دعوها ، فإنها منتنة
يوليو 21, 2020قضية المسجد البابري : بين الماضي والحاضر في ضوء الحقائق التاريخية
سبتمبر 15, 2020صور وأوضاع :
صحافة الأطفال والشباب في الهند :
آفاق وآمال
محمد فرمان الندوي
أكبادنا تمشي على الأرض :
الأطفال والشباب زينة الحياة الدنيا ، وثروة الأمم ، وجيل الغد ، وهم عمود المجتمع وأساسه ، تتطور الأمة بصلاحهم ، وتنحط بفسادهم وانحطاطهم ، فلم تزل مسيرة العلم جاريةً بتعليمهم وتثقيفهم وتحليتهم بحلية العلم والأدب والثقافة والحضارة ، وقد شُكل لذلك صنف مستقل للأدب ، وهو أدب الأطفال ، كان أدب الأطفال بالمعنى العام يوجد لدى العرب منذ قديم الزمان ، بحيث يوجد هناك آباء وأمهات ونساء مرضعات يربين الأولاد على خلال طيبة من اللغة والأدب ، وقصص ممتعة من السيرة والأخلاق ، وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم صباه وطفولته في بني سعد بن بكر ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : أنا أفصح العرب ، لأني وُلدت في قريش واستُرضِعت في بني سعد بن بكر [1] . وحينما بُعث محمد بن عبد الله نبياً ورسولاً صلى الله عليه وسلم أدّبه ربه فأحسن تأديبه ، وقد ظهرت آثار هذه التربية في أحاديثه وكلماته ، فتكونت ذخيرة كبيرة لتربية الأطفال والأولاد ، وقد ألف عدد من العلماء حول هذا الموضوع مؤلفات قيمةً ، ورد فيها تربية النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال والشباب حسب هواياهم ونفسياتهم ، أحياناً بالمزاح ، وأحياناً بالفكاهة ، وبإنشاد الشعر وبيان القصة العجيبة وهلم جراً . كأنه يقول بلسان الشاعر الجاهلي :
إنـــمــا أولادنا بــيـننا أكــبادنا تـــمشي على الأرض
لو هبت الريح عليهم ، لامتنعت عيني من الغُمض [2]
الصحافة العربية ومدى تطورها :
ومعلوم أن الصحافة البناءة الإيجابية لها أياد بيضاء في تكوين الأذهان وصياغة الرأي العام ، وهي تتصل اتصالاً مباشراً بكل فرد من أفراد الشعب ، فأثرت الصحافة وأنواعها في تربية النشء الجديد أيما تأثير ، وقد بدأت الصحافة العربية في العالم العربي بعد حملة الملك الفرنسي نابليون بونا بارت على مصر ، فأنشأ أول صحيفة باسم الحوادث اليومية عام 1799م ، وكان رئيس تحريرها أديب العربية إسماعيل بن سعد الخشاب ، وكان من أهداف هذه المجلة : إذاعة أهم ماجريات ديوان القضايا ، ونشر أخبار مصر ، وظلت المجلة تصدر قرابة سنتين ، ثم صدرت صحيفة الوقائع المصرية عام 1827م ، في عهد والي مصر محمد علي الخديوي ، وبقيت إلى ربع قرن ، وتولى رئاسة تحريرها العالم المصري حسن العطار ورفاعة رافع الطهطاوي ، والصحافي اللبناني أحمد فارس الشدياق والإمام محمد عبده ، ثم بدأت تصدر الصحف العربية من شتى بقاع العالم الإسلامي في الشام وتركيا والمغرب الأقصى واليمن حتى من فرنسا ولندن . ( دور الصحافة في مكافحة الاستعمار : 47 ، روز ورد بكس ، نيو دهلي ، الطبعة الأولى 2019م ) .
صحافة الأطفال والشباب في العالم العربي :
ظلت الصحف والجرائد لمستوى الكبار والمسنين تصدر من العالم العربي ، إذ نشأ أدب الأطفال وصحافته في الأدب العربي الحديث ، وذلك بالتبادل الثقافي والسياسي والحضري ، كان نشوء هذا الفن في عهد الملك محمد علي الخديوي عن طريق الترجمة ، وكان أول من ترجم كتاباً للأطفال عن الإنجليزية هو الأستاذ رفاعة بك الطهطاوي ، فصدرت الصحف والمجلات للأطفال والشباب ، وذلك من الأوساط الدينية والعلمية ، ولا شك أن الصحافة أحد العوامل الأساسية في بناء سيرة الإنسان وتكوين نفسه .
وقد صدرت مجلات وصحف من أنحاء العالم الإسلامي لتنمية مؤهلات الأطفال العلمية والأدبية ، وقد أحصى المجلس العربي للطفولة والتنمية قائمةً ، باسم موسوعة مجلات الأطفال في العالم العربي ، يبلغ عددها إلى مأة وواحدة وثمانين مجلة ، وكل ذلك من سبع عشرة دولة ، وكل ذلك بمحاولة الأستاذ محمود قاسم ( كاتب أدب الأطفال وعضو لجنة ثقافة الطفل ) ، نذكر هنا على سبيل المثال من موقع أنتيكا بعض مجلات شهيرة :
- مجلة العربي الصغير ، وهي تصدر من دولة الكويت ، وهي نسخه موجهة للأطفال من مجلة العربي الثقافية المعروفة ، بدأت صدورها منذ عام 1958م .
- مجلة ماجد من الإمارات العربية المتحدة ، تعتبر أنجح مجلات الأطفال العربية ، وتصدر بشكل منتظم منذ عام 1979م عن شركة أبي ظبي للإعلام .
- مجلة ميكي تصدر من مصر ، وهي نسخة معربة من مجلة ميكي العالمية ، وصدرت بشكل مستقل بدءاً من عام 1958م .
- مجلة سمير من مصر ، إحدى أعرف مجلات الأطفال العربية ، بدأت بالصدور عن دار الهلال ، عام 1956م .
- مجلة أسامة تصدر من سورية ، وهي أولى مجلة أطفال سوريا ، تصدر عن وزارة الثقافة ، منذ عام 1969م [3] .
- ومجلة براعم الإيمان ، مجلة ملونة تصدر شهرياً من دولة الكويت ، منذ أكثر من خمسة وأربعين عاماً ، وهي خاصة بالأطفال ، رئيس تحريرها الأستاذ فيصل يوسف العلي [4] .
مجلات الشباب والباحثين :
فإذا كانت الصحافة العربية للأطفال في العالم العربي فلا بد أن تصدر مجلات دورية وسنوية من العالم العربي كذلك ، وهذه المجلات تصدر من شتى أقسام الجامعات العصرية والدينية ، نذكر هنا نموذجاً لمجلتين فقط : (1) مجلة كلية دار العلوم : تصدر هذه المجلة كحولية من كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ، جمهورية مصر العربية ، وهي تصدر كل سنة مزدانةً بالبحوث والدراسات [5] . (2) حولية الجامعة الإسلامية العالمية : وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن الجامعة الإسلامية العالمية ، بإسلام آباد ، باكستان ، رئيس هيئة التحرير الأستاذ الدكتور حسين حامد حسان [6] .
مجلات الأطفال والشباب في الهند :
بدأت حركة الصحافة العربية في الهند ، مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي ، وذلك حينما صدرت جريدة النفع العظيم لأهل هذا الإقليم من لاهور عام 1871م ، باعتناء الأستاذ شمس الدين ، ثم بدأت مجلة البيان من لكناؤ ، عام 1902م ، ومجلة الجامعة من كلكتة عام 1923م ، ومجلة الضياء عام 1932م من ندوة العلماء ، ومجلة ثقافة الهند 1951م ، ومجلة البعث الإسلامي عام 1955م وغيرها . (الصحافة العربية : نشأتها وتطورها للشيخ سعيد الأعظمي الندوي ص : 4 – 5 مؤسسة الصحافة والنشر ، ندوة العلماء ، الطبعة الأولى 2009م ) .
ولم تصدر خلال هذه المدة مجلات وصحف للأطفال والشباب في الهند ، ثم بدأت سلسلة صحافة الأطفال والشباب ، ولا تزال تصدر بعون الله وفضله ، وإن كان هذا العمل بنسبة ضيئلةً ، لكن هذه النسبة تحتاج إلى أن تعرف أمام القراء ، حتى تكون مبعث تشحيذ الهمم وإثارة العزائم .
صحيفة الرائد : بدأت صحافة الأطفال على حد علمي في الهند من ندوة العلماء ، حينما صدرت صحيفة الرائد عام تسعة وخمسين وتسع مأة وألف من الميلاد ، تحت إشراف النادي العربي بدار العلوم لندوة العلماء، وهي صحيفة جاوزت ستين عاماً من عمرها ، لعلكم تستغربون من كلامي ، لأن هذه الصحيفة تعتبر اليوم صحيفةً راقيةً للباحثين والعلماء ، ولا شك في ذلك ، لكنها لم تنس نصيبها من الأطفال والشباب حتى الآن ، يقول منشئها ورئيس تحريرها الأول العلامة الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي حفظه الله تعالى : ” فقد أدخلنا في محتويات الجريدة باباً جديداً لطلبة الصفوف السفلى خاصةً بعنوان : ركن الأطفال ، يشرف عليها أو يكتبه الأستاذ سعيد الأعظمي الندوي ، ويعتني فيه بتقديم المعاني النافعة في عبارات سهلة وأسلوب سهل مفهوم ، عند المتعلمين البدائيين ، حتى يستوي الطلبة في الانتفاع بهذه الجريدة والمساهمة فيها ” [7] . ولا تزال تصدر هذه الصحيفة مزدانةً بالمزايا والخصائص التي نادت نداءها منذ أول يومها ، وبقي الآن على أصالتها ووزنها القديم .
مجلة النادي العربي : ولا يمكن غض النظر هنا عن مجلة النادي العربي السنوية ، التي تصدر تحت إشراف النادي العربي بدار العلوم لندوة العلماء ، في كل سنة ، وهي تتحلى بكتابات ومقالات للشباب الذين لا يزالون في مرحلة تعلم اللغة العربية في دار العلوم لندوة العلماء ، يقول أديب العربية الكبير الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي : ” أنشئ النادي العربي للتمرن في هذه اللغة الكريمة ، فالطلاب يخطبون ويكتبون لتدريب أنفسهم على استعمال هذه اللغة ، وهم يصدرون مجلةً محتويةً على كتاباتهم ” . ( كلمة الرئاسة لمجلة النادي العربي ) .
ويقول رئيس النادي العربي لدار العلوم لندوة العلماء سعادة أستاذنا الشيخ سعيد الأعظمي الندوي ( رئيس تحرير مجلة البعث الإسلامي ) : ” وقد رأيت أن النادي العربي كان نشيطاً في أداء هذه المسئولية من خلال أعضائه والعاملين فيه من طلبة دار العلوم ، وكان من بين هذه البرامج إصدار مجلة النادي السنوية بعددها الخاص بجهود خريجي ندوة العلماء في مجال اللغة العربية والأدب العربي . ( كلمة الرئاسة ) [8] .
مجلة الجيل الجديد : مجلة الجيل الجديد مجلة علمية دولية محكمة نصف سنوية ، تصدر من مركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو ، نيو دلهي ، رئيس التحرير الأستاذ الدكتور رضوان الرحمن يقول في إحدى كلماتها :
” كان يحس أبناء مركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو ، نيو دلهي بحاجة ماسة إلى إصدار مجلة علمية محكمة تنشر مقالات وبحوث الباحثين الشباب الدارسين في مختلف الجامعات داخل الهند وخارجها ، إذ لا تصدر مجلة عربية من هذا النوع حيث تعتني عنايةً فائقةً بالباحثين الشباب والنشء الجديد ، فهذه المجلة مجلة أكاديمية علمية محكمة يشرف عليها كادر من الأكاديميين من مختلف الجامعات حول العالم ، وتنشر البحوث المبتكره والدراسات ذات القيمة المتخصصة والمعنية باللغة والأدب والثقافة ” . ( كلمة التحرير للمجلة ) [9] .
مجلات أخرى للشباب : ليست هذه المجلات فقط في طول الهند وعرضها ، فقد صدرت أيضاً بعض المجلات والصحف تعتني بهذا الجانب ، أمثال : مجلة كاليكوت ، ودراسات عربية من دهلي ، ومجلة الدراسات العربية والفارسية من إله آباد ، واقرأ تتحسن لغتك العربية ، ورسالة الشباب ، ومجلة الآداب العربية بدلهي وصحيفة الحراء ، وغيرها ، بعضها احتجبت ، وبعضها تصدر بانتظام .
ويمكنني بهذه المناسبة أن أقول : إن المجلات الشهيرة الصادرة في الهند تخص بعض صفحاتها لتشجيع الشباب والباحثين الجدد ، الذين يمارسون فن الكتابة العربية ، ويسعون إلى إيجاد مهارة في هذا المجال ، بعنوان أقلام الشباب ، فمجلة البعث الإسلامي التي لا تزال تصدر بمشيئة الله تعالى منذ خمسة وستين عاماً باستمرار تنشر المقالات والبحوث للشباب والباحثين ، وتشجعهم على الكتابة العربية ، بعمود : أقلام الشباب . ( وهي الآن في عامها السادس والستين ، وقضت – والحمد لله تعالى – نصف سنة من عامها/ 66 ) .
وكذلك مجلة الداعي التي تصدر من الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند تخص بعض الصفحات للشباب والباحثين ، بذلك ينال الشباب والباحثون عطفاً كريماً ، وتشجيعاً حافزاً على التقدم والازدهار ، وينضمون رويداً رويداً إلى الركب العلمي الحضاري . وخاصةً يكتب رئيس تحريرها عموداً خاصاً بعنوان : إشراقة ، وهو عمود مقبول في المجلة للشباب والناشئين .
وقس على ذلك المجلات الأخرى التي تصدر من المدارس والكليات ، فإنها تزدان بمثل هذه المقالات والدراسات والكتابات ، وهي بحاجة إلى أن تنال دعماً علمياً وفكرياً من الشباب الآخرين ، واستقبالاً وترحيباً من الأوساط اللغوية والأدبية . وتصدر كذلك في رحاب كل مدرسة كبيرة صحيفة جدارية ومجلة حائطية ، يتمرن الطلاب من خلالها على الكتابة العربية ، وهذه المجلات تتحلى بمقالات الشباب والطلبة الدارسين في المدارس . وهي منبر عام للتمرين والتدريب على اللغة العربية .
آمال وتطلعات :
دراسة سريعة لهذا التاريخ التربوي والعلمي تكشف لنا أن صحافة الأطفال والشباب في البلدان العربية غنية بالصحف والمجلات ، لأن هناك لجاناً ومنظمات تهتم بهذا الجانب البدائي نظراً إلى خطورة موضوعه ، لكن نصيب الهند بل شبه القارة الهندية ضئيل ويسير جداً ، رغم أن الجهود والدراسات التي تبذل في مجال اللغة العربية والأدب العربي في الهند لا تقل أهميةً من أي عالم عربي ، فإن المدارس الدينية كلها في الهند تهتم بتعليم اللغة العربية وآدابها من النقد والبلاغة والشعر وغيرها ، ويوجد فيها أساتذة بارعون نبغوا في هذه اللغة ، رغم أن هذه اللغة ليست لغتهم الأم ، ولم يدرسوا في الجامعات العربية وكليات العالم العربي ، وقد قضى بعضهم أعمارهم في هذا المجال ، أما الجامعات العصرية الشهيرة فتوجد فيها أقسام اللغة العربية ، وقد جرت سلسلة البحث والتحقيق في اللغة العربية وآدابها في الهند منذ سنة 1941م ، وذلك تحت إشراف العلامة عبد العزيز الميمني ، ويُرجى أن الأقسام العربية توجد فيها من قبل [10] ، فتُدرس فيها اللغة العربية ، والأدب العربي ، ويدرس الشباب اللغة العربية ، وهم يحتاجون أكثر وأكثر إلى تعلم هذه اللغة من الصحف والجرائد ، فكانت الحاجة ماسةً إلى أن تصدر صحف ومجلات على مستويات مختلفة من أقسام اللغة العربية في الهند ، ومن المدارس الدينية التي تهتم بتدريس لغة القرآن والسنة ، حتى يسهل للطلاب الناشئين تعلم هذه اللغة من واسطة المجلات في صورة فكاهيات ، وقصص ونوادر وروائع الحكايات وغيرها .
ولا شك أن الفراغ يتسع رويداً رويداً ، ويشعر المعنيون بتعليم اللغة العربية بهذه الحاجة الأكيدة ، فيا حبذا لو التفت إلى ذلك مدراء المدارس ورؤساء أقسام اللغة العربية ، لكان نطاق الاستفادة من اللغة العربية ، ووجد النشء الجديد مجالاً رحباً ، وأفقاً واسعاً لتعلم اللغة العربية كتابةً وخطابةً وسماعاً ونطاقاً ، ولا يستصعب ذلك ، لأن نبغاء اللغة العربية في هذه القارة يحملون كفاءات واسعةً ، ولا يزالون يقومون بإعداد الجيل في أقسامهم ومدارسهم ، وإذا كانت هناك مشكلة الميزانية فستنحل بإذن الله بترتبب وتنسيق النظام ولفت عناية المسئولين إلى ضرورة هذه الصحافة في تكوين الجيل الجديد . وإن ندوة العلماء وحدها نموذج عال في هذا المجال ، ليت يعرف هذه الحقيقة المؤرخون اليوم . وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب .
[1] الطبراني عن أبي سعيد الخدري .
[2] ديوان الحماسة ، باب الحماسة ، مؤسسة الصحافة والنشر ، ندوة العلماء ، لكناؤ عام 2016م . ص : 102 .
[3] موقع أنتيكا على الشبكة العنكبوتية .
[4] مجلة براعم الإيمان ، عدد 468 ، جمادى الأولى ، 1431هـ ، مارس 2015م .
[5] كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ، جمهورية مصر العربية .
[6] حولية الجامعة الإسلامية العالمية : الجامعة الإسلامية العالمية ، بإسلام آباد ، باكستان .
[7] صحيفة الرائد ، العدد الأول 1959م ، مؤسسة الصحافة والنشر ، ندوة العلماء ، لكناؤ .
[8] مجلة النادي العربي السنوية تحت إشراف النادي العربي بدار العلوم لندوة العلماء . 2018م .
[9] مجلة الجيل الجديد ، مركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو ، نيو دلهي 2018م .
[10] البحوث الجامعية في الجامعات الهندية حول الأدب العربي للدكتور جمشيد أحمد الندوي من منشورات مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي ، الرياض ، ط 2 ، 2016م .