مـن دلالات حـادث عيـد الأضـحى
يوليو 25, 2020الدعوة الإسلامية : الأدب النبوي : دراسة انتقائية
أغسطس 11, 2020دراسات وأبحاث :
صور من التسامح في التاريخ الإسلامي :
عمر بن عبد العزيز أنموذجاً
د . عبدالحكيم الأنيس *
عُدَّ عمرُ بن عبد العزيز الأموي خامسَ الخلفاء الراشدين ، لِما كان عليه من الاهتداء بسيرتهم والاقتفاء لسنتهم ، ولمّا ولي الخلافة كتب إلى سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب : إذا أتاك كتابي هذا فابعثْ إليَّ بكتب عمر بن الخطاب وسيرته وقضاياه في أهل القِبلة وأهل العهد [1] ، فإني متبعٌ أثره وسائرٌ بسيرته إنْ أعانني اللهُ على ذلك ، والسلام [2] .
ومن المهم لدينا هنا بيانُ موقفه المتسامح من أهل القِبلة ، ومن أهل الذِّمة .
حلمه وصفحه مع أهل القبلة :
في حياة عمر في هذا الجانب أخبارٌ تبعثُ على الإعجاب لِما فيها من تسامحٍ كبيرٍ تحلى به في تعامله مع الناس ، وهذه مجموعةٌ من الوقائع في ذلك ، وهي واضحة صريحة لا تحتاج إلى تعليق ولا إسهاب في التقديم .
عن شيخ من ” خناصرة ” [3] قال : كان لعمر بن عبد العزيز ابنٌ مِن فاطمة بنتِ عبد الملك ، فخرجَ يلعبُ مع الغلمان فشجَّه غلامٌ فاحتملوا ابنَ عمر والذي شجّه فأدخلوهما على فاطمة ، فسمع عمرُ الجلَبة وهو في بيتٍ آخرَ فخرجَ ، وجاءت مُريئة فقالتْ : هو ابني وهو يتيمٌ فقال : له عطاء ؟ قالتْ : لا . قال : اكتبوه في الذرية ، فقالت فاطمة : فعلَ اللهُ به وفعلَ إنْ لم يشجَّه مرة أخرى – تقصد أنك جرأته على الاعتداء مرة أخرى بعفوك هذا – ، قال عمر : إنكم أفزعتموه [4] .
وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال : غضب عمرُ بن عبد العزيز يوماً على رجل غضباً شديداً ، فبعث إليه فجرَّده ومدَّه في الحبال ثم دعا بالسِّياط حتى إذا قلنا هو ضاربُه قال : خلُّوا سبيله ، أمَا أني لولا أني غضبان لسُؤْتُك . وقرأ : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) [5] .
وعن عبد الملك قال : قام عمر بن عبد العزيز إلى قائلته – استراحة الظهر – ، وعرَض له رجلٌ بيده طومار [6] ، فظنَّ القومُ أنه يريدُ أميرَ المؤمنين ، فخافَ أنْ يُحبس دونه فرماه بالطُّومار ، والتفت أميرُ المؤمنين فأصابه في وجهه فشجّه . فنظرتُ إلى الدماء تسيلُ على وجهه وهو في الشمس ، فقرأ الكتابَ وأمرَ له بحاجته وخلَّى سبيله [7] .
قال سفيان : نال رجلٌ مِن عمر فلم يجبه . فقيل له : ما يمنعُك منه ؟ قال : إنَّ التُّقى مُلجم [8] .
وعن حاتم بن قدامة قال : قام رجلٌ إلى عمر بن عبد العزيز وهو على المنبر فقال له : أشهدُ أنك من الفاسقين . فقال له : وما يدريك ؟ وأنتَ شاهدُ زورٍ لا نُجيز شهادتك [9] .
وذُكرَعن شيخٍ قال : لما ولي عمرُ خرج ليلة ومعه حرَسي فدخل المسجد فمرَّ في الظلمة برجل نائم فعثر به . فرفع رأسَه إليه فقال : أمجنونٌ أنت ؟ قال : لا . فهمَّ الحرَسي به . فقال له عمر : مَهْ ، إنما سألني أمجنونٌ أنت ؟ فقلت : لا [10] .
وعن علي بن زيد قال : أسمعَ رجلٌ عمر بن عبد العزيز كلاماً ، فقال له عمر : أردتَ أن يستفزَّني الشيطانُ بعزِّ السلطان فأنال منك اليوم ما تنالُ مني غداً ! ثم عفا عنه [11] .
وكان يُحذِّر من التجاوز في العقوبة فقد كتبَ إلى عُمَّاله أنْ عاقبوا الناسَ على قدر ذنوبهم وإنْ بلغَ ذلك سوطاً واحداً ، وإياكم أنْ تبلغوا بأحدٍ حداً مِنْ حدود الله [12] .
وكان يأمرُ بالاحتياط الشديد في العقوبة فقد قال : ادرؤا – أي ادفعوا – الحدودَ ما استطعتم في كل شبهة ، فإنَّ الوالي إذا أخطأ في العفو خيرٌ مِنْ أنْ يتعدى في العقوبة [13] .
وكان يقول : إنَّ أحبَّ الأمور إلى الله القصد في الجد ، والعفوُ في المقدرة ، والرفقُ في الولاية ، وما رَفَقَ عبدٌ بعبدٍ في الدنيا إلا رَفَقَ اللهُ به يوم القيامة [14] .
ومِنْ أجلى تعاليمه وأوامره تحذيرُه من الظلم فقد كتبَ إلى بعض عُمّاله : أمّا بعد فإذا أمكنتك القدرة مِنْ ظلم العِباد فاذكرْ قدرة الله عليك ، وذهابَ ما تأتي إليهم .
واعلمْ أنك ما تأتي إليهم أمراً إلا كان زائلاً عنهم باقياً عليك ، وأنَّ اللهَ أخذَ للمظلوم من الظالم ، فمهما ظلمتَ مِنْ أحد فلا تظلمنَّ مَنْ لا ينتصرُ عليك إلا بالله عزوجلَّ [15] .
وقد أوصاه محمدُ بنُ كعب القرظي فقال : اتقِ الله يا أمير المؤمنين وافتح الأبواب ، وسهّل الحجاب ، وانصر المظلوم ، وردَّ الظالم [16] وفعلَ هذا على أحسن ما يكون .
ويجسِّد سياستَه في العفو والصفح والتسامح قولُه : إذا قدرتَ على دواءٍ تشفي به صاحبك دون الكي فلا تكوينَّه أبداً [17] .
وقد ظهرت شدتُه على أهل البدع كالقدرية الذين ينفون القدر [18] ، وذلك لما يراه من خطورة مسلكهم .
أخباره مع أهل الذمة :
شملَ عدلُ عمر الجميع ، ومِنْ أولى أخباره انتصافُه لذميٍّ مِنْ رجلٍ من أهل بيته ، والخبرُ مهم ، ولا تتضح أهميته إلا بذكره كاملاً ، لذلك أسوقه بطوله :
عن سهل بن يحيى محمد المروزي قال : أخبرني أبي عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال : لما دَفن عمرُ بن عبد العزيز سليمانَ بن عبد الملك وخرج مِنْ قبره سمع للأرض هدةً أورجةً فقال : ما هذه ؟ فقيل : هذه مراكبُ الخلافة يا أمير المؤمنين قُرِّبت إليك لتركبها ، فقال : مالي ولها نحّوها عني ، قرِّبوا إليَّ بغلتي فقُرِّبت إليه بغلته فركبها ، فجاءه صاحبُ الشرط يسير بين يديه بالحربة فقال : تنحَّ عني مالي ولك ! إنما أنا رجل من المسلمين .
فسار وسار معه الناسُ حتى دخل المسجد فصعِد المنبر واجتمع الناس إليه فقال :
يا أيها الناس إني قد ابتُليتُ بهذا الأمر مِنْ غير رأي كان مني فيه ولا طلبة له ولا مشورة من المسلمين ، وإني قد خلعتُ ما في أعناقكم مِن بيعتي فاختاروا لأنفسكم .
فصاح المسلمون صيحةً واحدةً : قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك فلِ أمرنا باليمن والبركة ، فلما رأى الأصوات قد هدأتْ ورضي به الناس جميعاً حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال :
أوصيكم بتقوى الله فإنَّ تقوى الله خلف من كل شيئ ،وليس من تقوى الله عز وجل خلف ، فاعملوا لآخرتكم فإنه مَنْ عمل لآخرته كفاه الله تبارك وتعالى أمرَ دنياه .
وأصلحوا سرائركم يصلح الله الكريم علانيتكم .
وأكثروا ذكر الموت وأحسنوا الاستعداد قبل أن ينزل بكم فإنه هادم اللذات ، وإن من لا يذكر من آبائه فيما بينه وبين آدم عليه السلام أباً حياً لمعرق في الموت .
وإن هذه الأمة لم تختلفْ في ربها عزَّ وجل ولا في نبيِّها ولا في كتابها ، إنما اختلفوا في الدينار والدرهم ، وإني والله لا أعطي أحداً باطلاً ، ولا أمنع أحداً حقاً .
ثم رفع صوته حتى أسمعَ الناس فقال : يا أيها الناس مَنْ أطاع الله فقد وجبتْ طاعته ، ومَن عصى الله فلا طاعة له ،أطيعوني ما أطعتُ الله فإذا عصيتُ الله فلا طاعة لي عليكم .
ثم نزل فدخل فأمر بالسُّتور فهُتكت ، والثياب التي كانت تبسط للخلفاء فحُملت ، وأمر ببيعها وإدخال أثمانها في بيت مال المسلمين ، ثم ذهب يتبوأ مقيلاً فأتاه ابنُه عبدالملك فقال : يا أمير المؤمنين ماذا تريد أنْ تصنع ؟
قال : أي بُني أقيل .
قال : تقيل ولا ترد المظالم !
قال : أي بُني إني قد سهرت البارحة في أمر عمك سليمان فإذا صليت الظهر رددت المظالم .
قال : يا أمير المؤمنين مَنْ لك أن تعيش إلى الظهر ؟
قال : ادنُ مني أيْ بُني ، فدنا منه فالتزمه وقبّلَ بين عينيه وقال : الحمد لله الذي أخرج مِن صلبي مَن يعينني على ديني . فخرج ولم يقل ، وأمر مناديه أن ينادي : ألا مَنْ كانت له مظلمة فليرفعها ، فقام إليه رجلٌ ذميٌّ من أهل حمص أبيض الرأس واللحية فقال : يا أمير المؤمنين أسألك كتابَ الله .
قال : وما ذاك ؟
قال : العباس بن الوليد بن عبدالملك اغتصبني أرضي . والعباس جالس ، فقال له : يا عباس ما تقول ؟
قال : أقطعنيها أميرُ المؤمنين الوليد بن عبدالملك ، وكتبَ لي بها سجلاً .
فقال عمر : ما تقولُ يا ذمي ؟
قال : يا أمير المؤمنين أسألك كتاب الله عز وجل .
فقال عمر : كتاب الله أحق أن يتبع من كتاب الوليد بن عبدالملك قم فارددْ عليه يا عباس ضيعته . فردَّ عليه .
فجعل لا يدع شيئاً ممّا كان في يده وفي يد أهل بيته من المظالم إلا ردَّها مظلمة مظلمة ، فلما بلغت الخوارجَ سيرةُ عمر وما ردَّ من المظالم اجتمعوا فقالوا : ما ينبغي لنا أن نقاتلَ هذا الرجل . . . . [19] .
وكان حريصاً ألا يُؤخذ منهم في الخراج غير المقرر في ذلك ، فحين كتبَ إليه ميمون بن مهران يستعفيه مِن جمع الخراج كتبَ إليه عمر : يا ابنَ مهران إني لم أكلفك بغياً في حكمك ، ولا في جبايتك ، فاجبِ ما جبيتَ من الحلال ولا تجمعْ للمسلمين إلا الحلالَ الطيّب [20] .
ولم يكن حريصاً على الخراج ، رأينا هذا في ردٍّه على خطاب عدي بن أرطاة الذي أرسل إليه قائلاً : أمّا بعد : فإنَّ الناس قد كثروا في الإسلام ، وخفتُ أنْ يقلّ الخراج . وقد أجابه عمر بقوله : فهمتُ كلامَك ، والله لوددتُ أنَّ الناس كلهم أسلموا حتى نكون أنا وأنت حرّاثين نأكلُ مِنْ كسب أيدينا [21] .
وقد أمرَ برفع التضييق على أهل الذمة في المعاملة : قال مبشر بن أبي الفرات : كنت عاملاً لعمر بن عبد العزيز ، فكنتُ أختمُ على بيادر أهل الذّمة ، فجاءني كتابُ عمر : أنْ لا تفعل فإنه بلغني أنها كانتْ مِنْ صنائع الحجّاج وأنا أكرهُ أنْ أتأسى به [22] .
وقد أعطى الأمانَ للحرورية ( الخوارج ) إذا أرادوا أنْ يسيحوا في البلاد بشرط عدم الاعتداء على الدماء ، فقد كتب إلى عامله على الموصل كتاباً جاء فيه : وإنْ كان رأى القوم أنْ يسيحوا في البلاد على غيرِ فسادٍ على أهل الذمة ، ولا تناولِ أحدٍ مِن الأمة فليذهبوا حيثُ شاؤوا ، وإنْ هم تناولوا أحداً من المسلمين وأهلِ الذمة فحاكمْهم إلى الله [23] .
ومِن أخباره أنه كان ينزلُ عند بعض الرُّهبان : روى ابن الجوزي عن شيخ من أهل خراسان قال : لما أراد أبو جعفر ( المنصور ) بيتَ المقدس نزلَ براهبٍ كان ينزل به عمر بن عبدالعزيز إذا أرادَ بيت المقدس فقال : يا راهبُ أخبرني بأعجب شيئ رأيتَ من عمر ؟ . . . [24] .
حتى إنه اشترى موضعَ قبره منهم شراء ، وأبى أن يُدفن في أرضٍ لهم بلا مقابل [25] .
وكان يعرف أن هذه المعاملة الحسنة ستترك أثراً جميلاً في نفوسهم ، فقد قال لأولاده وهو على فراش الموت : أي بَني إنكم لن تلقوا أحداً من العرب ولا من المُعاهَدين إلا رأى لكم عليهم حقاً [26] .
فإنْ قيل : إنَّ عمر كتبَ إلى أهل الأمصار : لا يركب نصرانيٌّ سرجاً ، ولا يلبس قباء ولا طيلسانا ولا سراويل ذات خدمة ، ولا يمشينَّ بغير زنار مِنْ جلد ، ولا يمش إلا مفروق الناصية ، ولا يوجد في بيت نصراني سلاحٌ إلا أخذ [27] .
فالجواب : لعل هذا إجراء اقتضته ظروفٌ معينة ، وهو إجراءٌ شكليٌّ في أغلبه لكي يعرفوا ، لا يَنتقص مِنْ حقوقهم الحيوية شيئاً ، وقد رأينا كيف كان يعاملهم ويحتاط لدمائهم .
وحزنُهم عليه بعد موته وتقديرُهم له [28] يؤكِّدُ هذا .
ومن هنا يبدو لنا أن ما قاله د . ترتون : ” ليس من شك في أن حكم عمر بن عبد العزيز في نهاية القرن الأول للهجرة كان بداية سلسلة من المتاعب التي ألمتْ بالذميين ، ففُرضت القيود الخاصة على ملابسهم ، وبدأت حركة فصلهم من الوظائف الحكومية وإقصائهم عنها ، وقد يمكن اعتبار عمر بن عبد العزيز مثالاً للرجل التقي [29] الذي تحمله تقواه على الشدة على مخالفيه دينياً ” [30] قولٌ مبالغٌ فيه ، وكذلك قوله : ” وكان إلى جانب ذلك رجلاً شديد الإيثار للعدل في معاملاته مع الناس على حين حاول الضغط على الذميين كجماعةٍ قائمةٍ بنفسها ” . ومما يشكك في حكمه هذا قوله هو : ” إلا أنه لم يقدر النفاذ لجميع قوانينه ، بدليل ما نراه من أن أهل حران كانوا لا يزالون يلبسون القباء ويرسلون شعورهم حتى زمن المأمون كما أنه لم يصادف نجاحاً في محاولته إخراج الذميين من دواوين الدولة ” [31] ، ولو كان الأمر كما يقول لما كان هناك ما يحول دونه لتنفيذ ما رَسَمَ به .
وكذلك فإن وجود حالات من عدم الالتزام بتقييد اللباس يدل من جهة أخرى على التساهل في ذلك .
ولم يكن عمر سمحاً هكذا مع أهل الذمة فحسبُ ، بل كان كذلك مع أسرى المُحاربين : قال سليمان بن حبيب المحاربي – وكان قاضياً لعمر – : كتبَ إليَّ عمرُ بن عبد العزيز : أنْ أجز للأسير ما صنعَ في ماله ، فهو مالُه يفعلُ به ما يشاء [32] .
وكان حريصا على سلامة قلبه لرعيته كلها :
عن سلام بن سليم قال : لما ولي عمر بن عبد العزيز صعِد المنبر وكان أول خطبة خطبها حمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس مَن صحبنا فليصحبنا بخمس وإلا فلا يقربنا :
يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع رفعها .
ويعيننا على الخير بجهده .
ويدلنا من الخير على مالا نهتدي إليه .
ولا يغتابنَّ عندنا الرَّعية .
ولا يعترض فيما لا يَعنيه .
فانقشع عنه الشعراءُ والخطباءُ ، وثبتَ الفقهاءُ والزُّهاد وقالوا : ما يسعنا أنْ نفارق هذا الرجلَ حتى يخالف فعلُه قولَه [33] .
ولا بد من القول أن هناك أموراً لا رأي فيها لعمر ، كإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، فعن ابن أبي ذئب أنه شهد عمر بن عبد العزيز في خلافتهِ أخرجَ أهلَ الذمة من المدينة ، وباع أرقاءَهم من المسلمين [34] . وهو في هذه الأمور لا يسعُه إلا التنفيذ .
وقد كتبَ إلى الحسن البصري : ما بال الخلفاء الراشدين تركوا أهلَ الذمة وما هم عليه من نكاح المحارم واقتناء الخمور والخنازير ؟ فكتبَ إليه : إنما بذلوا الجزية ليُتركوا وما يَعتقدون ، وإنما أنت متَّبع ولستَ بمبتدِع ، والسلام [35] .
* كبير باحثين ، أول عضو هيئة كبار العلماء .
[1] أي أهل الذمة .
[2] مناقب عمر ، ص 151 . وانظر جوابه إليه ، ص 152 – 153 .
[3] مدينة في شمال سورية .
[4] مناقب عمر ، ص 207 ، والخبر في ” البداية والنهاية ” ، ( 9/202 ) أيضاً .
[5] مناقب عمر ، ص 207 . والآية من سورة آل عمران : 134 .
[6] صحيفة .
[7] مناقب عمر ، ص 207 – 208 .
[8] مناقب عمر ، ص 208 .
[9] مناقب عمر ، ص 208 .
[10] مناقب عمر ، ص 208 – 209 .
[11] مناقب عمر ، ص 209 .
[12] مناقب عمر ، ص 117 .
[13] مناقب عمر ، ص 123 .
[14] البداية والنهاية ، ( 9/202 ) .
[15] مناقب عمر ، ص 123 .
[16] مناقب عمر ، ص 157 .
[17] مناقب عمر ، ص 77 ، وانظر سببَ هذا القول في المصدر المذكور .
[18] انظر أقواله في ذلك في ” مناقب عمر ” ، ص 83 – 85 .
[19] صفة الصفوة ، ( 1 ) .
[20] مناقب عمر ، ص 115 – 116 وانظر 119 .
[21] مناقب عمر ، ص 119 – 120 .
[22] مناقب عمر ، ص 108 .
[23] مناقب عمر ، ص 95 .
[24] مناقب عمر ، ص 218 .
[25] مناقب عمر ، ص 323 .
[26] مناقب عمر ، ص 321 .
[27] مناقب عمر ، ص 119 .
[28] انظر ما ذكر في هذا في ” مناقب عمر ” ، ص 331 .
[29] في المطبوع : الشقي . وهو خطأ مطبعي .
[30] أهل الذمة في الإسلام ، ص 255 .
[31] أهل الذمة في الإسلام ، ص 255 .
[32] مناقب عمر ، ص 106 .
[33] مناقب عمر ، ص 231 .
[34] أخرجه ابن أبي شيبة في ” المُصنَّف ” ، ( 6/468 ) .
[35] فتح القدير لابن الهُمام ، ( 3/417 ) .