(10) الشيخ مبارك حسين الندوي النيبالي إلى رحمة الله تعالى

(10) الشيخ مبارك حسين الندوي النيبالي إلى رحمة الله تعالى

غادر الشيخ مبارك حسين الندوي النيبالي إلى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء 27/ من شهر ذي الحجة 1441هـ ، الموافق 18/ من أغسطس لعام 2020م ، وذلك في طريقه إلى مدينة غورخفور لأخذ العلاج من أطبائها ، إذ وافته المنية في الطريق ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

كان الراحل الكريم قد درس من بدء دراسته في دارالعلوم لندوة العلماء ، وأقام في جوها العلمي والديني إلى آخر مدة الدراسة ، وبعد عودته منها إلى قريته مدهوليا في بلدة النيفال أنشأ مدرسةً باسم نور العلوم مدهوليا ، وقدم الطلب لإلحاقها التعليمي والتربوي إلى رئاسة ندوة العلماء فنال الموافقة على الالتحاق ، وبعد مدة زار هذه المنطقة بعض مدرسي دارالعلوم ، ومنهم كاتب هذه السطورحيث قضى وقتاً في جوها وصلى في مسجدها ، وزار بعض أمكنة التدريس والإقامة فكان ينبئ بمستقبل زاهر لهذه المدرسة .

ونحن إذ نعزي أعضاء المدرسة وأهل المرحوم وأبناءه وأقاربه ولا سيما الأخ العزيز الأستاذ محمد فرمان الندوي أحد الأساتذة في دارالعلوم لندوة العلماء وهو ابن أخته وقد وُفق إلى الصلاة عليه بعد وفاته .

نتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل مجهوداته التعليمية وما بذل في المنطقة من جهود مخلصة لنشر العلم   والدين ، وقد كان حصل على موافقة بعض أهل العلم والدين من أجازه لدعوة الناس إلى الدين الكامل وتربيتهم على العمل الصالح لكي يكونوا مثالاً عملياً للدين وتطبيق شريعته بصورة كاملة .

تغمده الله تعالى بواسع رحمته وغفر له ذنوبه وأكرم أهله وذويه بالصبر على الحادث والدعاء له بالجنات والنعيم . ( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) .