المؤامرة الغربية ضد المرأة المسلمة

مشروعية الحوار وأهدافه والحاجة إليها
يونيو 23, 2023
القيم الإنسانية في النثر الفني للقرآن الكريم
يونيو 23, 2023
مشروعية الحوار وأهدافه والحاجة إليها
يونيو 23, 2023
القيم الإنسانية في النثر الفني للقرآن الكريم
يونيو 23, 2023

( الحلقة الثانية الأخيرة )

الدعوة الإسلامية :

المؤامرة الغربية ضد المرأة المسلمة

( الحلقة الثانية الأخيرة )

الأستاذ عبد السلام الرياضي *

شاهد عيان يشهد على الثقافة الغربية :

ويقول إي ، جيد ، إيم ، شمس العالم – وهو من عاش ثلاث سنين في أمريكا ، وتطلع على الثقافة الغربية من قريب – تحت عنوان الثقافة الغربية الشهوانية : ” أصبحت الجنسية في الحضارة الغربية عاديةً جداً كالحاجات الطبيعية من الغائط والبول ، ولا يستشعر إنسان غربي ضرورة الاستحياء في تعاطي هذه الغريزة ، ويستغرب من موقف الإنسان المسلم نحوها من جعلها سريةً ، يستحيى منها ، لا فرق بين الجنسية البهيمية والجنسية الإنسانية في المجتمعات الغربية ، فكما لا يؤبه بنظرة التبادل الجنسي بين البهائم كذلك الأمر في الكائن الإنساني ” .

ويقول أيضاً تحت عنوان : ” ثقافة مشاهدة التلفاز ” فكما أن مشاهدة المسلسلات والتمثيليات والرقصات من المغني والمغنيات في شاشة التلفزيون أو السينما أو الأفلام الجنسية مشاهدة جماعية من أعضاء الأسرة من الأب والأم والجد والجدة والابن والبنت أمر عادي ، كذلك تعاطي الجنسية أصبح ملذةً تستلذ بهيئة اجتماعية ! حتى وصل الأمر أن يغضبوا على المسلمين إذ يمقتون من ثقافتهم هذه ” .

وأضاف قائلاً : ” فلا يدرك الإنسان الغربي لماذا يرى المسلمون أن التعاون بين أعضاء الأسرة في أمر الشهوة بهيمية ، ولا يرون التعاون فيما بينهم في الشؤون الأخرى من الأمور الجسمية والنفسية والأسرية والاجتماعية كذلك [1] ؟!  كل هذا وذاك نتيجة التحلل والإباحية باسم حقوق المرأة وتحريرها ، والحرية الشخصية السائدة في المجتمع الغربي . وانظر إلى مستوى الجنسية الخطير في الغرب .

مدى جنسية الغرب وإباحيتها :

وفيما يلي سرد بعض الحوادث وبعض الإحصائيات التي تلقي الضوء على حيوانية المجتمعات الغربية ، وبهيميتها ، وتعاطي الجنسية الفاضحة فيها ، بل وكيف تجاوزت حدود الحيوانية ، وهم الذين تعاطوا المساواة وحقوق المرأة وتحريرها والحرية الشخصية . . . ؟!

زيجة إمبراطور رومي بأمه :

إن إمبراطور الروم ” نيرو ” قد تزوج أمه التي ولدته بقيام مناسبة الزواج الرسمية بعد أن قتل والده . فأساطير التعاطي الجنسية اليوم في الغرب ليست خياليةً ، وإن كانت أساطير الآلهة الإغريقية الجنسية خياليةً كقصة لات ” إلكترا ” بأنها كانت تقضي وطرها بأبيها [2] .  هذه ثقافة أوربا الغربية ، وثمرة العلمانية اللادينية ، وثمرة تحرير المرأة ، وحقوقها ، ومساواتهن للرجال ، والحرية المزعومة أو الخادعة !

الأمومة سفاحاً :

تنشأ الشهوة في الصبيات أو الفتيات إذا بلغن تسع أو عشر سنين ، فكان من مجون الجنسية المنحرفة في أمريكا أن حملت صبية ، وهي في عشر من عمرها من وطء حرام من شيخ ناهز خمساً وسبعين سنة ، حدثت هذه الواقعة في مدينة براز فورت من إمارة كانكاتيكات في أمريكا ، وكان الجاني ” جيميكاف ” يسكن في قصر حكومي ، وكان جد الصبية ممن يسكن في القصر نفسه ، فاستألفها بأن كان يمنحها الحلاوي ، فإذا هي حبلى لستة أشهر في عمرها العاشر !

كما حدثت ولادة صبية في عمرها العاشر ولداً حياً من صبي يناهز إحدى عشرة سنة في أمريكا [3] .

الهيئة المعروفة ” بمجموعة بامر ” أشارت إلى ظاهرة الإباحية الخطيرة من التحلل والفساد والحمل من الزنا التي عمت المجتمع البريطاني في تقريرها المنشور في الصحف البريطانية ، وطالبت بتشديد القوانين على السلوك الإباحي والمطبوعات الإباحية ، كما أوصت الحاكم بتشجيع الزواج والعودة إلى القيم الأسرية على وجه السرعة ، وهذه حالة بريطانيا ، وهي الحال في جميع الدول الغربية .

ومما يثير الاستغراب أن بعض المثقفين من المسلمين في بلادهم يدعون إلى إطلاق المرأة واختلاطها بالرجال ونزعها الحجاب في حين أن أولي الألباب في الغرب يدعون إلى العودة إلى الدين والقيم ! وهل يريدون أن تذوق مجتمعاتنا ما ذاقته المجتمعات الغربية من ويلات ومآس اجتماعية خطيرة تاركين شرع الله وراءهم ظهرياً [4] ؟!

حوادث الاغتصاب المتزايدة :

ذكر محمد رشيد العويد تقريراً قال فيه : ” في ألمانيا مثلاً تغتصب امرأة كل أربع ساعة ، أي 35000 امرأة في السنة ، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى الشرطة فقط . أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل إلى خمسة أضعاف هذا الرقم .

ومرَّ قائلاً : ” تذكر الإحصاءات أن70% من حوادث الاغتصاب مدبرة ، وأن50% من الفاعلين هم الأقارب من الآباء والأصدقاء والجيران ، أي أن الجاني غالباً ما يكون قد رأى ضحيته مراراً قبل اغتصابها ، وأن الجناة عليهن تتراوح أعمارهم ما بين ست سنين وثمانين سنة ” [5] .

هذا هو أحد ثمار المدنية الغربية والعلمانية التي تدعو لحقوق المرأة وتحريرها ، فأصبحت النساء مقتفطةً ومغتصبةً بعد أن أقنعهن المستلذون بهن على التحلل والتفلت لتكن فريسةً لهم بسهولة وهينة .

السفاح من المحارم :

يقول العويد ، وهو يقدم بعض المعلومات في هذا الخصوص وخاصةً بالدور الذي يلعب به اليهود فيه : ” ومن الصراعات الجنسية التي يروج لها اليهود نكاح المحارم ، وقد بث التلفزيون الأمريكي في كانون الثاني عام 1984م فيلماً يصوِّر علاقة محرمة بين أب وابنته ” . وقال :        ” ذكرت الصحافة الأمريكية أن عدد الفتيات اللواتي كانت لهن علاقات جنسية بآبائهن يزيد على 12 إلى 15 مليون فتاة ! ” .

ثم قال : ” ونشرت الهيرالد تربيون تقريراً يفيد أن 10% من الأسر الأمريكية تمارس نكاح المحارم ، وأن الذين يمارسون الشذوذ الجنسي في أمريكا ، ويتباهون به يزيد على 20 مليوناً ” [6] ، وقال إي ، جيد ، إيم :   ” نسبة العلاقة الجنسية بين الأب والبنت في أمريكا 19 – 20% ، وبين الابن والأم 9 – 10% العياذ بالله [7] .

وهل هذه حقوق الإنسان ؟ وهذه حقوق المرأة ؟ وهذه تحرير المرأة ؟ هذه هي الحرية ؟ وهل هذا هو التقدم والتحضر ؟ إن هو إلا التقدم والتحضر الغربيان الإبليسيان ، والغرض الخبيث من وراء هذا أو ذاك نشر تلك الأوبئة الفتاكة والرذائل الدنسة في المجتمع المسلم ، لما ذاقوا وبال أمرهم ، وقد نجحوا نوعاً ما ، فالبلاد التي خضعت الغرب محاكاةً لهم في تحرير المرأة وحقوقها المزعومة بعد أن عاشت حياة الكرامة والإنسانية والقدسية ، وقعت فيما وقعت الغرب من الرذائل والأدناس ، كما قلت سابقاً .

التصرُّف المعاكس العجيب :

ومن أعجب العجاب أن الغرب قد بدأت تعود إلى الحق والصدق والخير بعد أن ذاقت وبال أمرهم من السفور والتبرج والتحلل والتشرد والاختلاط الماجن والتعاطي الجنسي والإباحية الفاضحة والفاحشة البهيمية لأرمنة مديدة ، وبعد أن واجهت كنتيجة حتمية لما كسبت أيديهم من ويلات وأزمات أسرية واجتماعية من الشقاء والعناء والقلق والاضطراب والأمراض النفسية والجسمية الفتاكة كالإيدز وغيره ، فنرى يرتفع الصوت والأصوات ضد الإباحية والاختلاط والفاحشة والمجون اكتساباً للعفة والنقاء والطهارة النفسية ، ولا أدل على ذلك مما جاء في بعض الإحصاءات والتقارير ، ومنها ما يأتي :

(1) أن مجموعة من الطالبات البريطانيات اللاتي يدرسن بجامعة أكسفورد – قمن بمظاهرة نعمت هي في إحدى كلياتهن ضد السماح بالاختلاط بالجامعة .

(2) تقول الكاتبة الإنجليزية ” الليدي كوك ” :  ” إن الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا ، وهنا البلاء العظيم على المرأة ” [8] .

وبعكس ذلك تسارع العرب والدول المسلمة إلى ما ذاقه الغرب تحت دواعي الحضارة والتقدم والحرية والمساواة وحقوق المرأة وحريتها وما إلى ذلك ، وقد ذكر بعض النماذج لتسابق العرب والشرق إلى ثقافة الغرب الموبقة ، ومن ذلك ما حدث ويحدث في بلادنا – بنغلاديش – من إلزام الحكومة الشعب على الاختلاط ، حيث ألزمت على المدارس الدينية الحكومية التعليم بالاختلاط بين الطلاب والطالبات قبل سنوات ، مع أن الجهة المسؤولة كانت لها حريةً قبل ذلك ، ومن قبيل هذا ضم كلية الطالبات للجامعة الإسلامية العالمية شيتاغونغ ببهدّارهات ، شيتاغونغ إلى مقرِّها الأساسي بـ كوميرا ، شيتاغونغ ، وهذا ما تم في عهد الحكومة الحالية العلمانية التوجه ، ولعل كل هذا خير شاهد ومصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ ” ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : ” فَمَنْ ؟ ” [9] .

عواقب وخيمة للفضاحة والرذيلة :

لقد نتج عن التعاطي البهيمي للشهوات والغريزة الجنسية دون تقيد بقوانين وأصول شرعية إسلامية القلق والاضطراب والأمراض النفسية ، بل والأمراض الفتاكة كالإيدز كعذاب أليم من الله تعالى ، وقد جاء في بعض التقارير أن عدد النساء المصابات بالإيدز في العالم نحو 14 مليون امرأة مع تزايد مذهل في العدد ، وكل ذلك لأجل الدعوة إلى الاختلاط المنفلت بين الذكر والأنثى [10] ،  إن هذا إلا كسب أيدي الناس ، يقول الله تعالى  : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) [ الشورى : 30 ] .

وكما ورد على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم إرشاداً لمثل هذا إذ يقول : ” خَمْسُ خِصَالٍ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ أَنْ تَنْزِلَ بِكُمُ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ : لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا إِلا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فَشَتْ فِي أَسْلافِهِمْ ، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ ، وَمَا مَنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا الْمَطَرَ ، وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا ، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ ، وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلا سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، وَمَا لَمْ يَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ وَيَتَّخِذُوا فِيمَا أَنْزَلَ اللهُ إِلا جَعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ” [11] .

فعلينا نحن – المسلمين – أن نُغَيِّرَ أحوالنا وما بأنفسنا حتى يُغَيِّرَه الله ، فإنه تعالى يقول : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) [ الرعد : 10 ] ، فَلْنَعُدْ إلى كتاب الله وسنة رسوله تاركين اتباع الغرب وأمريكا ؛ إذ هما أصلان لمجد المسلمين ، فما استذَلُّوا وما استكانوا ما تمَسَّكوا بهما ، بل كانوا أقوى أمم عِلْماً وثقافةً وحضارةً في العالم ، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ” تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله ” [12] .  وهذا الأمر ليس بذاك الهيِّن ، بل لا بد له من تخطيط دقيق ، وتنفيذ حكيم ، وإليكم بعض الحلول والاقتراحات :

(1) القيام بحركة دينية شاملة لنشر العقيدة الحنفية السمحة ، وبث الوعي الديني بين الناس رجالاً ونساءً ، من كل الطوائف من المثقفين والسياسيين ، ورجال الحكومة والجمهور الساحقة ، وذلك على منهاج النبوة الذي حقق سعادة النساء والرجال عل حد سواء بعد الجاهلية الجهلاء ، ليحول مجرى التاريخ مرة أخرى .

(2) صياغة النظام التعليمي : إذا أردنا أن نعود إلى تراثنا المجيد لا بد لنا من التحرر فكرةً وعلماً وسياسةً ، بل لا بد من الزعامة العلمية بصياغة جديدية للمنهج التعليمي والتربوي ما يقنع نساءنا وشبابنا ويحقق لهم السعادة والكرامة والهناء ، ولا يتم إلا بتفكير عميق ، ودراسة واسعة ، جمعاً بين القديم الصالح والجديد النافع ، وإنما هي من شأن الحكومات .

(3) استخدام وسائل الإعلام وإنشاؤها من جديد لنشر الوعي الديني في الجيل القادم ؛ وبخاصة النساء ، لينشأوا –وينشأن – على التربية الإسلامية والروح الإيمانية ، والقيم المثلى ، والعفاف والنقاء بعيداً عن الانحلال والإباحية الغربية تحت اسم الحضارة والتقدم والحرية والمساواة وتحرير المرأة وحقوقها . . . والتي تفسد شبابنا ونساءنا ، ولا بد من إغلاق تلك المواقع العنكبوتية الفاسدة . بل من واجب الأمة المسلمة إنشاء قنوات فضائية مستقلة لنشر التعاليم الإسلامية الصافية ، ودحض الأفكار الغربية الهدامة .

وإذا توفر هذا وغيره يرجى أن تكون الأمة على صبغة الله بإذنه تعالى كما يجب عليهم أن يصطبغوا بها ، قال الله عز وجل : ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) [ البقرة : 138 ] فالله تعالى نسأل أن يوفق المسملمين حكاماً وشعباً لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وأن يصلح نساءنا مما أصبن به من الفساد والتبرج والانحلال ، وأن يصلح شبابنا من النفسية الغربية ، وهو ولي التوفيق ، وهو المستعان .


* الأستاذ المحاضر بقسم علوم القرآن والدراسات الإسلامية ، الجامعة الإسلامية العالمية شيتاغونغ .

[1]  إي ، جيد ، إيم ، شمس العالم ، الثقافة الغربية ( بنغلة ) ، ( داكا : محمد برادرس ، 2002م ) ص 11 – 12 .

[2]  المرجع السابق ، ص 11 – 12 .

[3]  جريدة ” الانقلاب ” اليومية ، 20/ 04/ 2002م ، ص 8 ، مقطعة 7/8 .

[4]  محمد رشيد العويد ، رسالة إلى حوا ، ط 4 ، ( الرياض ، دار الوطن ، 1997م ) ، ص 219 .

[5]  المصدر نفسه ، ص 119 – 110 .

[6]  نفس المصدر ، ص 266 .

[7]  إي ، جيد ، إيم ، المرجع السابق ، ص 65 .

[8]  بدرية العزاز ، ماذا بعد سقوط  المرأة ، ص 76 ، نقلاً عن المرأة والعودة إلى الذات ، ص 43 .

[9]  صحيح البخاري ، المصدر السابق ، ج 9 ، ص 103 ، ح 7320 .

[10]  جريدة الحياة ، 8/ 3/ 2021م ، نقلاً عن المرأة والعودة إلى الذات ، ص 44 .

[11] البيهقي ، أبو بكر ، أحمد بن الحسين ، شعب الإيمان ، تحقيق : د . عبد العلي           عبد الحميد ، مكتبة الرشد ، ج 13 ، ص 132 ، ح 10066 .

[12]  الإمام مالك بن أنس ، موطأ مالك ، الهند : إدارة مركز أدب ، ديوبند ، ص 362 .