التصوّر الذهني في الصناعة النحوية

ندوة العلماء واللغة الإنجليزية
يونيو 23, 2023
منهج تفسير القرآن وكيفية فهمه
يوليو 28, 2023
ندوة العلماء واللغة الإنجليزية
يونيو 23, 2023
منهج تفسير القرآن وكيفية فهمه
يوليو 28, 2023

ودورها في اللغة العربيّة

( الحلقة الثانية الأخيرة )

دراسات وأبحاث :

التصوّر الذهني في الصناعة النحوية

ودورها في اللغة العربيّة

( الحلقة الثانية الأخيرة )

إعداد : الباحث محمد أبو طه *

أثر التصوّر الذهني في الصناعة النحوية في معمولاته :

من المعلوم أنّ النحاة قسموا العوامل إلى : لفظية ومعنوية ، وصّنفوا اللفظية باعتبار أقسام الكلام : الفعل والاسم والحرف ، وميزوا القوي منها والضعيف ، والأصلَ والفرع . أما المعنوية فلا يصحبها قرائن لفظية ، ولكّنها تعبّر عن معانٍ خاصّة ، كالابتداء والخلاف أو الصرف . هذه عوامل معنوية ، والابتداء أشهر هذه العوامل ، وهو معنى يجمع في مضمونه ثلاثة مفهومات : الأولية ، و التعرية من العوامل ، والإسناد .  وأما الخلاف أو الصرف فبه قال نحاة الكوفة من دون غيرهم ، ومعناه أن يكون في التركيب ما يدل على الربط بين شيئين أو أكثر في الحكم ، إلا أنّ المتكلم يريد أن يخرج الثاني من حكم الأول ، فيخالف في الحركة الإعرابية لتكون هذه المخالفة وسيلةً لفظيةً ترمز للمعنى المراد ، وذلك كما في المفعول معه والظرف الواقع خبراً والمستثنى [1] .

وأَدرك النحويون ، وهم يحّللون التراكيب أنّ الأفعال والحروف عاملة بالإصالة ، وأنّ الأسماء لا أصالة فيها ؛ لأنها تعتورها المعاني والإعراب خاص بها ، ويعمل منها ما أَشْبه الفعل أو ضمن معنى الحرف أو ناب عنه فعمل عمله . كما أدركوا أنّ الفِعل أَقوى العوامل ، وعِّلة ذلك أّنه حدث ترتبط به مَقيدات أو متعلَّقات تحدد جهةً من جهاته ، كالمحدِثِ والمحدَث والعلة والزمان والمكان والهيئة .

والمقصود بُقوة الفعل قدرته على التأثير في المعمول والارتباط به على نحو مخصوص ، ويرد هذا المصطلح ” القوة ” ملازماً لمصطلح ” العمل ” في كتاب سيبويه [2] ، وذلك في تصنيف مَتدرج لأَشكال العمل على الّنحو التالي : – قوة الفعل ، – قوة اسمي الفاعل والمفعول ، – قوة المصادر ،    – قوة الصفات ، – قوة ما يجري مجرى الفعل ، – قوة ما يجري مجرى اسمي الفاعل والمفعول ، ويلحظ من هذا التصنيف أنّ القوة تقِلُّ كلَّما انتقلنا من درجةٍ إلى أُخرى . وتتوقف قوة الفِعل على حاجتِه الدلالية التي تكتِملُ بالارتباط بمعمولاته ؛ تأمل هذه الأمثلة : – وجد زهيرٌ المسألةَ صعبةً ، – وجد زهيرٌ ضاّلَته ، – وجد زهيرٌ .

فالفعل الأول من أفعال اليقين ، ويقتضي معناه تعلُّقه بمفعولين ، ولا تكتمل دلالته إلا بهما ؛ يقول سيبويه : ” وليس لك أن تْقتصر على أحد المفعولين دون الآخر … وإنما مَنعك أن تْقتصر على أَحد المفعولين ، ههنا ، أنًّك إّنما أردت أن تبيّن ما استقر عندك من حال المفعول الأول يقيناً أو شكاً ” [3] .

والفعل في المثال الثاني منقول من : وجد الشيئ ، ولقيه ، و أصله في الأَمور الحسية ، ويقتضي مفعولاً به  . والفعل في المثال الثالث لزم صاحِبه ولم يجاوزه ، ومعناه : حزِن ، مأخوذ من الوجد ( وهو اليسار والسعة ) . والمفاضلة بين هذه الأفعال ، من حيث القوُة والضعف في العمل ، إنما كان كما ذكرنا من جهة دلالاتها ، وعلى هذه الدلالة يتحدد عدد المفعولاتِ ؛ ولذا قسم النحاة الأفعال إلى : قاصر ( لازم ) يكتفي بفاعله ، ومجاوز ( متعد ) فاعِلَه إلى المفعول به . أما تأثير الأفعال فيما بعد المفعول به فكلُّها تتساوى في القوة من حيث العمل في باقي المفعولات والحال والتمييز ؛ فالفعل ( أعطى ) المتعدي إلى اثنين يتساوى مع ( ذهب ) اللازم في ذلك . كما قسموها إلى : متصرفة ، وجامدة ؛ من نحو : نعمَ وبِئس ، وما أفعلَهُ ، وأْفعِلْ به ، وعسى ، وحاشا ، وهذه الأفعال نَقصتْ عن الفعل المتصرف في العمل ؛ لأنّ التركيب الذي يقع فيه يجمد على حالةٍ خاصة . وقسموها أيضاً إلى : تامة ، وناقصة يقتصر عملها على رفع المبتدأ ونصب الخبر ، ولا تمتد في تأثيرها إلى غيرهما ؛ والعلة في ذلك أنّ ” هذا الضرب من الأفعال فَقَد الدلالة على الحدث ، ولم يبق له من دلالة الفعل إلا الدلالة على الزمن ، فصار بهذا كالأفعال المساعدة في اللغات الأخرى ” [4] .

وما يعنينا – هنا – من هذه المعاني أصل الاستحقاق ، والمقصود به ما تستحقه الكلمة بنفسها ، ويرى النحاة أنّ الأفعال أقوى القرائن اللفظية التي ترتبط بها حالات الإعراب ، وأّنها الأصل في العمل ، وكل ما سواها من العوامل محمول عليها ومشبه بها ؛ فهي تفوق الأسماء والحروف ؛ لأن معمولاتها كثيرة ، قال ابن يعيش : أصل العمل إنما هو للأفعال ، وإذ علِم ذلك ، فليعلم أن الفروع أبداً تنحط عن درجات   الأصول ” [5] ، وما وجد من الأسماء والحروف عاملاً فينبغي له أن يسأل عن سبب عمله . ويلي الفعل في قوة العمل ما أشبهه من الأسماء على وفق السّلمية السابقة في تصنيف سيبويه ؛ إذ تَتدرج : الأسماء في انتقالها من القوة إلى الضعف بناءً على درجة علاقتها بالفعل ، فكّلما ” ازدادت منه قرباً ازدادت قدرة على العمل ، وكّلما بَعُدَ بها الشبه عنه ضعف عملها ” [6] .

ومن هنا كان أقواها اسم الفاعل ؛ ففيه من المعنى ما في الفعل ، يقول سيبويه : ” هذا باب من اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل المضارع في المفعول في المعنى ، فإذا أردت فيه من المعنى ما أردت في ” يفْعلُ ” كان نكرةً منوناً ؛ وذلك قولك : هذا ضاربٌ زهيراً غداً ، فمعناه وعمله مثل : هذا يضرب زيداً غداً ” [7] .

وفيه ، أيضاً ، من الشَّبه اللفظي ما في الفعل ، فـ ” مكرِمٌ ” مثل ” أُكرِمُ ” في حركته وسكناته ، ومثله ” ضارب ” و ” يضرب ” . ويلي اسم الفاعل اسم المفعول والصفة المشبهة والمصدر واسم التفضيل … فاسم التفضيل يندر عمُله لبعد شبهه اللفظي والمعنوي بالفِعل ، وهو أَضعف من الصفة المشبهة ؛ لأنه لا شبه بينه وبين اسم الفاعل ، وهي أقوى منه لشبهها باسم الفاعل في دلالتها على الحدث ومن اتصف به ، ولتصرفها كتصرفه ، فُتَثّنى وُتجمع كما يثنى ويجمع ؛ واقتصر عملها على رفع الفاعل في نحو : صالحٌ كريم ٌ خُلُقه .

ويمكن أن تحوّل عنه لضعفها ، إلى نصب تمييز أو جر مضاف إليه ، نحو : عبدالله كريمٌ خُلقاً ، عبدالله كريمُ الخلق . والحرف أدنى من اسمي الفاعل والمفعول في القوة والعمل ، والعامل مِن الحروف ما كان مخَتصاً غالباً ، بفعلٍ كأحرف الجزم والنصب ، أو باسم كأحرف الجر وإن وأخواتها . وأما ما لا اختصاص له باسم أو بفعل فليس عاملاً ، كأحرف العطف . وكما تتفاوت الأفعال قوةً وضعفاً وأصالةً وَفرعاً ، كذا تتفاوت الحروف . ويترّتب على قوة الفعل وضعفه وأصالته وفرعيتِه وتصرفه وجموده ؛ أحكام تركيبية تتصل بشروط عمله وحركة معمولاته ؛ فالفعل المتصرف يتيح للعناصر العاملِ فيها حرية موقعية أكثر من العاملِ الجامد أو العامل الفرع ؛ يقول المبرد : ” كل ما كان متصرفاً عمل في المقدم والمؤخر ، وإن يكن متصرفاً موضِعَه لأّنه مدخل على   غيره ” [8] ، وهاك أمثلة توضح ذلك :

– تقول : إنّ زهيراً ناجحٌ ، وتقول : أكرم زهيراً عمرو ، وتقول في الجملة الأخيرة : أكرم عبد الله زهيراً ، وعبد الله أكرم زهير ، ولا يمكن أن تقول : إنّ ناجح خالداً ؛ لأن العامل ( إنّ ) فرع ، فانحطّ عن الأصل في حركة معمولاته .

– تقول : ما أكرمَ محمداً ! ولا يمكن أن تقدم ( محمداً ) على فعله       ( أكرم ) ؛ لأن فعل التعجب لا يتقدم معموله عليه لجموده .

– وتقول : عليك أمكَ ، وهاك القلمَ ، ولا يجوز أن تقدم ( أمكَ ) و ( القلمَ ) على عاملهما ، لأنه اسم فعل ؛ وأسماء الأفعال ” وضعت للفعل تدلُّ عليه ، فأجرى مجراه ما كانت في مواضعها ؛ ولا يجوز فيها التقديم والتأخير ؛ لأنها لا تصرف تصرُّفَ الفعل ” [9] .

– وتقول : هذا أيوب قائماً ، فُتعمل ما في معنى ( هذا ) من معنى الفعل ، أي أُشير ، في الحال ( قائماً ) ، ولا تقولُ  : قائماً هذا يوسفُ  ؛ لأن معنى الفعل لا يتصرف تصرفّه .

فهذه أمثلة تبين أنّ بنية العامل تؤَثِّر في معمولاته ، تقديماً أو تأخيراً ، وهذا يدلُّ على أنّ العلاقات بين التصوّر الذهني في الصناعة النحوية لا تعتمد على المعنى لكلِ وظيفة فحسب ، ” بل يتجاوز ذلك إلى غيره من المستويات التي تشكِّل العناصر والأصول العامّة فيها عوامل قد تُؤَثر في قواعد نظم الجمل وتأليفها في المستوى النحوي ” [10] .

حقل المكونات للتصوّر الذهني في الصناعة النحوية :

إنّ العامل يقوم بتنظيم الجملة كما مرّ بنا سالفاً ، والعناصر في التركيب ترتبط به ما دام أثره يصل إليها ، أو ما دامت واقعةً في حيزه وميدانه وصالحة لأنّ يتسلَّط عليها ، مباشرةً إذا كانت مفردةً أو على محِلاَّتها إذا كانت مركبةً ، فحرف الجر يحتاج إلى مجروره ، وهو ومجروره يكون موقعاً في محل رفع أو نصب أو جر ، وكذا المركبات : المبتدأ والخبر ، والفعل والفاعل ، والمضاف والمضاف إليه ، والموصول وصلته ، والتابع ومتبوعه ، أيُ كُلّ ما يكون مركباً متلازماً . وبيان ذلك أنَّك إذا قلت : أكرم عبدالله خالداً أَمسِ إكراماً ، وجدت المكونات : عبدَالله ، أمس ، إكراماً ، مقيدات نحوية تَقيد الفعل وفاعله ( أكرم عبد اَلله ) عن طريق تحديد من وقع عليه الإكرام ، وتحديد زمنه وتأكيد حدوثه ، وكلّ من العناصر السابقة تقع في مجال العامل مباشرة وترتبط به ارتباطاً شديداً ، وتدور في فلكه ، وهي عناصر مفردة .

أما المركبات فتحتاج إلى ما يتم صيغتها لتشغل موقعاً في التركيب ثم تنعقد ” بعامل أقوى ، مجاله الجملة الكبرى ، في فترة   ثانية ” [11] . فحين نقول : وجدتُهُمْ (1) برغمِ البُعْدِ الكثيرِ (2) ذاهبينَ إلى صلاةِ الجماعةِ (3) نجد أن المركب :

الأول : هو العامل المولِّد الذي يدور حوله المركبان الثاني ، والثالث .

والثاني : مركب مكوَّن من الصفة والموصوف ( البُعدِ الكثيرِ ) العامِل فيهما المضاف [12] ، العامل فيه حرف الجر ( الباء ) ، وبذا تتم صيغته ليشغل موقعاً في التركيب ، ثم ينعقد أو يتعلق رأسه بالعامل المولد ( وجد ) ، وهو مرتبط أيضاً بالعناصر التي بعده من خلال العلاقة التي وصفناها .

والثالث : مركب مكّون من المضاف ( متابعة ) العاملِ فيه حرف الجر ( إلى ) ، والمضاف عامل في المضاف إليه [13] ، والمركب ( إلى صلاةِ الجماعةِ ) تتم صيغته بالمفردة ( ذاهبينَ ) ، فيشغل موقعاً ينعقد رأسه ، وهو ( ذاهبينَ ) ، بالعامل المولد ( وجد ) ، وهو ، أي ( ذاهبينَ ) ، مرتبط بما بعده من خلال العلاقة التي وصفناه .

الارتباط بين عناصر الجملة في الصناعة النحويّة :

من المعلوم أنَّ الارتباط بين العاملِ ومعموله يمثِّلُ جانباً مهِماً مِن المنهج الذي سار عليه النحاةُ في تحليل التراكيب وتفسيرها ؛ فصورة الارتباط بينهما تمثِّل التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ؛ لأنّ مفهوم       ” العمل ” أساساً ، معناه أنّ كلَّ وظيفة نحوية تحّقق كعنصرين يعمل أحدهما في الآخر ، ألا تراهم يقولون  : مسند ومسند إليه ، ومضاف والمضاف إليه ، وناصب ومنصوب ، وجازم ومجزوم … ولم يقتصر النحاة على الضوابط التي تربط العامل بمعمولاته بوساطة التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ، بل جاوزوا ذلك إلى ضوابط وموجهات ترصد حركة العناصر في التركيب وتحكم عليها من حيث الصحة والاستقامة [14] ، أماّ الاستقامة فيصحُّ تسلُّط العامل على معموله ويمثّل ذلك : أكرم  أبو بكر محمداً ، تجد أنّ ( أبو بكر ) و ( محمداً ) يتوجه إليهما العامل ( أكرم ) محدِثاً ارتباط الإسناد مع الأول ورَفعِه على الفاعلية ، وارتباط التعددية مع الثاني ونصبه على المفعولية ، وله مزِيّة الجمع بينهما ؛ بدليل أّنه إذا سقطت علاقته بهما فَقدا وجودهما التركيبي والدلالي ، إذ لا معنى لقولنا  : أبوبكر محمداً  ، دون ( أكرم ) . فـ ( أبو بكر ) الفاعل يصحُّ أن يكون منه إكرام ، ( محمداً ) المفعول يصحُّ أن يقع عليه الإكرام ، لأن الأول مكرِم والثاني مكرَم . وعلى هذا باقي التراكيب الصحيحة نحوياً ودلالياً . وأماّ غير المستقيمة فلا يصحُّ تسلُّط العامل على معموله ؛ وذلك لمخالفة بعض عناصرها أصول التصوّر الذهني في الصناعة النحوية بأبعادها الدلالية والصرفية والتركيبية ، ويمثّل ذلك : صليّتَ المسجد ؛ لأنّ اسم المكان المختص أو المحدود ، كالمسجد ونحوه ، لا يصحُّ تعدي الفعل إليه ؛ ولذا يلزم أن تقول : صليّت في المسجدِ ، وكذا جاء زهيرٌ طويلاً . لأنّ الحال صفة منتقلة غالباً ، ولا يجوز أن تكون خلقةً ، ولذا يلزم أن تقول : متطاولاً وليس طويلاً ؛ لأن ( متطاولاً ) عرض يبين هيئة زيد وقت المجيئ ، وهذا هو أصل الوظيفة [15] .

الخاتمة :

ولقد وصل البحث إلى أهم النتائج والتوصيات الآتية :

– الدعوة إلى الالتزام بما في الصناعة النحوية بما في ذلك الحركات الإعرابيّة وعدم الإخلال بها ؛ لكيلا يتغيّر المعنى .

– التصوّر الذهني في الصناعة النحوية دوال على المعاني تعتور الأسماء ، وقد بينّوا أنّ تحصيل المعنى من اللفظ لا يكون إلاّ بتمييز وجوه الصناعة النحويّة .

– إن الألفاظ معلقة على مَعانيها حتى يكونَ التصوّر الذهني في الصناعة النحوية هو الذي يَفتحها .

– إنّ التصوّر الذهني في الصناعة النحوية تشتمل على المظهرين : اللفظي القائمِ على اختلاف العلامة الإعرابية ، والمعنوي المنبئ عن التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ودلالاتها .

– الجملة نظام ارتباطات قائم على أحكام تركيبية مضبوطة بالتصوّر الذهني في الصناعة النحوية ، ويمثِّل المسند والمسند إليه نواَة الجملة ومركزها الذي يدور حوله العناصر اللغوية الأخرى .

– إنّ قوة الفعل – وهي قدرته على التأثير في المعمول والارتباط به على نحوٍ مخصوص – تتوقّف على حاجته الدلالية ، وعلى هذه القوة تتحدد عدد المعمولات وحركتها عبر فضاء الجملة .


* كلية اللغة وآدابها ، بجامعة أم القرى ، مكة المكرمة .

[1]  الحلواني محمد خير ، أصول النحو العربي ، ص 171 ، 177 ، 178 .

[2]  سيبويه ، أبو بشر عمرو بن قنبر ، الكتاب ، ط 4 ، تحقيق محمد عبد السلام هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 2004م : ص 1/33 ، وبحيري ، د . سعيد حسن ، عناصر النظرية النحوية في كتاب سيبويه ، محاولة لإعادة التشكيل في ضوء الاتجاه المعجمي الوظيفي ، ط 1 ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1989م ، ص 136 – 137 .

[3]  الكتاب ، سيبويه ، تحقيق : عبد السلام هارون ، ج 1 ، ص 33 .

[4]  أصول النحو العربي ، محمد خير الحلواني ، ص150 .

[5]  ابن يعيش ، موفق الدين شرح المفصل ، ط 1 ، تحقيق : د . عبد المحسن المبارك ، عالم الكتب ، بيروت ، 1408هـ – 1988م ، ج 6 ، ص 87 .

[6]  المرجع السابق نفسه ، ص 162 .

[7]  الكتاب ، سيبويه ، تحقيق : عبد السلام هارون ، ج 1 ، ص 164 .

[8]  المبرد ، محمد بن يزيد ، المقتضب ، د . ط ، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة ، عالم الكتب ، بيروت ، 1963م ، ج 4 ، ص 190 .

[9]  المصدر السابق نفسه ، ج 4 ، ص 109 .

[10]  النجار ، د . لطيفة إبراهيم ، دور البنية الصرفية في وصف الظاهرة النحوية وتقعيدها ، ط 1 ، دار البشير ، عمان ، الأردن ، 1992م ، ص 199 .

[11]  عاشور ، د . المنصف ، نظرية العامل ودراسة التركيب ، ضمن صناعة المعنى وتأويل النص ، أعمال الندوة التي نظمها قسم اللغة العربية من 24 – 27 أبريل 1991م ، جامعة تونس ، كلية الآداب بمنوبة ، ص 62 .

[12]  شرح المفصل ، ج 3 ، ص 38 ، وشرح الرضي على الكافية ، المرجع السابق ، ج 2 ، ص 308 .

[13]  وشرح الرضي على الكافية ، المرجع السابق ، ج 1 ، ص 72 .

[14]  تسليط العامل وأثره في الدرس النحوي ، المرجع السابق ، ص 87 .

[15]  دور البنية الصرفية في وصف الظاهرة النحوية وتقعيدها ، المرجع السابق ، ص 200 .