البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم ( أول سورتي الواقعة والحديد )
أكتوبر 12, 2021فضل البعثة المحمدية على الإنسانية
نوفمبر 2, 2021رجال من التاريخ :
نظرة على المجتهدين الذين اعترف العلماء لهم بالإمامة
دكتور/ خورشيد أشرف إقبال الندوي
الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد !
فنتناول – بإذن الله تعالى – في هذا المقال الفقهاء الذين كانوا يجتهدون في الفقه ، وكانت عندهم من المقدرة ما يستنبطون به الأحكام من ظواهر النصوص أو من معقولها ، وقد وصلوا إلى رُتبةِ المجتهدين المطلقين ، وذاع صيتهم في الآفاق ، واعتبرهم الجمهور أئمةً يترسم خطاهم ويعمل بمقتضى آرائهم ، وكانت آراؤهم واستنباطهم نبراساً لمن أتى بعدهم ، ولا يقل هؤلاء مرتبةً عن الأئمة الذين نُسبت إليهم المذاهب ، إلا أنهم لم يسعدهم الحظ بتدوين مذهبهم وبثه في الجمهور ؛ ليسيروا على دربهم ويقلدوهم في مجموع آرائهم ، ولكن بقيت جلالتهم على ألسنة العلماء ، ونُقلت آراؤهم وأقوالهم إلينا في ثنايا كتب التفسير والحديث وأمهات كتب الفقه وشروحها ، ومن المشهورين منهم :
- الأسود بن يزيد بن قيس النخعى من كبار التابعين ، كان صواماً قواماً حجاجاً ، حتى ذهبت إحدى عينيه من الصوم ، روى عن أبى بكر وعمر وعلى وغيرهم ، وعن ابنه عبد الرحمن وإبراهيم النخعي وجماعة ، وثقه أحمد ويحيى بن معين وابن سعد والعجلي ، وذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان فقيهاً زاهداً مات سنة 75هـ وقيل 74هـ [1] .
- شريح بن الحارث بن قيس الكندى ، من أشهر القضاة في صدر الإسلام ، كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع عنه ، ولّي قضاء الكوفة في زمن عمر ، وعثمان ، وعلي ، ومعاوية رضي الله عنهم ، كان ثقةً في الحديث ، مأموناً في القضاء ، له باع في الشعر والأدب ، مات بالكوفة سنة 78هـ [2] .
- قبيصة بن ذؤيب بن جلجلة الخزاعي أبو سعيد المدني ، ولد عام الفتح وروى عن عمر بن الخطاب ويقال مرسل ، وعن بلال وعثمان بن عفان رضي الله عنهم وغيرهم ، روى عنه إسحاق والزهري ومكحول وآخرون ، كان ثقةً مأموناً كثير الحديث ، وكان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت ، وصفه البعض بفقيه دمشق ، وعده بعضهم في المفتين بالشام ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ” كان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم ” . وقال ابن شهاب الزهري : ” كان قبيصة من علماء هذه الأمة ” . وقال مكحول : ” ما رأيت أحداً أعلم منه ” ، انتقل إلى دمشق وتوفي بها سنة 86هـ وقيل87هـ [3] .
- عُروة بن الزبير بن العوام الأسدي : كان من فقهاء المدينة المعدودين ، كثير الحديث ، حافظاً للعلم حجةً ، جامعاً بين السيادة والعلم والعبادة ، ولقد كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه ، وكان عالماً بالسير وأروى الناس للشعر ، وهو أول من صنف المغازي . قال ابن شهاب الزهري : ” عروة بحر لا تكدره الدلاء ” ، وقال : ” رأيت عروة بحراً لا ينزف ” . وقال عراك بن مالك : ” عروة بن الزبير أغزر أهل المدينة حديثاً ” . وكان عروة يقول : ” رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزاً طويلاً ” ، توفي بالمدينة سنة 94هـ [4] .
- سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي القرشي ، أفضل علماء التابعين ، ورأس الفقهاء السبعة بالمدينة ليس في التابعين أنبل منه ، جمع بين الحديث والتفسير والفقه والزهد والورع ، كان يفتي والصحابة متوافرون ، وكان أعلم الناس لأقضية أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وأحفظهم بما مضى عليه الناس ، وكان يقال له راوية عمر وحامل علمه ، قال ابن عمر عنه : ” لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لسرّه ” . وقال مكحول وقتادة والزهري : ” ما رأينا أعلم من سعيد بن المسيب ” ، توفي بالمدينة سنة 94هـ [5] .
- سعيد بن جبير بن هشام الأسدي من كبار التابعين وأحد الأعلام في الفقه والتفسير ، أخذ عن ابن عباس وأنس وغيرهما من الصحابة ، كان إماماً ثقةً حجةً عابدين يختم القرآن في كل ليلتين ، قتله الحجاج سنة 95هـ . انظر : طبقات الفقهاء ص 82 [6] .
- إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي ، من أهل الكوفة ، ومن كبار التابعين ، وكان مفتي أهل الكوفة ، وكان رجلاً صالحاً وفقيهاً قليل التكلف ، أخذ عنه حماد بن أبي سليمان وسماك بن حرب وغيرهما ، قال عنه الصفدي : فقيه العراق . مات سنة 96هـ [7] .
- عبد الملك بن يعلى الليثي البصري ، قاضي البصرة ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً وعن عمران بن الحصين ، ومحمد بن عمران وغيرهما ، وروى عنه حميد الطويل ، ويونس بن عبيد وقتادة وآخرون ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال توفي سنة 100هـ [8] .
- عامر بن شراحيل الشعبي : راوية فقيه من كبار التابعين ، ولد ونشأ بالكوفة ، اشتهر بحفظه ، أخذ عنه أبو حنيفة وغيره وهو ثقة عند أهل الحديث ، أدرك خمس مأة من الصحابة ، ذكره أبو حبان في الثقات وقال : كان شاعراً مات سنة 103هـ [9] .
- مجاهد بن جبر أبو الحجاج القرشي المخزومي : أحد أئمة التابعين والمفسرين ، كان من أخص أصحاب ابن عباس ، وكان أعلم أهل زمانه بالتفسير ، أسند عن أعلام الصحابة وعلمائهم ، عرض القرآن على ابن عباس ثلاثين مرةً ، وعرض عليه مرتين يوقفه فيهما عند كل آية ويسأله عنها ، كان يقول له ابن عمر لجودة حفظه : ” وددت أن نافعاً يحفظ حفظك ” . وكان يقول مجاهد : الفقيه من يخاف الله وإن قل علمه ، والجاهل من يعصي الله وإن كثر علمه ” . ويقول : ” إن العبد إذا أقبل على الله بقلبه ، أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ” . توفي عام 103هـ [10] .
- طاوس بن كيسان الخولاني اليماني : كان من كبار التابعين في الفقه ورواية الحديث ، وكان أحد الأئمة السادات الأعلام علماً وعملاً ، وأعلم التابعين بالحلال والحرام ، وُلد باليمن ونشأ بها ، كان ذا جرأة على وعظ الخلفاء والملوك ، أدرك خمسين من الصحابة ، وهو أكبر أصحاب ابن عباس أكثر روايته عنه ، قال عمرو بن دينار : ” ما رأيت أحداً قط مثل طاوس ” . وقال قيس بن سعد : ” كان طاوس فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة ” . وقال إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل القبلة : ورب هذا البيت ما رأيت أحداً الشريف والوضيع عنده بمنزلة واحدة إلا طاوس . توفي حاجاً بالمزدلفة أو منى سنة 106هـ ، وصلى عليه أمير المؤمنين هشام بن عبدالمك [11] .
- محمد بن سيرين البصري ، تابعي ، كان إمام وقته في علوم الدين بالبصرة مع الحسن ، روى عن أنس بن مالك ، وزيد بن ثابت والحسن بن علي ، وغيرهم من الصحابة ، كان ثقةً ثبتاً فقيهاً غزير العلم رأساً في الورع ، غايةً في العلم ، واشتهر بالورع وتأويل الرؤيا ، لما أريد على القضاء هرب إلى الشام ، قال ابن سعد : لم يكن بالبصرة أعلم منه بالقضاء ، قال بعض السلف : ما رأيت أحداً أفقه من ورعه ، ولا أروع من فقهه من محمد بن سيرين ” ، مات بالبصرة سنة 110هـ [12] .
- الحسن بن يسار أبو سعيد البصري : أحد أئمة الهدى والسنة ، وكان إمام أهل البصرة وخير أهل زمانه ، وأحد التابعين الكبار الأجلاء علماً وعملاً وإخلاصاً ، وكان شجاعاً ، جميلاً ، ناسكاً ، فصيحاً ، ولّي القضاء بالبصرة أيام عمر من عبدالعزيز ، شهد له أنس بن مالك وغيره ، قال أبو عمرو بن العلاء : ” ما رأيت أفصح من الحسن البصري ” ، وسئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن مسألة ، فقال : سلوا مولانا الحسن ، فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا ” ، وقال أحمد بن حنبل : ليس أحد أكثر فتوى في التابعين من الحسن وعطاء ، كان عطاء مفتي مكة ، وكان الحسن مفتي البصرة ” ، توفي سنة 110هـ [13] .
- مكحول بن عبد الله أبو عبد الله : فقيه الشام ، التابعي الجليل وإمام أهل الشام في زمانه ، وأحد أوعية العلم ، طاف الأرض في سبيل العلم ، وكان كلما دخل مدينةً لا يخرج منها حتى استوعب كل ما كان بها من علم ، لم يكن في زمانه أبصر بالفتيا منه ، ورغم ذلك كان لا يفتي حتى يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هذا رأي والرأي يخطئ ويصيب ، كانت له وجاهة عند الناس فمهما أمر به من شيئ فعل . قال سعيد بن عبد العزيز التنوخي : ” لم يكن في زمان مكحول أبصر بالفتيا منه ” . وقال أبو حاتم : ” ما أعلم بالشام أفقه من مكحول ” ، توفي في سنة 113هـ [14] .
- عطاء بن أبي رباح القرشي المكي من خيار التابعين ، أحد الفقهاء والأئمة ، كان ثقةً فقيهاً عالماً كثير الحديث ، انتهت إليه الفتوى بمكة ، سمع من عائشة ، وأبا هريرة وابن عباس رضي الله عنهم وغيرهم ، وأخذ عنه الأوزاعي وأبو حنيفة وغيرهما ، شهد له ابن عباس وابن عمر بالفتيا ، مات سنة 114هـ [15] .
- قتادة بن دعامة السدوسي البصري الأكمة : أحد الأئمة الأعلام الحفاظ ، وهو معدود من صغار التابعين ، ومن كبار الفقهاء المفسرين المقرئين المحدثين المكثرين ، عالم أهل البصرة ومفسر الكتاب ، وكان يقول عن نفسه : ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئاً . قال أحمد بن حنبل : ” قتادة عالم بالتفسير وباختلاف العلماء ، وهو أحفظ أهل البصرة ” ، توفي سنة 117هـ [16] .
- حماد بن أبي سليمان : فقيه تابعي كوفي من شيوخ الإمام أبي حنيفة ، أخذ الفقه عن إبراهيم النخعي وغيره ، وكان أفقه أصحابه ، وثقه ابن معين ، والعجلي والنسائي وقال أبو حاتم : ” صدوق لا يحتج بحديثه وهو مستقيم في الفقه ” ، مات سنة 120هـ [17] .
- محمد بن مسلم بن عبدالله بن شهاب الزهري ، تابعي من كبار الحفاظ والفقهاء ، هو أول من دون الأحاديث النبوية ودون معها فقه الصحابة ، أخذ عن بعض الصحابة ، وأخذ عنه مالك بن أنس وطبقته ، توفي سنة 124هـ [18] .
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : تابعي جليل ، وأحد الأعلام من أئمة الإسلام ، رأى عشرةً من الصحابة ، وحفظ علم فقهاء السبعة ، كان من أحفظ أهل زمانه ، وأحسنهم سياقاً بمتون الحديث حتى إنه كان يقول عن نفسه : ” ما استودعت قلبي شيئاً قط فنسيته ” ، حفظ القرآن في نحو من ثمانية وثمانين يوماً ، ارتحل في طلب العلم بين الحجاز والشام خمساً وأربعين سنةً حتى أصبح فقيهاً جامعاً . قال الخليفة عمر بن عبد العزيز : ” لا أعلم أحداً أعلم بسنة ماضية من الزهري ” . وقال عمرو بن دينار : ” ما رأيت أحداً أنص للحديث من الزهري ” . وقال الإمام أحمد : ” أحسن الناس حديثاً وأجودهم إسناداً الزهري ” . كان الزهري يقول : العلم خزائن تفتها المسائل ” ، ويقول : إن من غوائل العلم أن يترك العالم العمل بالعلم حتى يذهب ” . وسئل عن الزاهد فقال : من لم يمنع الحلال شكره ، ولم يغلب الحرام صبره . توفي سنة 124هـ .
- ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي : أحد الأعلام المعروفين ، عالم المدينة وفقيهها ، إمام حافظ فقيه مجتهد ، كان صاحب الفتوى بالمدينة ، وكان يجلس إليه وجوه الناس ، قيل له ” ربيعة الرأي ” لقوله بالرأى فيما لا يجد فيه حديثاً أو أثراً ، وعليه تفقّه الإمام مالك ، قال الإمام مالك : ” ذهبت حلاوة الفقه منذ أن مات ربيعة ” . وقال يحيى بن سعيد : ” ما رأيت أحداً أفطن من ربيعة ” . وقال عبيد الله بن عمر : ” ربيعة معضلاتنا وعالمنا أفضلنا ” . مات سنة 136هـ [19] .
- عثمان بن مسلم أبو عمرو البصري ، روى عن أنس والشعبي وعبد الحميد بن سلمة وغيرهم ، وعنه شعبة والثوري وحماد بن مسلمة وآخرون ، وثقه أحمد والدار قطني وابن المعين ، وقال ابن المعين مرةً : ضعيف . ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن سعد : ” كان ثقةً له أحاديث وكان صاحب رأي وفقه ” ، توفي سنة 143هـ [20] .
- يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري من أهل المدينة ، تابعي ، كان حجةً في الحديث ، وكان قاضياً على الحيرة ، روى عنه الزهري ومالك والأوزاعي ، شهد له أيوب بالفضل فقال حين قدم المدينة : ” ما تركت بها أحد أفقه من يحيى بن سعيد ، مات سنة 143هـ [21] .
- عبدالله بن شبرمة بن الطفيل الضبي من أهل الكوفة ، كان ثقةً فقيهاً حازماً يشبه النساك ولّى القضاء على السواد ، روى عن أنس والتابعين ، وروى عنه عبد الملك وسعيد وابن المبارك وآخرون ، توفي سنة 144هـ [22] .
- محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى ، أنصاري كوفي ، فقيه من أصحاب الرأي ، ولى القضاء 33 سنةً لبني أمية ثم لبني عباس ، له أخبار مع أبي حنيفة وغيره ، توفي سنة 148هـ [23] .
- عبيد الله بن الحسن العنبري ، الفقيه المحدث ، روى عن خالد الخداء وسعيد الجريري وغيرهما ، وروى عنه خالد الحارث وأبو همام وآخرون ، وثقه النسائي وابن سعد ، وذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان من سادات أهل البصرة فقهاً وعلماً ، تولى القضاء بالبصرة سنة 157هـ ، وتوفي فيها سنة 168هـ [24] .
- أبو يوسف يعقوب بن ابراهيم بن حبيب صاحب أبي حنيفة ، وتلميذه ، ولد بالكوفة سنة 112هـ ، ولما شب اشتغل بالحديث فنبغ فيه ، وأخذ الفقه عن ابن أبي ليلى ثم انقطع إلى أبي حنيفة ، وقد رحل إلى الحجاز وأخذ عن الإمام مالك وناظره في بعض المسائل ، ولذا كان يعتبر أول من قرّب بين مدرستي أهل الحديث وأهل الرأي ، وهو أول من وضع الكتب على مذهب أبى حنيفة ، كان عالماً بالفقه والتفسير والمغازي وأيام العرب ، تولى القضاء سبع عشرة سنة في زمن الهادي والمهدي والرشيد ، وأول من لقب ” بقاضى القضاة ” ، ويقال : إن مؤلفاته بلغت أربعين كتاباً لم يبق منها إلا أربعة كتب وأشهرها ” الخراج ” ، و ” الآثار ” ، توفي ببغداد سنة 182هـ وهو على القضاء [25] .
- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني ، ولد بالعراق سنة 131 للهجرة ونشأ بالكوفة ، ودرس فقه العراق على أبي حنيفة وأبي يوسف ، ورحل إلى الإمام مالك فأخذ عنه فقه أهل الحجاز وروى عنه الموطأ ، إمام في الفقه والأصول ، ثاني أصحاب أبي حنيفة بعد أبي يوسف ، من المجتهدين المطلقين ، هو الذي نشر علم أبي حنيفة بتصانيفه الكثيرة ، وهو أول من كتب في العلاقات الدولية الإسلامية كتاباً جامعاً هو ” السير الكبير ” ومن تصانيفه : ” الجامع الكبير ، الجامع الصغير ، المبسوط ، السير الكبير ، السير الصغير ، الزيادات ” ، هذه كلها تسمى عند الحنفية كتب ظاهر الرواية ، ولّى القضاء للرشيد ، ومات بالري سنة 189هـ [26] .
- إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، عالم خراسان في عصره ، طاف البلاد لجمع الحديث ، أخذ عنه أحمد والشيخان ، قال فيه الخطيب البغدادى : اجتمع له الفقه والحديث والحفظ والصدق والورع والزهد ، توفي بنيسابور سنة 238هـ [27] .
- إبراهيم بن أبي اليمان ، و ” أبو ثور ” لقبه ، من أهل بغداد فقيه من أصحاب الإمام الشافعي ، قال ابن حبان : كان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً ، وورعاً وفضلاً ، صنّف الكتب وفرع على السنن ، مات سنة 240هـ [28] .
[1] انظر : طبقات ابن سعد 6/70 ، سير أعلام النبلاء 4/50 وما بعدها ، التهذيب 1/432 وما بعدها ، المعارف ، ص 432 .
[2] انظر : التهذيب 4/326 ، الأعلام 3/236 ، شذرات الذهب 1/85 .
[3] انظر : تهذيب التهذيب : 8/346 وما بعدها ، البداية والنهاية 9/73 ، مرآة الجنان 1/207 ، شذرات الذهب 1/179 ، إعلام المؤقعين 1/22 .
[4] انظر : تهذيب التهذيب وما بعدها ، البداية مرآة الجنان 1/207 ، شذرات الذهب ، إعلام المؤقعين 1/22 وما بعدها .
[5] انظر : طبقات ابن سعد 5/88 وسير أعلام النبلاء 3/155 ، مرآة الجنان 1/214 – 215 ،م – – تدريب الراوي 2/240 ، البداية 9/100 ، شذرات الذهب 1/191 – 192 .
[6] انظر : تهذيب التهذيب 4/11 – 14 .
[7] انظر : طبقات ابن سعد 6/188 ، سير أعلام النبلاء 5/300 ، التهذيب 8/26 ، ميزان الاعتدال 1/75 .
[8] انظر : التهذيب 6/429 – 430 .
[9] انظر : سير أعلام النبلاء 4/294 ، التهذيب 5/569 ، الأعلام 4/19 ، المعارف 449 .
[10] انظر : البداية 9/224 وما بعدها ، شذرات الذهب 1/224 ، مرآة الجنان 1/243 .
[11] انظر التهذيب 5/8 ، وفيات الأعيان 1/233 ، تذكرة الحفاظ 1/90 ، إعلام مؤقعين 1/32 ، البداية 9/235 وما بعدها ، الأعلام 3/322 .
[12] انظر : تاريخ بغداد 5/331 ، التهذيب 9/41 ، تهذيب الأسماء واللغات 1/82 ، مرآة الجنان 1/260 ، شذرات الذهب 1/247 .
[13] انظر : طبقات ابن سعد 7/156 ، سير أعلام النبلاء 4/563 وما بعدها ، مرآة الجنان 1/275 وما بعدها ، شذرات الذهب 1/244 وما بعدها ، البداية 9/231 ، الأعلام 2/242 ، المعارف ، ص 440 .
[14] انظر : طبقات ابن سعد 7/453 ، البداية 9/305 ، إعلام المؤقعين 1/22 ، شذرات الذهب 1/256 ، مرآة الجنان 1/270 .
[15] انظر تذكرة الحفاظ 1/92 ، التهذيب 7/199 – 203 ، الأعلام 5/29 .
[16] انظر : سير أعلام النبلاء 2/219 ، لسان الميزان 3/385 ، الأعلام 6/27 ، تذكرة الحفاظ 1/123 ، البداية 9/313 .
[17] انظر : طبقات ابن سعد 6/332 ، سير أعلام النبلاء 5/231 ، وما بعدها ، التهذيب 3/16 – 18 .
[18] انظر : التهذيب 9/445 – 451 ، الأعلام 7/317 .
[19] انظر : التهذيب 3/258 تارخ بغداد 8/420 ، تذكرة الحفاظ 1/157 – 158 ، وفيات – – الأعيان 2/289 ، الأعلام 3/42 .
[20] انظر : التهذيب 7/153 – 154 .
[21] انظر : التهذيب 11/221 ، تذكرة الحفاظ 1/137 ، الأعلام 9/81 .
[22] انظر : التهذيب 5/250 – 251 العبر في خبر من غبر 1/197 .
[23] انظر : التهذيب 9/301 ، الأعلام 7/60 – 61 .
[24] انظر : التهذيب 7/7 ، الأعلام 4/346 .
[25] انظر : طبقات الفقهاء ، ص 134 ، تاريخ بغداد 14/42 ، البداية والنهاية 10/180 .
[26] انظر : البداية والنهاية 10/202 ، الأعلام 6/309 ، فوائد البهية ، ص 163 .
[27] انظر : التهذيب 1/216 ، الأعلام 1/284 .
[28] انظر : التهذيب 1/118 ، تذكرة الحفاظ 2/87 ، الأعلام 1/20 .