(2) ” مناظر أحسن الكيلاني حياته ومآثره ” للأستاذ جنيد أحمد القاسمي

(1) لا تحزن : دراسة وصفية
يونيو 4, 2024
إلى نظام عالمي جديد
يوليو 3, 2024
(1) لا تحزن : دراسة وصفية
يونيو 4, 2024
إلى نظام عالمي جديد
يوليو 3, 2024

(2) ” مناظر أحسن الكيلاني حياته ومآثره ” للأستاذ جنيد أحمد القاسمي
بقلم : الأخ محمد مزمل حسين 
هذا الكتاب كتاب مفيد ممتع يشتمل على ترجمة العلامة السيد مناظر أحسن الكيلاني للشيخ جنيد أحمد القاسمي ، ويحتوي هذا الكتاب على مقدّمة وعشرة فصول .
الفصل الأول : يتحدث عن حياته التعليمية والتربوية والثقافية . والفصل الثاني : يتناول أقوال العلماء الغيارى وفقهاء الأمة الإسلامية . والفصل الثالث : يستعرض خصائص الشيخ الكيلاني البارزة وميزاته الممتازة . والفصل الرابع : يركّز على علو مكانته ورفعة درجته في العلم والسياسة والاجتماع وغير ذلك . وأما الفصل الخامس : فهو يدور حول رحلاته العلمية والدينية والثقافية والأدبية . والفصل السادس : يتحدث عن خدماته الجبارة ومساعيه الجميلة الطيبة . والفصل السابع : يقدم لنا الوظائف التي شغلها الشيخ الكيلاني . والفصل الثامن : يذكر فعالياته النادرة وتجاربه الممتازة وخبرته العميقة . والفصل التاسع : يضم آثاره ومؤلفاته بالعربية والأردية غير ذلك . والفصل الأخير خاص بحياة الشيخ الكيلاني إجمالاً .
فهو الشيخ الفقيه السيد ضياء محمد مناظر أحسن الكيلاني ، كان أحد الفضلاء المشهورين بالهند ، وُلد في كيلاني بمديرية بتنة 9 ربيع الأول 1310ه‍ 1 أكتوبر 1892م ، في أسرة شريفة ، عريقة ، تلقى دروسه الابتدائية من والده وعمه .
بعد مدة التحق بدار العلوم ديوبند عام 1331هـ/1913م ، واستفاد هنا من مشائخها وعلمائها الربانيين . ثم اتصل بالجامعة العثمانية وتولى منصب المحاضر عام 1920م 1339ه‍ واستمرت سلسلة التدريس حتى أصبح رئيس قسم العلوم الدينية ، أدى هذه المسؤوليات والواجبات بكل صدق وإخلاص وجرأة وأمانة .
توفي رحمه الله 5 يونيو 1956م – 25 شوال 1375ه‍ بكيلاني قريته التاريخية .
كان من أصحاب الأساليب الأدبية في العربية والأردية وغير ذلك ، يمتاز إنشاؤه بالحلاوة والطلاوة والانسجام والبعد عن التكلف والصناعة ، والترتيب المنطقي . الشيخ عبد الماجد الدريابادي يقول عنه : إنه كان قد أوجد أسلوباً خاصاً بدون احتذاء بأحد .
مما لا شك فيه أن هذا الكتاب كتاب مختصر جامع ، ومن أنفس ما كتب الأستاذ جنيد أحمد القاسمي ، لابد لكل دارس وطالب من طلاب العلوم الإسلامية والعصرية والتاريخية أن يطالع هذا الكتاب ليكون مطلعاً على ترجمة الشيخ الكيلاني بالإضافة إلى تراجم الأعلام الآخرين . لأن المؤلف قد أوفى حقه من البحث والتحقيق بنقول نادرة واكتشافات بديعة ومعارف صحيحة بدقة وأمانة .