تطور اللغة العربية في الهند وأرجائها
أكتوبر 17, 2022دار العلوم ندوة العلماء وعلماؤها وإنجازاتها
نوفمبر 5, 2022دراسات وأبحاث :
المؤرخ عمر فروخ وديوانه : فجر وشفق
الأخ غولشن رشيد لون *
يعتبر عمر فروخ علامةً بارزةً وزهرةً فواحةً وشمعةً مضيئةً في فنون العربية الأدبية والحضارة الإسلامية ، لقد انصرف بكليته لخدمة الأدب والحضارة فأبدع بهما ، وقدم للمكتبة العربية مجموعةً من المؤلفات سدت فراغات فيها ، وأغنت الفكر الإسلامي المعاصر ، وأغنت مؤلفاته الباحثين الذين كانوا يلاقون العنت في البحث عن مثلها .
وكان آخر الكتاب العرب الموسوعيين ممن كتبوا البحوث والدراسات في موضوعات وحقول شتى غير ما تخصصوا فيه من العلوم وحصلوا على الشهادات العالية في المعاهد والكليات الجامعية في وطنهم وخارجه ، فيستوي عنده أن يكتب ويخوض في الشؤون التاريخية والقضايا الفلسفية ، ومكونات الأعمال الشعرية والقصصية من سمات وخصائص ذات مساس وصلة بالإبداع والفن والإلهام والشعور والعاطفة . ويقصد الباحث في هذه الدراسة أن يتناول شخصية عمر فروخ كشاعر ليبيِّن ما امتاز به شعره ويذكر خصائصه ومواصفاته الأدبية والبلاغية في ضوء دراسة تحليلية لديوانه ” فجر وشفق ” . وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وأخيراً ذكر بعض النتائج التي وصل إليها من خلال هذه الدراسة .
حياة عمر فروخ :
هو عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد الدين بن عمر فروخ [1] ، وُلد في بيروت سافر إلى ألمانيا لمتابعة دراساته العليا في اللغة والتاريخ والفلسفة ، فنال الدكتوراه عام 1937م [2] . عمل مدرساً للتاريخ والجغرافيا الطبيعية في مدرسة النجاح بمديمنة نابلس ( 1928 – 1929م ) وفي نهاية عام 1929م تعاقد من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ليعمل بها ، وعمل معلماً للتاريخ الأموي والعباسي في دار المعلمين العالية في بغداد( 1940 – 1941م ) ، كما عمل أستاذاً زائراً للتاريخ الأموي والأندلسي في جامعة دمشق ( 1951 – 1960م ) ، إلى جانب عمله معلماً في ثانويات المقاصد [3] .
نال عضوية العديد من المراكز والمؤسسات العلمية منها : عضوية مجمع اللغة العربية بدمشق ، وعضوية المجمع العلمي في بغداد ، وعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة منذ عام 1960م ، وعضوية جمعية البحوث الإسلامية في الهند ، وعضوية اتحاد المؤرخين العرب ، وعضوية المجلس الإسلامي في لبنان ، إلى جانب مشاركته في العديد من المؤتمرات والوفود العلمية في زمانه [4] .
عمر فروخ شاعراً :
لعل الكثيرين لا يعرفون أن عمر فروخ كان شاعراً موهوباً ، ينظم الشعر الجديد ، لقد كان يملك مقومات الشعر الحقيقي من حس مرهف ، وشعور رقيق ، وخيال مبدع ولغة متينة ، ونظرات إنسانية عميقة ، وثقافة بعيدة الآفاق[5] .
وقد اكتسب هذه المقومات من قراءاته لأبي تمام والمتنبي وابن رشيق القيرواني وابن الأثير والبحتري ، إلا أنه لم يتفرغ لنظم الشعر رغم قوله إياه في زمن مبكر ، ويمكنني القول : إن عمر لم يكن شاعراً مطبوعاً ، وكان فكره يميل إلى التحليل والقراءات النقدية ، لذلك لم يعطه الأولوية ، فجاء إنتاجه الشعري أقل من إنتاجه في الكتابات التاريخية والتربوية والفكر الإسلامي والكتابات الأدبية النقدية والاجتماعية والفلسفية وحتى الرياضية . وهو القائل ” لعل محاولاتي الأولى من قول الشعر كانت سنة 1930م ، لكن الذي قلته في ذلك الحين وبعده بزمن قصير لا ينبت إلى الشعر بصلة ، ولكن بعضه على كل حال أفضل مما يظهر اليوم على صفحات الجرائد مما يقول عنه أصحابه إنه شعر ” [6] ، لكن قول الشعر بشكل جاد بدأ مع توثق صلته بإبراهيم طوقان الذي كان من الشعر في المكان الذي لا يطمع فيه غيره . . وجاء حافظ جميل من بغداد وبرز وجيه البارودي من حماة [7] ، ومع اجتماع هؤلاء قامت ” دار الندوية ، غير أني احتفظت بالرغبة في قول الشعر ليكون الشعر لي بين الحين والحين متنفساً قريباً ، ألجأ إليه ، إذا أنا مللت من التأليف في التاريخ والفلسفة واللغة ” [8] .
ويقول عمر فروخ : ” ولقد كانت لي براعة في قول الشعر للأطفال مقاطع للحفظ أو مشاهد للتمثيل ، نشرت كلها في الأجزاء المختلفة من سلاسل القراءة للمرحلة الابتدائية ، ولعلي أخص ذلك الشعر بمجموعة مستقلة ، إن شاء الله[9] .
إذا كان الشعر كما يعرفه بعضهم ، بأنه الكلام الموزون المقفى قصداً ، لاقتضى أن يكون كل عالم شاعراً ، لقد كنت كثيراً ما أسمع عمر فروخ يدمدم بالشعر ، أو يروي البيت أو البيتين في مواقف معينة ، فيختلط عليّ الأمر ، إن كان ما قاله من شعره أو من حفظه ، كما أنا أعتقد بأن عمر فروخ شاعراً لأنه من كبار العلماء العالمين[10] .
لقد كان عمر فروخ يملك مقومات الشعر الحقيقي من حس مرهف وشعور رقيق وخيال مبدع ولغة ضليعة ونظرات إنسانية عميقة وثقافة بعيد الآفاق .
وقد يعثر المرء في شعر عمر فروخ على البيت أو البيتين يتفجران حكمةً ، وكأنهما من الأمثال يستشهد بهما في عوادي الزمن ومختلف صروفه ، وحسبنا قوله [11] :
يعثر الطفل بالـــمنون رضيعاً مـثلما يمزق الرداء القــــــشيب
رب نفـس تبكي لفقد عزيز ضامها ، والحمام منها قريب
وقوله [12] :
ويزج في الســجن البريئ ويختبي خـــلـــف الـخـيانة آبق ومهـــــدد
ويح البلاد أليس تملك في الأذى والظــــلم إلا أنــــها تـــــــتجلدا ؟
ومن غرائب الأمور أن أكثر المقاطيع الواردة في كتاب ” غبار السنين ” والتي هي من الشعر الجيد الرصين ، والوصف الرائق المعجب ، والغزل الرقيق الذي يتغنى به مؤرخ ، وتاريخها يعود إلى العقد الثالث من عمره إما إلى الثلاثينيات من هذا القرن ، أو إلى قبيلها ، وإن أوسعها خيالاً ما كان في أواسط مجراها ، وإني لأحسب أن عمر فروخ لو تفرغ للشعر من شبابه لغدا في كهولته من أكابر شعراء العالم العربي في العصر الحديث [13] .
وكان يحتفظ بالرغبة في قول الشعر ليكون الشعر له بين الحين والحين متنفساً قريباً ، يلجأ إليه إذا هو ملّ من التأليف في التاريخ والفلسفة واللغة .
وكما أظن أن الكثير من الناس لم يطلعه على أن عمر فروخ ، صاحب باع في أدب الأطفال ، وله فيه شعر كثير ، غير أنه لم يقم بجمعه في ديوان . وقد نظم عدداً من الأناشيد المدرسية وغير المدرسية ، منها نشيد مدارس جمعية المقاصد ، ولا شك في أن الأناشيد حاجة ضرورية في المدارس الابتدائية وفي عدد من ميادين الحياة : الحياة المهنية والعسكرية وغيرها .
كما نجد في كتاب ” الأناشيد المصورة ” وما حول ذلك من العمل ، وهو يظهر كالشاعر الرقيق والشاب المرهف الإحساس عبر قصائد تستطيع لمسها ثم امتداحها ، وفي مجال أدب الأطفال يحوز شاعرنا لواء يقدم ذا أولوية في الزمن في الرتبة ، في التاريخ وفي المكان ، وله قصيدة يتحدث فيها عن تربية الأطفال بعنوان ” الطفل ” يقول فيها [14] :
هــــيــــئ لـــه المســتقبــــلا وأنزله ســـبل الـــعــــلا
واجـــعـــل له الدنيا تلألأ كالضحى أو أجملا
واحــمــله في بدء الحياة مــخافــــة أن يفـــــشلا
واسلك به النهج القويم ضــحـى إلى أن يعقلا
كان الدكتور عمر فروخ معلم الأجيال ، وقد اعترف به كثير من النقاد البارزين في عصره ، وقد عرفه الأطفال وهم يرددون قصائده التربوية والتصويرية ومنها [15] :
أنظر إلى السماء الجو منها أسود
مــسودة الانـــحاء ومـبرق ومــرعـــد
باسحب الســـواء كأنه يـــــــــــهدد
ديوان عمر فروخ :
جمع عمر فروخ ما ارتواه من شعره صالحاً للنشر في ديوان سماه بـ ” فجر وشفق ” ونشره قبل وفاته بسنوات قليلة ، وقد طبعته دار لبنان سنة 1981م ، وقال في مقدمة ديوانه : ” كنت قد بدأت مقدمةً لهذه المجموعة ، ولكنها طالب جداً ، فاخترت أن تصدر كتاباً مستقلاً ، وأن يكون في صدر هذا الديوان خلاصة لها[16] . وقد احتوى هذا الديوان مقدمةً بقلم الشاعر نفسه ، وأربع وثلاثين قصيدة تحت عنوان من ثنايا التاريخ وأحاديث النفس [17] .
وبعد ذلك اتبعه بعنوان يحمل أبياتاً متفرقةً [18] ، وتضمن الديوان شعراً متصرفاً فيه ومترجماً ، وضعه تحت عنوان من حدائق الشرق والغرب واحتوى على ثلاث عشرة قصيدة [19] ، واتبع ذلك بثماني عشرة قصيدة تحت عنوان ” أوهام من مطارع الخيال ” [20] ، ليختم ديوانه بخمس قصائد من الشعر الحديث [21] .
كان الأبواب في هذا الديوان التي تطرق إليها عمر فروخ : من ثنايا التاريخ أحاديث نفس ، أبيات متفرقة ، من حدائق الأدب ، وفيه مقطعات منقولة من الشعر الأجنبي باللغات الإنكليزية والألمانية والفارسية إلى النظم باللغة العربية كما أن فيه أيضاً شيئاً من الأشعار التي نظمها لأغراض مدرسية ، فقد نظم عدداً من الأناشيد المدرسية وغير المدرسية ، منها نشيد مدارس فهي تعتبر حاجةً ضروريةً في جمعية المقاصد ، والمدراس الابتدائية في عدد من ميادين الحياة المهنية والعسكرية وغيرها [22] .
كما يقول أحمد العلاونة في كتابه ” عمر فروخ في خدمة الإسلام ” وهو نشيد صاحب مدارس جمعية المقاصد :
لك يا مـــعــهدنا كل ولاء في قلوب النشء يمنو بالسنين
فلتعش للعلم مرفوع اللواء ولتكن للشرق مهد الـعاملين
اللازمة [23] :
أنت أوحــيت لنا حب الوطن وغرست العلم فينا فنما
أينما كنا على طول الزمن نحن لن ننساك يا مهدنا
والملاحظ أن عمر فروخ بدأ ديوانه بقصيدة قبسان [24] :
لا تطل في مدحه مـــجـتهداً كل مدح جاوز الحد رياء
إن مـــــن أثــــنــــى عـــليه ربه لــــغــــنـــي عن ثناء الشعراء
وطني كل بقعة عاش فيها عـــــربـــي اللسـان والإيمان
نموذج من شعر عمر فروخ فيما يأتي :
(1) ليلة طرب [25] :
يــــــاقــــــيــــــانا لابـــــــسات حسنها مـــن غير لبس
أطربينا ، ليس في الــلـيل ســــوى تـرداد هـــمــس
أسمعينا ، منك ” يا ليـل ” فكم ” يا ليل ” تنسي
(2) الدلال الفاتن [26] :
لا تـــتــــلي عن واحد يـــــتــبدى ويـــــــذيـــــب الـــقلوب لينا وصداً
عـــلـــم الله أنـــــه أفــتن الناس عـــــــيــــونـــاً وأنـــضر الناس خداً
كلما شئت أن أكرم نفسي ظل مولى وعدت في الحب عبداً
. . إلى آخر
(3) الهوى يتحدث [27] :
خل الــــصـــبا يتريث ودع الـهــوى يتحدث
عن ليلة طاب اللقاء بـــهـا وغاب الخنبث
وقــــبـالتي جيداء لو تلقى القوس تحنثوا
(4) على ضفاف دجلة [28] :
وعـــــلــــــى دجــلة طيف من أفانين الخلود
وبساط الأرض ميياس بــــأنـــــــواع الورود
والنخيل الباسق الغض عروس في بـــــرود
(5) مديح شاعر [29] :
ولقد مدحت القوم حتى خلتهم يــــتــــماوجــــون كـمثل بحر زاخر
لكـــــنــــــــهم غروا بما قد قلته لا شيئ أكذب من مديح الشاعر
(6) شاعر الخلود [30] :
كان النيل لم يك قبل شوقي يفيض على ثرى الهرمين تبراً
ولا فــــــرعــــــون في قــــوم أبــاة وإلا الهرمان من خوفووخفـراً
خلقت لها الخلود ،وكل خلد تمنى من قريضك فيه شطراً
(7) حب اللغة العربية [31] :
هام الـــمحب بوادي حبها ولها إذ الحياة غدت من أجلها ولها
وكم فتى هام في جناتها ولها لأنـــــهـــا كوثر عذب لواردها
فيا هنيئاً لمن قد رام منهلها
(8) محارب مسلم [32] :
من ذا الذي كان يمضي في الحرب مثل المنون ؟
يـــــــمــــيــــــــل ذات يــــسـار فيها وذات الــــيـــــمـــين
ويــــــنـــــثـــــنــــي عـن قتــيل في الروم أوعن طـــعـين
. . . إلى آخر
(9) لمحات من شكسبير [33] :
يــــحــــمـــل النوم للمنية شبهاً وتموت الأجسام كل عشيه
ترقد النفس من لغوب مساء فــــتـــراهـا عند الصباح قويه
خلاصة الكلام :
إن عمر فروخ كان أمةً ، كتب في صمت ، وعاش في صمت ، وخاض أهم معارك التصدي لدعوة الفينيقية والعامية والقومية اللبنانية ، وكان الوحيد في لبنان من نقض هذه الدعاوي بشكل علمي . عاش عيشة الكفاف دون ضجيج ، ورحل في صمت ، كان عملاقاً في حياته ، وعملاقاً في أدبه وعفة نفسه ، وعملاقاً في أدبه وشعره . قرأت فجر عمر فروخ وشفقه ، كان شاعراً عالماً ، تستشعر في قصائده كل خصائص عمر فروخ ، النفسية منها العقلية ، وأنا قرأته أكثر من مرة ، واخترت منه وسجلت اختياراتي على قصاصات . وبسبب هذه الدراسة عرفه الناس الذين عرفوه عالماً ، مؤرخاً ، أدبياً ، محققاً ، فيعرفونه شاعراً .
وأخيراً توصلت من خلال هذه الدراسة إلى بعض أهم النتائج ، ومن أبرزها :
أولاً : كان عمر فروخ شاعراً موهوباً ينظم الشعر الجديد ويملك من مقومات الشعر الحقيقي المختلفة من حس مرهف وشعور رقيق وخيال مبدع ولغة متينة ونظرات إنسانية عميقة وثقافة بعيدة الآفاق .
ثانياً : اكتسب عمر فروخ هذه المقومات من قراءته لكثير من الشعراء القدماء وأرى أنه تأثر كثيراً بأشهر شعراء العصر العباسي كأبي تمام والبحتري والمتنبي .
ثالثاً : بدأ عمر فروخ بقرض شعر في زمن مبكر ولكنه قد انصرفت عنايته عن الشعر بعد زمن قليل إذ أنه لم يعط الشعر الأولوية بل اعتنى بالفنون النثرية الأدبية الأخرى أشد الاعتناء ولعل ذلك تسبب في قلة انتاج الشعر عنده .
رابعاً : من القصائد الشعرية التي أثرى بها عمر فروخ الديوان الشعر العربي قصائده الرائعة في أدب الأطفال ولكن من سوء حظه لم يجمع في ديوان .
المصادر والمراجع :
- إتمام الأعلام ذيل لكتاب الأعلام لخير الدين الزركلي ، الدكتور نزار أباظة ومحمد رياض المالح ، دار صادر ، بيروت 1999م .
- ذيل الأعلام قاموس تراجم الأشهر الرجال والنساء من العرب والمستغربين والمستشرقين : أحمد علاونة ، دار المنايرة النشر والتوزيع .
- عمر فروخ كفاح خمسة وستين عاماً دفاعاً عن العروبة والإسلام ، عدنان الخطيب ، هدية مجمع اللغة العربية بالتعاون مع شبكة الألوكة ، دمشق ، 1988م .
- عمر فروخ وجهوده في خدمة الإسلام ، أحمد العلاونة ، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، قطر ، 2002م .
- غبار السنين ، عمر فروخ ، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، 1985م .
- فجر وشفق ، عمر فروخ ، دار لبنان للطباعة والنشر ، بيروت ، ط 1 ، 1978م .
- معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م ، عبد الفتاح عايش – قيصر ، الجزء الرابع ، دار الكتب العلمية ، بيروت لبنان ، 2003م .
- معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ( محذوف الأشعار ) : فريق من الباحثين مذكورة أسماؤهم في مجموعة المؤلف ، هذا الكتاب من الكتب المستودعة بموقع المكتبة الشاملة .
- هذا الشعر الحديث ، عمر فروخ ، دار لبنان للطباعة والنشر ، بيروت ، 1978م .
* الباحث في مرحلة الدكتوراه قسم اللغة العربية جامعة بابا غلام شاه بادشاه. gulshanlone@bgsbu.ac.in
[1] موسوعة أعلام القرن العشرين في العالمين العربي والإسلامي ، ص 1/245 .
[2] إتمام الأعلام ، ص 192 .
[3] معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ، ص 6392 .
[4] مفكرون والأدباء ، ص 157 .
[5] عمر فروخ في خدمة الإسلام ، ص 44 .
[6] هذا الشعر الحديث ، ص 35 .
[7] المصدر نفسه ، ص 35 .
[8] فجر وشفق ، ص 36 .
[9] هذا الشعر الحديث ، ص 35 – 368 .
[10] عمر فروخ ، كفاح خمسة وستين عاماً دفاعاً عن العروبة والإسلام ، ص 148 – 149 .
[11] ذيل الأعلام ، قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العر والمستغربين والمستشرقين ، ص 144 ، عمر فروخ ، كفاح خمسة وستين عاماً دفاعاً عن العروبة والإسلام ، ص 149 ، فجر وشفق ، ص 138 ، غبار السنين ، ص 177 .
[12] فجر وشفق ، ص 98 ، الاتجاهات الأدبية والفكرية لعلماء المسلمين في لبنان في القرن العشرين ، الدكتور عمر فروخ نموذجاً ، ص 93 ، غبار السنين ، ص 216 .
[13] عمر فروخ كفاح خمسة وستين عاماً دفاعاً عن العروية والإسلام ، ص 149 – 150 .
[14] فجر وشفق ، ص 71 ، مجلة إلكترونية فصلية محمكة ” أقلام الهند ” ، د . صديقة جابر ، عمر فروخ كفاح خمسة وستين عاماً دفاعاً عن العروبة والإسلام ، ص 49 .
[15] مجلة إلكترونية فصلية محمكة ” أقلام الهند ” ، د . صديقة جابر .
[16] فجر شفق ، ص 9 .
[17] قبسات ، المعجزة غزوة الأحزاب إلى دعاة السلام ، حق الضعيف ، قصة العروبة ، نشيد عمر الداعوق ، أيلول 1975م ، حديث الهزار ، الطفل ، الحياة ، سبيل الحياة ، التلميذ ، استقبال الحياة ، التلميذ ، اليتيم ، أمل غائم ، من قصيدتين ، أمر الوزير ، ذكرى شوقي ، البنيان والعلم ، شعلة بين عودين ، سطوة القضاء والقدرة ، ذكرى شفيق الدنا ، رثاء طالب ، في مهرجان وجيه البارودي ، اصطفاق المعي الغليظ ، حوران ، بنو معروف ، الدوروز ، صديقي الطبيب ، أقبل الدهر ، نضرة الشباب . ( الاتجاهات الأدبية والفكرية لعلماء المسلمين في لبنان في القرن العشرين الدكتور عمر فروخ نموذجاً ، ص 94 ) .
[18] أبيت على الدنيا ، ناد بالحق ، لا تشك من حبك ، تمر به أيدي الرياح ، يعثر الطفل بالمنون ، خاط منيب بذلة ، المكانس الغربية ، كم يحب الإنجليز العرب . ( المرجع نفسه ، ص 94 ) .
[19] إيه يا نفس ، يوسف في مصر ، الناي ، لا تقولي ، الشاعر والليل ، النسر ، الشرف الحقيقي ، شهر أيار ، رثاء ، النوم ، عاثر في الهوى ، تولي ، الزهرة . ( المرجع نفسه ، ص 94 ) .
[20] سمراء ، لكنهنه ، فلانة ، مطع وخاتمة ، ذكرى وادي الباذان ، في الخمر ، ومدامع العشاق ، في نابلس ، في ظلال الود ،التلاقي ، معنى طريف ، زفرة عارضة ، خسب المبتلي ، هجاء ، صديق ، من هجاء ، الدهر ، مفردات ومثان . ( المرجع نفسه ، ص 94 ) .
[21] إلى صديقي شارل ، إلى فلان ، أسطورة ، شعر حديث متطرف ، باريس يوم الأحد . ( المرجع نفسه ، ص 94 ) .
[22] مجلة إلكترونية فصلية محكمة ” أقلام الهند ” : الشاعر الموهوب عمر فروخ ، د . صديقة جابر .
[23] عمر فروخ في خدمة الإسلام ، ص 59 .
[24] فجر وشفق ، ص 7 .
[25] عمر فروخ كفاح خمسة وستين عاماً دفاعاً عن العروبة والإسلام ، ص 46 .
[26] المرجع نفسه ، ص 46 .
[27] المرجع نفسه ، ص 47 .
[28] المرجع نفسه ، ص 47 .
[29] المرجع نفسه ، ص 48 .
[30] المرجع نفسه ، ص 48 .
[31] المرجع نفسه ، ص 48 .
[32] المرجع نفسه ، ص 48 .
[33] المرجع نسفه ، ص 49 .