فمعنى كلٍّ منهما يقترب من المعنى الآخر ، وذلك أنَّ الباء تفيد الإلصاق ، والواو تفيد الجمع ، والمعنيان متقاربان في المعنى في اللغة العربيّة [6] .
أفعال القسم : الأفعال تؤدي مجموعة من المعاني ، منها القسم ، ويعدّ الفعلان ( أقسم ) و ( أحلف ) هما الأصل في أدوات القسم في اللغة العربيَّة ؛ وذلك لأنَّ الفعلَ يدلُّ دلالةً صريحةً ومباشرةً على القسم ، ولكنَّه كثيراً ما يُحذف الفعل من أسلوب القسم في اللغة العربيَّة ، ولا سيَّما إذا دلَّ عليه أحد حروف القسم الباء والواو والتاء [7] .
الأسماء : قد يقوم الاسم أو الجملة الاسمية مقام القسم في اللّغة العربيّة ، وذلك إذا كان الاسم من الألفاظ الصَّريحة بالقسم ، وهناك مجموعة من الألفاظ استُعملت في هذا الباب ، مثل : ( عَمْر ، ويمين ، وأيمُ ، أيمنُ ) فنقول مثلاً : لعمرك أو لعمري ، ويمين الله وأيم الله ، وأيمن الله [8] .
المقسم عليه :
ويراد به في اللّغة العربيَّة الجملة الَّتي تُؤكَّد القسم ، وتُسمَّى جملة جواب القسم ، وقد تكون جملة في جواب القسم إمَّا جملةً اسميَّةً ، وإمَّا جملةً فعليَّةً ، مثل : والله قول الحق أنفع للمرء ، ومثل : والله سأجد في عملي ، تُصدَّر جملة جواب القسم بلام مفتوحة أو إنَّ الثَّقيلة أو المخفَّفة ، أو بنفي بما أو لا ، أو بشرط بلو ولولا ، وقد تصدَّر أحياناً بلن أو لم ، مثل : لعمري إن الفرج آتٍ ، ومثل : والله لن يفلح المنافقون ، ووالله ما فاز المهملون [9] .
حرف القسم : هو الحرف الذي يدخل على المقسم به ، ويجره بنفسه دون أن يحتاج لمعاون على الجر معه . وحروف القسم هي : الباء والتاء والواو واللام وعن والميم المكسورة والميم المضمومة .
إن أصل حروف القسم الباء الجارة [10] لأن الفعل يظهر معها . نحو قولك : أقسم بالله ؛ ولأن أفعال القسم كلها لازمة والباء من خصائص : ( التعدية ) ؛ فجاءت معدية لهذه الأفعال الخاصة بالقسم إلى ما بعدها . ولأنها تدخل على كل محلوف سواء أكان ظاهراً أو مضمراً ، نحو قولك : بالله ، لأفعلن كذا ، وكذا ، ونحو قولك : بل لأفعلن ، ومنه قول الشاعر غوية بن سلمى :
ألانادت أمامة بارتحال لتحزنني فلابك ما أبالي [11] ( الوافر )
الشاهد في البيت أن الشاعر أقسم بضمير الكاف في قوله ( فلا لك ما أبالي ) . وهذا النوع من القسم خاص بالباء دون غيرها من سائر حروف القسم .
وقد يحذف الفعل المقسوم به عند القسم بالباء . نحو قوله تعالى : ( يا بُنَىَّ لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) [12] . فقد حذف الفعل ، وهو أقسم بالله .
تعد الواو ثاني حروف القسم وبدلاً من الباء ، وِإبدالها جاء من أمرين : أحدهما : أن الواو تشبه الباء من حيث المخرج الصوتي ، وهو مخرج واحد ، وهو الشفتان . وثانيهما : أن الواو تفيد الجمع . والباء تفيد الإلصاق . والجمع نوع من الإلصاق ، فكانت الواو فرعاً من الباء .
وبما أن الواو فرع عن الباء . فإن الفرع لا يساوي الأصل ؛ لهذا جاءت الواو أقل رتبة عن الباء من ثلاثة أوجه نذكرها [13] .
أولاً : أن الفعل المقسم به لا يظهر مع الواو ؛ لأنها لا تفيد التعدية بالباء ؛ وإنما يظهر مع الباء ؛ لأنها توصله بما بعده ، أي : تجعله متعدياً [14] .
ثانياً : أن الواو لا تدخل إلا على الظاهر ، فلا تدخل على المضمر ؛ لأن الإضمار يرد الأشياء إلى أصلها [15] . ألا ترى أنك تقول : أعطيتكم درهماً ، فتحذف الواو ، وتسكن الميم تخفيفاً . فإذا أضمرت المفعول قلت : أعطيتكموه فترد الواو لأجل اتصال الفعل بالضمير . ويكثر هذا النوع من إعادة الضمير لأصله في القرآن الكريم ؛ نحو قوله تعالى : ( وَٱتَّخَذْتُمُوهُ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً ) [16] .
ثالثاً : لا تأتي الواو في السؤال المراد به القسم كما تأتي الباء ، مثل قول الشاعر قيس بن الملوح :
” بدينك هل ضممت إليك ليلي وهل قبلت بعد النوم فاها ” [17] ( الوافر )
قد تأتي التاء المقسم بها بدلاً من الواو ؛ لأنها تبدل منها في ألفاظ كثيرة ، منها نحو قولنا : تراث ، وتخنة ، وتكاة ، وغيرها ، ولكنها لما كانت فرعاً عن الواو في المرتبة الثالثة قصرت عنها [18] . فجاءت مختصةً بالذات الإلهية في نحو قوله تعالى : ( تَٱللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ ) [19] .
الحروف التي تعلق المقسم به بالمقسم عليه عند القسم بالواو [20] . بقسم بالواو في كثير من التراكيب اللغوية ، فيتعلق المقسم به بالمقسم عليه ، ويكون هذا التعلق على حرفين في النفي ، وحرفين في الإيجاب ، ففي الإيجاب هما : أن ، واللام . وفي النفي ما ، ولا .
والجملة لا تخلو أن تكون اسميةً ،أو فعليةً . فإن كانت اسميةً فلا يخلو من أن تكون موجبةً ، أو منفيةً . فإن كانت منفيةً نفيت بها ، نحو : والله ، ما زيد قائماً . وإن كان موجبةً جاز له فيها ثلاثة أوجه :
أولاً: أن تدخل : ( إن ) على المبتدأ ، واللام على الخبر ، نحو قوله تعالى : ( وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ ) [21] .
ثانياً : أن تدخل ( إن ) على المبتدأ ، فتقول : والله ، إن زيداً قائم . أن تدخل ( اللام ) على المبتدأ ، فتقول : والله لزيد قائم .
ثالثاً : وإن كانت الجملة فعليةً ؛ فلا يخلو أن يكون فعلها ماضياً ، أو مستقبلاً ، أو حالاً .
فإن كان فعلها ماضياً ، فلا يخلو أن يكون موجباً ، أو منفياً . فإن كان منفياً بما ، نحو قوله تعالى : ( وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ) [22] . وإن كان ماضياً موجباً ، فلا يخلو أن يكون قريباً أو بعيداً من الحال . فإن كان قريباً من زمن الحال أدخلت عليه اللام ، وقد ، نحو قوله تعالى : ( وَلَقَدْ جَآءَكُمْ مُّوسَىٰ بِٱلْبَيِّنَاتِ ) [23] . وإن كان بعيداً من زمن الحال أتيت باللام وحدها ، ومنه قوله تعالى : ( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) [24] .
وأما الفعل المستقبل ؛ فلا يخلو من أن يكون موجباً ، أو منفياً . فإن كان منفياً نفيته بلا ، نحو قوله تعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) [25] ، وإن شئت حذفت : ( لا ) ؛ لأنه لا يلبس بالإيجاب .
وإن كان موجباً أتيت باللام ؛ والنون المشددة ، أو الخفيفة ،ومنه نحو قوله تعالى : ( وَرَبِّى لَتُبْعَثُنَّ ) [26] .
إذ أنه لا يجوز حذف النون ، وإبقاء اللام . ولا يجوز حذف اللام ؛ والنون ، إلا في الضرورة التي لا يقاس عليها .
وأما الفعل الدال على الحال ، فلا يخلو أن يكون موجباً ، أو منفياً . فإن كان منفياً نفي بـ : ( ما ) خاصة به . نحو قولك : والله ما يقوم زيد . ولا يجوز حذف حرف النفي : ( ما ) ، إن كان فعل الحال موجباً ، فإنك تبني من الفعل اسم فاعل ، وتصيره خبراً لمبتدأ ، ثم تقسم على الجملة الاسمية . وقد ورد هذا النوع في الحديث عن القسم بالجملة الاسمية من هذا البحث . ومثاله نحو قولك : إن زيداً لقائم [27] .
إعراب الحروف : إذا كان القسمُ مبنيّاً على الأحرف الّتي تدلّ على القسم عادةً ، وهي الباء والواو والتاء فإنَّ هذه الأحرف تكون حروف جر وقسم ، والمقسم به يُعرب اسماً مجروراً ، ويُعلَّق الجار والمجرور بفعل القسم المحذوف جوازاً مع الباء ، ووجوباً مع التَّاء والواو ، وذلكَ لأنَّه يجوز إظهار فعل القسم مع الباء ، ولا يجوز إظهاره مع التَّاء أو الواو ، مثلاً نقول : باللهِ سأحبُّ العلمَ أو أقسم باللهِ أحبُّ العلمَ ، وتالله لأجزينَّ المعروفَ بالمعروفِ ، وواللهِ سأذهبُ إلى الاحتفالِ [28] .
والله : الواو حرف قسم وجر ، والله لفظ الجلالة اسم مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف وجوباً ، سأذهبُ السين للاستقبال وأذهب فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ، إلى حرف جر والاحتفال اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل سأذهب ، وجملة ( سأذهب ) جملة جواب القسم لا محلّ لها من الإعراب [29] .
واو القسم مبدلة عن باء الإلصاق في أقسمت بالله ، والتاء مبدلة عن الواو ، والواو أكثر استعمالاً من أصلها وهو الباء ، لا تستعمل في قسم السؤال ، ولا تدخل على الضمير [30] .
بعض الأمثلة لواو القسم :
(1) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ( 4 : 65 ) .
في الكشاف 1/277 : ( فَلاَ وَرَبِّكَ ) معناه : فوربك كقوله تعالى : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ ) ( 15 : 92 ) . ( ولا ) مزيدة لتأكيد معنى القسم ؛ كما زيدت في ( لِّئَلاَّ يَعْلَمَ ) ( 57 : 29 ) . لتأكيد وجوب العلم . ( لاَ يُؤْمِنُونَ ) جواب القسم . في البيان 1/258 : ( تقديره : ولا يؤمنون ، وربك لا يؤمنون ، فأخبر أولاً ، وكرره بالقسم ثانياً ، فاستغنى بذكر الفعل في الثاني عن ذكره في الأول ) .
في العكبري 1/104 : ” فيه وجهان : أحدها : أن ( لا ) الأولى زائدة ، والتقدير : فوربك لا يؤمنون ” . وقيل : الثانية زائدة ، والقسم معترض بين النفي والنفي .
والوجه الآخر : أن ( لا ) نفى لشيئ محذوف تقديره : فلا يفعلون ، ثم قال : وريك لا يؤمنون . القرطبي 2/1846 ، البحر 3/284 .
(2) وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ( ٦ : ٢٣ ) .
في البيان 1/317 : ” ما كنا مشركين ، جواب القسم . ( ربنا ) بالكسر وصف وبالفتح على النداء فهو اعتراض بين القسم وجوابه ” . البحر 4/95 .
(3) يسۤ . وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ . إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ( 36 : 1 – 3 ) .
( إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ) جواب القسم . المعنى 2/58 .
(4) صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِى ٱلذِّكْرِ . بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ( 38 : 1 – 2 ) .
في معاني القرآن 2/397 : ” وقد زعم قوم أن جواب ( والقرآن ) ” إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ ٱلنَّارِ ( 38 : 64 ) . وذلك كلام قد تأخر تأخراً كثيراً عن قوله ( والقرآن ) وجرت بينهما قصص مختلفة ، فلا نجد ذلك مستقيماً في العربية والله أعلم ” .
في الكشاف 3/315 : ” القسم محذوف الجواب : لدلالة التحدى عليه . تقديره : إنه لكلام معجز ” .
في البيان 2/311 – 312 : ” وجواب القسم فيه أربعة أوجه : الأول : جوابه ” إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ ٱلرٌّسُلَ ” ( 38 : 14 ) . والثاني : أن يكون جوابه ” بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ” ( 38 : 2 ) . والثالث : أن يكون جوابه ” إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ ” ( 38 : 64 ) . والرابع : أن يكون جوابه ( كَمْ أَهْلَكْنَا ) وتقديره : لكم ، فحذفت اللام ، كما حذفت من قوله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ) ( 91 : 9 ) . أي لقد أفلح ، وهذا قول الفراء . وفي البحر 7/383 : ” ينبغى أن يقدر ما أثبت جواباً للقرآن حين أقسم به . وذلك في قوله تعالى : يسۤ . وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ . إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ( 36 : 1 – 3 ) ، العكبري 2/108 ، المعنى 2/174 .
خاتمة المقال :
إني قد سردت واو القسم وأنواعه ، وأوردت فيها المقتطفات المتعلقة بواو القسم لكي يستفيد منها الطلاب المبتدؤون والناشئون باللغة العربية .
* كلية جمال مـحمد ، ترشي ، ولاية تامل نادو ، الهند .
[1] أساس البلاغة ، مادة : ( قسم ) ، ص 507 .
[2] معجم العين ، مادة : ( قسم ) ، ص 788 .
[3] ينظر : شرح جمل الزجاج ، ج 1 ، ص 522 .
[4] علي بن محمد الحارثي ( 1991 ) ، أسلوب القسم في القرآن الكريم ، جامعة أم القرى : قسم اللغة العربية ، ص 24 بتصرّف .
[5] أ ب ت ث ج العكبري ( 1995 ) ، اللباب في علل البناء والإعراب ( الطبعة 1 ) ، دمشق : دار الفكر ، ص 373 ، جزء 1 بتصرّف .
[6] المصدر السابق .
[7] المصدر السابق .
[8] المصدر السابق .
[9] محمد بن عبدالله الطائي الجياني ( 1990 ) ، شرح تسهيل الفوائد ( الطبعة 1 ) ، ص 205 ، جزء 3 بتصرّف .
[10] ينظر : شرح جمل الزجاج ، ج 1 ، ص 525 . ينظر : شرح المفصل ، ج 9 ، ص 101 . ينظر : الفصول المفيدة في الواو المزيدة ، ص240 . ينظر : همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ، ج 2 ، ص 477 .
[11] البيت من بحر الوافر ، وقائله غوية بن ربيعة الضبي : ( شاعر الجاهلي ) . ينظر : سر صناعة الاعراب ، ج 1 ، ص 104 : شرح المفصل ، ج 9 ، ص 101 . ينظر : ص 523 ، ينظر : شرح جمال الزجاج ، ج 1 .
[12] سورة لقمان : رقم الآية : 13 .
[13] ينظر : الفصول المفيدة في الواو المزيدة ، ص 241 . ينظر : همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ، ج 2 ، ص 477 . ينظر : الجنى الداني في حروف المعاني ، ص 154 .
[14] ينظر : الفصول المفيدة في الواو المزيدة ، ص 241 . ينظر : شرح جمل الزجاج ، ج ١ ، ص 525 .
[15] شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ، ج 2 ، ص 13 – 14 .
[16] سورة هود ، رقم الآية : 92 .
[17] البيت بحر من الوافر ، وقائله مجنون ليلى ، قيس بن الملوح . ينظر : خزانة الأدب ، ج ١٠ ، ص 74 ، ينظر : شرح جمل الزجاج ، ج 1 ، ص 523 .
[18] الفصول المفيدة ، في الواو المزيدة ، ص 241 .
[19] سورة يوسف : رقم الآية : 73 .
[20] شرح جمل الزجاج ، ج 1 ، ص 520 .
[21] سوره يونس ، رقم الآية : 53 .
[22] سورة النجم ، رقم الآية : 1 .
[23] سورة البقرة ، رقم الآية : 92 .
[24] سورة البقرة ، رقم الآية : 102 .
[25] سورة النساء ، رقم الآية : 65 .
[26] سورة التغابن ، رقم الآية : 7 .
[27] شرح جمل الزجاج ، ج 1 ، ص521 – 522 .
[28] أ ب ت ث ج محمد بن عبدالله الطائي الجياني ( 1990 ) ، شرح تسهيل الفوائد ( الطبعة 1 ) ، ص 277 ، جزء 1 بتصرّف .
[29] عباس حسن ، النحو الوافي ( الطبعة 15 ) ، ص 497 ، جزء 2 بتصرّف .
[30] ابن يعيش 8/32 ، الرضى 2 : 310 – 311 .