عبد العزيز جاويش الشيخ الذي رفض منصب شيخ الإسلام
نوفمبر 3, 2021عبد العزيز جاويش الشيخ الذي رفض منصب شيخ الإسلام
ديسمبر 4, 2021رجال من التاريخ :
السيد علي الهمذاني وأسلوب دعوته في كشمير
د . محمـد أيوب الندوي *
كان السيد علي الهمذاني ولياً من أولياء الله ، ومن الصالحين العظام . وكان داعياً كبيراً قام بنشر دين الله فيها حتى غيّر مجريات التاريخ الإسلامي في كشمير بفضل إيمانه وإخلاصه وصدقه وحكمته . لقد كان مثله مثل الشمس التي تنير مئات النجوم ، وهم تلاميذه الذين نشروا ضوء الإسلام في أنحاء مختلفة في كشمير .
جاء السيد علي الهمذاني من إيران ، ودخل كشمير عام 1384م ، فكانت نقطة تحول في تاريخ الإسلام والمسلمين في كشمير . كان الهمذاني صاحب رؤية عظيمة فأثّر في جميع شرايح المجتمع الكشميري . لم يكتف بقيادة شعب كشمير في الشؤون الدينية ولكنه طورهم أيضاً في ثقافتهم . إنه أرشدهم روحياً وكذلك ساعدهم اقتصادياً . لقد أحدث ثورةً تدريجيةً في حياة الشعب . وكان له تأثير في حياة الملوك كما كان له تأثيره في عقول عامة الناس .
كانت ولادة السيد علي الهمذاني في رجب 714هـ ( 12 أكتوبر 1314م ) . و ” قدِم كشمير في سنة ثلاث وسبعين – وقيل : ثمانين – وسبع مأة مع سبع مأة من أصحابه ، فأسلم على يده غالب أهلها ” [1] . وإن ما دفعه للسفر من همذان إلى كشمير له قصة .
كان السيد علي الهمذاني رحّالةً [2] يسافر كثيراً . وقد أمضى ما يقرب من 22 عاماً في رحلاته إلى أجزاء مختلفة من العالم . إنه كان ينتمي إلى عائلة أرستقراطية من همذان ، إذ أنه ولد في أسرة حاكمة . ويقال إن والده الشيخ سيد شهاب الدين كان حاكم ( والي ) همذان [3] . وكانت له مكانة محترمة في الشؤون الدنيوية أيضاً . وكان ينتمي إلى عائلة نبيلة من السادة الحسينيين [4] ، إذ أنه كان من ذرية سيدنا علي رضي الله عنه .
لقد عرفت كشمير واشتهرت لإسهاماتها العلمية . وكانت مركزاً للمعرفة في ذلك الوقت . كان يحكمها حكام هندوس . وكان الأمير الكبير السيد علي الهمذاني يحلم بزيارة كشمير لنشر الإسلام . وكان يطمح إلى أن يقوم بعمل الدعوة في سبيل الله . وقد رأى في المنام حلماً طلب منه النبي محمـد صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى كشمير ويدعو أهل كشمير إلى طريق الإسلام الصحيح .
وتقول قصة أخرى : إن تهديد الملك تيمور الذي دمر البلدان الإسلامية أجبره على السفر إلى كشمير التي كانت مكاناً بعيداً عن سيطرة تيمور .
لكن رحيله من همذان إلى كشمير لم يكن مفاجئاً . كان بالأحرى رحلة مخططة . فقد كان تلميذان له مير سيد تاج الدين سمناني ومير سيد حسين سمناني ، زارا كشمير بالفعل وأقاما هناك لفترة طويلة من الزمن . وكانا يخبرانه بانتظام عن الظروف السياسية والدينية السائدة هناك . ولما تولى الحاكم المسلم السلطان شهاب الدين ( 760 – 775هـ ) مقاليد الحكم ، وكان ملكاً اشتهر بعدالته بين قومه وكان يكن للعلماء احتراماً كبيراً . ولما عرف ذلك الأمير الكبير غادر إلى كشمير ، وقرر البقاء هناك لفترة طويلة لإرشاد المسلمين إلى الطريق الصحيح وإقناع غير المسلمين بأن الطريق الصحيح للخلاص هو طريق الإسلام .
ومن المعلوم أن لدخول الإسلام في شبه القارة الهندية ثلاث طرق : أما الطريق الأول لدخول الإسلام هو عن طريق التجار العرب المسلمين الذين جاؤوا في القرن الأول للهجرة إلى جنوب الهند وعايشوا الهنود ونشروا الإسلام فيهم . والطريق الثاني هو عن طريق دخول الجيوش العربية بقيادة محمد بن قاسم الثقفي ( 695 – 715م ) في السند في العصر الأموي في العقد الأخير من القرن الأول للهجرة . والطريق الثالث لدخول الإسلام والمسلمين في الهند كان عندما غزا محمود الغزنوي ( 971 – 1030م ) الهند ودخل شبه القارة الهندية عبر ممر خيبر عام 1000 بعد الميلاد ووطد الحكم الإسلامي في الهند . ولكن في ظروف كشمير ، فقد كان القرن الثامن الهجري ( القرن الرابع عشر الميلادي ) فقط عندما وصل المسلمون إليها بأعداد كبيرة .
ويقال : إن أول مسلم جاء إلى كشمير كان شخصاً يدعى صميم ابن شمس من بلاد الشام عام 713م [5] . ثم التحق بعض المسلمين بالجيش الكشميري في عهد الملك هرشه عام 1089 – 1101م . كان هناك آنذاك عدد قليل من المسلمين في كشمير . لقد ازداد عدد المسلمين فيها في القرن الرابع عشر الميلادي عندما بدأت الدعوة الإسلامية تنتشر هناك . وحدث ذلك عندما كان الحكام المحليون منشغلين في المنازعات الداخلية حتى استولى الأمير رينشين من منطقة لداخ على كشمير . إنه كان بوذياً وكان يحترم العلماء ويشيد بهم ويقدر مناقشاتهم العلمية . ولكنه في داخل قلبه لم يكن راضياً عن الديانة البوذية . إنه كان يبحث عن الحقيقة . وكان يبحث عن دين شامل يهدي الناس في جميع مجالات الحياة . ومن المصادفات الحسنة والتفاؤل الطيب أنه قرر يوما أنه سيتبع دين أول شخص يراه في صباح اليوم التالي . وكان من حسن حظه أن أول شخص شاهده في اليوم التالي كان رجلاً مسلماً متعبداً يصلي في العراء . فاستفسر عن الدين الذي كان يدين به ذلك الرجل وأخيراً تأثر ببساطة الإسلام وشموليته . فغير اسمه إلى صدر الدين وتبعه كثيرون آخرون من رعيته [6] .
هناك عديد من العلماء الصالحين الذين زاروا كشمير . ولكن أنجح داع من دعاة الإسلام الذين جاءوا إلى كشمير ونشروا رسالة الإسلام فيها كان الأمير الكبير السيد علي الهمذاني . وقد ذكرنا سابقاً أنه كان في كشمير عدد قليل من المسلمين قبل مجيئه ، وكان معظمهم من أولئك الذين اعتنقوا الإسلام لكنهم لم يتركوا بعض عادات الشرك ولم يكن إيمانهم بوحدانية الله قوياً . وكان العديد من المسلمين يزورون المعابد الهندوسية ويعبدون الأصنام . وحتى الحكام ما زالوا يؤمنون بالمعتقدات الهندوسية . وكانوا يحنون رؤوسهم أمام الأصنام . وكانت ملابسهم غير إسلامية . وكان البراهمة لا يزالون يُستشارون في الشؤون الدينية [7] . وهناك بدأت مهمة الأمير الكبير السيد علي الهمذاني فقام وطهر قلوب الحكام وقلوب الناس من بقايا الشرك ، وأوضح أمر الإسلام ونشر الحقيقة . إنه أرسل أتباعه وتلاميذه إلى جميع أنحاء بلاد كشمير لنشر رسالة الإسلام . وتبعه في مهمته ابنه مير محمد الهمذاني واستكملها . فكان تأثيره كبيراً على الصوفيين المحليين في كشمير في الأوقات اللاحقة .
لقد أحدث الأمير الكبير السيد علي الهمذاني تغييرات جذرية في حياة الكشميريين . إنه رفع مستوى معيشتهم . ولقد جعل الكشميريين يتبعون نظام القيم الإسلامية . وبما أن الإسلام جاء إلى كشمير عبر بلاد فارس ، كانت هناك قيم ثقافية مشتركة . كانت كشمير في السابق مركزاً للثقافة البوذية أو كانت مجتمعاً هندوسياً ، ولكن بعد دخول المسلمين من بلاد فارس ، أحدث الإسلام تغييرات ثقافيةً في المجتمع الكشميري . ومن اللافت للنظر أن سيد علي همذاني جلب العديد من الفنانين ورجال الأعمال من بلاد فارس ، فتحولت كشمير بهذه الطريقة من التأثير الهندوسي إلى التأثير الفارسي . وإن هذا التأثير الفارسي واضح في حياة الكشميريين لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . وقد أشار شاعر الشرق العلامة محمد إقبال إلى هذا التأثير الفارسي على الحياة الاجتماعية والثقافية لشعب كشمير ، بتسمية كشمير في شعره باسم إيران الصغير .
ونجد تأثير الأمير الكبير السيد علي الهمذاني على الساحة الأدبية الكشميرية أيضاً . كانت الأنواع الأدبية الوحيدة المتاحة في الثقافة الشعرية الكشميرية قبل وصوله ، هي فاخ وواتسون وشروخ . وأما الأصناف الأدبية التي جاءت من بلاد فارس بعد وصوله في كشمير هي : الغزل ، والقصيدة ، والمرثية ، والمثنوي ، والنعت ، والمنقبة ، والرباعي .
لم يكن تأثير مهمة الأمير الكبير سيد علي الهمذاني محصوراً على الصوفيين والجماهير من المسلمين فحسب ، بل أثرت أيضاً على الكهان الزاهدين من غير المسلمين . فقد كان العديد من علماء الهندوس والزهاد في كشمير مقتنعين بتفوقه من خلال مناقشاته العلمية وقواه الروحية . ويقال إن ” لاله ديد ” ، الزاهدة الصوفية الهندوسية الشهيرة التي كانت تجول عارية لأنها لم تر رجلاً حقيقياً في حياتها ، هربت أخيراً بعد أن وقعت أنظارها على الأمير الكبير سيد علي الهمذاني واعتبرته الرجل الوحيد الذي رأته في حياتها ، وغطت نفسها أخيراً وأصبحت مسلمةً على يديه . وإن هذا النوع من القوة الروحية هو الذي أجبر الشاعر العلامة إقبال على قول هذا البيت :
يك نكاه اُو كُشايد صد كره
إن التصوف بالنسبة للأمير الكبير السيد علي الهمذاني ، لا يعني الزهد والرغبة عن ملذات الدنيا فقط ، بل كان يعني أكثر من ذلك . كان الصوفيون يتحاشون الحكام ويبتعدون عنهم . ولكن الأمير الكبير السيد علي الهمذاني كان يعتبر أنه إذا تم توجيه الحاكم ووضعه على المسار الصحيح ، فسيتم تلقائياً توجيه الجماهير بشكل صحيح . ولذلك نجده محاطاً بطبقة النخبة وكذلك يتردد عليه عامة الناس . وكان العديد من الحكام والأمراء يأخذون توجيهاته في الشؤون اليومية لدولتهم . وكان يطلب منهم دائماً أن ينصفوا بين شعوبهم . وكان يأمرهم بالقيام بأعمال رفاهية للمجتمع . وكان تقوى الله جوهر رسالته في هداية الحكام والمحكومين وإرشادهم .
كان حكام كشمير يقبلون نصيحته بصدق في شؤون الدولة ويتبعون توجيهاته في الشؤون الدينية . ونذكر هنا بعض اقتراحات الأمير الكبير السيد علي الهمذاني التي قبلها الحكام . منها أن السلطان شهاب الدين من كشمير أبرم اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع ملك الهند بناءً على نصيحته بالقيام بذلك . ومنها أن السلطان بدأ يرتدي الزي الملكي التركي بدلاً من اللباس الهندوسي . ومنها أن السلطان كان قد تزوج من أختين حقيقيتين ، الأمر الذي يعتبره الإسلام حراماً . فطلق إحداهما بناء على نصيحته [8] . وبناءً على اقتراحه ، أنشأ السلطان مدرسةً تُدرّس فيها العلوم الإسلامية . وأنشأ السلطان أيضاً مكتبة حيث تم الاحتفاظ بالعديد من الكتب الفارسية للجمهور بما في ذلك ، الكتب التي جمعها الأمير الكبير السيد علي الهمذاني .
ومن أبرز إسهاماته لصالح الشعب الكشميري ، بدؤه في الحرف اليدوية . وكان قد رافقه في رحلته إلى كشمير ، سبع مأة شخص من أتباعه وكانوا رجال الأعمال والمهنيين في مختلف مناحي الحياة . فما كانوا عبئاً على المجتمع الكشميري أبداً . وبهذه الطريقة ، انتقلت إلى كشمير فنون كثيرة على أيدي العديد من الحِرفيين والمهنيين من إيران وهمدان وكان له تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي في كشمير . وكان الأمير الكبير السيد علي الهمذاني يخيط بنفسه القبعات وكان ذلك مصدر دخله الشرعي ولم يرغب قط فيما كان في أيدي الآخرين . وهكذا استبدلت الحضارة والثقافة الهندوسية بالحضارة والثقافة العربية الإيرانية . وهكذا الأمر في اللغة حيث سادت اللغتان العربية والفارسية على السنسكريتية .
كانت دعوة الأمير الكبير السيد علي الهمذاني في كشمير قائمة على الحكمة والموعظة الحسنة . إنه كان يتبع بصدق التوجيهات الإلهية التي منحها الله في كتابه الكريم . ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [9] .
ومن المعروف لمن قرأ السيرة النبوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذاً إلى اليمن ، قال: كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ قال : أقضي بكتاب الله . قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله ؟ قال : أجتهد برأيي ولا آلو ” . فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره فقال : الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله [10].
وبهذه الطريقة نستطيع أن نقول : إن معاذاً استخدم عقله وبذل قصارى جهده وقد نال رضا النبي صلى الله عليه وسلم وأشاد النبي صلى الله عيه وسلم بفهمه . وقد حذا الأمير الكبير السيد علي الهمذاني حذو معاذ في دعوته في كشمير . ويمكن لأي شخص أثناء زيارته لكشمير ، أن يرى تأثيره القوي في كل المناطق في جامو وكشمير . فعلى سبيل المثال يغنّي المسلمون الكشميريون بصوت عالٍ أذكاراً باسم الأوراد الفتحية قبل صلاة الفجر وبعدها وكذلك بعد صلاة الجمعة . ويعتبرهم مسلمو مدرسة البريلوي الفكرية نظراءهم ، بينما يراهم أتباع جماعة أهل الحديث من المبتدعين . فلا هؤلاء أصابوا في فهمهم إياهم ولا هؤلاء .
ويعرف من له إلمام بتاريخ كشمير أن كشمير كانت تحت الحضارة البراهمية قبل ظهور الإسلام لفترة طويلة . ومن عادة البراهمة أنهم يغنون في معابدهم منذ وقت الفجر أغاني لآلهتهم ، فلما دخل هؤلاء البراهمة في الإسلام أعطاهم الأمير الكبير السيد علي الهمذاني هذه الأوراد التي لا تستند إلا إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية . وهكذا استطاع الكشميريون أن يذكروا الأدعية الكثيرة . وبعد مضي مدة على ذلك ، نصح الشيخ نور الدين الكشميريين بعدم غناء هذه الأذكار بصوت عالٍ وقال إن الأمير الكبير سيد علي الهمذاني كان قد أعطاهم ذلك نظراً لمرحلتهم المبكرة للإسلام .
ومنها أن الكشميريين يضعون أيديهم أثناء خطبة الجمعة مثل وضعها في التشهد ، كما لو أنهم في صلاة . وربما سبب هذه العادة أيضاً يعود إلى نصيحة الأمير الكبير حيث إنه وجد الكشميريين لا يتوقفون أبداً عن الكلام والثرثرة فمنعهم بذلك من الحركة والكلام ، وقد ساعدتهم هذه العادة على الحفاظ على السكوت والهدوء أثناء الخطبة .
ومن الجدير بالإشادة بأسلوب الأمير الكبير السيد علي الهمذاني في الدعوة أنه كان شافعياً في مذهبه الفقهي . ولكن بما أنه كان مخلصاً للدعوة إلى الإسلام لدرجة أنه لم يدع الناس إلى المذهب الشافعي ، كما هو الحال بالنسبة لعلماء اليوم ، وبدلاً من ذلك طلب من جميع أتباعه وتلاميذه الانتقال إلى المذهب الحنفي لأن المذهب الحنفي كان قد وصل إلى كشمير قبل مجيئه . إنه لم يفكر أبداً في نشر مذهبه بل كان همه الوحيد أن يدخل الناس في الإسلام ويهتدون . ومن المعلوم لدى الكثيرين أن البراهمة لا يدخلون في الإسلام إلا قليلاً ، ولكنه أدخل أغلبية الشعب الكشميري في الإسلام وإن معظمهم كانوا من البراهمة . فإن دل ذلك على شيئ فإنما يدل على إخلاصه لدين الإسلام ويدل على رغبته عن الدنيا وملذاتها . وفي سيرته عبرة لعلماء الدين في هذه الأيام ولدعاة الإسلام في كشمير ” وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ” .
* مدير المركز الثقافي العربي الهندي بالجامعة الملية الإسلامية ، نيو دلهي .
[1] نزهة الخواطر ، ج 2 ، ص 87 .
[2] Sufism in Kashmir by Abdul Qaiyum Rafiqi P 32
[3] نفس المرجع ، ص 31 .
[4] سيد مير علي همداني ( الأردية ) ، د . سيدة أشرف ظفر ، ص 17 .
[5] سيد مير علي همداني ( الأردية ) ، د . سيدة أشرف ظفر ، ص 124 .
[6] Sufism in Kashmir, Abdul Qayum Rafiqi p 9
[7] Islam in Kashmir, Mohammad Ashraf Wani p 58
[8] Islam in Kashmir, Mohammad Ashraf Wani p 59
[9] سورة النحل : الآية 125 .
[10] سنن أبو داود ، حديث 3592 .