(1) الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي إلى رحمة الله تعالى

(1) الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي إلى رحمة الله تعالى
قلم التحرير(1) الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي إلى رحمة الله تعالى
قلم التحرير
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي نجل الشيخ سلمان خان الندوي البوفالي ، في 15/ ذي القعدة 1445هـ ، المصادف 23/ مايو 2024م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي درس في دار العلوم لندوة العلماء ، وتخرج فيها ، ثم واصل دراسته في ليبيا ، وبعد إكمال دراسته هناك عُين أستاذاً في بنغازي ، ثم رجع إلى بوفال ، وعُين أستاذاً في دار العلوم تاج المساجد ، وقام بالتدريس فيها إلى مدة ، ثم سافر إلى اليابان ، وكان إماماً وخطيباً في أحد جوامعها ، وكانت له علاقة بسفير المملكة العربية السعودية في اليابان ، فظل يعمل كسكرتير له في اليابان ، ثم انتقل سعادة السفير إلى روسيا ، فسافر معه إلى روسيا ، ومن هنا سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان مقيماً هناك مع أهله وأولاده ، حتى جاء أجله المحتوم .
كان الأستاذ أنيس الرحمن الندوي شقيق الأستاذ الدكتور سليم الرحمن خان الندوي ، والأستاذ كليم الرحمن الندوي ، وهما من أعضاء الهيئة التنفيذية لندوة العلماء ، ولا يزالان يحضران اجتماعاتها السنوية بكل اهتمام ، ويجددان الذكريات الماضية التي كانت بين ندوة العلماء وبين أعلام أسرتهما أمثال الشيخ محمد عمران خان الندوي ( مدير دار العلوم لندوة العلماء سابقاً ) والشيخ سلمان خان الندوي والأستاذ حبيب ريحان خان الندوي ، وغيرهم من أعضاء الأسرة ، رحمهم الله جميعاً ، وغفر لهم .
فنحن إذ نعزي أسرة الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي على هذا الحادث ندعو الله تعالى أن يغفر للراحل الكريم مغفرةً تامةً ، ويمطر عليه شآبيب رحمته ، ويسكنه فسيح جناته ، فإنه على كل شيئ قدير ، وبالإجابة جدير .

انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي نجل الشيخ سلمان خان الندوي البوفالي ، في 15/ ذي القعدة 1445هـ ، المصادف 23/ مايو 2024م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي درس في دار العلوم لندوة العلماء ، وتخرج فيها ، ثم واصل دراسته في ليبيا ، وبعد إكمال دراسته هناك عُين أستاذاً في بنغازي ، ثم رجع إلى بوفال ، وعُين أستاذاً في دار العلوم تاج المساجد ، وقام بالتدريس فيها إلى مدة ، ثم سافر إلى اليابان ، وكان إماماً وخطيباً في أحد جوامعها ، وكانت له علاقة بسفير المملكة العربية السعودية في اليابان ، فظل يعمل كسكرتير له في اليابان ، ثم انتقل سعادة السفير إلى روسيا ، فسافر معه إلى روسيا ، ومن هنا سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان مقيماً هناك مع أهله وأولاده ، حتى جاء أجله المحتوم .
كان الأستاذ أنيس الرحمن الندوي شقيق الأستاذ الدكتور سليم الرحمن خان الندوي ، والأستاذ كليم الرحمن الندوي ، وهما من أعضاء الهيئة التنفيذية لندوة العلماء ، ولا يزالان يحضران اجتماعاتها السنوية بكل اهتمام ، ويجددان الذكريات الماضية التي كانت بين ندوة العلماء وبين أعلام أسرتهما أمثال الشيخ محمد عمران خان الندوي ( مدير دار العلوم لندوة العلماء سابقاً ) والشيخ سلمان خان الندوي والأستاذ حبيب ريحان خان الندوي ، وغيرهم من أعضاء الأسرة ، رحمهم الله جميعاً ، وغفر لهم .
فنحن إذ نعزي أسرة الأستاذ أنيس الرحمن خان الندوي على هذا الحادث ندعو الله تعالى أن يغفر للراحل الكريم مغفرةً تامةً ، ويمطر عليه شآبيب رحمته ، ويسكنه فسيح جناته ، فإنه على كل شيئ قدير ، وبالإجابة جدير .