(4) الزعيم المسلم الشيخ عزيز القريشي إلى رحمة الله تعالى
أبريل 27, 2024أخبار علمية وثقافية :
افتتاح كتاب : ” تاريخ الدولة العثمانية وتركيا الجديدة : دراسة علمية وتحليلية ” في رحاب ندوة العلماء
مدير التحرير
تم افتتاح كتاب : تاريخ الدولة العثمانية وتركيا الجديدة للأستاذ المفتي عتيق أحمد البستوي ( سكرتير مجمع البحوث والدراسات الإسلامية ، وأستاذ الحديث والفقه الإسلامي بدار العلوم لندوة العلماء ، لكناؤ ) ، وذلك في 4/ ذي القعدة 1445هـ ، المصادف 13/ مايو 2024م ، رأس هذه الجلسة فضيلة الأستاذ السيد بلال عبد الحي الحسني الندوي رئيس ندوة العلماء ، لكناؤ ، وقال في كلمته الرئاسية : لا ينال المسلمون منصب الإمامة والقيادة ما لم يعتبروا من ماضيهم المشرق ، وتاريخهم المجيد ، فإن تاريخهم حافل بحوادث الازدهار والانحطاط ، وتأسست ندوة العلماء لتوجيه الناس إلى الصراط المستقيم بالاستنارة من الماضي اللامع ، وقد نبغ في هذه الدار علماء ومؤرخون مثلوا الإسلام على أحسن طريق ، وأضاف الشيخ قائلاً : إن الأستاذ عتيق أحمد البستوي يستحق منا كل تهنئة وتبريك على تقديم هذه الوثيقة العلمية ، في ثلاثة مجلدات تستغرق ألفاً وثماني مائة صفحة ، فإنه يحمل ذوقاً تاريخياً بالإضافة إلى ذوقه الفقهي الذي أنجز فيه إنجازات كثيرةً من قبل .
وقال الأستاذ السيد جعفر مسعود الحسني الندوي الأمين العام لندوة العلماء : يسود شبابنا اليوم يأس وقنوط ، وانهزامية ، وبدوأ يظنون أننا ما زلنا عبيداً للأمم الأخرى ، ولم يكن لنا أي دور في التاريخ ، فهذا الكتاب الذي ألفه الأستاذ عتيق أحمد البستوي يزيل اليأس والقنوط عن أذهانهم ، ويبعث فيهم روح الأمل والرجاء نحو المستقبل اللامع ، وقال مؤلف الكتاب الأستاذ عتيق أحمد البستوي : إن هذا العمل التأليفي ترجع قصته إلى ما قبل خمس وأربعين سنة ، حينما توطدت صلتي بالإمام السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله ، فإنه كلفني لتأليف كتاب جامع حول هذا الموضوع ، فاشتغلت بهذا الموضوع ، ودرست جميع نواحيه ، حتى وفقني الله لإكمال هذا الكتاب في مجلدات ثلاثة ، تناولت في هذا الكتاب تاريخ الدولة العثمانية ، وتركيا الجديدة ، فليس في هذا الكتاب مجرد سرد الوقائع والأحداث ، بل توجد فيه دراسة تحليلية ، ووثائق تاريخية ، وقال مؤلف الكتاب : ذكرت في هذا الكتاب مآثر السلطان عبد الحميد الثاني بتفصيل ، ثم كيف جرت المؤامرات لإزالة الخلافة العثمانية ، وما هي المحاولات المشئومة لجمعية الاتحاد والترقي ، ومصطفى كمال باشا ، وقد اطلعت على مذكرتين للسطان عبد الحميد الثاني ، فدرستهما ، وترجمتهما إلى الأردية ، وفي الأخير ألقيت أضواء على الصحوة الإسلامية في تركيا ، وخطوات موفقة للرئيس رجب طيب أردوغان .
وقد أبدى بهذه المناسبة كل من الشيخ عمير الصديق الندوي رئيس تحرير مجلة معارف بأعظم جراه ، والدكتور مسعود الحسن العثماني ( الأمين العام لهيئة التعليم الديني لأترابراديش ) ، والدكتور أبو سحبان روح القدس الندوي ( أستاذ الحديث الشريف بدار العلوم لندوة العلماء ) انطباعاتهم عن الكتاب ، وأدار الحفل الأستاذ سلمان نسيم الندوي ، وانتهى الحفل بدعاء رئيس الحفل حفظه الله ورعاه .