النظافة في الحياة البشرية من خلال المصادر الإسلامية والدراسات الحديثية ( الحلقة الأولى )
ديسمبر 23, 2024الدعوة الإسلامية :
دور الوالدين في تربية الأبناء
وتنمية تعليمهم وأخلاقهم النبيلة
الباحث عبد الرشيد غازي *
إن الله سبحانه وتعالى خلق الكون بنظام محكم وحكمة بليغة ، وجعل لكل شيئ في الحياة هدفاً ومغزىً . ومن أعظم هذه الأهداف هو تربية الأطفال ، حيث يعدّ الطفل أمانةً في أعناق الوالدين ، وواجباً عظيماً يتطلب منهما الرعاية والعناية . وقد جعل الله الوالدين مسؤولين عن تربية أبنائهما ، إذ إنّهما يمثلان القدوة الأولى والمثل الأعلى في حياة الطفل .
في الإسلام ، يتمحور مفهوم التربية حول بناء شخصية متكاملة تُغرس فيها القيم والأخلاق الحميدة ، وتعليم الطفل مبادئ الدين الإسلامي وتعزيز الصلة بالله . فالوالدان هما أول من يُدخل في قلوب أبنائهم حبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهما اللذان يزرعان في نفوسهم القيم الإنسانية النبيلة مثل الصدق ، والرحمة ، والتعاون .
إن هذه المسؤولية ليست مجرد واجب اجتماعي ، بل هي عبادة يُثاب عليها الوالدان . ينبغي أن يسعى الآباء والأمهات إلى تربية أبنائهم على أساس من التعاليم الإسلامية ، وضمان أن ينشأوا في بيئة صحية تعزز من تطورهم الفكري والروحي ، وتجعل منهم أفراداً نافعين لمجتمعاتهم .
بهذا ، نؤكد أن تربية الأطفال ليست مجرد واجب ، بل هي رحلة تتطلب الصبر ، والحكمة ، والإخلاص ، وهي السبيل لبناء جيل يساهم في بناء الأمة وتقدمها .
أهمية التعليم في الإسلام :
حثَّ الإسلام على طلب العلم ، واعتبره فريضة على كل مسلم ومسلمة ، قال الله تعالى : ( يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) [1] . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ” [2] . يتجلى من هذا الحديث أن العلم واجبٌ على كل مسلم ، ويبدأ هذا الواجب من الأسرة ، حيث يجب على الوالدين غرس حب العلم في نفوس أبنائهم منذ الصغر .
(1) التعليم البدائي : يبدأ التعليم الأساسي في الأسرة ، فالوالدان هما أول معلمين لأبنائهما ، ويجب عليهما تعليمهم المبادئ الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب في جو من المحبة والصبر . قال الله تعالى : ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) [3] ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ ” [4] . وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : ” إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ” [5] .
(2) التعليم الأخلاقي : ينبغي على الوالدين غرس القيم الإسلامية كالأمانة والصدق والتعاون في نفوس أبنائهم ، وذلك من خلال تقديم نماذج عملية من حياتهم اليومية . قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) [6]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاقاً ” [7] . وقال ابن القيم رحمه الله : ” أرباب العقول لا ينظرون إلى الحسن والقبح ، ولكن ينظرون إلى النفع والضرر ، فالصحيح هو الذي يتبع النفع ويجتنب الضرر ” [8] .
(3) التعليم خارج المنهج : يمكن للوالدين تشجيع أبنائهم على ممارسة الأنشطة الإبداعية والرياضية لتعزيز التفكير الإبداعي وتنمية المهارات الحياتية . قال الله تعالى : ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) [9] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يتْقِنَهُ ” [10] . ويقول الفيلسوف اليوناني أفلاطون : ” التعليم هو أشرف الحرف ، لأنه يتعامل مع العقل ” . ويقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس : ” الأسرة هي الجذر العميق لكل فضيلة ” ، وهذا يعكس الأهمية الكبرى للأسرة في تنشئة الجيل القادم .
أهمية التعليم الأخلاقي :
الأخلاق هي جوهر الإنسان ، وهي التي تميز المؤمن عن غيره . فالأخلاق الفاضلة أساس بناء المجتمع المسلم المتماسك . وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بالأخلاق الحسنة في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة . ويقول الحسن البصري رحمه الله : ” المؤمن يأمر بالمعروف ويعمل به ، وينهى عن المنكر ويجتنبه ، فهو داعية ومرب بفعله قبل قوله ” .
(1) الصدق والأمانة : الصدق من الصفات الأساسية التي يجب غرسها في نفوس الأطفال ، فهو يخلق بيئة من الثقة والتفاهم . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [11]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ” [12] . وقال أبو بكر رضي الله عنه : ” الصدق أمانة والكذب خيانة ” [13] .
(2) الاحترام والتواضع : يجب تعليم الأطفال كيفية احترام الآخرين ، بدءاً من احترام الوالدين إلى احترام المعلمين والأقران . قال الله تعالى : ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [14] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيرْحَمْ صَغِيرَنَا ” [15] ، ويقول الفضيل بن عياض رحمه الله : ” التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبيٍّ قبله ” [16] .
(3) الصبر والرحمة : الصبر والرحمة هما من صفات المؤمن القوي ، يجب تعليم الأطفال الصبر في مواجهة الصعوبات ، والرحمة في التعامل مع الآخرين . قال الله تعالى : ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ) [17] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” الرَّاحِمُونَ يرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ” [18] . ويقول الفيلسوف سقراط : ” رحم الله من يستطيع أن يتحلى بالصبر في كل حين ” [19] .
مسؤوليات الوالدين :
إن تربية الأبناء ليست مجرد توفير احتياجاتهم المادية فقط ، بل تشمل تقديم التوجيه السليم وغرس القيم النبيلة والحرص على أن يكونوا قدوةً حسنةً لأبنائهم . يقول الفيلسوف أرسطو : ” العقل الذي يعلمه الوالدان لأبنائهما هو أعظم هدية يقدمونها لهم ” .
(1) التوجيه الصحيح : على الوالدين توجيه أبنائهم نحو السلوك الحسن ، والابتعاد عن المحرمات ، باستخدام الحكمة والموعظة الحسنة . قال الله تعالى : ( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ) [20] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ” [21] . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ” علِّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ، وغذوهم ما يطيب من الشعر ” .
(2) القدوة الحسنة : يجب أن يكون الوالدان قدوةً حسنةً في السلوك والأخلاق لأبنائهم ، لأن الأطفال يميلون إلى تقليد والديهم في كل شيئ . قال الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [22] . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ” [23] ، وقال سفيان الثوري رحمه الله : ” من كانت فيه خَصلة من خِصال الخير فليحمد الله ، ومن كانت فيه خصلة من خِصال الشر فليتعجل التوبة ” .
(3) الاستماع والدعم : يجب على الوالدين أن يستمعا لأبنائهم وأن يدعموهم في اتخاذ القرارات ، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم . قال الله تعالى : ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بينهُمْ ) [24] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ لا يرْحَمْ لايُرْحَمْ ” [25] ، وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ” إذا تكلمت فأعلم أن الله يسمعك ، وإذا نظرت فأعلم أن الله يراك ، وإذا تفكرت فأعلم أن الله يعلم ما في قلبك ” .
دور الوالدين في تربية الأبناء من منظور العلوم الحديثة :
يُعتبر دور الوالدين في تربية الأطفال مسؤولية كبيرة تتطلب الوعي والمعرفة بمختلف جوانب النمو السليم . تشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية التربية الإيجابية كوسيلة فعّالة لتعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال . تتضمن هذه المهارات تقدير الذات ، والتعبير عن المشاعر ، واتخاذ القرارات . لذلك ينبغي على الوالدين وضع قواعد واضحة وتوقعات سلوكية ، مع تجنب العقوبات البدنية ، حيث أظهرت الدراسات أن هذه العقوبات تؤدي إلى نتائج سلبية على نمو الطفل [26] .
كما أن التواصل الفعّال بين الوالدين والأبناء يُعتبر أحد الأسس الضرورية في التربية الحديثة . يُنصح الوالدان بالاستماع لأبنائهم والتعاطف مع مشاعرهم لتعزيز قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بشكل صحي . يساعد التفاعل التبادلي بين الوالدين والأطفال على تحسين مهارات التواصل ، مما يعزز تطور مراكز اللغة في الدماغ [27] .
في سياق آخر ، يجب أن يُدرك الوالدان أنهما قدوة حسنة لأبنائهما ، يتعلم الأطفال من خلال تقليد سلوك والديهم ، لذا من الضروري أن يُظهر الوالدان تصرفات إيجابيةً واحتراماً للآخرين . الأطفال الذين ينشأون في بيئة مليئة بالتفاهم والإيجابية يكون لديهم قدرة أكبر على التكيف مع التحديات النفسية والاجتماعية [28] .
أحد الجوانب الهامة الأخرى هو تعزيز استقلالية الأطفال وتحملهم المسؤولية . يجب على الوالدين تشجيع أطفالهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة وتحمل تبعاتها ، مما يُسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم . يُشير نظام التعليم المونتيسوري إلى أهمية إعطاء الأطفال حرية استكشاف محيطهم والتعلم من خلال التجربة والخطأ [29] .
وأخيراً ، يجب على الوالدين الانتباه إلى الصحة النفسية لأبنائهم ومساعدتهم في التعامل مع مشاعرهم بشكل صحي . تشير الأبحاث إلى أن الصدمات النفسية التي لا يتم التعامل معها قد تؤثر سلباً على شخصية الطفل وحياته المستقبلية . لذلك ، يُنصح بالتوجه إلى المختصين عند الحاجة لضمان الصحة النفسية للأطفال [30] .
بالجملة ، يتطلب دور الوالدين في تربية الأبناء الوعي بأهمية التواصل الإيجابي والقدوة الحسنة وتوفير بيئة داعمة تساعد في نمو الطفل بشكل شامل ، بما في ذلك الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية .
دراسة مقارنة بين الإسلام والعلوم الحديثة في تربية الأولاد :
التربية في الإسلام :
حثَّ الإسلام على طلب العلم ، واعتبره فريضة على كل مسلم ومسلمة ، حيث قال الله تعالى : ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) [31] .
وفي الإسلام ، يُعد الوالدان هما المصدر الرئيسي لتعليم الأبناء القيم الأخلاقية والدينية . يقول الله تعالى : ( يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) [32] ، مما يبرز أهمية دور الأسرة في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية . يعتمد التعليم الإسلامي على مبادئ مثل الصدق والأمانة والرحمة ، حيث يُحث الوالدان على أن يكونوا قدوة لأبنائهم في تطبيق هذه القيم . ومن ثمَّ ، يجب على الوالدين غرس حب العلم في نفوس أبنائهم منذ الصغر .
التربية وفق العلوم الحديثة :
تشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية التعليم المبكر وتأثيره على تطوير مهارات الأطفال الاجتماعية والعاطفية . يُظهر العديد من الدراسات أن التربية الإيجابية ، التي تعتمد على التشجيع والدعم ، تؤدي إلى نتائج إيجابية في الأداء الأكاديمي والتفاعل الاجتماعي [33] . كما تؤكد النظرية الاجتماعية للتعلم [34] أن الأطفال يتعلمون من خلال ملاحظة وتقليد سلوك الوالدين . بالإضافة إلى أن أهمية التربية الإيجابية كوسيلة لتعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال ، حيث تُسهم في تقدير الذات والتعبير عن المشاعر [35] .
التعليم البدائي :
يبدأ التعليم في الأسرة ، فالوالدان هما أول معلمين للطفل . يجب عليهما تعليم أبنائهما الأساسيات مثل القراءة والكتابة والحساب في جو من المحبة والصبر . وفي هذا السياق ، وأظهرت الدراسات أن التعليم المبكر يُسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للأطفال [36] .
التعليم الأخلاقي :
يجب على الوالدين تعليم أبنائهما القيم الإسلامية مثل الأمانة والصدق ، وذلك من خلال تقديم نماذج حية من سلوكياتهم اليومية . وتشير الدراسات إلى أن الأطفال يتعلمون من خلال تقليد سلوك والديهم ، فكان من الضروري أن يُظهر الوالدان تصرفات إيجابيةً [37] .
التعليم خارج المنهج :
يمكن للوالدين تعليم أبنائهما من خلال الأنشطة الإبداعية والرياضية ، مما يُعزز التفكير الإبداعي وتنمية المهارات الحياتية . وقد أشار نظام التعليم المونتيسوري إلى أهمية إعطاء الأطفال حرية استكشاف محيطهم والتعلم من خلال التجربة والخطأ [38] .
أهمية التعليم الأخلاقي :
تعَدُّ الأخلاق جوهر الإنسان ، وهي التي تميز المؤمن عن غيره . حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تحسين الأخلاق في الكثير من الأحاديث ، حيث يُعتبر الصدق من الصفات الأساسية التي يجب غرسها في نفوس الأطفال ، فهو يُعزز الثقة والتفاهم بين الأفراد .
مسؤوليات الوالدين :
إن تربية الأبناء ليست مجرد توفير الاحتياجات المادية فقط ، بل تشمل تقديم التوجيه السليم وغرس القيم النبيلة . يتوجب على الوالدين توجيه أبنائهم نحو السلوك الحسن والابتعاد عن المحرمات ، وذلك باستخدام الحكمة والموعظة الحسنة . كما يجب أن يكون الوالدان قدوةً حسنةً في السلوك والأخلاق ، حيث يتعلم الأطفال من خلال تقليد والديهم .
الخاتمة :
يُعتبَر الوالدان المسؤولين الأساسيين عن تنشئة أبنائهم وتوجيههم نحو التعليم السليم والأخلاق الفاضلة . إن التربية الصحيحة التي تتماشى مع تعاليم الإسلام تساهم في بناء جيلٍ قادرٍ على مواجهة تحديات الحياة بقوة وثقة . ومن خلال الاستدلال بالقرآن والسنة ، وأقوال السلف الصالح بالإضافة إلى بعض الأبحاث والدراسات الحديثة يتضح أن دور الوالدين في تنشئة أبنائهم ليس مجرد واجب اجتماعي ، بل هو عبادة يُثاب عليها الإنسان في الدنيا والآخرة . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ” من أراد الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم ” .
المراجع :
- Gershoff, Elizabeth . “Corporal Punishment in U .S . Public Schools: Legal Precedents and Current Practices .” American Psychologist, vol . 68, no . 8, 2013, pp . 763-777.
- Sroufe, Alan . “Emotional Development: The Organization of Emotional Life in the Early Years .” Cambridge University Press, 2005.
- Bandura, Albert . Social Learning Theory . Prentice Hall, 1977.
- Montessori, Maria . The Absorbent Mind . Holt, Rinehart and Winston, 1966.
- Miller, Alice . For Your Own Good: Hidden Cruelty in Child-Rearing and the Roots of ./Violence . Farrar, Straus and Giroux, 1990.
* الجامعة العالية بكلكته .
[1] المجادلة : 11 .
[2] أخرجه ابن ماجه ( ٢٢٤ ) .
[3] طه : 114 .
[4] مسلم ، صحيح مسلم ( ٢٦٩٩ ) [ صحيح ] .
[5] العراقي ، تخريج الإحياء للعراقي 3/٢١٨ وشعيب الأرنؤوط ، تخريج منهاج القاصدين ( ١٨٢ ) في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف . أخرجه البخاري معلقاً مختصراً قبل حديث ( ٦٨ ) ، وأخرجه موصولاً ابن أبي الدنيا في ” الحلم ” ، ص ٢٠ ، والخطيب في .
[6] النساء : 58 .
[7] البخاري ، صحيح البخاري ( ٣٥٥٩ ) [ صحيح ] .
[8] أبو الدرداء ، صحيح البخاري ، ترجمة محمد محسن خان ، دار السلام للنشر ، 1997م .
[9] الذاريات : 21 .
[10] الألباني ، السلسلة الصحيحة ١١١٣ .
[11] التوبة : 119 .
[12] مسلم ، صحيح مسلم ( ٢٦٠٧ ) [ صحيح ] ، أخرجه البخاري ( ٦٠٩٤ ) ، ومسلم ( ٢٦٠٧ ) .
[13] تخريج مسند أبي بكر ( ١/١٥٩ ) ، إسناد صحيح .
[14] الإسراء : 23 .
[15] الترمذي ( ١٩٢١ ) ، وأحمد ( ٢٣٢٩ ) .
[16] الإحياء ٣/٣٦٢ .
[17] لقمان : 17 .
[18] أخرجه أبو داود ( ٤٩٤١ ) ، والترمذي ( ١٩٢٤ ) ، وأحمد ( ٦٤٩٤ ) .
[19] تعريباً .
[20] لقمان : 17 .
[21] البخاري ، صحيح البخاري ( ٢٤٠٩ ) [ صحيح ] ، أخرجه مسلم ( ١٨٢٩ ) باختلاف يسير .
[22] الأحزاب : 21 .
[23] ابن جرير الطبري ، مسند عمر ( ١/٤٠٨ ) ، إسناده صحيح .
[24] الشورى : 38 .
[25] البخاري ، صحيح البخاري ( ٥٩٩٧ ) ، ومسلم ( ٢٣١٨ ) .
[26] (Gershoff, 2013) .
[27] (Sroufe, 2005) .
[28] (Bandura, 1977) .
[29] (Montessori, 1966) .
[30] (Miller, 1990) .
[31] المجادلة : 11 .
[32] التحريم : 6 .
[33] (Sroufe, 2005) .
[34] (Bandura, 1977) .
[35] (Gershoff, 2013) .
[36] (Sroufe, 2005) .
[37] (Bandura, 1977) .
[38] (Montessori, 1966) .