التصوّر الذهني في الصناعة النحوية

عبد العزيز الميمني
مايو 28, 2023
أخلاقيات البحث العلمي
يونيو 23, 2023
عبد العزيز الميمني
مايو 28, 2023
أخلاقيات البحث العلمي
يونيو 23, 2023

ودورها في اللغة العربيّة

( الحلقة الأولى )

دراسات وأبحاث :

التصوّر الذهني في الصناعة النحوية

ودورها في اللغة العربيّة

( الحلقة الأولى )

إعداد : الباحث محمد أبو طه *

الحمد لله الذي جعل العربية لغة القرآن ، وجعل نبيه صاحب البلاغة والبيان ، والصّلاة والسّلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أمّا بعد : فقد كثر الحديث قديماً وحديثاً ، حول التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ، وقامت حولها دراسات تناولت التصوّر الذهني في الصناعة النحوية وأسسها وأصولها وقواعدها ، ومشكلاتها وما خلَّفته مِن آثار ، وموقف النحاة منها ، قدماء ومحدثين . أما القدماء فقد اقتنعوا بما صنعوا ، ولم يخرج عليها إلاّ نحويٌّ ابن مضاء القرطبي ( ت ٥٩٢هـ ) في كتاب الرد على النحاة ، أما المحدثون فقد ارتفع أصواتهم بالجدل حولها والنقاش ، بين مؤيدٍ لها ، ومعارضٍ أنكرها وتم الرد عليها وحاول هدم أصولها أو وضع بديلٍ جديد من هؤلاء إبراهيم مصطفى [1] ، مهدي المخزومي [2] ، وتمام حسان [3] . وليس من مهمّة هذا البحث تناول هذه المحاولات أو الرد على المنكرين ؛ فقد تكفل بذلك كثير من الباحثين [4] . وَتَقُوْمُ هذه الدراسة ، في طريقة ما طرحنا من تساؤلات ، ظاهرة التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ودورها في اللغة العربية ، وما تحتويه من ظواهر مختلفة . وقد انطلق البحثُ من بيان : أهميّة التصوّر الذهني في الصناعة النحوية في اللغة العربيّة [5] .

مفهوم التصوّر الذهني :

لغةً : التصوّر من صورة ، والصور بكسر الصاد جمع صورة ، صوّر الله صورةً حسنةً فتصوّر ، وتصوّرتُ الشيئ : توهمت صورته فتصوّر لي والتصاوير التماثيل [6] . والذهن هو الفهم والعقل ، والذهن أيضاً : حفظ القلب ، وذهنتُ كذا وكذا أي فهمته [7] .

اصطلاحاً : عرّفها عبد الباري بأنها : هي عبارة عن مجموعة من الصور أو المخططات العقلية التي يبنيها القارئ عن الموضوع المقروء [8] .

مفهوم الصناعة النحوية :

لعل نعت النحو بالصناعة مرده أنه علم ذو أصول وقواعد محكمة متقنة ، فالصناعة إحكام ، وإتقان ، ومنه قوله تعالى : ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) [ النمل : 88 ] أو على حد تعبير د . تمام حسان لأنه تتوافر فيه خصائص العلم المضبوط : الموضوعية والشمول والتماسك والاقتصاد [9] ، ونعت بالصناعة وفقا لهذا التفسير ، والمصطلح معروف عند القدماء يقولون : ( صناعة النحو ) و ( صنعة النحو ) ، و ( الصناعة النحوية ) ، وممن استخدموا هذه المصطلحات أبو الفتح بن جني في تفسير قولهم ( زيد قام ) يقول : ” فربما ظن بعضهم أن ( زيداً ) هنا فاعل في الصنعة كما أنه فاعل في المعنى ” [10] ، ويقول لو كان الفاعل الصناعي هو الفاعل المعنوي للزمك عليه أن يقول : مررت برجل تقرأ ” [11] ، وابن مضاء في قوله ” إن النحويين قد وضعوا صناعة النحو لحفظ كلام العرب من اللحن ” [12] .

أهمية الصناعة النحوية في اللغة العربية :

من المعلوم أنّ التصوّر الذهني في الصناعة النحوية لها دور هامّ في اللغة العربيّة ، ويعتبر هذه الظاهرة من الظواهر المهمة في اللغة العربيّة بل هي أبرز سماتها وأظهرها [13] .

فقد جاء في التاريخ القديم أنّ اللغة البابلية كانت ذات حركات إعرابية [14] ، إذ أنّ اللغة العربيّة قضت أكثر من ألفي عام ، وهي ذات حيوية في سجلات الحكومة ودواوينها وعلى ألسنة العلية من القوم . . وقد استعجمت في ألسنة العامّة من أهل الحواضر ، وكان أول شيئ أضاعته هو حركات الإعراب [15] .

فلا نستطيع أن ننكر تلك المقطعات والقصائد الجاهليّة التي كان من أبرز عناصرها الإعراب ، فالتفت إليه العلماء وعنوا به كثيرا واستخلصوا مناهجه استخلاصاً من القرآن والحديث وكلام الفصحاء من العرب ورتّبوها وصاغوها في صورة قواعد وقوانين [16] .

وعندما اختلط العرب بالأعاجم صار للناس لغةٌ في التخاطب لم يلتزم فيها بالإعراب ، مما حدا علماء العربيّة على أن يدعوا إلى الالتزام بما في النحو العربي من الصناعة النحوية بما في ذلك الحركات الإعرابيّة وعدم الإخلال بها ، وهنا نجد شيخ البلغاء عبد القاهر الجرجاني يقول في هذا الصدد : ” اعلم أنْ ليسَ ” النظمُ ” إِلا أن تضعَ كلامكَ الوضعَ الذي يَقتضيهِ ” علمُ النحو ” ، وتعملَ على قوانينهِ وأُصولِه ، وتعرفَ مناهجَه التي نُهِجتْ فلا تزيغَ عنها ، وتحفَظُ الرُّسومَ التي رُسمتْ لك ، فلا تُخِلَّ بشيئ منها ” [17] .

ويذكر أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( ت 255هـ ): ” ولم يقتصر اللحن على الأعاجم الذين تكلموا العربية ولا على المدن التي كثر فيها الاختلاط بين العرب والأعاجم ، بل فشا بين العرب الأقحاح وبين أهل الأمصار التي تعتبر معقل العربية مثل المدينة . ولأهل المدينة ألسن ذلقة ، وألفاظ حسنة وعبارة جيدة ، واللحن في عوامهم فاش ، وعلى من لم ينظر في النحو منهم غالب ” [18] . ومن المستبعد أن يتشكك أحدٌ في وجود التصوّر الذهني في الصناعة النحوية أو الإعراب في اللغة العربيّة ” فالنصوص القرآنيّة وقصائد الشعراء وكلام المتقدمين فيما يعرض لروي القصائد من أقوياء وأقوال الفصحاء فيما يتعلق بحملهم على اللحن واللاحنين ثم إعمال النحاة وما بنوا عليه دراساتهم من اختلاف أحوال الكلمات حين تتألف الجمل ، كل أولئك كانت شواهد تأخذ بنا إلى القطع بوجود التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ، وتضاف إلى ذلك القصص التي تروى عند البحث في نشأة النحو ” [19] . وإن كان يظهر ويلوح حول صحة طائفة منها الشك لكنّها ( تدلنا على وجود التصوّر الذهني في الصناعة النحوية أو الإعراب كما يعرفونه النحاة في كلام هؤلاء القوم في العربيّة الفصحى ، كما تدلنا في جانب آخر على أنّه لم يكن لغة سليمة لكل من تكلم العربّة بدليل وقوع اللحن الأعرابي في كلام هؤلاء القوم ومعظمهم من الموالي ) [20] .

ما المراد بالصناعة النحوية عند اللغويين والنحاة ؟

لا يخفى على أحدٍ أنّ الصناعة النحوية تطلق على الإعراب ، والإعراب في اللغة الإبانة ، يقال : أعرب الرجل ، بمعنى ( أفصح القول والكلام ) [21] .

دلالة الصناعة النحوية على المعاني :

لا يخفى أن المصادر تدلّ على أنّ العلماء كانوا يرون أنّ الصناعة النحوية دوالٌ على المعاني تعتور الأسماء ، وقد بينّوا أنّ تحصيل المعنى من اللفظ لا يكون إلاّ بتمييز وجوه الصناعة النحوية إذا كان قد علم أن الألفاظ معلقة على مَعانيها حتى يكونَ الإعرابُ هو الذي يَفتحها ، وأنَّ الأغراضَ كامنةٌ فيها حتى يكونَ هو المستخرِجَ لها ، وأنه المعيارُ الذي لا يتبيَّن نقصانُ كلامٍ ورجحانُه حتى يعرضَ عليه ، والمقياسُ الذي لا يُعرفُ صحيحٌ من سَقيمٍ حتى يرجع إليه ، لا يُنكِرُ ذلك إلاَّ من يُنكِر حِسَّه ، وإلاَّ مَنْ غالطَ في الحقائقِ نَفْسَه [22] ؛ لأن الكلام كما يقول أبو حيان التوحيدي : ” إن الكلام كالجسم ، والنحو كالحيلة ، وأن التمييز بين الجسم والجسم إنما يقع بالحلي القائمة والأعراض الحالة فيه ، وأن حاجته إلى حركة الكلمة بأخذه وجوه الإعراب حتى يتميز الخطأ من الصواب كحاجته إلى نفس الخطاب [23] .

كيف تؤثر الصناعة النحوية في المعنى ؟ ونلجأ في هذا الصدد إلى رأي العلامة أحمد بن فارس القزويني ( ت 395هـ ) ؛ لأنّه يوضحّ دور الحركة الإعرابية أو التصوّر الذهني في الصناعة النحوية في بيان المعنى وإيضاحه ، حيث يقول : ” فأمّا الإعراب فبه تُميَّز المعاني ويُوقَف على أغراض المتكلمين ؛ وذلك أنّ قائلاً لو قال : ” ما أحسنْ زيدْ ” غيرَ معرب أو ” ضربَ عمرْ زيد ” غير معرب لم يوقَف على مراده . فإن قال : ” ما أحسنَ زيداً ! ” للتعجب أن يريد به التعجب من حسنه ، أو ” ما أحسنُ زيدٍ ” للاستفهام يريد به الاستفهام عن أي شيئ منه أحسن ، أو ” ما أحسنَ   زيدٌ ” للنفي أن يريد به الإخبار بنفي الإحسان عنه ، علمنا غرضه ، وفهمنا مغزى كلامه ، وذلك أبانَ بالوظائف النحوية عن المعنى الذي أراده . وللعرب في ذلك ما ليس لغيرها : فهم يفْرُقون بالحركات وغيرها بين المعاني ” . وكذلك أنّ تغيير حركة معينة يفسد المعنى المنشود والمستهدف كتغيير حركة لفظ ( رسولُه ) من الضم إلى الكسر في قوله تعالى : ( إنَّ اللهَ بريءٌ مِنَ المشركينَ ورسولُهُ ) [ التوبة : 3 ] فيه فرق يتوسط بين الصواب والخطأ صوابه إيمانٌ وخطؤه كفرٌ [24] ؛ لأنَّ في جره فساد للمعنى .

التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ومسوغاتها :

من المعلوم أنّ هذه السمات في الجملة العربية وُضعتْ بين أيدي النحاة ، وقد أطالوا النظر في تراكيب العربية ، مسوغاً للبحث عن طريقةٍ تضبط التغيرات وتربط مكونات الجملة وُتفسر نظامها ، وتعين على إدراك العلاقات بين عناصرها وما ينجم عن هذه العلاقات من آثار معنويةٍ ولفظية . وتتمثَّلُ هذه الطريقة في فكرة ” العمل ” ، وهي فكرة تقوم على ثنائية : العامل والمعمول ؛ فقد اصطلح النحاة على أن الكلمة إذا كانت طالبةً لغيرها كانت عاملةً فيه ، وإذا كانت مطلوبةً من غيرها كانت معمولةً له ، وهذا لا يعدو أن يكون عرفاً لغوياً [25] .

الأصول المستندة في تقعيد العربيّة في الصناعة النحوية :

النحاةُ اعتمدوا في تقعيد العربية ووصفوا بنيتها النحوية ثلاثة أصول شُكلَّت مكوناً مْنهجهم ، وهي السماع والقياس والّتعليل . وإذا كانت أي نظرية بشكلٍ عام ، تقوم على ” بناء عقلي يتوق إلى ربط أكبر عدد من الظواهر الملاحظة بقوانين خاصيّة تكون مجموعةً مّتسقةً يحكمها مبدأ عام هو مبدأ التفسير ” [26] ، فإن السماع ، في النظرية النحوية ، كون المادة المدروسة التي ” لا تشتمل على تجريد ؛ لأنها لا تتجاوز النقل والاستقراء ” [27] . ونهض القياس بترتيب المادة المدروسة وتصنيفها وفقاً لضوابط توصل إلى الحكم ، وذلك بإخراج المادة المشّتتة في صورة منظمة تساعد على وضع قواعد تصفه وتفسيرها . وجاء التعليل قسيماً للقياس والسماع ” يتجاوز تقرير الظواهر النحوية إلى التماس حكمة العرب في الإتيان بها على هذا الوجه المخصوص ” [28] .

ويشِّكل العامل ، بَتضافره وتعاونه مع الأصول الثلاثة السابقة ، البنية العامة بالتصوّر الذهني في الصناعة النحوية ، ويكاد يْنعقد إجماع النحاة الُقدامى على أن ظواهر النحو في حركات الإعراب ، بمدلوليه المعنوي واللفظي ، ومتغيرات التراكيب ؛ إنّما هي آثار للتصوّر الذهني في الصناعة النحوية .

ما هي فكرة ظاهرة العامل في الصناعة النحوية ؟

من المعلوم أنّه لا يخفى على من لديه إلمام في النحو العربي أنّ فكرةَ التصوّر الذهني في الصناعة النحوية بدأَتْ في ميدان البحث النَّحوي منذ الّنشأة ، ويعتبر عبد الله بن أبي إسحق الحضرمي ( ت 117هـ ) مبدع هذا المنحى في الدرس النحوي ، على وْفق ما روى ابن سلام ( ت 231هـ ) [29] ، واحتذى هذا النهج عيسى بن عمر ( ت 149هـ ) ، فجّلى هذا الاتجاه في النظر النحوي البصري ، واتسع القول في العامل على يدي الخليل بن أحمد الفراهيدي ( ت 175هـ ) ، ويكاد يجمع المحدثون على أن سيبويه  ( ت180هـ ) أَولُ من أَنْهج سبيل القول في العامل ، وهم يذهبون إلى أن سيبويه قد أدار بحوث كتابه على فكرة العامل [30] ، ثم تبعه النحاة من بعده .

وأما العامل فقد عرّفه الجرجاني بأّنه ” ما أوجب كون آخر الكلمة مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو ساكناً ” [31] ، وهذا باعتبار العلاقة بين العامل واللفظ . وعرّفه الرضى الأستراباذي بقوله : ما به يتَقوّم المعنى المْقتضِي ” [32] ، وهذا باعتبار العلاقة بين العامل والمعنى . ويفسر الرضي ” التقوّم ” بقوله : ” العامل في الاسم ما يحصل بوساطته في ذلك الاسم المعنى المقتضي للإعراب ، وذلك المعنى كون الاسم عمدةً أو فضلةً أو مضافاً إليه العمدة والفضلة ” [33] ، فالعامل ” مقوّم ” والمعاني المقتضية هي التصوّر الذهني في الصناعة النحوية ، من مبتدأ وخبرٍ وفاعليةٍ ومفعولية . . . ، المتحققة بالعلاقة بين العامل والمعمول .

( للبحث صلة )


* كلية اللغة وآدابها ، بجامعة أم القرى ، مكة المكرمة .

[1] مصطفى ، إبراهيم ، إحياء النحو ، د . ط ، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، القاهرة  ، 2014م ، ص 50 .

[2] المخزومي ، د . مهدي ، في النحو العربي – نقد وتوجيه ، ط 2 ، دار الرائد العربي ، بيروت 1986م ، ص 208 .

[3] حسّان ، د . تمام ، اللغة العربيّة معناها ومبناها ، ط 5 ، عالم الكتب ، القاهرة  ، 2007م ، ص 189 .

[4] مجدوب ، د . عز الدين ، المنوال النحوي العربي – قراءة لسانية جديدة ، ط 1 ، نشر دار محمد علي الحامي للنشر والتوزيع وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، سوسة ، 1998م ،    ص 17 ، 73 ، 282 .

[5] الحلواني ، محمد خير ، أصول النحو العربي ، د . ط ، الناشر الأطلسي ،الدار البيضاء ، الرباط ، 1983م ، ص 181 – 187 .

[6] الإفريقى ، محمد بن مكرم بن على ، أبو الفضل ، جمال الدين بن منظور الأنصاري الرويفعى ، لسان العرب ، ( المتوفى : 711هـ ) ، ( دار صادر ، بيروت – لبنان ، ط 3 ، 1414هـ ) ج 6 ، ص 50 .

[7] لسان العرب ، المصدر السابق ، ج 8 ، ص 50 .

[8] عبدالباري ، ماهر شعبان ، استراتيجيات فهم القروء أسسها النظرية وتطبيقاتها العلمية ، دار الميسرة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2010م ، ص 98 .

[9] حسّان ، د . تمام ، الأصول دراسة أبستمولوجية ، ط . الهيئة العامة للكتاب 1982م ، 60 – 64 .

[10] ابن جني ، أبو الفتح عثمان ،الخصائص ، تحقيق : محمد علي النَّجار ، ط 2 ، عالم الكتب ، بيروت  ، 2010م ، ج 1 ، ص 280 .

[11] ابن جني ، أبو الفتح عثمان ، المحتسب في وجوه شواذ القراءات ، تحقيق : د . عبد الحليم النجار وآخرون ، الطبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، مصر ، القاهرة : ج 1 ،       ص 230 .

[12] ابن المضاء : الرد على النحاة : تحقيق : د . شوقي ضيف ، الطبعة الأولى ، القاهرة 1994م :  ص 80 .

[13] فك ، يوهان ، العربيّة دراسات في اللغة واللهجات والأساليب ، ط 2 ، ترجمة د . رمضان عبد التواب ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 1980م ، ص 3 .

[14] التواب ، د . رمضان عبد ، فصول في فقه العربيّة ، ط 2 ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 1983م ، ص 382 – 384 .

[15] العالمي ، الشيخ أحمد رضا ، مولد اللغة ، د . ط ، دار مكتبة الحياة ، بيروت ، د . ت ، ص 79 – 80 .

[16] وافي ، د . علي عبد الواحد ، فقه اللغة ، ط 1 ، دار نهضة مصر ، بيروت ،      د . ت :  ص 215 .

[17] الجرجاني ، عبد القاهر ، دلائل الإعجاز في علم المعاني ،ط 3 ، تحقيق : محمود محمد شاكر ، مطبعة المدني بالقاهرة –  دار المدني بجدة ، 1413هـ  ، 1992م ، ج 1 ، ص 81 .

[18] الجاحظ ، عمرو بن بحر ، البيان والتبيين ، تحقيق : عبد السلام هارون ، ط 7 ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 1998م ، ج 1 ، ص 14 .

[19] البيان والتبيين ، المرجع السابق ، ج 1 ، ص 145 .

[20] السابق نفسه : ج 1 ، ص 145 .

[21] القزويني ، أحمد بن فارس ، الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها ، تحقيق : محمد علي بيضون ، ط 1 ، 1418هـ ، ج 1 ،   ص 35 .

[22] دلائل الإعجاز ، عبد القاهر الجرجاني ، المرجع السابق ، ص 28 .

[23] التوحيدي ، أبو حيان ، البصائر والذخائر ،ط 1 ، تحقيق : د . وداد القاضي ، دار صادر – بيروت ، 1408هـ ، 1988 م ، ج 1 ،ص 180 .

[24] البصائر والذخائر ، المرجع السابق ، ص182 .

[25] محمد ، د . السيد أحمد ، تسليط العامل وأثره في الدرس النحوي ، ط 1 ، دار الثقافة العربية ، القاهرة ،1991م : ص 58 .

[26] الفهري ، د . عبد القادر الفاسي ، اللسانيات واللغة العربية ، ط 3 ، الدار البيضاء ، الرباط ، 1993م : ص 13 .

[27] حسّان ، د . تمام ، الأصول ، ط 1 ، عالم الكتب ، القاهرة  ، 2009م : ص 65 .

[28] الموسى ، د . نهاد ، في تاريخ العربية – أبحاث في الصورة التاريخية للنحو   العربي ، ساعدت الجامعة الأردنية على نشره ، 1986م : ص 12 .

[29] الجمحي ، محمد بن سلام ، طبقات فحول الشعراء ، السفر الأول ، ط 1 ، القاهرة ،     د . ت : ص 14 .

[30] موسى ، د . عطا محمد ، مناهج الدرس النحوي في العالم العربي في القرن العشرين ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن ، 1992م : ص 145 – 146 .

[31] الجرجاني ، عبد القاهر ، العوامل المائة النحوية في أصول علم العربية شرح خالد الأزهري ، تحقيق البدراوي زهران ، ط 2 ، دار المعارف ، القاهرة ، 1988م : ص 73 .

[32] الاستراباذي ،رضي الدين محمد بن الحسن ، شرح الرضي على الكافية ،  عمل : يوسف حسن عمر  ، ط 2 ، منشورات جامعة قاريونس ، بنغازي ، 1996م :   ج 1 ، ص 72 .

[33] المصدر السابق نفسه : ج 1 ، ص 72 .