رعاية الله للمرأة على تداول الأزمان في عُش الزوجية ( الحلقة الثانية )
نوفمبر 22, 2024عبادة العباد
ديسمبر 23, 2024الدعوة الإسلامية :
حفظ الفروج – وقاية صحية
الدكتور عبد الصمد الندوي *
الدكتور محمد رفيق الحسني §
إن المجتمعات الدولية – لاسيما المجتمعات الغربية التي تمتاز بالإباحية المطلقة وحرية الجنس – تواجه مرض ” الأيدز ” نقص المناعة مواجهةً شديدةً ، كما أنها تشكو من انتشاره المذهل تفشياً وإزعاجاً وأرقاماً بالملايين للوفيات سنوياً .
ومما لا شك فيه أن ديننا الإسلامي الحنيف بتشريعاته الكاملة وتعاليمه الشاملة يمثل أرقى مستوى في علاج كثير من الأدواء الاجتماعية ، وقايةً قبل قدوم خطر المرض ، وعلاجاً عند حلوله ، فقد مدح الله المؤمنين والمؤمنات بحفظ فروجهم ، ومجانبتهم الآثام التي تحصل من الابتعاد عن الحصانة التي حفظ الله بها صحتهم ، ووقاهم بحسن اتباع للأغراض النبيلة ، فيقول سبحانه وتعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْومُعْرِضُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَومَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) [1] .
وإن المتمعن والمتدبر في كل آية من هذه الآيات القرآنية الكريمة ، يجد فيها حكمة الله الجليلة ، إذ فيها علاج لداء من أدواء الفرد والمجتمع أو الجسم الإنساني ، بسبب أن الإسلام بتعاليمه الشاملة السمحة العادلة يحرص حرصاً شديداً ، على تكوين المجتمع المتماسك النظيف ، والجسم العامل في هذا المجتمع ، ولا ينفك أحدهما عن الآخر . فلذلك يصف الله تعالى المؤمنين في آية ثانية –أيضاً – بأنهم يحفظون فروجهم ، ويأمرهم – أيضاً – بقوله : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) [2] .
غض البصر وحفظ الفرج يحفظان المجتمع من الانهيار :
ومن المعلوم أن حفظ الفروج يلزمه غض البصر ، لأن الله سبحانه وتعالى بدأ بغض البصر ، وثنّى بحفظ الفروج : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) .
ومن الطبيعي أن المجتمع يتماسك ويقوى حينما يغض البصر ويحفظ الفروج ، وإذا تفحصنا عن أشد المجتمعات فساداً وانهياراً وجدناه يمتّ إلى عدم غض البصر وحفظ الفروج – الزنا وما يشبهه من سفاح وبغاء وشذوذ – وقد قال الله عز وجل : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَومَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) [3] .
فما حرّم الله الزنا ، إلا لما وراءه من مفاسد ومضارّ : منها اختلاف الأنساب ، وموت الغيرة الدينية ، وعدم الاستقرار النفسي ، وذهاب المودة والرحمة ، الذي حدده الله تعالى ، في كنف عش الزوجية ، ثم ما نشأ في كثير من المجتمعات التي استمرأت هذه المعصية ، من تفشي الأمراض العديدة ، وفي مقدمتها أمراض الجهاز التناسلي مما ينعكس على الثمرة وهم الأولاد .
الفوائد من غض البصر وحفظ الفروج :
من فوائد غض البصرالفلاح والفوز برضوان الله تعالى ، كما أن حفظ النسل ، وطهارة الإنجاب من فوائد حفظ الفرج ، وبه ينشأ المجتمع نقياً من الدنس ، وأدران الزنا ، وبه تخلو القلوب من التعلق بالمحرمات ، وهذا يحفظ المسلمين من أن يسري فيهم داء الزنا ، وما يتبعه من أوبئة خبيثة ، ويحفظ الصحة العامة من الأمراض المتعدية الفتاكة كالزهر والإيدز ، ويمنع المفاسد ، ويطهر الذمم ، ويؤلف القلوب ، وينشر الأمن ، ويصون الأعراض بين أفراد المجتمع البشري العالمي .
ومما لا شك فيه أن من صفات المؤمنين المفلحين حفظ الفروج من اللواط والزنا ، ونحو ذلك ، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه أن حفظ الفروج من صفات المؤمنين المفلحين ، الذين هم يرثون الفردوس ويخلدون فيها ، فقال تعالى: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون ) ، ثم قال تعالى : ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
وأثنى سبحانه في سورة المعارج على المؤمنين الذين يتحلون بصفات عالية منها حفظ فروجهم ، وأخبر أنهم يدخلون الجنات يكرمون فيها بالنعيم ، فقال : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) ، ثم قال : ( أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ) .
قبائح الزنا ومفاسده :
إن الزنا ليس من صفة المؤمنين ، لأنه ينافي حفظ الفروج الذي أخبر الله بأنه من صفة المؤمنين المفلحين الناجحين ، فلذلك حرّمه الإسلام ، ونهى الله عباده عنه وعن مقاربته ، ومخالطة أسبابه ودواعيه ، وبين أنه فاحشة ، وأنه بئس طريقاً ومسلكاً ، فقال تعالى : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) [4] .
وسماه الله تعالى فاحشةً أي : إثماً يستفحش في الشرع والعقل والفطرة ، وما ذاك إلا لتضمنه التجرؤ على الحرمات في حق الله ، وفي حق المرأة ، وفي حق أهلها ، وإفساد الفراش ، واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد ، ولذلك يقول سبحانه : ( وَسَاءَ سَبِيلاً ) أي : بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم كما قال العلامة الشوكاني : أَيْ : بِئْسَ طَرِيقاً طَرِيقُهُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى النَّارِ ، وَلا خِلافَ فِي كَوْنِهِ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ [5] .
ولقبح هذا الذنب وعظمه وشناعته وبشاعته قرنه الله تعالى بالشرك وقتل النفس ، وأثنى على عباده في بُعدهم عن هذه القبائح الثلاث : الشرك والقتل والزنا ، وتوعد من فعل ذلك بالحصول على الإثم ومضاعفة العذاب ، فقال في سورة الفرقان : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَلَا يَزْنُونَ ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ . . . . . ) إلخ [6] .
إن جريمة الزنا تنافي هذه الصفة الحميدة ؛ لأن الزنا رذيلة تدنس عِرض صاحبها ، وعِرض من قارفها ومازجها ، ولذلك حرّم الله على المؤمن أن ينكح زانيةً ، وعلى المؤمنة أن تنكح زانياً ، إلا أن يتوبوا ، قال تعالى : ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَومُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَومُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) [7] .
فحرم الله الزنا لما فيه من الشر العظيم ، وفيه من قلة الغيرة ، وإلحاق الأولاد الذين ليسوا من الزوج ، وكون الزاني لا يعفَّها بسبب اشتغاله بغيرها ، وبعض هذا كاف في التحريم ، وقد نفى الله الإيمان عن الزاني في قوله تعالى : ( وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) أي : حرم نكاح الزاني والزانية ، فلو كان مؤمناً بالله حقاً لم يقدم على ذلك ، وفي هذا دليل على أن الزاني ليس مؤمناً حقاً .
ويؤيد هذا الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ” [8] ، فالزاني وإن لم يكن مشركاً ، لكنه لا يطلق عليه اسم المدح الذي هو الإيمان المطلق . والزنا من أعظم الذنوب وأفحشها فهو من الكبائر العظيمة .
وقد عالج الإسلام نزعة حب الزنا ، والتطلع إليه بتصور الإنسان المتطلع إليه لكراهته للزنا لو وقع على إحدى محارمه ، فعن أبي أمامة رضي الله عنه : أن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنا ، فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا : مه مه ، فقال : أُدنه ، فدنا منه قريباً ، فقال : اجلس ، فجلس فقال : أتُحبّه لأمك ، قال : لا والله – جعلني الله فداك – ، قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، قال : أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله – جعلني الله فداك – ، قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم ، قال : أفتحبه لأختك ؟ قال : لا والله – جعلني الله فداك – ، قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم ، قال : أفتحبه لعمتك ، قال : لا والله – جعلني الله فداك – قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم ، قال : أفتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله – جعلني الله فداك – ، قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم ، قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وأحصن فرجه ، قال : فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيئ [9] .
لقد اضطر بالصحابة عند سماع الاستئذان في الزنا من الشاب فزجروه : ” مه . . مه ” ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم عالجه بحكمة بالغة ، وذلك ببيان مفاسد مطلبه ، وسوء عواقبه ، وفي هذا إرشاد للمعلمين والمربين والدعاة باللطف بالجاهل قبل التعليم ، فذلك أنفع له من التشديد والتعنيف ، ثم لا وجه للتعنيف لمن لا يعلم ، فالإقناع برفق وحكمة هو الباب الصحيح لصرف العقول والقلوب عن المخالفات ، ولم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الشاب على أنه فقد الحياء والخير ، بل فهِم فهماً دقيقاً حقيقة ما بداخل قلبه من شهوة عارمة ، فتعامل معه صلى الله عليه وسلم بمنطق الإقناع العقلي مع الحبّ والشفقة ، فأثابه إلى رشده ، وأرجعه إلى طريق العفة والاستقامة ، حتى أصبح رافضاً للرذيلة ، كارهاً لها .
حفظ الفروج وقاية صحية وصيانة عرضية :
لقد جاء في باب العقوبات في سنن ابن ماجه ، حديث مرفوع بسنده إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : حدثنا محمود بن خالد الدمشقي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ” يا معشر المهاجرين ! خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون ، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان ، إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم ، إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله ، وعهد رسوله ، إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم ، فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ، ويتخيروا مما أنزل الله ، إلا جعل الله بأسهم بينهم ” [10] .
ومن هذا الحديث ندرك إدراكاً تاماً ما قاله الدكتور عرفي حرب عن ” الإيدز ” بأنه طاعون القرن [11] ، وقد وفق الله طبيبةً علمانيةً متخصصةً في أمراض النساء للإسلام ، لما وجدت في تعاليم الإسلام ، من حفظ نساء المسلمين لفروجهن ، ورجالهم أيضاً كما دلت عليه الآية السابقة من سورة المؤمنون ، كما أن الله سبحانه قد جاء أمره الكريم للمؤمنين والمؤمنات ، بحفظ الفروج أكثر من خمس مرات : تأكيداً بعد تأكيد ، لما في العفة من الفضيلة ، ووقاية النفس والبشرية ، بل المجتمعات كلها ، من آفات الانحلال والفساد الخلقي ، حيث توضح ذلك قصة هذه المرأة الألمانية ، التي دخلت الإسلام ، وأحبته عن قناعة ، وهذه الواقعة أوردها الدكتور أحمد الصويان في مجلة ” البيان ” [12] .
الخاتمة :
إن في آيات غض البصر وحفظ الفروج في القرآن الكريم وقاراً للمسلمين والمسلمات ، وعفةً وحمايةً ، ووقاءً صحّيّاً من جميع الأمراض الجنسية مما ظهر وبطن ، وبُعداً عن تجرّؤ من في قلبه مرض : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَٱسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [13] إنه شرع الله العالم بما يصلح المجتمعات ، ومواطن الخلل ومنابعه ، فمنع الأعداء أن يدخلوا من هذا الفساد .
هذا هو الإسلام والتوجيه النبوي الّذي يتدخّل في القلوب وأعماقها وجذورها فيؤثّر فيها تأثيراً عميقاً حتّى يتخلّص الإنسان من جميع الجرائم الشديدة والمآثم القبيحة والمعاصي السيئة ، فيتكوّن المجتمع مجتمعاً صالحاً قوياً أميناً مؤتمناً ، يقوم أساسه على الإيمان بالله ورسله واليوم الآخر ، فهذا هو المجتمع الذي ربّاه الله تعالى في القرون الأولى عن طريق النّبي صلى الله عليه وسلّم تربيةً جليلةً لا يكاد ينساها التاريخ الإنساني ، ما دامت السماوات والأرض .
مما ينبغي على العلماء أن ينشروا هذه التوجيهات النبوية القيمة عن صدد حفظ الفروج ومفاسد ضدّه – الزنا واللواطة وغيرهما – الخبيثة الوخيمة من خلال الأحاديث النبوية على صاحبها ألف ألف تحية وسلام إلى آفاق العالم شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً ، ويدعوا الإنسانية العالمية والبشرية العامة جمعاء إلى التحلي بهذه الخصلة الحميدة – حفظ الفروج – والتجنب عن الجرائم الخبيثة ، حتى يسعد العالم الإنساني كله بحياة مطمئنة راضية مرضية . فالله المستعان ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
* أستاذ مساعد بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة هلال بي ، يس ، عبد الرحمن للعلوم والتكنالوجيا ، وندلور ، تشنائ ، الهند .
- أستاذ مساعد بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة هلال بي ، يس ، عبد الرحمن للعلوم والتكنالوجيا ، وندلور ، تشنائ ، الهند .
[1] سورة المؤمنون : 1 – 7 .
[2] سورة النور : 30 .
[3] سورة المعارج : 29 – 30 .
[4] سورة الإسراء : 32 .
[5] فتح القدير لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني : 3/265 لناشر : دار ابن كثير ، دار الكلم الطيب ، دمشق ،بيروت ، الطبعة الأولى ، 1414هـ .
[6] سورة الفرقان : 68 – 69 .
[7] سورة النور : 3 .
[8] صحيح البخاري : 8/164 ، الناشر : دار طوق النجاة ( مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي ) الطبعة الأولى ،1422هـ .
[9] مسند أحمد ، والطبراني .
[10] سنن ابن ماجه لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني ، وماجه اسم أبيه يزيد ( المتوفى : 273هـ ) : 2/1332 ، رقم الحديث : 4019 ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، الناشر : دار إحياء الكتب العربية ، فيصل عيسى البابي الحلبي .
[11] مجلة البعث الإسلامي ، المجلد الحادي والخمسون 51 ، العدد الثالث : ذو القعدة 1426هـ ، ديسمبر 2005م ، الصفحة : 36 .
[12] مجلة ” البيان ” في مقالة للدكتور أحمد الصوبان ، نقلاً عن مجلة البعث الإسلامي ، المجلد الحادي والخمسون 51 ، العدد الثالث : ذو القعدة 1426هـ ، ديسمبر 2005م ، الصفحة : 36 – 37 .
[13] سورة الأحزاب : 53 .