التناص القرآني وتجلّياته في كتاب ” ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ” للإمام أبي الحسن الندوي

القاضي عبد المقتدر الكندي وقصيدته اللامية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
يوليو 13, 2021
الحكم النبوية البليغة ومن أروع حكم الصحابة ومن تبعهم رضي الله عنهم
يوليو 13, 2021
القاضي عبد المقتدر الكندي وقصيدته اللامية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
يوليو 13, 2021
الحكم النبوية البليغة ومن أروع حكم الصحابة ومن تبعهم رضي الله عنهم
يوليو 13, 2021

دراسات وأبحاث :

التناص القرآني وتجلّياته في كتاب

” ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ” للإمام أبي الحسن الندوي

الأستاذ محمد أعظم الندوي *

تعريف التناص وتاريخه :

إن مصطلح ” التناص ” لغة مصدر على وزن تفاعل من تناص أو تناصص ، يعني الازدحام والتزاحم ، يقال : ” تناص الناس ” أي ازدحموا [1] ، ويقابله في اللغة الإنجليزية مصطلح Intertextuality  ، وأساس هذا المصطلح كلمة ” النص ” ، الذي تم استخدامه في القواميس العربية بمعان مختلفة من الاستواء ، وأقصى الشيئ ، والبروز والظهور [2] ، وأما في المعاجم الإنجليزية فورد بمعنى وثيقة ، وجسد ، ونسيج ، وكلام [3] ، وأما معناه الاصطلاحي فهو ” مصطلح نقدي يقصد به وجود تشابه بين نص وآخر أو بين عدة نصوص ” [4] ، وبتعبير آخر : ” مجموع العلاقات الموجودة بين نص أدبي ونص أو نصوص أخرى يقوم القارئ اعتماداً عليها   بمقارباته ” [5] ، وورد في معجم ” المصطلحات الأدبية الحديثة ” : ” هو التفاعل داخل النص بين الطرائق المختلفة للتعبير أو اللغات المستقاة من نصوص أدبية أخرى ، أو من كتابات أخرى غير أدبية ” [6] ، هذا المصطلح ظهر في عهد ما بعد الحداثة كما أسلفت آنفاً ، ثم شاع استعماله بين النقاد الغربيين ، ودخل في عام 1979م العالم العربي ، حيث تداوله الأدباء والنقاد في كتاباتهم ، وبخاصة في المغرب والجزائر ، وتم توظيفه كآلية من آليات النقد في معالجة النصوص الأدبية ، يقول الدكتور إبراهيم رمضان : ” وأول من نقل المصطلح إلى اللغة العربية الشاعر الناقد محمد بنيس في كتابه : ” ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب : دراسة بنيوية  تكوينية ” عام 1979م ” [7] ، وله مرادفات من ” النص الغائب ” ، و ” هجرة النص ” ، و ” التداخل النصي ” [8] وغير ذلك .

ثم جاء عهد البحث عن تأصيله في المخزون الثقافي العربي ، فوجدوا أن السرقات الأدبية ، والتضمين ، والتلميح ، والاستدعاء ، والاقتباس ، وتوارد الخاطر ، والانتحال وغير ذلك من مظاهر التأثر والتأثير بين الأدباء والشعراء عن قصد أو دون قصد ، وهذه المصطلحات من الإرهاصات الأولية للتناص في كتب البلاغة العربية ، ثم توسعوا في استخدام المصطلح ، فجعلوا يضعونه في كل موضع ، يوجد فيه نوع من التأثير الداخلي أو الخارجي من الكتابات العربية ، فقسموه إلى أقسام ، من أبرزها :

  1. التناص القرآني .
  2. التناص الحديثي .
  3. التناص الأدبي .
  4. التناص التاريخي .
  5. التناص التراثي .

التناص القرآني :

ونقف هنا في هذا المقال الوجيز عند مصطلح التناص القرآني ، وترجع حقيقتها إلى ” الاقتباس ” الذي هو من أنواع البديع في البلاغة العربية ، وهو ” أن يُضمن المتكلّم كلامه من شعر أو نثر كلاماً لغيره بلفظه أو بمعناه ، وهذا الاقتباس يكون من القرآن المجيد ، أو من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو من الأمثال السائرة ، أو من الحكَم المشهورة ، أو من أقوال كبار البلغاء والشعراء المتداولة ، دون أن يعزو المقتبس القول إلى قائله ، ومن أشهر الأمثلة على هذا قول ابن سَنَاء الْمُلْك :

رحلوا فلست مُسائلاً عن دارهم   أنا ” باخعٌ نفسي على آثارهمْ ”

وقد ألف العلماء كتباً مستقلةً حول الاقتباس من القرآن الكريم بوجه خاص ، منها كتاب ” الاقتباس من القرآن الكريم للثعالبي ( م : 429هـ ) ، وقد ذكر الثعالبي كلا النوعين من الاقتباس ، الاقتباس مع التنصيص والإحالة ، والاقتباس بين الفقرات بإدخال نصوص القرآن في نصوص ذاتية ، وقد عرفته محققته فقالت : ” وقد وجد الثعالبي أن الاقتباس من القرآن الكريم ظاهرة عامة في الأدب العربي ، والرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم نفسه ، وهو أفصح العرب لهجةً ، وأحسنهم فصاحةً وبياناً ، قد اقتبس من معاني القرآن وألفاظه الكثير في حديثه وخطبه ، وكذلك فعل السلف الصالح من الصحابة والتابعين ؛ لكن الثعالبي لم يكتف بإيراد هذه الأقوال المأثورة عن الرسول صلى‌الله ‌عليه‌ وسلم وصحابته ، بل تجاوزها إلى الشعراء والأدباء بدءاً من عصر صدر الإسلام حتى شعراء زمانه إلا أن نصوصه الشعرية والأدبية جاءت موزعةً حسب الأبواب والفصول ، وما اختار لها من موضوعات لا حسب الشخصيات والعصور ” [9] .

والتناص القرآني من أقسام التناص الديني الذي يُراد منه تداخل نصوص منتقاة من مراجع دينية عن طريق الاقتباس والتضمين من القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف أو غيرهما من الكتب السماوية مع نص المبدع من الكاتب والشاعر ، في الشعر أو النثر ، بحيث تنسجم هذه النصوص مع سياق نص الكاتب [10] .

ويبدو أن التناص مع آي من الذكر الحكيم قد أخذ مجالاً واسعاً في كتابات الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي ، وخاصةً في كتاباته التي دبجه يراعه في زهرة شبابه ، ومقتبل عمره إذ لا يكاد يخلو كتاب إلا ونجد في ثناياه ومطاويه ، وحواشيه وتضاعيفه جملاً وسطوراً تتناص مع النصوص القرآني ، علاوةً على ما يستدل به من الآيات القرآنية ، ولعل اهتمامه باستدعاء النصوص القرآنية والتناص معها بسبب ما يمثله القرآن الكريم من ثراء وعطاء متجددين للفكر والشعور ، فضلاً عن تعلق ثقافته به تأثراً وفهماً واقتباساً ، وهذا من أبرز العناصر التي تجذب القارئ للنص الأدبي ، وتثير مشاعر الإعجاب لديه [11] .

فاستحضار النص القرآني في النص الأدبي يضفي عليه لوناً من التميز والمصداقية ، انطلاقاً من أهمية الخطاب القرآني ومظاهر قدسيته وإعجازه البلاغي ، كما يبدي مدى اتصاله بالقرآن الكريم ، وعباراته وتعبيراته ، وألفاظه ومعانيه ، ومن العجب أنه لم يكن في بداية عمره حافظاً للقرآن الكريم بأكمله ، وقد جعلت مظاهر الاقتباس من القرآن الكريم نصوصه الأدبية مصبّ النهر القرآني الفياض ، نستطيع أن نستقي بواسطتها من جماليات كتاب الله العزيز ، وتكونت من جملتها من صياغات ، وإيحاءات ، وصور من سور القرآن وآياته ، ما نستطيع أن نسميه أو نطلق عليه ” القرآنيات في الندويات ” ، ومن أبرز ما اهتم بذلك في كتاباته كتابه الخالد ” ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ” ، وارتأيت أن أقتصر على هذا الكتاب فحسب في كشف هذا الجانب المهم الذي مهدت له الآن تمهيداً في هذا المقال الوجيز ، ثم أتوسع فيما بعد نحو بقية مؤلفاته .

تجليات التناص القرآني في كتاب ” ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ” :

تصفحت الكتاب مرات ، وألقيت عليه نظرات عجلى ، فوجدت حوالي مأة موضع استخدم العلامة المؤلف فيه تعبيرات قرآنيةً بلباقة وسليقة أدبية ، أذكر منها بعضها ، علاوةً على العناوين الجانبية الواردة في الكتاب بعبارات قرآنية ، والعناوين بهذه الصياغة في أربعة مواضع :

  1. ظهر الفساد في البر والبحر [12] .
  2. إنما طائركم معكم [13] .
  3. ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم [14] .
  4. الذي خبث لا يخرج إلا نكداً [15] .

وأما التناص القرآني في عامة العبارات من هذا الكتاب فبعض نماذجها كما يلي :

  1. ” ونزع الله عنهم القيادة ؛ لأن الأرض يرثها عباده الصالحون [16] الأمناء ، وإن الأرض يرثها القوي الأمين ” [17] [18] .
  2. ” وأستخرج منها نتائج إيجابيةً معينةً ، ومن بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ” [19] .
  3. ” وأجلبت على الداعي صلى الله عليه وسلم بخيلها ورجلها [20] ، وجاءت بحدها وحديدها ، وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم ” [21] [22] .
  4. ” ويضيعون ذكاءهم في مباحث فلسفية وكلامية لا تجدي نفعاً ولا تأتي بنتيجة ، وليس لها دعوة في الدنيا والآخرة ” [23] [24] .
  5. ” وكان أدهى من كل ذلك وأمرّ [25] أن سرت عدوى القومية إلى العرب آخر القرن التاسع عشر الميلادي ” [26] .
  6. ” يقول الأستاذ جود : ” الإنجليزي –جاهلاً أو متجاهلاً للمسائل التي أدت إلى قسمة ضيزى [27] للعمران ، ضارباً صفحاً [28] عن سخط بعض الشعوب مثل اليابانيين – يعتقد أن الإنجليز أمة سلمية . . . ” [29] .
  7. ” ومن بقي منهم في تيار الحياة اصطلح مع الملوك وأهل الدنيا ، وعاونهم على إثمهم وعدوانهم [30] ، وأكل أموال الناس بالباطل ” [31] [32] .
  8. ” ولكن كان فيها أثارة من [33] تعليم المسيح ، وعليها مسحة من دين التوحيد البسيط ” [34] .
  9. ” ولا يأكل ولا يشرب ولا ينكح ولا يلد ولا يمشي في الأسواق ” [35] [36] .
  10. ” يصعب علينا أن نتصورها أو نعرف كنهها في قوم يعقلون [37] ، بله يؤمنون بالإنجيل ” [38] .
  11. ” كان الشرك هو دين العرب العام والعقيدة السائدة ، كانوا يعتقدون في الله أنه إله أعظم خالق الأكوان ومدبر السماوات والأرض ، بيده ملكوت كل شيئ [39] ، فلئن سئلوا : من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ” [40] [41] .
  12. ” رأى ملوكاً اتخذوا بلاد الله دولاً ، وعباد الله خولاً ، ورأى أحباراً ورهباناً أصبحوا أرباباً من دون الله ، يأكلون أموال الناس بالباطل ، ويصدون عن سبيل الله ” [42] [43] .
  13. ” وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً [44] ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحلّ لهم الطيبات ، ويحرّم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ” [45] [46] .
  14. ” ولا يستهويهم مطمع من مطامع الدنيا ، إنما همهم الآخرة وبغيتهم الجنة ، سمعوا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم [47] ، فضاقت عليهم الحياة الجاهلية بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم [48] وقلقت بهم مضاجعهم ” [49] .
  15. وأصبحوا في الدنيا رجال الآخرة وفي اليوم رجال الغد . لا تجزعهم مصيبة ولا تبطرهم نعمة ولا يشغلهم فقر ولا يطغيهم غنى ولا تلهيهم تجارة [50] ولا تستخفهم قوة ، ولا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً [51] ، وأصبحوا للناس القسطاس المستقيم [52] ، قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسهم أو الوالدين والأقربين ” [53] [54] .
  16. ” انتقل العرب والذين أسلموا من هذه المعرفة العليلة الغامضة الميتة إلى معرفة عميقة واضحة روحية ذات سلطان على الروح والنفس والقلب والجوارح ، ذات تأثير في الأخلاق والاجتماع ، ذات سيطرة على الحياة وما يتصل بها ، آمنوا بالله الذي له الأسماء الحسنى [55] والمثل الأعلى [56] ، آمنوا برب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين [57] ، الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ، الخالق البارئ المصور ، العزيز الحكيم [58] ، الغفور الودود [59] ، الرؤوف الرحيم [60] ، له الخلق والأمر [61] ، بيده ملكوت كل شيئ يجير ولا يجار عليه [62] ، إلى آخر ما جاء في القرآن من وصفه ، يثيب بالجنة ويعذب بالنار ، ويبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [63] ، يعلم الخبء في السماوات والأرض [64] ، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ” [65] [66] .
  17. ” فبنوا مدنيتهم على شفا جرف هار [67] ، وأساس منهار ، وعلى قياس واختيار ، فزاغ أساس المدنية وتداعى بناؤها ، وخرّ عليهم السقف من فوقهم ” [68] [69] .
  18. ” فصار الناس ينتقلون من معسكر الجاهلية إلى معسكر الإسلام باختيارهم ، وصارت أرض الجاهلية تنتقص من أطرافها وكلمة الإسلام تعلو وظله يمتد ، حتى ارتفعت الفتنة وكان الدين لله ” [70] [71] .
  19. ” وأنشأوا أسطولاً عظيماً لا قبل لأوربا به [72] حتى اجتمعت لسحقه كل من عمارات البابا والبندقية وإسبانيا والبرتغال ومالطة عام 945هـ – 1547م ، ولكن لم تغن عنهم كثرتهم شيئاً [73] [74] .
  20. ” إن هؤلاء الذين لا يؤمنون بحياة أخرى ولا يعتقدون وراء اللذة والتمتع بالحياة والعلو في الأرض غاية عليا ، ولا يذكرون الله إلا نادراً ، ولا يرجون له وقاراً [75] ، كيف يُرجى منهم أن يتضرعوا إلى الله إذا مسّهم الضر [76] ، ويخبتوا إليه وينيبوا إذا دهمهم الخطر ” [77] .

وهذا غيض من فيض مما أكثره العلامة الندوي – رحمه الله – من إيراد النصوص القرآنية في نصوصه الأديبة والفكرية ، ولا يستغرب ذلك منه ، فقد كان من روّاد الأدب الإسلامي ، وبُناة هذه المدرسة الأدبية التي حققت نجاحاً باهراً في بلورة أهمية هذا الأدب الخالد وفق الرؤية المنبثقة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والشيئ من معدنه ومأتاه لا يستغرب ، فقد كتب له الله تعالى الريادة في هذا المجال كغيره من المجالات المختلفة ، وقد أحسن أستاذنا الجليل الأديب الألمعيّ الأريب الشيخ الدكتور سعيد الأعظمي الندوي وأجاد إذ قال ، وبه نختم هذا المقال : ” وله في كل مجال من هذه المجالات إنتاجات ضخمة ، ومؤلفات قيمة ، وأعمال جليلة ، وخدمات فذّة ، فهو من روّاد الفكر الإسلامي والدعوة الإسلامية في العالم كله ، وهو رائد التربية الإسلامية والثقافة الإسلامية الجامعة على المستوى العالمي ، ورائد الجمع بين العلم النافع والإيمان الواسع في كل مكان ، ورائد الجهاد الإسلامي بالقلم واللسان بأفضل أنواعه وأرفع أصنافه ، وهو رائد الأدب الإسلامي ، وحامل لوائه على المستوى العالمي ” [78] .

* باحث دكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية ، حيدرآباد .

[1] المعجم الوسيط ، ومعجم الغني ، مادة نصّ .

[2] الزمخشري . أساس البلاغة ، تحقيق : عبد الرحيم محمود ، بيروت : دار المعرفة ،   1982م ، مادة نص ، والزبيدي . تاج العروس ، تحقيق : عبد الكريم العرباوي ، الكويت : وزارة الإعلام ، 1979م ، مادة نص ، وابن منظور . لسان العرب ، مصر : دار المعرفة ، مادة نص ، والفيروز آبادي . القاموس المحيط ، بيروت ، دار الجيل ، ج 2 ، 213 .

[3] Ducourt, Toodrow: Encyclopedia Dictionary of Language, London, 1979, P 292.

[4] حسني . مختار الدكتور ، التناص المفهوم وخصوصية التوظيف في الشعر الإسلامي المعاصر ، الجزائر : دار التنوير ، ص 11 ، نقلاً مترجماً عن النص الفرنسي من كتاب : le nouveau petit Robert, (intertextualité): 2 . 1200

[5] المرجع السابق .

[6] عناني . محمد الدكتور ، المصطلحات الأدبية الحديثة ، دراسة ومعجم إنجليزي –             – عربي ، مصر : الشركة المصرية العالمية للنشر ، 2003م ، ص 110 .

[7] مجلة الحجاز العالمية المحكمة للدراسات الإسلامية والعربية ، العدد الخامس – محرم 1435هـ/نوفمبر 2013م ، ص 158 .

[8] المرجع السابق .

[9] مقدمة التحقيق ، الثعالبي . أبو منصور ، الاقتباس من القرآن الكريم ، تحقيق : ابتسام مرهون الصفّار ، الأردن : عالم الكتب الحديث ، ص 70 .

[10] ينظر : التناص نظرياً وتطبيقاً  : ص 11 .

[11] ينظر : التناص مع القرآن الكريم في الشعر العربي المعاصر : عزه جربوع ، مجلة فكر وإبداع ، العدد 23 ، القاهره  ، ص 78 .

[12] الندوي . أبو الحسن علي الحسني ، ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، المجمع الإسلامي العلمي ، لكناؤ ، الهند ، الطبعة الثانية 1422هـ – 2001م ، ص 99 .

[13] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 249 .

[14] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 252 .

[15] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 258 .

[16] تناص مع آية 105 من سورة الأنبياء .

[17] تناص مع آية 26 من سورة القصص .

[18] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 31 .

[19] ص 37 ، يتناص المؤلف في هذه العبارة بآية 66 من سورة النحل .

[20] تناص مع آية 64 من سورة الإسراء .

[21] تناص مع آية 6 من سورة ص .

[22] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 121 .

[23] تناص مع آية 43 من سورة المؤمن .

[24] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 170 .

[25] تناص مع آية 46 من سورة القمر .

[26] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 232 .

[27] تناص مع آية 22 من سورة النجم .

[28] تناص مع آية 5 من سورة الزخرف .

[29] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 243 .

[30] تناص مع آية 2 من سورة المائدة .

[31] تناص مع آية 29 من سورة النساء .

[32] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 66 .

[33] تناص مع آية 4من سورة الأحقاف .

[34] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 67 .

[35] تناص مع آيتين 7 و20 من سورة الفرقان .

[36] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 68 .

[37] تناص مع آية 164 من سورة البقرة وأمثالها من الآيات .

[38] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 68 .

[39] تناص مع آية 83 من سورة يس .

[40] تناص مع آية 9 من سورة الزخرف .

[41] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 92 .

[42] تناص مع آية 34 سورة التوبة .

[43] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 116 .

[44] تناص مع آيتين 45 – 46 من سورة الأحزاب .

[45] تناص مع آية 157 من سورة الأعراف .

[46] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 118 .

[47] تناص مع آية 193 من سورة آل عمران .

[48] تناص مع آيتين 18 و 25 من سورة التوبة .

[49] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 122 .

[50] تناص مع آية 37 من سورة النور .

[51] تناص مع آية 83 من سورة القصص .

[52] تناص مع آية 35 من سورة الإسراء ، ومن آية 182 من سورة الشعراء .

[53] تناص مع آية 135 من سورة النساء .

[54] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 125 .

[55] تناص مع آية 110 من سورة الإسراء وأمثالها .

[56] تناص مع آية 60 من سورة النحل ، وآية 27 من سورة الروم .

[57] تناص مع ثلاث آيات 1 – 3 من سورة الفاتحة .

[58] تناص مع آيتين 23 – 24 من سورة الحشر .

[59] تناص مع آية 14 من سورة البروج .

[60] تناص مع آية 128 من سورة التوبة .

[61] تناص مع آية 54 من سورة الأعراف .

[62] تناص مع آية 88 من سورة المؤمنون .

[63] تناص مع آية 26 من سورة الرعد بالإضافة إلى ثماني آيات غيرها ، لها نفس المضمون .

[64] تناص مع آية 25 من سورة النمل .

[65] تناص مع آية 19 من سورة غافر .

[66] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 126 .

[67] تناص مع آية 109 من سورة التوبة .

[68] تناص مع آية 26 من سورة النحل .

[69] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 126 .

[70] تناص مع آية 193 من سورة البقرة و 39 من سورة الأنفال .

[71] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 158 .

[72] تناص مع آية 37 من سورة النمل .

[73] تناص مع آية 25 من سورة التوبة .

[74] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 180 .

[75] تناص مع آية 13 من سورة نوح .

[76] تناص مع آية 53 من سورة النحل وأمثالها .

[77] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ص 217 .

[78] الندوي . الدكتور سعيد الأعظمي ، العلامة السيد أبو الحسن الندوي رائد الأدب الإسلامي للأطفال ، ضمن مجموع مقالات بعنوان : المسحة الأدبية في كتابات الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي ، جمع وترتيب : الندوي . السيد محمد واضح رشيد الحسني الندوي ، لكناؤ : مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية لشبه القارة الهندية ، الطبعة  الأولى ، 1425هـ – 2004م ، ص130 – 131 .