البعث الإسلامي :
ديسمبر 15, 2020الوقت أغلى شيئ في حياة الإنسان
يونيو 3, 2022بأقلام الشباب :
الإخلاص ليس من الدين بل هو الدين
الدكتور نحوي محي الدين لبي الأزهري *
الإخلاص في اللغة :
وهو في اللغة بمعنى صفا وزال عنه فشوبه إذا كان في الماء أو اللبن أو أي شيئ فيه شوب يعني تغير لونه بشيئ يشيبه أي يغيره ، فيقال : إنك أخلصت يعني صفيته ونقيته .
الإخلاص من أهل العلم والدين :
وقد ذكر أهل العلم للإخلاص معاني عديدةً تتقارب فيما بينها ، فقيل : هو قصد الله وحده في العبادة دون سواه ، وهناك من قال بأن تتساوى سريرة المرء وعلانيته ، ويشمل هو تنقية الأعمال من الشوائب المؤثرة فيه [1] .
وهناك من قال : إنَّه على المرء ألا يشهد لنفسه بالإخلاص وإلا كان هذا عدم إخلاصٍ في عمله [2] . وقيل بأن المخلص يُبعد الرياء عن عمله ، والإخلاص أن يسعى الشخص لتعمير باطنه أكثر من تعمير ظاهره ، وبذلك تعددت عبارات الإخلاص والصدق ، ولكن معناها واحد [3] .
الإخلاص في سياق العبادة :
أول واجب على المسلم قبل شروع الواجبات عليه أن يصلح نفسه بتطهير نيته في العبادة والأعمال الدينية ، بمعنى أن تكون العبادة لله عز وجل وحده ، ولا تختلط النيات الأخرى فيها ، فلا بد من أن عبادتنا بريئة من النفاق والرياء هو الشرك الصغير كما يجب أن تكون بريئةً من الشرك الكبير .
الإخلاص لا في الإسلام بل هو الإسلام ، يعني القيام بالأعمال الصالحة لإرضاء الله ، والإخلاص هو ما في قلبك ، والإخلاص هو أصل العمل ومنظر الرب ومناط الثواب ، وبه يصير العمل مقبولاً أو مطروداً ، فإن حقيقة العبادة أنها سر العبودية يتعلق بمشاعر القلب ، وينبع من الروح ، ولذلك نرى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية مليئتين جداً في موضوع الإخلاص الذي يحث الإنسان على إصلاح النية وتزكية نفسه وتطهير قلبه .
أولاً : المناهج المختلفة فيما يتعلق بالإخلاص في منظور القرآن :
قد استخدم الله عزوجل كلمة ” مخلص” لوصف عباده على وجه التحديد للذين يستحقون ذلك الوصف للمكافئة والأجر لعبادتهم حيث قال الله تعالى : ( اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ المخلصين اُولٰـئِكَ لَهُم رِزقٌ مَّعلُومٌ ) ( الصافات : 40 – 42 ) .
إن الله عز وجل قد علق الإخلاص بالصلاة والصدقة حيث قال : ( وَمَاۤ اُمِرُوۤا اِلَّا لِيَعبُدُوا اللّٰهَ مُخلِصِينَ لَـهُ الدِّينَ ) ( البينة : 5 ) ، وكذلك يقول : ( اِنَّمَا نُطعِمُكُم لِـوَجهِ اللّٰهِ لَا نُرِيدُ مِنكُم جَزَآءً وَّلَا شُكُورًا ) ( الدهر : 9 ) .
إن الله عز وجل يحذرنا ويهددنا من النفاق ، هو ضد الإخلاص حيث قال : ( فَوَيلٌ لِّلمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُم عَن صَلَاتِهِم سَاهُونَ الَّذِينَ هُم يُرَآءُونَ ( الماعون : 4 – 7 ) . وكذلك يقول : ( يا اَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُوا لَا تُبطِلُوا صَدَقٰتِكُم بِالمَنِّ وَالاَذٰى كَالَّذِى يُنفِقُ مَالَه رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤمِنُ بِاللّٰهِ وَاليَومِ الاٰخِرِفَمَثَلُه كَمَثَلِ صَفوَانٍ عَلَيهِ تُرَابٌ فَاَصَابَه وَابِلٌ فَتَرَكَه صَلدًا لَا يَقدِرُونَ عَلٰى شَىءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللّٰهُ لَا يَهدِى القَومَ الـكٰفِرِينَ ) ( البقرة : 264 ) .
ومن الأغراض الهامة لله عز وجل لخلق الأكوان وحياة الإنسان فيها اختبار إخلاص الإنسان فيها . حيث قال : ( وَلَقَد فَتَـنَّا الَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَـعلَمَنَّ اللّٰهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعلَمَنَّ الكٰذِبِينَ ) ( العنكبوت : 2 – 3 ) .
إن الله عز وجل يزن أعمال الإنسان بإخلاصه ، حيث قال : ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغوِ فِىٓ اَيمَانِكُم وَلٰـكِن يُّؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَت قُلُوبُكُم وَاللّٰهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) ( البقرة : 225 ) .
ثانياً : بعض التوجيهات الهامة المبينة عن مظاهر الإخلاص من الأحاديث النبوية :
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ” إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرء ما نوى ” .
اتفق الفقهاء والعلماء المتقدمون الملحوظون مثل الإمام الشافعي وأحمد ابن حنبل وأبو داود والدارقطني والترمذي رحمهم الله على أن هذا الحديث يتضمن ثلث الإسلام .
والإمام البخاري رحمه الله قد اختار أن يكون أول حديث في جامعه الصحيح . وقال الشافعي رحمه الله أيضاً يقول : إن هذا الحديث يشمل سبعين موضوعاً من المسائل الفقهية . فنفهم من هذا الحديث .
كل الأعمال الصالحة توزن من ميزان الله عز وجل بالنية التي كانت وراءها . إن الله عز وجل عالم بما كان من الدوافع السرية الداخلية التي كانت في خواطر عاملها لجميع الأعمال التي قام بها ، وستكون هذه الدوافع السرية والنيات الداخلية معروضةً أمام الأمم في يوم القيامة .
فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ” [4] ، وكذلك أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ” .
فالعمل بغير نية عناء ، والنية بغير إخلاص رياء ، والإخلاص من غير تحقيق هباء ، قال تعالى : ( وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً ) ( الفرقان : 23 ) ، ولذلك قيل لمن لم يخلص ، لا تتعب ، فعملك هباء منثور ، فبالإخلاص ينال العبد أجر ما لم يعمل ، وبالرياء أو بالشرك يخسر ما عمل .
إن العبادة ليست شكلاً يتعلق بالمظهر ، مهما كانت ضخامة العبادة في الظاهر لا اعتبار فيها إلا باعتبار ما يكون من النية ، وكذلك لا نظر في ظاهر العبادة حتى يكون له ثواب عظيم باعتبار ما يكون في قلب عامله من عظم النية والإخلاص ، ونحن نرى عديداً من الروايات النبوية تصرح هذه الحقيقة الدقيقة في كل الأمور ، وخاصةً في العبادة التي تطلب الثواب من الله عز وجل .
كما روي عن نبينا صلى الله عليه وسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك ؟ أي في سبيلك ؟ حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال فلان جريئ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمت وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال : كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار [5] .
والأمر الملحوظ هنا أن التوجيهات النبوية تتضمن الإخلاص في كل أوامرها ونواهيها ، والذي يعمل عملاً ينقص فيه الإخلاص فيدفعه في الهاوية بصورة دائمة ويجعله مستأهلاً لغضب الله عز وجل وغير مستحق لمكافئة من الله عز وجل .
ورواية المتصدق بعِرضه التي حدثت في تهيئة غزوة تبوك تصرح بكل صراحة أن عظم النية هو الذي العامل الأصلي في جلب الثواب من الله عز وجل وقبول الأعمال في الحضرة الإلهية العليا ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه العظام : ” اغدُوا علَيّ بصدقاتكم ” – يعني في غزوة تبوك – فغَدَوا عليه بصدقاتهم . أما عُلْبَةُ بن زيد الأنصاري فخرج من الليل فصلى وبكى ، وقال : اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ورغّبت فيه ، ثم لم تجعل عندي ما أتقوّى به مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تجعل في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يَحملني عليه ، وإني أتصدق على كل مسلمٍ بكلّ مظلمة أصابني بها في مال أو جسد أوعرض فـغَدا الناس بصدقاتهم ، ودخل معهم عُلبة بن زيد فقال عليه الصلاة والسلام : ” أين المتصدق بعرضه البارحة ؟ فلم يتكلم أحد . قالها ثلاثاً ، ثم قال : أين المتصدق ؟ فليَقم فقام ( إليه ) عُلْبة فقال : ها أنذا بأبي وأمي يا رسول الله ، قد سمعت قولك ، ولم أكن تصدقت بشيئ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشر فوالذي نفس محمد بيده لقد كُتبَت في الزكاة المُتقبّلة . وفي رواية : فأوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ” إنه قد غفر له ” [6] ، وهذا حديث صحيح ، رواه جماعة من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
مظاهر الإخلاص في عباد الله المخلصين :
خلق الله تعالى عباده لعبادة مخلصة له لا لعبادة مشوبة في الإخلاص ، فقد أمر الله عباده بالعبادة الخالصة لله عزوجل : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين ) ( البينة : 5 ) .
قال الامام التستري رحمه الله [7] في تفسير هذه الآية [8] : الإخلاص على ثلاث معان : إخلاص العبادة لله ، وإخلاص العمل له ، وإخلاص القلب له . ويضيف قائلاً : العلم كله في الحركات حتى يصير إلى الإخلاص ، فإذا بلغ إلى الإخلاص صار طمأنينةً ، فمن كان علمه يقيناً وعمله إخلاصاً أذهب الله عنه ثلاثة أشياء ، الجزع والجهل والعمل ، وأعطاه بدل الجزع الصبر ، وبدل الجهل العلم ، وبدل العمل ترك الاختيار ، ولا يكون هذا إلا للمتقين .
فالمفهوم من هذه الفكرة الغالية أنه إذا أراد المسلم أن يعيش في هذا العالم بسلام وطمأنينة ، فعليه أن يتحلى بالصدق والإخلاص في كل عمل يقوم به .
الإمام زين الإسلام أبو القاسم القشيري رحمه الله يقول [9] : الإخلاص ألا يكون شيئ من حركاتك وسكناتك إلا لله ويقال : الإخلاص تصفية العمل من الخلل .
وقال عبد العزيز بن أبي رواد : جاورت هذا البيت ستين سنة وحججت ستين حجة فما دخلت في شيء من أعمال الله تعالى إلا وحاسبت نفسي فوجدت نصيب الشيطان أوفى من نصيب الله ليته لا لي ولا علي [10] ، ومن هذا يمكن أن ندرك خطورة دخل الشيطان والنفس الأمارة الذميمة لتشويه النية في عبادة الإنسان بالخلل .
ويقول الإمام الهروي رحمه الله [11] : ” الإخلاص تصفية العمل من كل شوب ” . إذا أراد الإنسان أن يقوم بعمل صالح يجلب الثواب من الله عز وجل ، فمن المرجح أن يكون فيه التراخي من حيث ضعف اندفاعه وفتور همته لمواجهة النفس الأمارة بالسوء والشيطان الرجيم ، وهناك عديد من الفرص ما يتخلل في نيته ويشوش في إخلاصه . فيمكنه أن يتعلم كيفية إصلاح نفسه وطريقة التخلص من هذه المصيبة ، وذلك من حياة العلماء الربانيين المتدينين فلذلك كلام الله عزوجل أيضاً يقرر من أيام الله وقصص الأنبياء العظام والصالحين الكرام والأحاديث النبوية أيضاً تتكثف برقاق الأنبياء والصالحين .
كما روى الإمام حجة الإسلام الغزالي رحمه الله عن رجل من الصالحين : ” أنه قال قضيت صلاة ثلاثين سنة كنت صليتها في المسجد في الصف الأول لأني تأخرت يوماً لعذر فصليت في الصف الثاني فاعترتني خجلة من الناس حيث رأوني في الصف الثاني فعرفت أن نظر الناس إلي في الصف الأول كان مسرتي وسبب استراحة قلبي من حيث لا أشعر [12] .
وأيضاً يضيف قائلاً بكل صراحة : فالذي يغلب على نفسه الدنيا والعلو والرئاسة وبالجملة غير الله فقد اكتسبت جميع حركاته تلك الصفة فلا تسلم له عباداته من صوم وصلاة وغير ذلك إلا نادراً فإذن علاج الإخلاص كسر حظوظ النّفس وقطع الطّمع عن الدّنيا والتّجرّد للآخِرَةِ حيث يغلب ذلك على القلب فإذاً بذلك يتيسّر الإِخلاص ، وكم من أعمال يتعب الإنسان فيها ويظنُّ أَنَّها خالصة لوجه اللَّه ويكون فيها مغروراً لأنه لا يرى وجه الآفة فيها [13] .
والشيخ إسماعيل البروسي رحمه الله صاحب تفسير روح البيان يبين عن مراتب الإخلاص عند الصالحين والمقربين : ” ولإخلاص المخلصين مراتب ، أدناها أن تكون العبودية لله خالصةً لا يكون لغير الله فيها شركة ، وأوسطها أن يكون العبد مخلصاً في بذل الوجود لله إلى الله وأعلى درجة المخلصين أن يخلصهم من حبس وجودهم بأن يفنيهم عنهم ويبقيهم بوجوده ” .
عَبْد الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ رحمه الله يوضح أن الإخلاص هو السبب لإجابة الدعاء عند حضرة الله حيث يقول : الإِجَابَةُ مَقْرُونَةٌ بِالإِخْلاصِ لا فُرْقَةَ بَيْنَهُمَا [14] .
الخلاصة والختام :
وبالاختصار أن الإخلاص يعني اضمحلال الشائبة في النية في حقوق الله وفي أمر الله في حقوق العباد والتفاني العميق لله عن ظهر القلب . إن الإنسان المخلص يتعظ بنفسه بفرط خشية الله أمام محارم الله دون العوامل والبواعث ، ويتمنى العبودية المكملة في أوامر الله دون التثاقل والتكاسل ، ويؤمن به إيماناً غريقاً في لطفه ورأفته ويتقي فيه بمقته وسخطه ، ويرى ويدافع عن الحق في أحسن وجه .
إن الإخلاص لا يمكن إدراكه أو ادعاؤه إلا بالإيمان غير المشروط بالله عز وجل ، فإن وجود المكافئة بمجرد قول ” أنا مخلص ” ، دون تنفيذ أحكام الدين هو رأي غير صادق يخدع الشخص نفسه فقط . ونسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن استوعبته رحمته وجعلته من عباد الله المخلصين والمتحلين بفرط رجائه وخوفه .
المراجع :
- القرآن الكريم
- صحيح مسلم
- دلائل النبوة للبيهقي
- إحياء علوم الدين ، للغزالي
- الرسالة القشيرية لأبي القاسم القشيري
- لطائف الإشارات ، تفسير للقشيري
- سعيد بن وهف القحطاني ، نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة في ضوء الكتاب والسنة
- ابن القيم ، مدراج السالكين
- تفسير روح البيان ، للبروسي
* أستاذ مساعد في قسم العربية والدراسة الإسلامية ، جامعة الهلال بي يس عبد الرحمن للعلوم والتكنولوجيا ، بمدراس ، تامل نادو ، الهند . muhiyadeen@crescent.education
[1] سعيد بن وهف القحطاني ، نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة في ضوء الكتاب والسنة .
[2] عبد الكريم القشيري ، الرسالة القشيرية ، أبو القاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري إمام الصوفية ، وصاحب الرسالة القشيرية ( 376هـ – 465هـ ) ، الملقب بـ ” زين الإسلام ” .
[3] ابن القيم ، مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ، ص 91 .
[4] سنن ابن ماجه ، كتاب الزهد ، باب النية 4229 .
[5] صحيح مسلم : كتاب 34 ، رقم الحديث 5032 .
[6] رواه البيهقي في دلائل النبوة .
[7] أبو محمد سهل بن عبد الله بن يونس التستري ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري .
[8] تفسير التستري ، ص 201 .
[9] لطائف الإشارات ، تفسير القشيري ( 3/753 ) .
[10] كتاب إحياء علوم الدين ، الباب الثالث في الصدق وفضيلته وحقيقته ، ص 386 .
[11] الخواجة أبو إسماعيل عبد الله الهروي الأنصاري ويُعرف أيضاً باسم أبي إسماعيل الهروي ( 396هـ – 481هـ ) رباني عربي ، وفقيه حنبلي ، وشيخ خراسان الكبير ، صاحب منازل السائرين وذم الكلام وأهله .
[12] إحياء علوم الدين ( 4/380) .
[13] نفس المصدر .
[14] الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا ، ص 37 .