شمولية اللغة العربية ومعنويتها ومدى إفادتها من النواحي المتنوعة ( الحلقة الثانية الأخيرة )
سبتمبر 4, 2021البلاغة في الحديث النبوي الشريف : الجناس وأنواعها نموذجاً
سبتمبر 4, 2021دراسات وأبحاث :
تحقيق كلمتي ” لِبَاسٌ وسُبَاتٌ ” الواردتين في القرآن الكريم
( في ضوء كلام العرب )
د . أورنك زيب الأعظمي *
وردت هاتان الكلمتان في القرآن الكريم مقرونةً بعضهما بالبعض ، كما أنّ كلمة ” لباس ” وردت مع النساء أيضاً ، وكذلك ذُكِرَت كلمتا ” الليلُ ” و ” النهار ” معاً . وسنشير إلى سرّ كلّ من هذه المعاني ومدلولاتها إنْ شاء الله تعالى . قال الله تعالى في سورة الفرقان :
( وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱللَّيْلَ لِبَاساً وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُوراً ) ٤٧ . وقال في سورة النبأ : ( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً . وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً . وَجَعَلْنَا ٱللَّيْلَ لِبَاساً . وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً ) 8 – 11 .
والفرق بينهما للترتيب ، ففي الأول قدّم الليل وفي الثاني قدّم النوم . وسنشير إلى ما يبدو من سرّ هذا التقديم في النهاية .
وقال الله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ….. ) .
ولنرجع إلى كلام العرب ونتحرّ معنى ” اللباس ” من خلال استخداماته . وسنقفّيه بمعنى ” السبات ” إذ ليس من مرادنا . فقال قيس بن ذريح :
ويَلبَسُنا الليلُ البهيمُ إذا دجا [1] ونُبصِرُ ضوءَ الصبح والفجرُ ساطع [2]
وقال النابغة الذبياني :
إذا ما الضجيعُ ثنى جيدَها تثنّتْ عليه فكانتْ لباسا [3]
وقال ابن قيس الرقيات تتغزل بأمّ البنين وتذكر قصتها حينما لقيها في المنام فحدث ما حدث :
فلمّا أنْ فـــرحــتُ بـهــا ومال عليّ أعذبُــها [4]
شـــربــتُ بــريقها حتى نهلتُ وبــتُّ أُشـرِبها
وبتُّ ضـــجــيعَها جذلا نَ تُعجبني وأعجبها
وأضحكها وأُبكيها وألبِسها وأســلــبـــها
فكــانت لـيلةٌ في النو م نسمرها ونلــعــبها [5]
وقال أبو صخر الهذلي :
وقد لُبِسَتْ حتى تولّى شبابُها إذا مات بعلٌ بَدِّلَتْ بعده بعلا [6]
فاللباس يغطّي الشيئ فإنّ المرأة غطّت الرجل بجسدها في الشاهد الثاني ، والمرء غطّى المرأة في الشاهد الثالث ، وأما البيت الرابع فهو تعبير جميل لكون المرأة زوجاً لأحد ، ومن هنا شُبِّهَ الليل باللباس لكونه يواري الجوّ كله حين يسودّ .
وقال تعالى مشيراً إلى هذا المعنى ومضيفاً إليه معنًى آخر : ( يَا بَنِيۤ آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِى سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ، ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) ( سورة الأعراف : 26 ) .
ومن هنا يعبّر باللباس ما يغطّي ويحفظ كما قال ذو الرمة مشيراً إلى أطفال الطير التي ليس لها ريش يواري عورتها ويحفظها من أيّ شر :
جاءتْ من البَيضِ ذُعرًا لا لباسَ لها إلا الدَهاسَ وأمٌّ برّةٌ وأبُ [7]
جاءت : أي جاءت أطفال . الدهاس : مكان سهل ليس برمل ولا تراب . وأمّ برّة هي ما تعتني بالأطفال .
وهذا لأنّ اللباس هو ما يغطّي المرء أو الشيئ كما قال ذو الرمة ذاته :
فلمّا لبسنَ الليلَ أو حين نصّبتْ له من خذا آذانها وهو جانـح
حــداهــنّ شــحّاجٌ كـأنّ سحيلَه على حافتَيْهنّ ارتجازٌ مُفازحُ [8]
ومن هنا كلّ ما يزع الشيئ عن الشر يسمّى اللباس أو الثياب كما قال الكميت الأسدي :
رأيتُ ثيابَ الحلمِ وهي مُكِنَّةٌ لذي الحلم يَعرَى وهو كاسٍ سليبُها [9]
حتى إذا أحيط أحدٌ بشيئ يسمّونه أيضاً اللباس كما قال الكميت الأسدي :
ولبستُ الشبابَ غضًّا وأجرَيـ تُ دداً في الغُرانق الأزوال [10]
وقال كثيّر عزة :
لبستَ الصبا واللهوَ حتى إذا انقضى جديدُ الصبا واللهو أعرضت عنهما [11]
وقال أبو صخر الهذلي :
ولبستُ أطوارَ المعيشة كلّها وعرفتُ من حقٍّ وراع عواذلي [12]
وقال النعمان بن بشير الأنصاري :
سيجعل جناتِ النعيم لباسَكم إذا ما التقيتم أيُّكم كان أسعدا [13]
وقال حاتم الطائي :
لبسنا صروفَ الدهر ليناً وغلظةً وكلاًّ سقاناه بكأسهما العصر [14]
وقال تعالى : ( وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) ( سورة النحل : 112 ) .
وقال مالك بن خالد الخناعي الهذلي :
يُدني الحشيف عليها كي يواريها ونفسَه وهو للأطمار لباس [15]
الحشيف : الثوب الخلق ، والأطمار : الأخلاق .
وقال امرؤ القيس :
لقد طمع الطمّاح من بُعدِ أرضه لــــيُلــبِســنـــي من دائــه ما تـلبّسا
ألا إنّ بعد العُدم للـــمـــرء قِـــنــوَةً [16] وبعد المشيب طولَ عُمرٍ وملبسَا [17]
وقال مُرة بن خُلَيف الفهمي :
إلا يكنْ كُرسُفٌ كُفِّنتَ جيّدَه ولا يــــكـــنْ كـــفــنٌ مـن ثوبِ كتّان
فــــإنّ حُــــرًّا مــن الأنـــسابِ ألبسه ريشَ الندى والسَدى من خيرِ أكفان [18]
وحتى أنهم سمّوا اللباس عزةً لأنه يحفظ المرء من شر فكأنه أصبح هو الوازع والموزوع ( العزة ) كما قال امرؤ القيس :
ومثلك بيضاء العوارض طفلة لَعوبٌ تُنسّيني إذا قمتُ سربالي [19]
فاستعير بالسربال العزة .
وهكذا سمّوا البعل لباساً لأنه يحصن المرأة دون أنواع الفحشاء كما يعطيها العزة والكرامة كما قال مالك بن خالد الخناعي الهذلي :
مُكَبَّلةً قد خرَّق السيفُ حِقوَها وأخرى عليها حِقوها لم يُخَرَّق [20]
فالحقو ( الثوب ) كنّي به الزوج .
وتستخدم هذه الكلمة للصاحب فإنه يلازمه كالظل للمرء كما قال رقيع الوالبيي :
ومولًى قد لبستُ على هناتي وإلـــفٍ بـــان مـني غيرَ قالي
ومـــن لا يلبس الــمولى مـراراً على الأقذار ليس له موالي [21]
فكأنّ اللباس يواري سواءة المرء كما يمنع شراً من أنْ يصيبه ، ومن هذه الجهة إذا تأملنا في كلمة اللباس بمناسبة الزوج والزوجة وجدناها أحسن تعبير لهذا الغرض ، فالزوجان يغطّي بعضهما البعض كما يمنع بعضهما البعض عن إتيان أيّ نوع من الفحشاء . والجانب الثاني واضح في كلمة ” الإحصان ” التي تدلّ على أنّ الزوجين يقف بعضهما للبعض دون تسلّل أيّ نوع من الفحشاء إليهما [22] .
هذا ، ولو تأملنا في سرّ مجيئ الليل والنهار معاً لوجدنا نكتةً أخرى ، وذلك لأنّ النهار مكان العمل حيث يكثر الشغب بينما الليل مكان السكون حيث لا يجد الشغب إليه سبيلاً كما قال تعالى : ( إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ يُخْرِجُ ٱلْحَىَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ ٱلْمَيِّتِ مِنَ ٱلْحَىِّ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ . فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ وَجَعَلَ ٱلْلَّيْلَ سَكَناً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَاناً ذٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ ) ( سورة الأنعام : 95 – 96 ) . ( هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْلَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَـآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ) ( سورة يونس : 67 ) . ( وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) ( سورة القصص : 73 ) . ( ٱللَّهُ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَـارَ مُبْصِـراً إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) ( سورة غافر : 61 ) . ( وَجَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ آيَةَ ٱلْلَّيْلِ وَجَعَلْنَآ آيَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ) ( سورة الإسراء : 12 ) .
فكأنّ الليل له أيضاً جانبان : جانب يغطّي المرء دون أيّ شيئ وجانب آخر للسكون ، ولكن هذا لا يعني أنْ يكون الجانبان متوافرين معاً لأنّ المرء وإن كان يجد جوّ السكون ولكنه لا يسكن لسبب ما ( لهمّ أو غمّ مثلاً ) فلا ينام ولا يطعم جفنه الغموض ، ومن هنا يأتي دور النوم الذي يوفّره هذه التسهيلة كما أشار إليه القرآن ذاته : ( وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱللَّيْلَ لِبَاساً وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُوراً ) ( سورة الفرقان : 47 ) . وقال في سورة النبأ : ( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً . وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً . وَجَعَلْنَا ٱللَّيْلَ لِبَاساً . وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً ) 8 – 11 .
وأما تقديم النوم على الليل فلأنه هو الغرض فالغرض مثل الفرع الذي يبدو أولاً لا الجذع ، وأما تأخيره فلأنه الثمر ولا يظهر الثمر إلا بعد أنْ تتم عملية الحرث والحصد كلها ، فالفرق بين تقديمهما أو تأخيرهما مثل الفرق بين تقديم التزكية على تعليم الكتاب والحكمة وتأخيرها عنهما [23] .
وأما معنى ” السبات ” فهو القطع ، فالنوم سمّي سباتاً لأنه يقطع دابر أيّ مشكلة تعتري المرء ويعطيه السكون . قال قيس بن الملوّح :
أحبُّ السبتَ من كلفي بليلى كأني يومَ ذاك من اليهود [24]
وقال الكُميت الأسدي :
ولم ألقَه بدَثورِ الضحى أمال السُباتُ عليه الدُثارا [25]
وقال جرير :
إذا رضِيتْ رضيتُ وتعتريني إذا غضِبتْ كهيضات السبات [26]
وقال عبيدة بن هلال اليشكري مرتجزاً :
لسنا نريدُ غِرَّةَ السُبات [27]
وقد عرف العرب كون النوم سبباً للسكون فقال عنترة بن شداد العبسي :
صحا من سكره قلبي وفاقا وزار النومُ أجفاني استراقا [28]
وفي البيت شاهد آخر وهو استراق كما قال تعالى : ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِى ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ . وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ . إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ ) ( سورة الحجر : 16 – 18 ) .
وقال قيس بن الملوّح :
خليليّ لو كنتُ الصحيح وكنتما سقيمين لم أفعل كفعلكما بيا
خلــــيـــليّ مُـــدّا لــي فـراشيَ وارفعا وسادي ، لعل النوم يُـذهِبُ ما بيا [29]
ولهذا يحاول امرؤ القيس أنْ يشتري النوم ولو بثمن غال كما قال :
ولو أنّ نومًا يُشتَرى لاشتريتُه قليلاً كتغميض القطا حيث عرَّسا [30]
كما أشاروا إلى أسباب عدم النوم فالسكون . قال عنترة بن شداد العبسي :
حرامٌ عليّ النوم يا ابنة مالك ومن فرشُه جمرُ الغضا كيف يرقُد [31]
وقال الأعشى الكبير :
فبــــتُّ بــــلـــيــلـــة لا نــومَ فيها أكابدها وأصحابي هُجُود
كأنّ نجومَها رُبطتْ بصخر وأمــــراسٍ تــــدور وتـــستريد
إذا ما قلت : حـــان لها أفــول تـــصــعّــدت الـثريا والسُعُود [32]
وقال الشاعر الهذلي أسامة بن الحارث :
أجارتَنا هل ليلُ ذي الهمّ راقدُ أم النومُ عني مانعٌ ما أراود [33]
وقال لقيط بن يعمر :
لا يطعم النومَ إلا ريث يبعثه همٌّ يكاد سناه يقصِم الضلعا [34]
وقال المثقب العبدي :
ذاد عني النومَ همٌّ بعد همّ ومن الهمّ عناءٌ وسقَم [35]
وقال تأبط شراً :
قليلُ غرار النومِ أكبرُ همِه دمُ الثار أو يلقى كميًّا مسفّعا [36]
والآن تفكّر في الآية التالية وتذوّق معناها :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذٰلِكَ َلآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( سورة الروم : 21 ) .
ولقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كلا الجانبين فقال : ” الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ” [37] . أي المرأة التي تكون عفيفةً ومواتيةً لذوق المرء تكون خير متاعٍ يعطى للمرء .
المصادر والمراجع :
- القرآن الكريم .
- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني ، وزارة الثقافة والفنون والتراث ، إدارة البحوث والدراسات الثقافية ، الدوحة ، قطر ، 2010م .
- ديوان الحطيئة ، دراسة وتبويب : د . مفيد محمد قميحة ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط 1 ، 1993م .
- ديوان الفرزدق ، شرح الأستاذ علي فاعور ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط 1 ، 1987م .
- ديوان الكميت بن زيد الأسدي ، جمع وشرح وتحقيق : د . محمد نبيل طريفي ، دار صادر ، بيروت ، ط 1 ، 2000م .
- ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم : عباس عبد الساتر ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1996م .
- ديوان النعمان بن بشير الأنصاري ، تحقيق : الدكتور يحيى الجبوري ، دار القلم للنشر والتوزيع ، الكويت ، ط 2 ، 1985م .
- ديوان الهذليين ، الجمهورية العربية المتحدة ، الثقافة والإرشاد القومي ، دار الكتب ، بيروت ، 1996م .
- ديوان امرئ القيس ، ضبطه وصحّحه : الأستاذ مصطفى عبد الشافي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 2004م .
- ديوان تأبط شراً وأخباره ، جمع وتحقيق وشرح : علي ذو الفقار شاكر ، دار الغرب الإسلامي ، ط 1 ، 1984م .
- ديوان جرير ، دار بيروت للطباعة والنشر ، بيروت ، 1986م .
- ديوان حاتم الطائي ، شرح : أبي صالح يحيى بن مدرك الطائي ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، ط 1 ، 1994م .
- ديوان ذي الرمة ، تقديم وشرح : أحمد حسن بسج ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط 1 ، 1995م .
- ديوان شعر المثقب العبدي ، تحقيق وتعليق : حسن كامل الصيرفي ، جامعة الدول العربية ، معهد المخطوطات العربية ، 1971م .
- ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات ، تحقيق وشرح : د . محمد يوسف نجم ، دار صادر ، بيروت ، د . ت .
- ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي ، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر ، د . ت .
- ديوان قيس بن الملوّح – مجنون ليلى ، دراسة وتعليق : يُسري عبد الغني ، منشورات دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، ط 1 ، 1999م .
- ديوان قيس بن ذُرَيح ، شرح : عبد الرحمن المصطاوي ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، ط 2 ، 2004م .
- ديوان كُثَيِّر عَزّة ، جمع وشرح : د . إحسان عبّاس ، دار الثقافة ، بيروت ، لبنان ، 1971م .
- ديوان لبيد بن أبي ربيعة العامري ، دار صادر ، بيروت ، د . ت .
- ديوان لقيط بن يعمر ، تحقيق : د . عبد المعيد خان ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1971م .
- شرح ديوان الحماسة للعلامة التبريزي ، دار القلم ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى .
- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي للعلامة التبريزي ، دار الكتاب العربي ، ط 1 ، 1992م .
- شعر الخوارج ، جمع وتحقيق : د . إحسان عباس ، دار الثقافة ، بيروت ، لبنان ، 1974م .
- شعراء أمويون ، للدكتور نوري حمودي القيسي ، مكتبة النهضة العربية ، بيروت ، ط 1 ، 1985م .
- عشرةُ شعراء مقلّون ، صنعة : أ . د . حاتم صالح الضامن ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة بغداد ، العراق ، 1990م .
- كتاب الوحشيات لأبي تمام الطائي ، تحقيق : عبد العزيز الميمني الراجكوتي ، وزيادة : محمود محمد شاكر ، ط 3 ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر ، 1968م .
- مختارات شعراء العرب لهبة الله بن علي أبي السعادات العلوي المعروف بابن الشجري ، تحقيق : علي محمد البجاوي ، دار الجيل ، بيروت ، ط 1 ، 1992م .
* مدير تحرير ” مجلة الهند ” وأستاذ مساعد ، قسم اللغة العربية وآدابها ، الجامعة الملية الإسلامية ، نيو دلهي .
[1] دجا : أظلم .
[2] ديوانه ، ص 89 .
[3] ديوانه ، ص 100 .
[4] أعذبها : فمها ، ومال عليه : غطّاه .
[5] ديوانه ، ص 123 .
[6] شعراء أمويّون ، ص 98 .
[7] ديوانه ، ص 20 .
[8] ديوانه ، ص 55 .
[9] ديوانه ، ص 66 .
[10] ديوانه ، ص 366 .
[11] ديوانه ، ص 133 .
[12] شعراء أمويّون ، ص 57 .
[13] ديوانه ، ص 97 .
[14] ديوانه ، ص 67 .
[15] ديوان الهذليين ، 3/3 .
[16] كثرة المال .
[17] ديوانه ، ص 87 .
[18] كتاب الوحشيات ، ص 131 .
[19] ديوانه ، ص 124 .
[20] ديوان الهذليين ، 3/ 8 – 9 .
[21] عشرة شعراء مقلّون ، ص 150 .
[22] كما قال لبيد بن أبي ربيعة العامري :
وجــــارتُــــه إذا حـــــلّـــت إلـيه لـــهـــا نــفــلٌ وحـظٌّ في السنام
فإنْ تقعدْ فمُكرَمة حصانٌ وإنْ تظعنْ فمُحسِنةُ الكلام
ديوانه ، ص 201 ، وقال الحطيئة ، والحصان هنا المتزوّجة .
وكم من حصانٍ ذاتِ بعلٍ تركتَها إذا الليلُ أدجى لم تجدْ من تُباعلُه
مختارات ابن الشجري ، ص 499 ، وقال عمر بن أبي ربيعة القرشي :
كُتِبَ القتلُ والقتالُ علينا وعلى المحصنات جرُّ الذيول
ديوانه ، ص 464 ، وقال الفرزدق :
حرائرُ أحصنّ البنينَ وأحصنتْ حُجُورٌ لها أدّتْ لكل هجان
ديوانه ، ص 603 ، والشواهد على قولنا كثيرة .
[23] قال الله تعالى : ( رَبَّنَا وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلعَزِيزُ ٱلحَكِيمُ ) ( سورة البقرة : 129 ) . وقال في نفس السورة : (كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ) ( 151 ) .
[24] ديوانه ، ص 88 .
[25] ديوانه ، ص 148، الدثار : لباس فوق الشعار ، ومنه المدّثّر .
[26] ديوانه ، ص 69 .
[27] شعر الخوارج ، ص 96 .
[28] شرح ديوانه ، ص 104 .
[29] ديوانه ، ص 43 .
[30] ديوانه ، ص 87 .
[31] شرح ديوانه ، ص 54 .
[32] ديوانه ، 2/607 .
[33] ديوان الهذليين ، 2/201 .
[34] ديوانه ، ص 55 .
[35] ديوان شعره ، ص 220 .
[36] شرح ديوان الحماسة ، 1/189 .
[37] صحيح مسلم ، رقم الحديث : 1467 .