ما أعظم الفرق بين الدِّينين

رمضان – مدرسة تربية وتزكية
أبريل 20, 2022
القصة في القرآن : إعجاز علمي و ظاهرة بلاغية
أبريل 20, 2022
رمضان – مدرسة تربية وتزكية
أبريل 20, 2022
القصة في القرآن : إعجاز علمي و ظاهرة بلاغية
أبريل 20, 2022

الدعوة الإسلامية :

ما أعظم الفرق بين الدِّينين

بقلم : د . خالد السّعد *

أفلح الغزو الثّقافيّ في تلويث أفكار وعقول فئة من أبناء المسلمين ، ولشدّة تأثيره صار البعض منهم ينقلب بين عشيّة وضحاها من الإيمان إلى الكفر ، وهو ما نبّأنا به وحذّرنا منه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حينما قال : ” بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرّجل مؤمناً ويمسي كافراً ، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعَرَض من الدّنيا ” [1] .

وآخر ما قرأناه من حوادث الارتداد على الأدبار ، ما نشرته الصّحف وتداولته وسائل التّواصل عن نبأ ارتداد فنّانة خليجيّة وتهوّدها ، ولولا ما وجّهته ضدّ الإسلام من تهم زائفة ، وما كتبته من عبارات نابية ، ما حرّكت قلمي لكتابة هذه المقالة ، ولكان شأنها شأن سلُوم – وهو رجل مغمور– كان نصرانياً فاعتنق الإسلام بحثاً عن الشّهرة والمكاسب الشّخصيّة ، فصار مثلاً على ألسنة النّاس حتّى قالوا : سلُوم ما زاد في الإسلام خردلة ، ولا النّصارى درت بإسلام سلُوم !

وهذه والله لن يكترث يهود العالم بتهوّدها لسببين : أوّلهما : أنّ ديانتهم خاصّة بهم ، ومقفلة على الشّعب اليهوديّ ، فلا يقبلون بانضمام الآخرين إليهم ، ولا يهمّهم إلاّ أمر أنفسهم . وثانيهما : أنّ الدّافع الّذي لأجله انقلبت هذه الفنّانة هذا المنقلب – وهو ما زعمته من استحقار الإسلام للمرأة واضطهاده لها وعدم إعطائها حقوقها بالكامل – متجسّد في الدّين الّذي انتقلت إليه أكثر من أيّ دين آخر ، فنصوص توراتهم الّتي هي بين أيديهم تنتهك حقوق المرأة وتضطهدها وتهينها بما لا مزيد عليه .

ولو أنّها استشمّت رائحة العلم وقارنت بين الدّين الصّحيح والدّين المحرّف وأدركت الفارق بينهما ، لما انجرّت إلى ما انجرّت إليه ، حتّى هان عليها التّخلّي عن هويّتها وانتمائها ، وتحويل ولائها إلى أعداء أمّتها ، والرّجوع عن الدّين الحقّ الذي بشّر به موسى وعيسى والنّبيّون عليهم السّلام .

وبإجراء أدنى مقارنة بين الدِّينين يتبيّن من أوّل وهلة ودونما عناء : الفارق العظيم بينهما ، ولننقل بعضاً من ذلك على سبيل المثال ، وغيره يقاس عليه :

(1) أصل الخطيئة : المرأة في التوراة هي أصل الخطيئة ، لأنّ حوّاء هي التي أغرت آدم بالمعصية ، لذا استحقّت اللّعن والعقوبة من الله .

أمّا في القرآن فلم تنفرد حوّاء بالأكل من الشّجرة ولم تكن هي البادئة ، بل كان الخطأ منهما معاً والإغواء منسوب إلى الشّيطان :         ” فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ” [2] ، بل نسب القرآن الخطأ إلى آدم بالأصالة : ” وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ” [3] ، كما أنّهما اشتركا في النّدم والتّوبة ولم ينفرد آدم بذلك : ” قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” [4] .

(2) طالع نحس : جاء في التّوراة ( المرأة أمرُّ من الموت ، وإنّ الصّالح أمام الله ينجو منها ) ، ومن أدعيتهم الّتي يتلونها كلّ صباح : ( مبارك أنت يا رب لأنّك لم تخلقني وثناً ولا امرأةً ) .

أمّا في الإسلام فالمرأة لم تعد طالع نحس يُتشاءم منه ، بل نعمة تُشكر ورحمة تُرجى ، لما وراءها من فضل الله وجزيل مثوبته ، وورد في الحديث : ” الدّنيا متاع وخير متاع الدّنيا المرأة الصّالحة ” [5] . وفي خَلْق الذَّكَر والأنثى تكمن حِكَمٌ وغايات ، ولذا استحقّا معاً أن يقسم الله بخلقهما :  ” وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ ” [6] .

(3) كائن نجس : الأنثى في التّوراة كائن نجس نجاسة ملازمة لها    أبديّة ، وفي التّلمود وهو الكتاب الثّاني عند اليهود تعتبر الأنثى ( حقيبة مملوءة بالغائط ) . ومنذ ولادتها يبدأ التّمييز بينها وبين الذّكر ، فمدّة نجاسة الأمّ بعد ولادتها للذّكر أسبوع واحد تقضي بعده ثلاثة وثلاثين يوماً للتّطهّر من الدّم ، أمّا إن ولدت أنثى فإنّ مدّة نجاستها أسبوعان ومدّة التّطهّر ستّة وستّون يوماً . والكهنة لا يتزوّجون المطلّقات والأرامل لأنهنّ نجسات . وإذا مسّت المرأة الشّال الّذي يرتديه الرّجل للصّلاة فلا يجزئ غسله ويلزم استبداله . وكلّ ما تضطجع أو تجلس عليه المرأة في طمثها يكون نجساً . والمرأة اليهوديّة إذا حاضت أصبحت منبوذةً وفرضوا عليها مقاطعةً شاملةً فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها واعتزلوها ولم يجتمعوا معها في غرفة واحدة . ولا ندري ما هو ذنبها لتُعامل بتلك القساوة في أمر كتبه الله عليها وليس لها فيه إرادة .

أمّا الإسلام فليس فيه شيئ ممّا تقدّم ، فلا الأنثى كائن نجس ولا الحائض نجسة ، ولم ير مانعاً من مخالطة المرأة خلال الدّورة   الشّهريّة ، ولم يمنع الزّوجين أن يستمتع كلاهما بالآخر بعيداً عن    الفرج ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل ويشرب ويجلس وينام مع نسائه أيّام الحيض ، وتشرب إحداهنّ وهي حائض ثمّ تناوله الإناء فيضع فاه على موضع فِيِّها .

(4) كائن شيطانيّ : كلّ من طالع التّوراة وما تضمّنته من قصص وحكايات ، انطبقت في مخيلته صورة مشوّهة ودنيئة عن المرأة ، وكأنّها كائن شيطانيّ وسبب انحراف الرّجل ومصدر الشّرّ كلّه ، وأنّها مخادعة وكاذبة وخائنة ، وأنّها تعلّم ابنها الكذب على أبيه والغدر بأخيه ، وأنّها وسيلة إزعاج لأبوي الزّوج ومشاكسة لهما ، وأنّها في غاية الفظاعة والرّذيلة والانحراف ، والخسّة والعهر والشّذوذ .

بينما نجد الإسلام قد كرّم المرأة باعتبارها إنساناً لها ما للرّجل من حقوق وعليها ما على الرّجل من واجبات إلاّ ما اقتضته طبيعة كلّ منهما : ” وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ” [7] ، ” إنّما النّساء شقائق الرّجال ” [8] ، لأنّهما فرعان من شجرة واحدة ومخلوقان من طينة واحدة ، وينحدران من أصل واحد :  ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ” [9] ، ثمّ بعد ذلك كرّم الإسلام المرأة باعتبارها أُماً فجعل برّها من أصول الفضائل كما جعل حقّها أوكد من حقّ الأب ، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال : يا رسول الله ! من أحقّ بحسن صحابتي ؟ قال : ” أمّك ” . قال : ثمّ مَن ؟ قال : ” أمّك ” . قال : ثمّ مَن ؟ قال : ” أمّك ” . قال : ثمّ مَن ؟ قال : ” ثمّ أبوك ” [10] . وكرّمها باعتبارها زوجة : ” وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ” [11] . وكرّمها باعتبارها بنتاً وباعتبارها أختاً : ” من كان له ثلاث بنات أو ثلاث    أخوات ، أو ابنتان أو أختان ، فأحسن صحبتهنّ واتّقى الله فيهنّ ، فله الجنّة ” [12] ، ولم يرد مثل ذلك في حقّ الابن ولا في حقّ الأخ . وجعل الإسلام المرأة شريكاً للرّجل في تحمّل أعباء الدّعوة إلى الخير ومقاومة الشّرّ : ” وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ” [13] . وساوى بينهما في الجزاء الأخرويّ : ” فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ” [14] .

(5) ميراث الأنثى : المرأة اليهوديّة لا ترث إذا كان لديها ذرّيّة من البنين ، ولا ترث إذا كان لها إخوة ، والبنت تحرم من الإرث إذا كان للميّت أولاد ذكور ، فإن لم يكن للميّت أولاد ذكور فميراثه لأصوله الذّكور وأحقّهم الأب ويأخذ كلّ التّركة ولا شيئ للأمّ في ميراث أولادها سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً . ويعتبر الزّوج هو الوارث الوحيد لزوجته ، بينما الزّوجة لا ترث من زوجها . والحمل الّذي في بطن أمّه لا يرث إذا مات مورّثه إلاّ إذا كان ذكراً أمّا الأنثى فلا حظّ لها في الميراث ، وعلى العموم التّركة لا تؤول إلى الإناث إلاّ في حالة انعدام الذّكور وفروعهم وأصولهم . وواضح ما في هذا النّظام من غمط وظلم للإناث وإيثار الذّكور عليهنّ لغير مبرِّر معقول .

أمّا الإسلام فإنّه وسّع دائرة توريث الإناث ، ومنع حجب الأمّ والبنت والزّوجة حجب حرمان ، وأضاف إلى هؤلاء الثّلاث : بنت الابن ، والأخت الشّقيقة والأخت لأب والأخت لأمّ ، والجدّة من قبل الأمّ ومن قبل الأب ، بالشّروط المعروفة في  علم الميراث . ويرى بعض الفقهاء توريث ذوي الأرحام – إذا لم يكن ثمّة أصحاب فروض ولا عصبات – كالخالات والعمّات وبنات الإخوة وغيرهنّ .

والإشكاليّة الّتي مَرَدَ خصوم الإسلام على ترديدها هنا هي أنّ الإسلام حابى الذّكر وجعل الأنثى أقلّ رتبة منه ، لأنّه أعطى البنت نصف ميراث الابن ، ومثلها الأخت الشّقيقة أو لأب بالنّسبة للإخوة . والجواب : ليس الأمر في هذا أمر محاباة لجنس على حساب جنس ، إنّما أمر تفاوت في التّبعة اقتضى تفاوتاً في الإرث . فالإسلام أعطى الذّكر من الميراث ضعف ما أعطى الأنثى ، لأنّه أوجب عليه من التّكاليف ما لم يوجب عليها ، من حيث الالتزام بالمهر والنّفقة وسائر المصاريف والدّيات . وهذا هو عدل الإسلام ، لأنّ العدل ليس هو المساواة دائماً ، بل هو التّكافؤ بين الحقوق والواجبات . ومن المهمّ هنا أن أنبّه على أنّ قاعدة تفضيل الذّكر على الأنثى في الميراث ليست مطّردة ، فهناك حالات كثيرة يكون فيها نصيب الأنثى مثل نصيب الذّكر ، أو يكون نصيبها أعلى من نصيب الذّكر ، أو ترث الأنثى ولا يرث نظيرها من الذّكور .

(6) شهادة المرأة : الإسلام يجعل شهادة الرّجل تساوي شهادة امرأتين في المعاملات ، وليس ذلك لنقص في إنسانيّة المرأة ، بل لأنّها بفطرتها لا تشتغل غالباً بهذه الأمور ، ومن ثمّ تكون ذاكرتها أضعف في شؤون   المال ، وعلّل القرآن ذلك بعلّة يتقبّلها العقل بقوله : ” أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ” [15] .

ولكن ما علّة جعل الدّيانة اليهوديّة شهادة مأة امرأة تعادل شهادة رجل واحد ؟! ليس هناك من علّة سوى النّظرة الدّونيّة الّتي تستحقر    المرأة ، لا لشيئ إلاّ لأنّها أنثى .

(7) الزّواج من غير رضاها : المرأة اليهوديّة إذا مات زوجها وليس له ابن ، فالتّوراة تفرض على أخيه أن يدخل عليها ويتّخذها زوجة له .

أمّا الإسلام فلم يفرض على المرأة ولا على الرّجل أن يتزوّجا من غير رضاهما ، وأعطى للمرأة الحقّ في اختيار الزّوج وجعل رضاها شرطاً من شروط الزّواج ، سواء كانت بكراً أو ثيّباً ، وإذا زوّج الرّجل ابنته وهي كارهة فنكاحه مردود ، وفي الحديث : ” لا تُنكَح البِكر حتّى تستأذن ، ولا الثّيّب حتّى تُستأمَر ” [16] .

(8) إجبارها على البقاء مع زوج تكرهه : المرأة في التّوراة لا تستطيع أن تطلب الطّلاق من زوجها مهما كانت عيوبه أو مضارّته لها .

بينما أتاح الإسلام للمرأة الكارهة لزوجها – لسوء خلقه معها أو لعجزه البدنيّ أو الماليّ عن الوفاء بحقوقها أو لغير ذلك من الأسباب – عدّة مخارج للتّخلّص من حياة زوجيّة لم يكتب لها النّجاح ، إمّا عن طريق الخُلع ، وإمّا أن ترفع أمرها إلى القضاء فيحكم بالتّفريق بينهما دفعاً للضّرر عنها ، وإمّا أن تشترط في العقد أن يكون الطّلاق بيدها ، فهذا جائزعند بعض الفقهاء  . . إلخ .

وهناك تفاصيل أخرى كثيرة أعرضت عن ذكرها خشية الإطالة .

فبئسما اختارت هذه الفنّانة لنفسها حين استبدلت الّذي هو أدنى بالّذي هو خير ، حتّى كشفت للنّاس عن اضطراب رأيها وفساد أوهامها .

وإنّها لخاتمة مهينة تلك الّتي تنتظر كلّ من يرتدّ عن دين الإسلام الّذي ارتضاه الله لعباده ولم يرتض لهم غيره ” وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” [17] .

وإنّه لمشهد مفزع ذلك الّذي ينتظرهم في لحظة الاحتضار وهم في نهاية حياتهم على هذه الأرض ومستهلّ حياتهم الأخرى : ” إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ . ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ . فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ . ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ” [18] .

هذا عند الموت ، ثمّ يوم القيامة يكون مصيرهم الّذي قرّره الله :  ” وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ” [19] .

* الأستاذ المشارك في جامعة البحرين .

[1] رواه مسلم في صحيحه ، كتاب الإيمان ( 118 ) .

[2] سورة البقرة ، الآية 36 .

[3] سورة طه ، الآية 121 .

[4] سورة الأعراف ، الآية 23 .

[5] رواه مسلم في صحيحه ، كتاب الرّضاع ( 1467 ) .

[6] سورة اللّيل ، الآية 3 .

[7] سورة البقرة ، الآية 228 .

[8] رواه أبو داود في سننه ، كتاب الطّهارة ( 236 ) .

[9] سورة النّساء ، الآية 1 .

[10] رواه البخاريّ في صحيحه ، كتاب الأدب ( 5971 ) واللّفظ له . ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب البرّ والصّلة والآداب ( 2548 ) .

[11] سورة النّساء ، الآية 19 .

[12] رواه التّرمذيّ في سننه ، كتاب البرّ والصّلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 1921 ) .

[13] سورة التّوبة ، الآية 71 .

[14] سورة آل عمران ، الآية 195 .

[15] سورة البقرة ، الآية 282 .

[16] رواه البخاريّ في صحيحه ، كتاب النّكاح ( 6968 ) واللّفظ له . ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب النّكاح ( 1419 ) . ومعنى ( تُستأمر ) أي تُستشار .

[17] سورة آل عمران ، الآية 85 .

[18] سورة محمّد ، الآية 25 – 28 .

[19] سورة البقرة ، الآية 217 .