القيم التربوية في الأعمال النّثرية والشعرية لأدب الأطفال ( الحلقة الثانية الأخيرة )
نوفمبر 3, 2021دراسة عن واو القسم في القرآن الكريم
ديسمبر 4, 2021دراسات وأبحاث :
رسالة شكيب أرسلان إلى أمة الإسلام
كما تتجلى في كتابه ” لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ؟ ”
الأستاذ محمد شاهد الندوي – دهلي ، الهند
مما لا يساوره شك أن العالم العربي قد أنجب رجالاً في مجالات علمية وثقافية مختلفة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلادي ، وانتشرت أسماؤهم في جميع أنحاء العالم بسبب أفكارهم الإسلامية ، والمجهودات التي بذلوها في سبيل نشرها وترويجها . ولهم كتب قيمة حول الموضوعات الإسلامية ، وهي تعالج الشؤون والقضايا البارزة الخاصة بالإسلام والمسلمين ، ولهم خدمات جليلة في إصلاح عقائد وأخلاق المسلمين ومحو الأوهام والخرافات التي تسربت في مجتمعهم وجاهدوا بلسانهم وقلمهم ضدها .
كان شكيب أرسلان ( من مواليد يوم الإثنين أول ليلة من رمضان سنة 1286هـ الموافق الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول سنة 1869م في الشويفات – بلدة في لبنان تقع بين مدينتي بيروت وصيدا – التي كانت مركز العائلة الأرسلانية ) في طليعة هؤلاء الأعلام الذي يعرف بلقبه أمير البيان وكاتب العروبة والإسلام . وكان علماً من أعلام العرب وعبقرياً من عباقرة المسلمين .
بسبب فكرته الإسلامية أصبح موضوع ثقة المسلمين ومحل احترامهم وإكبارهم . ونال مرتبة مثلما نالت الشخصيات الفذة أمثال السيد جمال الدين الأفغاني المعروف بثائر الإسلام وموقظ الشرق ، والإمام المجتهد ومفسر القرآن الكريم الشيخ محمد عبده ، والمصلح الكبير السيد رشيد رضا ، فتأثر هؤلاء الرجال كلهم بأفكار شكيب ومواقفه كما تأثر شكيب بهم أيضاً بعد أن لقيهم واستمع إليهم .
وكان الأمير [1] يعرف لذكائه وفهمه للأمور الساسية كما كان يعرف لحماسته الدينية وكان مجاهداً رحالاً ، كتب عديداً من المؤلفات حول الشؤون الإسلامية والأوضاع السياسة خلال هذا العهد . أذكر بعضاً من أهمها على سبيل المثال :
” تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط ” ، ” الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف ” ، ” الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية ” ، ” السيد رشيد رضا ” ، ” أو إخاء أربعين سنة ” ، ” شوقي أو صداقة أربعين سنة ” ، ” لماذا تأخر المسلمون ؟ ولماذا تقدم غيرهم ” .
هنا أتناول كتابه ” لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ” [2] وأقدم المقتبسات منه بأسلوب تحليلي . ونرى فيها رسالته لأمة الإسلام وأفكاره واستدلاله بالآيات القرآنية والسنن النبوية وحثه المسلمين على بذل أفضل وأحسن ما لديهم من الأموال والأولاد والنفوس النفيسة في سبيل نشر رسالة الإسلام وتنمية الأمة ، كما شهد ذلك التاريخ خلال عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين . وهذا ليس ببعيد إذا شمر أفراد الأمة عن ساق جدهم وعزموا وتوكلوا على الله .
ومن المعلوم أن القضايا والأفكار التي قدمها شكيب أرسلان في كتابه ” لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ” هي تخلف المسلمين من جهة الدين والدنيا وأسباب تأخرهم في كل ركن من أركان الحياة .
ومن ميزاته أيضاً أنه يعالج القضايا والمشكلات في ضوء القرآن والسنة . ويأتي بحلولها بطريق حسن . سنلاحظ ذلك فيما يأتي من السطور : إن شاء الله .
شكيب يرى من أهم أسباب تأخر المسلمين الجهل وعدم التمييز بين الخمر والخل ، وأيضاً العلم الناقص . كما يقول بالتفصيل :
” من أعظم أسباب تأخر المسلمين الجهل ، الذي يجعل فيهم من لا يميز بين الخمر والخل ، فيتقبل السفسطة قضية مسلمة ، ولا يعرف أن يرد عليها .
ومن أعظم أسباب تأخر المسلمين العلم الناقص ، الذي هو أشد خطراً من الجهل البسيط ، لأن الجاهل إذا قيض الله له مرشداً عالماً أطاعه ولم يتفلسف عليه ، فأما صاحب العلم الناقص فهو لا يدري ولا يقتنع بأنه لا يدري ، وكما قيل : ابتلاؤكم بمجنون خير من ابتلائكم بنصف مجنون ، أقول : ابتلاؤكم بجاهل خير من ابتلائكم بشبه عالم [3] .
والأخلاق لها أهمية بالغة في الإسلام ، يعرف بها الإنسان في السراء والضراء . وأثر المسلمون على غيرهم بأخلاقهم الكريمة والتي أدت إلى قبول الإسلام في كثير من الأحيان . نقرأ ما يقول شكيب :
” ومن أعظم أسباب تأخر المسلمين فساد الأخلاق ؛ بفقد الفضائل التي حث عليها القرآن ، والعزائم التي حمل عليها سلف هذه الأمة وبها أدركوا ما أدركوه من الفلاح ، والأخلاق في تكوين الأمم فوق المعارف ، ولله در شوقي إذ قال :
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وجاء العلماء المتزلفون لأولئك الأمراء ، المتقلبون في نعمائهم ، الضاربون بالملاعق في حلوائهم ، وأفتوا لهم بجواز قتل ذلك الناصح بحجة أنه شق عصا الطاعة ، وخرج عن الجماعة ” [4] .
أما الجبن والهلع هما عاملان عظيمان لتقهقر المسلمين في نظر شكيب أرسلان ، لأن المسلمين كانوا أشهر الأمم في الشجاعة واحتقار الموت ، وكان واحدهم يقوم للعشرة وفي بعض الأحايين للمأة كما يقول :
” ومن أعظم عوامل تقهقر المسلمين الجبن والهلع ، بعد أن كانوا أشهر الأمم في الشجاعة واحتقار الموت ، يقوم واحدهم للعشرة وربما للمأة من غيرهم ، فالآن أصبحوا – إلا بعض قبائل منهم – يهابون الموت الذي لا يجتمع خوفه مع الإسلام في قلب واحد ، ومن الغريب أن الإفرنج المعتدين لا يهابون الموت في اعتدائهم ، هيبة المسلمين إياه في دفاعهم ، وأن المسلمين يرون الغايات البعيدة التي يبلغها الإفرنج في استحقار الحياة والتهافت على الهلكة في سبيل قوميتهم ووطنهم ، ولا تأخذهم من ذلك الغيرة ، ولا يقولون : نحن أولى من هؤلاء باستحقار الحياة ؛ وقد قال الله تعالى : ( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْم إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ للهِ مَا لَا يَرْجُونَ ) [5] .
وقد انضم إلى الجبن والهلع اللذين أصابا المسلمين اليأس والقنوط من رحمة الله ، فمنهم فئات قد وقر في أنفسهم أن الأفرنج هم الأعلون على كل حال وأنه لا سبيل لمغالبتهم بوجه من الوجوه ، وأن كل مقاومة عبث ، وأن كل مناهضة خرق في الرأي ، ولم يزل هذا التهيب يزداد ويتخمر في صدور المسلمين أمام الأوروبيين إلى أن صار هؤلاء ينصرون بالرعب ، وصار الأقل منهم يقومون للأكثر من المسلمين ، وهذا بعكس ما كان في العصرالأول :
يرى الجبناء أن الجبن حزم وتلك خديعة الطبع اللئيم ” [6]
ينبغي للمسلمين أن يتعلموا من اليابانيين الذين تعلموا كثيراً من الأشياء من الأوربيين متمسكين بأوضاعهم وديانتهم وحتى تفوقوا في بعض المجالات كما يتضح ذلك من المقتبس الآتي :
” أن العلم الحديث أيضاً يتوقف على الفكرة والعزيمة ، ومتى وُجِدَتْ هاتان وُجِدَ العلمُ الحديث ووجدت الصناعة الحديثة ، أفلا ترى أن اليابان إلى حد سنة 1868 كانوا أمةً كسائر الأمم الشرقية الباقية على حالتها القديمة ، فلما أرادوا اللحاق بالأمم العزيزة تعلموا علوم الأوروبيين ، وصنعوا صناعاتهم ، واتسق لهم ذلك في خمسين سنة ، وكل أمة من أمم الإسلام تريد أن تنهض وتلحق بالأمم العزيزة يمكنها ذلك وتبقى مسلمةً ومتمسكةً بدينها ، كما أن اليابانيين تعلموا علوم الأوروبيين كلها وضارعوهم ولم يقصروا في شيئ عنهم ولبثوا يابانيين ولبثوا متمسكين بدينهم وأوضاعهم ، وأيضاً فمتى أرادت أمة مسلمة أدواتاً أو أسلحةً حديثةً ولم تجدها ؟ إن ملاك الأمر هو الإرادة ؛ فمتى وجدت الإرادة وجد الشيئ المراد ” [7] .
أسباب ارتقاء المسلمين الماضي :
هنا يناقش شكيب أرسلان ويكشف عن سر ارتقاء المسلمين في الماضي . ما الذي جعل المسلمين أصحاب الرقي والازدهار في ذلك الزمن وكانوا يتمتعون بالتطور والتقدم . ينبغي أن نرى ذلك في ضوء كتاب المؤلف كما هو يكتب :
” إن أسباب الارتقاء كانت عائدةً في مجملها إلى الديانة الإسلامية التي كانت قد ظهرت جديداً في الجزيرة العربية فدان بها قبائل العرب ، وتحولوا بهدايتها من الفرقة إلى الوحدة ، ومن الجاهلية إلى المدنية ، ومن القسوة إلى الرحمة ، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الواحد الأحد ، وتبدلوا بأرواحهم الأولى أرواحاً جديدةً ، صيرتهم إلى ما صاروا إليه من عز ومنعة ، ومجد وعرفان وثروة ، وفتحوا نصف كرة الأرض في نصف قرن ، ولولا الخلاف الذي عاد فدب بينهم منذ أواخر خلافة عثمان وفي خلافة علي رضي الله عنهما لكانوا أكملوا فتح العالم ، ولم يقف في وجههم واقف .
على أن تلك الفتوحات التي فتحوها في نصف قرن أو ثلثي قرن – برغم الحروب التي تسببت بها مشاقَّةُ معاوية لعلي والحروب التي وقعت بين بني أمية وابن الزبير – قد أدهشت عقول العقلاء والمؤرخين والمفكرين ، وحيرت الفاتحين الكبار ، وأذهلت نابليون بونابرت أعظمهم ، وله تصريح في ذلك نقله عنه ( لاكاس ) الذي رافقه إلى جزيرة ( سانت هيلانة ) وغيره من المقيدين لحوادث نابليون المتبعين لأقواله ؛ فقد ثبت ثبوتاً قطعياً من أقوال ذلك الفاتح العظيم وسيرته أيام كان بمصر أنه كان معجباً بمحمد وعمر وبكثير من أبطال الإسلام ، وإن نفسه حدثته لما كان بمصر أن يتخذ الإسلام ديناً له ” [8] .
دور القرآن في حماسة المسلمين :
إن القرآن الكريم لعب دوراً هاماً في حياة المسلمين . تعلم منه المسلمون كل شيئ يلزم حياتهم اليومية . كما يقول القرآن بلسانه : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) [9] .
” فالقرآن قد أنشأ – إذاً – العرب نشأة مستأنفة ، وخلقهم خلقاً جديداً ، وأخرجهم من جزيرتهم والسيف في إحدى اليدين والكتاب في الأخرى يفتحون ويسودون ، ويتمكنون في الأرض بطولها وعرضها ” [10] .
لاشك أن هؤلاء هم العرب الذين كانوا معروفين بديانتهم وذكائهم وأخلاقهم العظام في الجاهلية ، ولكن لا يمكن أحداً أن ينكر التغيرات الإيجابية التي جاء بها الإسلام في حياتهم . هذا هو ما جعلهم ممتازين في كل شيئ .
” ولا عبرة بما يقال في شأن العرب قبل الإسلام ، وما يروى من فتوحات لهم ومدنيات أثيلة ، وما ينوّه به من أخلاق عظام في الجاهلية ، فهذه ولا جدال قد كانت ولا تزال آثارها ظاهرةً ، ولا شك في مدنية العرب القديمة ، وأنها من أقدم مدنيات العالم على الإطلاق ، ومما يرجح أن الكتابة قد بدأت عندهم ، وأنه لو فرض أن الفينيقيين الذين اخترعوا الكتابة في العالم ، فالفينيقيون في الحقيقة أمة سامية عربية ، ولكن دائرة تلك المدنية كانت محدودةً مقصورةً على الجزيرة وما جاورها ، وقد أتى على العرب حين من الدهر سادهم الغرباء في أرضهم ، وأذلهم الأجانب في عقر دارهم ، كالفرس في اليمن وعمان والحيرة ، وكالحبشة في اليمن ، وكالروم في أطراف الحجاز ومشارف الشام ، والحقيقة أنهم لم يستقلوا استقلالاً حقيقياً واسعاً إلا بالإسلام ، ولم تعرفهم الأمم البعيدة ولم تخنع لهم الممالك العظام والقياصرة والأكاسرة إلا بالإسلام ، ولم تتحدث بصولتهم الناس ، ولم يقعدوا من التاريخ المقعد الذي أحلهم في الصف الأول من الأمم الفاتحة ، إلا بمحمد صلى الله عليه وسلم ” [11] .
محافظة الشعوب الإفرنجية على قوميتها :
من الشيئ العجيب أن العالم يحاكي أوربا وأميركا في هذا الزمان ولا يبالي ما كان قد وجد في إرثه من الآباء والأجداد ، بينما الإنكليز يريدون أن يبقوا إنكليزا ، والافرنسيس يريدون أن يبقوا افرنسيسا ، والألمان لا يريدون أن يكونوا إلا ألماناً :
” فلننظر إلى أوروبة – لأنها هي اليوم المثل الأعلى في ذلك – فنجد كل أمة فيها تأبى أن تندمج في أمة أخرى ، فالإنكليز يريدون أن يبقوا إنكليزاً ، والإفرنسيس يريدون أن يبقوا إفرنسيساً ، والألمان لا يريدون أن يكونوا إلا ألماناً ، والطليان لا يرضون أن يكونوا إلا طلياناً ، والروس قصارى همهم أن يكونوا روساً، وهلم جرّاً .
ومما يزيد هذا المثال تأثيراً في النفس أن الأيرلنديين مثلاً أمة صغيرة مجاورة للإنكليز ، وقد بذل هؤلاء جميع ما يتصوره العقل من الجهود ليدمجوهم في سواهم مدة تزيد عن سبع مأة سنة ، فأبوا أن يصيروا إنكليزاً ولبثوا أيرلنديين بلسانهم وعقيدتهم وأذواقهم وعاداتهم ” [12] .
أسباب انحطاط المسلمين في العصرالأخير :
كما تم ذكر أسباب انحطاط المسلمين في ما سبق ، هنا سأذكر أعظم أسباب انحطاطهم خاصةً في العصر الأخير . ويتحدث المؤلف عن علاج تلك الأسباب :
” من أعظم أسباب انحطاط المسلمين في العصر الأخير فقدهم كل ثقة بأنفسهم ، وهو من أشد الأمراض الاجتماعية ، وأخبث الآفات الروحية ، لا يتسلط هذا الداء على إنسان إلا أودى به ، ولا على أمة إلا ساقها إلى الفناء ، وكيف يرجو الشفاءَ عليلٌ يعتقد بحق أو بباطل أن علته قاتلته ؟! وقد أجمع الأطباء في الأمراض البدنية أن القوة المعنوية هي رأس الأدوية ، وأن أعظم عوامل الشفاء إرادة الشفاء ، فكيف يصلح المجتمع الإسلامي ومعظم أهله يعتقدون أنهم لا يصلحون لشيئ ، ولا يمكن أن يصلح على أيديهم شيئ ، وأنهم إن اجتهدوا أو قعدوا فهم لا يقدرون أن يضارعوا الأوروبيين في شيء ؟! ” [13] .
نهاية المطاف :
وأنا أعتقد في نهاية هذا المقال أن المؤلف قد عالج أسباب تأخر المسلمين وقدم علاجها معاً في ضوء القرآن والسنة وجاء بأمثالها . هذا هو من أهم ميزات شكيب أرسلان أنه يثبت ما يقول بالأدلة والبراهين . ويريد بذلك نهضة الأمة الإسلامية من جديد .
وهو يعترف بأن الأمة الإسلامية تستطيع أن تنهض كما ينهض الآخرون من الأمم والشعوب . هذا كما رأينا في القرون الأوائل . وليس من المستحيل أن تتطور الأمة الإسلامية وتتقدم في كل ناحية من نواحي الحياة متمسكةً بالقرآن والسنة ومتحليةً بالأخلاق الحسنة .
كما يقول أمير البيان : ” إن الواجب على المسلمين – لينهضوا ويتقدموا ويتعرجوا في مصاعد المجد ، ويترقوا كما ترقى غيرهم من الأمم – هو الجهاد بالمال والنفس الذي أمر به الله في قرآنه مراراً عديدةً ، وهو ما يسمونه اليوم بالتضحية . فلن يتم للمسلمين ولا لأمة من الأمم نجاح ولا رقي إلا بالتضحية ” [14] .
[1] أول من أطلق عليه لقب ” أمير البيان ” السيد رشيد رضا – صاحب المنار – رحمه الله ، وهو رفيق جهاده ، وأخوه الخبير بعلمه وفضله . انظر للمزيد كتاب ” لماذا تأخر المسلمون ، ولماذا تقدم غيرهم ؟ ” ، ص 15 .
[2] هذا الكتاب جواب لسؤال محمد بسيوني عمران الذي هو تلميذ للسيد رشيد رضا آنذاك ، إنه سأل عن أسباب تخلف المسلمين فرد أمير البيان أحسن الرد بالأدلة والبرهان . حتى جاء في شكل هذا الكتاب ليستفيد منه العوام والخواص من العرب والعجم .
[3] لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ، ص 76 .
[4] لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 75 و 76 .
[5] النساء من الآية : 104 .
[6] لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 77 .
[7] لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 79 .
[8] لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 41 .
[9] سورة بني إسرائيل ، الآية : 9 .
[10] لماذا تأخر المسلون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 41 .
[11] لماذا تأخر المسلون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 42 .
[12] المرجع السابق ، ص : 88 و 89 .
[13] لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم ، ص : 141 .
[14] المرجع السابق ، ص : 163 .