(1) سلام عليك يا أماه حرم أستاذنا الجليل سعادة الدكتور سعيد الأعظمي الندوي إلى رحمة الله تعالى
مايو 3, 2021(3) المفسر الكبير الشيخ محمد علي الصابوني إلى رحمة الله تعالى
مايو 3, 2021(2) فضيلة الشيخ أمين سراج من تركيا إلى رحمة الله تعالى
قلم التحرير
استأثرت رحمة الله تعالى بالشيخ أمين سراج التركي في 7/ من شهر رجب 1442هـ ، الموافق 20/ من شهر فبراير 2021م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الراحل الكريم من كبار علماء تركيا ودعاة الإسلام على المستوى العالمي ، عاش حياة العلم والدين ، واشتغل بنشر الدعوة الإسلامية وتبليغ دين الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة في جميع أنحاء تركيا ، وقد تجول في أنحاء العالم إرضاءً لهذه الرغبة الدينية والدعوية ، وقد زار الهند خلال أيامه المشرقة ، فزار ندوة العلماء ، ولقي هنا كبير دعاة الإسلام المخلصين سماحة العلامة السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي واستشاره في شئون الدعوة إلى الله تعالى ، فاستفاد منه ما كان نبراساً في طريق الدعوة إلى الله والعمل لإصلاح الأمة ، والاستمرارية في هذا الطريق النير العظيم ، كما كان قد استفاد في العلم من العلامة زاهد الكوثري ، ودرَّس في جامع السلطان محمد الفاتح نحو ستين عاماً باستمرار .
إن زيارته لندوة العلماء قبل مدة كانت فتحاً جديداً لأهل تركيا في الطريق الصالح نحو السعادة الدينية ، وقد درس في جامعة ندوة العلماء بعض الشباب في العصور المنصرمة حتى تخرجوا منها دعاةً مخلصين .
رحمه الله رحمةً واسعةً ، وأغدق عليه شآبيب رحمته ، وألهم أهله وذويه الصبر الجميل .
(3) المفسر الكبير الشيخ محمد علي الصابوني إلى رحمة الله تعالى
انتقل إلى رحمة الله تعالى المفسر الكبير ، والعالم الجليل الشيخ محمد علي الصابوني في 7/ من شهر شعبان 1442هـ ، الموافق 20/ من مارس 2021م ، وذلك في مدينة يلوا ، في تركيا ، حيث كان مقيماً بها ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الشيخ الصابوني من علماء مدينة حلب ، بسوريا ، وُلد عام 1930م ، وكان والده الشيخ جميل أحمد من كبار علماء حلب ، درس في مدينة حلب ، ثم واصل دراسته في جامعة الأزهر ، ونال هناك شهادة العالمية ، والقضاء الشرعي ، عاش الشيخ الصابوني حياة العلم والعمل بعد ما أنهى دراسته في الأزهر ، وكانت له نشاطات علمية واسعة ، وتقديراً لجهوده اختارته جائزة القرآن الكريم الدولية بدبي شخصية عام 2007م الإسلامية .
وقد ألف الشيخ الصابوني عدداً من الكتب في التفسير والحديث والفقه الإسلامي ، ومن أشهر كتبه : صفوة التفاسير في ثلاثة مجلدات ، وروائع البيان في تفسير آيات الأحكام ، ومن كنوز السنة ، وقد لخّص تفسير الطبري وتفسير القرآن الكريم لابن كثير .
رحمه الله رحمةً واسعةً ، وأكرم نزله ، وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً .
(4) الشيخ عبد الجليل القاسمي رئيس القضاة في ولاية بهار إلى رحمة الله تعالى
في اليوم الخامس من شهر رجب 1442هـ ، المصادف 18/ من شهر فبراير 2021م ارتحل إلى ربه تعالى الشيخ عبد الجليل القاسمي رئيس القضاة بالإمارة الشرعية في مدينة بتنة بولاية بهار ، الهند ، وكان من العلماء المتخرجين من جامعة دار العلوم ديوبند في عام 1962م .
وقد وفقه الله تعالى للعمل في مجال العلم والقضاء في الإمارة الشرعية التي تعتبر مؤسسةً علميةً شرعيةً في عاصمة الولاية ، وهي قائمة بهذا العمل الجليل منذ أمد طويل ، فكان الراحل الكريم قائماً بعمل القضاء الشرعي منذ أيام تخرجه من جامعة ديوبند .
تغمده الله تعالى بواسع رحمته وغفر له سيئاته وأدخله فسيح جناته مع عباده المخلصين العاملين ، وألهم أهله وذويه وأعضاء الإمارة الشرعية الصبر الجميل والدعاء الخالص للرحمة والمغفرة .
(5) الدكتور أبو سلمان الشاهجهانفوري إلى رحمة الله تعالى
أفادت الأنباء بوفاة الدكتور أبي سلمان الشاهجهانفوري ، وذلك في 19/ جمادى الأولى 1442هـ ، الموافق 2/ فبراير 2021م ، وقد بلغ من العمر 80/ عاماً ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
عاش الدكتور أبو سلمان الشاهجهانفوري حياة البحث والتحقيق ، وخلف من الآثار العلمية ما يقارب مأتي كتاب ، وقد تناول الدكتور أبو سلمان شخصية أبي الكلام آزاد بالدراسة بصفة خاصة ، فكانت مؤلفاته عن شخصيته وأعماله حوالي 40/ مؤلفاً ، وقد دوَّن الدكتور الشاهجهانفوري رسائل العلامة السيد سليمان الندوي في مجلد واحد باسم : خطوط سليماني .
كان الدكتور من سكان شاهجهانفور بولاية أتربراديش ، درس في المدرسة القاسمية شاهي بمرادآباد ، وهاجر إلى بلاد مجاورة عام 1950م ، سماه والده تصدق حسين ، لكن ذاع صيته في الأوساط العلمية بأبي سلمان الشاهجهانفوري ، زار الدكتور أبو سلمان ندوة العلماء عام 2005م ، ولقي مسئولي ندوة العلماء كما زار مراكز العلم في ديوبند ، وعلي جراه ، وكلكته وبتنة وغيرها .
رحمه الله رحمةً واسعةً ، وأحسن مثواه في آخرته ، وأكرم نزله في جنات ونعيم ، وجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً .
(6) الشيخ رضوان بك في ذمة الله تعالى
أفادت الأنباء بارتحال الشيخ رضوان بك الهندي البهرائشي المقيم في مكة المكرمة منذ ستين عاماً ، مشغولاً بالعلم وتنشيط المكتبات الإسلامية التي توفر كتب العلم والدين لطلاب العلم والعلماء ، كان يدير مكتبةً تجاريةً باسم مدينة العلم ، وكانت وفاته في اليوم السابع من شهر رجب لعام 1442هـ ، الموافق 20/ من شهر فبراير 2021م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الفقيد من سكان قيصر غنج بمديرية بهرائش بولاية أتربراديش ، الهند . وكان يشرف فيها قبل ذهابه إلى مكة المكرمة على عديد من المدارس والكليات الإسلامية والمراكز الخيرية التي يتولاها اليوم الحاج رئيس أحمد القاسمي أحد أقربائه .
رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً وجعله من عباده الصالحين وأدخله في جنات ونعيم ، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .