الموضوعات الشعرية المشتركة بين شوقي وإقبال : دراسة مقارنة تحليلية
سبتمبر 12, 2022الجاحظ ومكانته العلمية والأدبية
سبتمبر 12, 2022دراسات وأبحاث :
شعر الدكتور يوسف القرضاوي : نبذة من دراساته الفنية
( الحلقة الأولى )
بقلم : الأستاذ محمد ممتاز الدين القادري *
الأستاذ محمد نسيم §
نبذة من نسبه ومن حياته :
اسمه يوسف بن عبد الله بن بوسف بن علي القرضاوي ، نسب إلى بلدة تسمي ” القرضة ” التابعة لمحافظة ” كفر الشيخ ” لأنها بلدة أصوله .
وُلد في غرة ربيع الأول سنة خمس وأربعين وثلاث مأة وألف من الهجرة ، الموافق التاسع من سبتمبر سنة ست وعشرين وتسع مأة وألف في قرية ” صفط تراب ” إحدى قرى مركز المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر المحروسة . وهذه القرية تعد ” سفط القدور ” . وبها دفن الصحابي الجليل عبدالله بن الحارث [1] . آخر الصحابة موتاً بمصر سنة 86هـ .
تربيته ودراسته وحياته العملية في أوجز العبارات :
وارتحل أبوه إلى جوار ربه وهو في الثانية من عمره ، فكفله عمه أحمد ، ورعاه رعاية الأب الحنون ، والوالد العطوف . وكان بنوعمه كأشقاء وخير إخوة له ، وعاشت أم يوسف مع ابنها في بيت أبيها ، حتى وافتها المنية وهو في الخامسة عشرة من عمره ، فقامت خالاته كلهن مقام أمه ، وجعلنه كولد لهن . فنشأ في بيئة من الحب والحنان ، وظفر بالعناية التامة والاهتمام الشامل من سائر أقاربه .
وكان عمه أحمد رجلاً فلاحاً ، ورجلاً ملتزماً على الصلوات الخمس في المسجد ، مع أنه قد كان يحكي له القصص المسلية ، والألغاز المحيرة ، والنكت المضحكة ، وهذا ما أنمى فيه الذكاء وأقواه .
وألحق الطفل يوسف القرضاوي بأحد كتاتيب القرية في الخامسة من عمره ، والتحق بكتَّاب الشيخ ” حامد أبوزويل ” بعد هروبه من كتَّاب الشيخ ” يماني مراد ” إثر ضربه جميع الطلاب تنشيطاً لهم . وكان الطفل يوسف في أول المضروبين ، فقرَّر أن يكون من الهاربين .
وذهبت أم يوسف إلى كتاب الشيخ ” أبوزويل ” وأوصته به خيراً ، فحظي الطفل لدى شيخه معاملةً طيبةً واستقبالاً حسناً ، واستخدم هذه المعاملة وذاك الاستقبال بأحسن طراز ، فأعفي بعدها من نفقات الكتَّاب ” نصف قرش مصري ” أسبوعياً ليتمه ونجابته .
لما بلغ الطفل السابعة من عمره ألحق بالمدرسة الإلزامية الحكومية لوزارة المعارف ليتلقى فيها المعارف العصرية من الحساب والتقويم والتاريخ والصحة وغيرها ، فكان يواظب على الكتاب في الصباح ، والمدرسة في المساء ، واستطاع بهذا على أن يجمع بين خيري الكتاب والمدرسة ، وأكرمه الله تعالى بحفظ القرآن الكريم وإتقانه بالتجويد وهو دون العاشرة من عمره ، وأصبح هذا الطفل في نظر أهل قريته ( الشيخ يوسف ) . وكانوا يقدمونه ليؤمهم في الصلاة ، كما كانوا يسألونه عن قضايا حياتهم الدينية والدنيوية ، وهذا هوالأمر الذي دعاه إلى الاهتمام بالفقه ، وقضاء أوقاته في الدراسة .
ثم التحق بمعهد طنطا الديني الابتدائي حيث قضى أربع سنوات ، ثم انتقل إلى معهدها الثانوي الذي استمر فيه خمس سنوات ، وأتم دراسته الابتدائية والثانوية هناك ، وكان دائماً في الطليعة ، وكان ترتيبه في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية ، رغم اعتقاله عام 1949م مع من اعتقلوا من طلبة الإخوان المسلمين ، وظل في المعتقل ثمانية أشهر .
وكان ليوسف القرضاوي أمنية غالية ، وهي : دخوله الأزهر الشريف ، فلا يتشرف بالدخول به إلا من رحمه الله وقليل ما هم ، فقرر عمه بمشاورة شيخ للذهاب بيوسف إلى الأزهر [2] . وذهب به إلى الأزهر ، وألحقه بكلية أصول الدين وحصل منها على الإجازة العالية سنة 1953م ، مع التفوق على زملائه . ثم التحق بتخصص التدريس بكلية اللغة العربية ، فحصل على العالمية مع إجازة التدريس ، حائزاً على المرتبة الأولى على خمس مأة طالب من كليات الأزهر الثلاث ، سنة 1954م .
ثم اعتقل الشيخ القرضاوي لمرة ثانية عام 1954م ، وذاق فيها الشيخ ما ذاق من صنوف العذاب ، في تلك المحنة التي أوذي فيها الإخوان المسلمون بعد الصدام مع جمال عبد الناصر ، وخرج الشيخ من المعتقل في عام 1956م .
ثم التحق في عام 1957م بمعهد البحوث والدراسات العربية العالية التابع لجامعة الدول العربية ، فحصل منه على دبلوم عال في شعبة اللغة والآداب سنة 1958م . والتحق بقسم الدراسات العليا في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين ، وحصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير سنة 1960م .
ثم بدأ يعد أطروحته للدكتوراه عن ( الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية ) التي كان مقرراً أن ينتهي منها خلال سنتين ، ولكن لم يمكنه على الموعد لأحداث مصر الرهيبة ، فتأخر حصوله على الدكتوراه لثلاثة عشر عاماً فحصل عليها سنة 1973م بامتياز مع مرتبة الشرف الأول [3] .
وسافر القرضاوي إلى قطر سنة 1961م ، وعمل فيها بعد حصوله على الجنسية القطرية ولعب دوراً مغتبطاً ومرموقاً في حقل الدعوة والتعليم وفي مجالات شتى حتى لم ولما يغادر منبراً ولا شاشة التلفاز ، ولا رحاب المساجد وقاعات المؤتمرات في داخل البلاد وخارجها إلا استخدمها في نشاطاته الدعوية والتعليمية . وشارك في مؤتمرات وحلقات عالمية واختير كعضو ورئيس لمعاهد اقتصادية وبنوك إسلامية وحصل على الجوائز العالمية الشهيرة المبجلة . وقد تولى تأسيس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وعمادتها سنة 1977م ، وقام بعمادتها بنجاح كامل إلى نهاية سنة 1990م ، ثم وظِّف كمدير لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ، وقام بإدارته حتى الآن .
التمهيد :
لا شك في أن الأدب الإسلامي يقوم على رؤية إسلامية وتصور إيماني لعلاقة الإنسان بالكون الذي خلقه الله تعالى حيث جعله في خدمة خليفته في الأرض التي هي جزء من هذا الكون الفصيح والذي تتعدد فيه العناصر ، وتكثر فيه الظواهر التي تؤثر في الحياة الإنسانية وتتأثر بها ، ومن ثم يأتي دور التعبير الفني بالكلمة عن هذه العلاقة من خلال نظرة الإنسانية وتتخذ الفطرة الإنسانية السوية طريقاً وسلوكاً ودرباً للتعرف على حقيقة الوجود دون الوقوف عند حد الذاتية الفردية ؛ فالشاعر الإسلامي : يتناول الوجود الفردي كما يتناول الوجود الجماعي ، ويتناول الوجود الإنساني بالقدر الذي يتناول به الوجود الكوني ، ويتناول وجود المخلوقين عموماً من خلال تناوله وجود الخالق ، وتناول ذلك كله في إيقاع متناغم متناسق لا يتجاوز حدود الفطرة التي نبه إليها الإسلام وعرف بأبعادها .
وعلى هذا فإن التجربة الشعرية التي تنبع من وجدان الأديب المسلم تعتمد على الفطرة الذاتية التي لا تعارض بينها وبين الفطرة ، وصدق الله إذ يقول : ( فِطْرَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ) وهي فطرة إسلامية ، لأن الإسلام هو دين الفطرة ، وصدق الله حين يقول : ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ ) فالتجربة الشعرية في الأدب الإسلامي تقوم على الفطرة الإنسانية التي يجب أن يلتزم فيها الشاعر بالمضمون الإسلامي ، إذ يظل بمنأى عن تجاوز مبادئ العقيدة الإسلامية وأفكارها وقيمها ، كما أنها تنبع من وجدان الأديب المسلم وتمتد جذورها إلى منهاج الشريعة لتأنس بها ومبادئ الإيمان لتغترف منه ، ومن ثم نرى العمل الأدبي نتاجاً معبراً وموحياً ومفعماً بالقيم الإسلامية والأخلاق القرآنية والتعاليم النبوية .
وإذ نلاحظ في شعر القرضاوي نرى أن تجربة الشعر قامت على الفطرة الإنسانية من وجدانه كشاعر مسلم ، والتي امتدت جذورها إلى منهاج الشريعة لتأنس بها ومبادئ الإيمان لتغترف منها ، مع الالتزام بالقيم الإسلامية والأخلاق القرآنية والسنة النبوية . ومن ثم فقد تجاوز الشاعر الأهداف الدنيا إلى المعاني السامية العليا ، والتي كشفت عن نفس مؤمنة قد اتصلت بجوهر الكون والحياة والإنسان في تلاؤم طبعي بينه وبين متطلبات حياته كداعية مسلم مما دل على نفس مؤمنة .
قد خضعت لمبادئ الإسلام ، واتسمت بالصدق الفني الناتج عن توهج الوجدان وشدة الانفعال ، بحيث تتوائم التجربة مع كل من المرسل ( الشاعر ) ، والمتلقي ( المستمع أو القارئ ) ، فيلتقيان في توافق والتئام ، إذ الشاعر الصادق هو وحده الذي يولد في القارئ الذي يتناوله بالطريقة السليمة استجابةً لا تقل في الحرارة والنبل عن تجربة الشاعر نفسه .
والدليل على ذلك ملحمته النونية ( ملحمة المعذبين ) ، حيث يصف ما قاساه ورآه من هول العذاب في السجن الحربي :
قـــــــــل للعواذل إن رميتـم مصـــــــــرنا بــــــتـــــــخــــــلف الـــــتــــصنيع والتعدين
مصر الحديثة قد عـــلـــت وتــقــدمت في صــــنـــــعــــــة الـــتـــعــذيب والتقرين
وتفننت كي لا يــمـيل معـــــــــــــــــذب في الـــــعـــــرض والإخـــراج والـتلوين !
أسمعت بالإنسان يــنــــفـخ بطــــــــــــنه حـــــتـــى يــــرى في هيئة ” البالون ” ؟!
أسمعت بالإنسان يـــضــغــط رأســـــه بالطوق حـــــتــــــى يــــنـــتهي لجنون ؟!
أســـمـــعت بالإنــســان يشعل جسمـه نارا وقد صـــبــــغــــوه ” بالــفزلين ” ؟!
أسمعت ما يلقى البرئ ويـــصـــطــلي حتى يقول : أنا المسيئ . . خذوني !؟
أســمـــعت بالآهــــات تـختق الدجـــى رباه عـــــدلـك . . إنهم قــــتـــــلــــوني !!
إن كنـت لم تسمع فسل عما جرى مثلي . . ولا يــــنــــبــــيــك مــثل سجين
وأسأل ثرى ” الحربي ” أو جـــدرانـــه كم من كسير فيه أو مـــطــعون !؟ [4]
الوحدة الفنية :
ومن ملامح شعر القرضاوي الوحدة الفنية ، فإن شعر القرضاوي قد تحققت فيه وحدة الشعور مع كل قصيدة من قصائده حيث انصهرت أجزاؤها في بوتقة واحدة ، ومن ثم يمكن أن نطلق عليها وحدة الإحساس لدى الشاعر أمام رغبات الحياة مع رفع راية الحق في مواجهة الباطل وإعلاء رؤية الإيمان في مواجهة شطط الإلحاد وتبيان كل ما هو إسلامي وفصله عن غير الإسلام .
ونحن نقدم أنموذجاً من شعره ما يدل على وحدة شعورية ، وهي قصيدة ( إليك يا ابنة الإسلام ) التي تقوم على عدد من الأجزاء التي جاءت مترابطةً متلاحمةً . حيث تضمها وحدة شعورية قائمة على شحنة نفسية هائلة ، تولدت لدى الشاعر الداعية الغيور على المرأة المسلمة ، ومن ثم فقد قدم لها نصيحة ، رغبة في صلاح أمرها والتسامي بأخلاقها والتروح بها عن مكامن الشر والغواية وأهل الفساد والغدر والتحلل من ربقة الدين . لقد قدم بها الشاعر عدداً من الفضائح في أجزاء وأقسام متلاحقة من قصيدته :
أما القسم الأول من القصيدة فقد ضم تعريفاً وتمهيداً وإثارةً إلى جانب التشويق حيث يقول :
رســـالـــــتــــي يا ابــنة الإسلام والحسب إلــيــكم من عقل أستاذ وقلب أب
يا من هديـــت إلى الإســــلام راضــــيــــة وما ارتضيت سوى منهاج خـير أبي
يا درة حــــفــــظــــت بالأمـــس غــــــالـــية والـــــيــــوم يـــبـــغـــونــها للهو واللعب
يا حرة قـــــد أرادوا جـــــعــــلــــــــهـــــا أمة غربـية العقل لكن اسمــهــا عربي
عهد السجود لفكر الغرب قد ذهبت أيامه ، فاســـجــدي لله واقـــتـربي [5]
ثم جاء القسم الثاني من القصيدة محذراً وناصحاً إذ يقول :
فلتحذري من دعـــاة لا لضمير لهم من كل مستغرب في فكره خرب
أســــــمــــــوا دعـارتهم حرية كذبا باعـوا الخلاعة باسم الفن والطرب
هم الذئاب وأنت الشاة فاحترسي من مـــفـتـــرس للـــعـــرض مستــلب [6]
ثم بيَّن حكمةً رشيدةً ومقولةً فاصلةً في قوله :
إن الدعارة في الأرواح فاعلة ما يفعل السم في الأبدان من وصب [7]
وبعد أن يصور الشاعر أثر الانحلال في المجتمع الغربي وغرقه في وحل الدعارة ينتقل إلى القسم الثالث من قصيدته حيث يبث روح الثقة وشموخ العزة والكرامة في نفس المرأة المسلمة داعياً إياها أن تختار أحد السبيلين لا ثالث لهما :
أولهما : سبيل الله ومنهاجه القرآن ونتاجه عز الدنيا ” وحسن ثواب الآخرة ” .
وثانيهما : سبيل الشيطان وحزبه ” ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ” .
يقول القرضاوي في ذلك :
هما سبيلان يا أختاه ما لــهــما من ثالث ، فاكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك ، والـــقــرآن منهجه نــــور مــــن الله لــــم يـــحـــجـــب ولم يـغب
في ركبه شرف الدنيا وعزتها ويــــــوم نـــــبـــــعــــــث فـــــيــــه خـــير منقلب
فإن أبيت سبيل الله فـــاتـخذي ســـبــــيــــل إبليس رأس الـــشــر والـحرب [8]
أما القسم الرابع من القصيدة فقد تناول فيه الشعر نصيحته لها بالحجاب وعلاقته بالتبرج وإظهار المفاتن والحلى ، ويقول لها :
إن الحياء من الإيمان فاتــــخــذي منه حــــلـــيـــــك يا أخـــــتـــاه واحتجبي
ليس الحلى التي بالمال نــمـلكها أغـــلـى الحلى حلى الأخــــلاق والأدب
ويا لـــقبح فـــــتـــــــاة لا حـــــيـاء لها وإن تـــــحــــلـــت بــغالي الماس والذهب
لاتسمعي لأباطيل الألى جــــهـــلوا معنى الحجاب فقالوا قـول مضطرب
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمة لكل حـــــواء مــــا عــــابــــت ولم تعب
أما القسم الخامس من القصيدة فقد تعرض فيه لقضية مساواتها بالرجل ، وهي قضية فارغة المضمون عابثة اتخذتها بعض النسوة الغافلات في العصر الحديث قضيتهن فيقول :
لا تحسبي أن الاسترجال مفخرة فهو الـــهزيمة أو لــــون مـــن الــهـرب
ما بالأنوثة من عار لــتــنســــــــــلخ منها ، وتسعي وراء الفهـم في سرب
ولست قادرة أن تــصــبحي رجلا فـــفــــطــــرة الله أولـــى مــنك بالغلب
ومن ثم جاء الجزء الأخير من القصيدة ليعرض فيه الشاعر لدورها من خلال نصيحته لها بحسن اختيار الزوج وحسن معاشرته ومن ثم يصبح البيت جنة بصاحبته ويصبح البيت مدرسة للأخلاق وغرس القيم في نفوس الأبناء ويختم الشاعر قصيدته بنصيحة أخيرة جمعت دروب الخير من خلال وصية راقية بأن تكون في معية الله تلوذ به ضارعةً وتدعوه ساجدةً خاشعةً وتناجيه تائبةً مستغفرةً ، يقول القرضاوي :
كوني مع الله في سر وفي علن فالله أكرم مسئول ومــــصــطحب
لوذي به دائما وادعيه ضارعـــــة ألم يقل للعباد : أدعون أستجـب ؟!
بسجدة لك في الأسحار خاشعة ســــجـــــود مــــعـــــتــــرف لله مــقترب
وخير ما يغسل العاصي مدامعه والدمع من تائب نقي من السحــب [9]
( للبحث صلة )
* الأستاذ ، قسم الدراسات الإسلامية ، جامعة شيتاغونغ ، شيتاغونغ ، بنغلاديش . muqaderi@yahoo.com
- الأستاذ المساعد ، قسم الدراسات الإسلامية ، جامعة شيتاغونغ ، شيتاغونغ ، بنغلاديش . nasimchittagong@gmail.com
[1] هو الصحابي الجليل عبدالله بن الحارث بن جزء بن عبد الله بن معدي كرب الزبيدي ، سكن مصر ، وتوفي بها ، ودفن فيها . ابن عبد البر ، أبو عمر يوسف بن عبد الله ، ” الاستيعاب ” ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1412هـ ، ج 3 ، ص 883 .
[2] القرضاوي ، د . يوسف ، ابن القرية والكتاب ملامح سيرة ومسيرة ، ) القاهرة : دار الشروق ، الطبعة الأولى ، 2002م ،ج 1 ، ص 147 .
[3] الندوي ، محمد أكرم ، ” كفاية الراوي عن العلامة الشيخ يوسف القرضاوي ” ، دمشق : دار القلم د . ت ، ص 13 .
[4] القرضاوي ، نفحات ولفحات ، ص 71 – 73 .
[5] القرضاوي ، المسلمون قادمون ، ص 39 – 48 .
[6] القرضاوي ، نفس المصدر ، ص 48 .
[7] القرضاوي ، المصدر نفسه ، ص 48 .
[8] القرضاوي ، نفس المصدر ، ص 48 .
[9] القرضاوي ، نفس المصدر ونفس القصيدة .