البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم ( أول سور الطور والنجم والقمر )
يوليو 31, 2021البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم ( أول سورة الرحمن )
سبتمبر 4, 2021التوجيه الإسلامي :
أزمة هذا العصر الحقيقية
للعلامة الإمام الشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله تعالى
( من محاضرة ألقاها سماحته في جامعة ” العين ” بالإمارات العربية المتحدة ، بمناسبة زيارته لها في عام 1404هـ – 1983م . )
[ سعيد الأعظمي ]
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين خاتم النبيين محمد وآله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان ودعا بدعوتهم إلى يوم الدين ، وبعد :
فإخواني ! إنه كثر الحديث عن الأزمات ، وأصبح الشغل الشاغل للمثقفين الدارسين المعنيين بالقضايا البشرية حتى أصبح موضةً من الموضات .
فيتحدث كثير من الناس عن الأزمة الاقتصادية ، وبعضهم يتحدث عن الأزمة القيادية – أزمة القيادة – وبعضهم يتحدث عن الأزمات السياسية حتى نزل الناس إلى مستوى الحديث عن أزمة العملة وأزمة البنائين ، حتى وصلوا إلى أزمة الطباخين والسواقين في بلد راقٍ كبير ، ولكنها كلها أزمات جانبية طفيلية ، وبعضها خيالية .
إن الأزمة الحقيقية ، الأزمة العالمية الإنسانية – يا سادتي وإخواني – هي ( أزمة عدم وجود القدوة الصالحة على مستوى الشعوب والأمم ) إنني لا أتحدث عن أزمة الأفراد ، الأفراد كانوا أو لا يزالون في كل عصر ، ولكن الأفراد لا يستطيعون أن يغيروا التيار ، وأن يحدثوا انقلاباً ، الأزمة الحقيقية هي عدم وجود القدوة الصالحة على مستوى الشعوب والأمم ، فأصبحت الشعوب والأمم قطعاناً من الغنم لا راعي لها ، قد كان العالم – العالم الإنساني – في القرن السادس المسيحي عالماً جسداً بلا روح ، جسداً بلا قلب ، جسداً بلا ضمير ، لا إنسانية ولا خلق ، ولا وازع ديني ، ولا كتاب سماوي محفوظ في الحقيقة ، كان الناس من غير قيادة ، وكان الناس يتخبطون في الظلمات ، ويرسفون في الأغلال ويشحطون في الدماء ، ولا بصيص في نور .
فأرسل الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم في هذه الجزيرة العربية التي نلتقي في جزء منها اليوم ، أرسل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ، وبعثه بعثة نبي ، ولكن بعثته كانت – أيها الإخوان – بعثةً مقرونةً ، بخلاف كثير من بعثات الأنبياء ، إنها كانت بعثةً ثنائيةً ، بعثة نبي مقرونة ببعثة أمة .
وهذا ما لا يتفطن له كثير من المتأملين في القرآن – ولا مؤاخذة – إن الله سبحانه وتعالى يصف هذه الأمة بصفات لا تنطبق إلا على مبعوث مأمور من الله ، فيقول : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ) ( آل عمران ) .
إنني في دراسة مقارنة للديانات والكتب السماوية لا أجد هذا الوصف الدقيق الشامل ، وهذا الخط الفاصل بين أمة وأمة ، أمة قلَّدت مسئوليةً ليس فوقها مسئولية إلا مسئولية النبوة فقط ، فكانت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعثةً مقرونةً مشفوعةً مرتبطةً ببعثة أمة ، هذا هو الشيئ الذي أثَّر في مصير الإنسانية ، وكانت تجربةً جديدةً في تاريخ الديانات ، وفي تاريخ مصاير الأمم وفي تاريخ الاتجاهات ، ولعل بعض أهل العلم والدراسات يستغربون هذا التعبير ، وربما يشعرون فيه بشذوذ أو تطرف ، ولكني أستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم : ( إنما بعثتم ميسرين ، ولم تبعثوا معسرين ) [1] وقد كان هذا الشعور بمسئولية البعثة وبمسئولية المأمورية يملأ جوانح الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان .
كان الواحد منهم ولو لم يبلغ مبلغاً عظيماً من الثقافة ، كان يشعر بأنه مبتعث ، ومسئول أمام الله عن مصير الإنسانية وعن الشعوب والأمم .
فلما سأل رستم سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه ، قال له : ما الذي جاء بك إلى هنا ؟ ما الذي أخرجك من الجزيرة العربية ؟
فقال القولة المجلجلة ، المدوية ، المسجلة في التاريخ ، التي لا أعرف لها نظيراً في الكلمات التي تقدم بها السفراء والرسل ، رسل الملوك ، رسل الحكومات ، وحملة المسئولية الكبيرة أمام قادة البلاد ، أمام من كان يملك زمام الأمم والشعوب .
إنه أولا خطأه ، وانتقده ، فكأنه يقول : ما جاء بنا شيئ، ما جئنا لأنفسنا ، يسجل التاريخ الأمين هذه الكلمات وهذه النبرات ، وكأني أسمعه الآن يقول : ” الله ابتعثنا ” .
إخواني ! استحضروا هذه الثقة التي قد ملأت جوانح هذا الرجل الأعرابي البدوي ، ومدى ابتعاده عن كل نوع من أنواع مركب النقص ، رستم ، قائد قوات الفرس ، جالس على سرير ملوكي ، وهذا الرجل الأعرابي الذي نزل من فرسه ، وصار يطأ الزرابي المبثوثة ، ويستهين بهذه الزخارف المصطنعة ، لما قال له رستم : ما الذي جاء بك ؟ كانت مأة ردود ، جاء بنا الجوع ، هذا أقل شيئ ، جاء بنا الشعور بالمهانة ، هذا فوقه ، جاء بنا الواقع الأليم الذي نعيشه ، جاء بنا الشعور بالاضطهاد وبالظلم والجور الذين أنتم مصدرهما ، لا ! يقول بكل ثقة واعتزاز ، يقول بكل طمأنينة وسكينة ، كأن الإيمان ينطق على لسانه ، ويفيض من صدره ، يقول لا ! ما بنا شيئ ، الله ابتعثنا .
هذه الثقة التي امتاز بها الرعيل الأول من حملة رسالة الإسلام في القرن الأول الهجري ، وفي القرن السادس المسيحي .
كانت بعثة هذه الأمة ، الفريدة في إيمانها ، الفريدة في ثقتها ، الفريدة في سيرتها وخلقها ، الفريدة في رحمتها للإنسانية ، الفريدة في بساطتها وجديتها ، الفريدة في اتصالها بالأسرة الإنسانية وبتألمها بواقع الإنسانية الذي كانت تعيشه في كل بقعة من بقاع الأرض ، كانت تجربةً جديدةً ، كانت هذه البعثة الجماعية ، البعثة التي انخرط في سلكها العرب كلهم فأصبحوا رُواداً ، أصبحوا حملة الرسالة ، أصبحوا حملة المشعل ، أحدث هذا تحولاً في التاريخ ، لأن واقع العالم الإنساني الذي كان يعيشه قبل القرن السادس المسيحي أوسع وأسمى من أن يؤثر فيه الأفراد الصالحون ، إن القرآن يشهد بوجود أفراد صالحين في اليهود المغضوب عليهم ، فيقول : ( لَيْسُواْ سَوَآءً مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ ٱللَّهِ آنَآءَ ٱللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ . يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـٰئِكَ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ ) [2] ، ولكن لا أثر لهم في المجتمع الإنساني وفي المسيرة الإنسانية ، لأنهم أفراد ، فبعثة الأمة على هذا المستوى من الإيمان والعقيدة والأخلاق ومن الصدق والصرامة ومن الجدية والفروسية ، ومن الإيثار على النفس ومن التضحية كان أعظم تحول شهده التاريخ الإنساني .
إن الفراغ الهائل ، الفراغ الأعظم الوحيد هو عدم وجود أمة تتخذ مثالاً وقدوةً للأمم ، الأمم لا تحسب للأفراد حساباً – هذا معلوم – الأمم والشعوب ، خصوصاً الشعوب السائدة التي تملك القيادة لا تحسب لأفراد صالحين ، يوجدون في كل أمة تقريباً ، وفي الشعوب العربية والأمم الإسلامية ، لا تحسب الشعوب الأوربية لهؤلاء الأفراد حساباً ، إنما تتطلع الشعوب إلى شعب مثالي ، إلى شعب قائد ، قائد الإنسانية ، شعب يمتاز عن الشعوب الأخرى في متانة العقيدة وقوتها ، وفي روح الإيثار والتضحية وفي البساطة في المعيشة وفي التسامي على الشهوات والأنانيات ، لا يستهويهم الشيئ الذي يستهوي هذه الشعوب رغم سيادتها وقيادتها ورغم تقدمها في الثقافات وفي الفلسفات وفي العلوم .
إن الشعوب الأوربية بل العالم الإنساني المعاصر الآن لا يخضع أقل خضوع ، إنه لا يرفع لشعب رأساً لا يتميز عن هذه الشعوب في شيئ والذي يحسب أن نصيبها أقل من هذه الشعوب ، والذي يتحلب فيه وتتقطع أنفاسه في الجري وراء هذه الشهوات ووراء هذه اللذات التي يعبدها الأوربيون – صدِّقوني أيها الإخوان – لو ملك المسلمون أضعاف أضعاف ما خوَّلهم الله تبارك وتعالى وما أعطاهم وأكرمهم به من مال وثراء ، ووسائل للعيش الرخي الناعم ، والحكومات الكبيرة الواسعة ، والتقدم في العلوم والفنون لا يحسب العالم المعاصر للمسلمين وللعرب أي حساب ، إنهم في اعتزاز بنفوسهم ، ويعرفون أنهم قادة العالم وقادة المدنية ، وأن الشعوب كلها متطفلة على مائدتها ، إن أكبر كبير يزور عاصمةً أوربيةً أمريكيةً ويبذر فيها القناطير المقنطرة ، ويبني فيها القصور الشامخة ، ويسبح في عالم من الخيال ، وينقلب في أعطاف النعيم ، ويعيد تاريخ ألف ليلة وليلة ، لا يرفع الأوربي إليه نظره ، ولا يحني رأسه أمامه ، أما إذا رأى رجلاً ولو كان فقيراً يتسامى على هذه الشهوات التي يعبدها الأوربيون كالأصنام وأكثر من الأصنام ، يرى رجلاً لا تخدعه هذه البهرجة ، لا تخدعه هذه الزخرفة المصطنعة ، هذا الفسيفساء الصناعي ، هذه المدنية الباهرة لا تبهر عيونه بل يقف في طريقها وقفة عملاق ، وقفة منارة نور في بحر من الظلمات ، يسخر من هذه المدنية وينبذها نبذ نواة ويحتقرها ، ويؤمن ويعلن كذلك ، أنه صاحب رسالة ، أنه منقذ للإنسانية ، أنه جيش الإنقاذ ، إنها فرقة المطافئ ، ( Fire Brigade ) العالم كله مريض ونحن جمعية الإسعاف ، هذه الثقة هي التي تجعل الأوربي ، والهندوسي ، والياباني ، والصيني يفكر مأة مرة في صلاحية الإسلام وفي قدرته على إنشاء مثل هذا الجيل .
والفراغ الذي ملأته الأمة الإسلامية في القرن السابع المسيحي هو فراغ القيادة العالمية بجدارة وبقدرة واستحقاق ، وبعثة أمة بأسرها ، كل فرد من أفرادها يحمل المشعل ، ويشق الطريق في الظلمات ، كما قال عقبة بن نافع : ” يا رب لو لا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهداً في سبيلك ” [3] .
وهكذا كانت الثقة تملأ نفوس المسلمين الأوائل ، كان المسلمون يؤمنون بأنهم مبعوثون أو مبتعثون ( إذا أخذنا بالاحتياط والدقة ) إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مبعوثاً فهم مبتعثون ، مأمورون ، ولكن كل واحد كان يعتقد أن عليه المسئولية ، وأن في يده أمانة ثمينة ، أمانة المصير الإنساني ، أمانة الحظ الإنساني ، أمانة مستقبل المدنية الإنسانية .
هذا هو الشيئ الذي حدد المكان المعين المعلوم للأمة العربية الإسلامية ، وحدَّد دورها ، دورها القيادي في معركة الأمم والشعوب السياسية والاقتصادية وغير ذلك .
في الحقيقة نحن الآن في حاجة إلى أن نكون القدوة الصالحة على مستوى الشعوب والأمم ، الآن كما يقول أبو العلاء المعري :
ويا نفس جدِّي ، إن دهرك هازل
فالدهر هازل الآن ، الناس يعيشون في مهزلة ، هذه المهازل التي تقرأون أخبارها في الجرائد ، كل يوم تطلع عليكم الصحف والجرائد بمهزلة – مع الأسف – وبمأساة كذلك – ومع الأسف الشديد – قد التقت المهزلة بالمأساة في بيروت في لبنان ، وقد تلتقي المآسي بالمهازل ، والمهازل بالمآسي ، وليس ذلك إلا لأننا أصبحنا هزيلين وهازلين ، هازلين غير جادين ، أصبحنا فاقدين للإيمان الصحيح وللثقة ، العالم المعاصر ينادي : الغوث الغوث ، النجدة النجدة ، أيتها الأمة الإسلامية العربية ، إن أوربا أصبحت كلباً يلهث ، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ، وأصبحت المدنية الأوربية جملاً مجتراً فقط ، قد خلت جعبتها عن كل جديد فريد مفيد ، إنما تعب فيه علماء أوربا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر ، هو الذي يستعين به الأوربيون الآن ، قد فقدوا الجدارة والجدة ، والقدرة على حل المشاكل والأزمات ، والعبقرية القيادية المتحررة من التقليد والعمل الرتيب الروتيني ، والشجاعة الخلقية الإقدامية .
الآن هنالك فراغ واحد ، أنا لا أصدق أن هنالك فراغاً آخر ، الفراغ الوحيد الذي يوجد في خارطة العالم المدنية والمصيرية ، هو فراغ وجود أمة تحمل الرسالة وتحمل السيرة ، تحمل الخلق ، هي صاحبة الإيمان ، صاحبة الجد والصرامة ، صاحبة روح النضال ، صاحبة الفروسية ، صاحبة الإيثار والتضحية .
هذا هو الفراغ الوحيد الموجود الآن في خارطة العالم الإنساني ، ولا يملأ هذا الفراغ إلا المسلم ، ولا تملأ هذا الفراغ إلا الأمة العربية الإسلامية ، قد كانت رائدةً للإنسانية في القرن السابع وما بعده من القرون ، ولا تزال رائدة الرسالة الإسلامية الإنسانية في هذا القرن ، لو عرفت قيمتها ، ولو عرفت منابع قوتها ، ولو عرفت ضخامة رسالتها ، ولو عرفت عظم مسئوليتها ولكننا لاهون ساهون .
متى تنهض الأمة العربية الإسلامية وتحمل الرسالة من جديد والنور الوحيد هو نور الإسلام ، وهو النور الذي لا يزال عند العرب في صفحات القرآن وفي صفحات السيرة النبوية ، وإننا أبناء القارة الهندية ، ننظر إلى هذه الجزيرة كأمة رائدة ، كحاملة لهذه الرسالة .
إنني أؤمل في أبنائي طلبة الجامعة ، أن يهيئوا نفوسهم لهذا المنصب الرفيع لمنصب القيادة ، ليكونوا مثلاً كاملاً وقدوةً حسنةً صالحةً للمتمدنين الذين يتزعمون التمدن والتقدم والتقدمية .
إنني الآن – ولو كنت رجلاً صغيراً – أمثل الإنسانية ، إن أذني المتواضعة الضعيفة تسمع هواجس النفوس ، وخلجات الضمير الإنساني ، أنا واقف هنا وأسمع ما يجول في خاطر الأوربيين والأمريكيين في أقصى العالم ، ويمكنكم أن تسمعوا كذلك إذا اتصلتم بتيار الحياة .
إنني خصوصاً أوجه كلمتي إلى أبنائي الشباب ! اشحنوا بطاريتكم بالشحنة الإيمانية النبوية الإسلامية ، ووطِّنوا نفوسكم على الجد والصرامة ، والبطولة والفروسية ، وعلى التسامي على الشهوات والأنانيات ، لا يستعبدكم المال ولا تستعبدكم المادة ، ولا تستعبدكم المناصب ، كونوا عبيداً لله تبارك وتعالى حتى يسوغ لكم أن تقولوا : ” الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عباده إلى عبادة الله ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ” .
والعالم الإنساني مصغ بأذنه ليسمع الكلمات الرنانة الحنانة ، هذه الكلمات التي قسمت التاريخ بين قسم وقسم ، والإنسانية بين شقية وسعيدة ، والأمم بين متردية وناجية .
أكتفي بهذا ، وأشكركم أيها السادة مرةً ثانيةً على إتاحة هذه الفرصة الغالية للاجتماع بكم ورؤيتكم هنا ، ورؤية أبنائي الشباب والحديث إليهم في صراحة وصدق وإخلاص .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[1] أخرجه البخاري ، ولفظ الحديث : قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء فإنما بعثتم ، ميسرين ولم تبعثوا معسرين .
[2] آل عمران ، 113 – 114 .
[3] الكامل لابن الأثير ، ج 3 ، ص 43 .