(1) العالم الرباني الشيخ منير أحمد كالينا إلى رحمة الله تعالى

(7) والدة الأستاذ رسال الدين الحقاني الندوي في ذمة الله تعالى
أبريل 27, 2024
(2) المقرئ محمد إسماعيل ظفر إلى رحمة الله تعالى
مايو 4, 2024
(7) والدة الأستاذ رسال الدين الحقاني الندوي في ذمة الله تعالى
أبريل 27, 2024
(2) المقرئ محمد إسماعيل ظفر إلى رحمة الله تعالى
مايو 4, 2024

(1) العالم الرباني الشيخ منير أحمد كالينا إلى رحمة الله تعالى
قلم التحرير
فقدت الأوساط العلمية والدينية في الهند العالم الرباني الشيخ منير أحمد المظاهري أحد العلماء الربانيين في الهند ، وذلك في 7/ رمضان 1445هـ ، الموافق 18/ مارس 2024م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الشيخ منير أحمد المظاهري من مديرية سنت كبير ناغر بولاية أترابراديش ( الهند ) ، وكان والده الشيخ حسن رضا ، وُلد الشيخ منير أحمد عام 1948م ، ودرس في منطقته أولاً ، ثم واصل دراسته في مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور على المحدث الكبير الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي ، والشيخ المفتي مظفر حسين ، والشيخ المحدث محمد يونس الجونفوري ، والشيخ محمد عاقل ، واستفاد استفادةً روحيةً من الشيخ الرباني وصي الله أحد خلفاء الشيخ الإمام أشرف علي التهانوي ، وبعد ما انتقل الشيخ وصي الله إلى رحمة الله تعالى اتصل بالشيخ الرباني عبد الحليم الجونفوري ( رحمه الله ) عضو الهيئة التنفيذية لندوة العلماء سابقاً ، ومؤسس ورئيس مدرسة رياض العلوم بجونفور ، وقد أرسله الشيخ عبد الحليم الجونفوري إلى ممبائي كإمام وخطيب للمسجد الجامع بكالينا ممبائي ، عام 1971م ، فكان منذ ذلك الوقت إماماً وخطيباً ومعلماً ومؤسساً لكثير من المدراس والكتاتيب الدينية ، ومربياً للأجيال الناشئة ، وقد استفاد منه آلاف من الناس ، وتابوا على يديه ، فكان مرجعاً لعامة المسلمين وخاصتهم ، وهم يزورونه ويلتمسون منه الدعاء ، ثم يقضون حياتهم وفقاً للشريعة الإسلامية .
وقد أنشأ الشيخ منير أحمد مؤسسة ” إداره فيض حليمي ” بكالينا ، فكان ينشر منها الكتب والمؤلفات الدينية ، ومن مؤلفاته ومجاميع مواعظه : (1) كونوا أولياء (2) زيِّن قلبك (3) عقد القران للسيدة فاطمة رضي الله عنها (4) زاد المؤمن .
خلف الشيخ منير أحمد وراءه أسرةً حافلةً بالأهل والأبناء ، منهم المفتي عطاء الله الحليمي ، والمفتي حبيب الله الحليمي ، والمفتي عبد السعيد المظاهري ، والمفتي عبد الرشيد المظاهري . وصلى عليه عدد كبير من العامة والخاصة ، ودُفن في إحدى مقابر ممبائي .
رحمه الله رحمةً واسعةً ، وأغدق عليه شآبيب رحمته ، وغفر له زلاته ، وألهم أهله وأولاده الصبر الجميل . قال تعالى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الموْتِ ، وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتْنَةً ، وَإِليْنَا تُرْجَعُوْن .