فضيلة المفتي الشيخ فضيل الرحمن العثماني في ذمة الله تعالى
يناير 1, 2020الحافظ سعيد البالنفوري إلى رحمة الله تعالى
يناير 1, 20203) الطبيب محمد نفيس الندوي في ذمة الله تعالى
لقد تلقينا نبأ وفاة الأخ الفاضل الطبيب محمد نفيس خان الندوي الأناوي بغاية من الأسف والأسى ، إنه كان قد درس العلوم الإسلامية في دارالعلوم لندوة العلماء من الثانوية عام 1963م ، وتخرج منها في عام 1971 الميلادي كما درس في المدرسة الإمدادية شاهي بمدينة مراد آباد ، فاجأته الوفاة في 13/ من شهر صفر 1441هـ ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان المرحوم قد درس علوم الطب بعد تخرجه من دارالعلوم ، وحصل على شهادة الطب العربي ( اليوناني ) من كلية الطب بإله آباد ، فكان يمارس مهنة الطب في لكهنؤ ، ويعالج المرضى في ضوء العلاج من الطب العربي وينالون الشفاء بعلاجه ، وكان وطنه الأصلي في أناو مدينة قريبة من لكهنؤ عاصمة ولاية أترابرديش ، الهند .
تغمده الله تعالى بواسع رحمته ويكرمه بجنات ونعيم في الآخرة ، ويلهم أهله وذويه الصبر على الحادث .
(4) الحافظ محمد ظهير خان الموظف في مكتب دار العلوم في ذمة الله تعالى
غادر إلى رحمة الله تعالى الأخ الكريم الحافظ محمد ظهير خان أحد الموظفين في مكتب إدارة دارالعلوم لندوة العلماء في 26/ من ربيع الأول 1441هـ الموافق 24/ من نوفمبر2019م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الأخ الكريم قد أجري عملية جراحية علاجاً ، وكان قد أصيب بمرض قلبي منذ مدة ، ولكن العملية لم تك ناجحةً واستجاب نداء ربه ومضى إلى الآخرة حيث ينال بمشيئة الله تعالى الطمأنينة الكاملة ويحظى بالرحمة والمغفرة بإذنه تعالى .
ونحن إذ ندعو له بالرحمة والمغفرة ، نتضرع إلى الله تعالى أن يكرمه بالجزاء الأوفى وجميع أعضاء أسرته بالصبر والدعاء للراحل الكريم بالعفو عن الزلات ، والله ولي المؤمنين .
(5) الأخ الفاضل الأستاذ السيد محمد غفران في ذمة الله تعالى
كان الأخ الكريم من شباب العلماء الندويين ، وأستاذاً للعلوم الإسلامية في دارالعلوم لندوة العلماء منذ مدة لا بأس بها ، وكان نشيطاً في أداء واجبه التعليمي والتربوي إلا أن الله سبحانه وتعالى ما قدر له حياةً أطول مما كان عليه ، وكان في رحلة قصيرة من بلدة ” بانده ” إلى مقره في ” رائي بريلي ” ، إذ صدمت سيارته حافلةً كبيرةً قضت على حياته ، وجُرح زملاؤه وأعضاء أسرته الراكبين في السيارة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الأخ الكريم السيد محمد غفران ذا نشاط ملموس في جميع أعماله التعليمية وأداء مسئولياته نحو الآخرين ، وبعد ما تخرج من دارالعلوم ندوة العلماء قبل مدة أقبل مع التعليم الديني على تعلم اللغات ودراسة العلوم العصرية في جامعة لكهنؤ ، حيث حصل على شهادة الماجستير في العلوم ، وكان يعد لدراسة الدكتوراة في العلوم في نفس الجامعة ، وكان مقبلاً على تأليف رسالة في الدكتوراة إلا أن الله سبحانه وتعالى هيأ له العودة إلى دار الآخرة لكي ينال هناك ما قد أعده الله تعالى له من الجوائز العالية إن شاء الله تعالى .
ولقد سرى تيار الحزن والأسف على وفاته المفاجئة إلى كل مكان ، وقدم العلماء والأساتذة بدارالعلوم ندوة العلماء التعازي وكلمات الأسف والأسى إلى أهله وأعضاء أسرته وتبادلوا التعازي فيما بينهم ، وقد تلقى الخبر الحزين بغاية من الأسف رئيس ندوة العلماء سماحة العلامة الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي ومن معه من الأساتذة والعلماء .
ونحن إذ نعزي أهله وأعضاء أسرته وخاله المعظم الشيخ السيد حبيب الباندوي وجميع من كانت له علاقة به وبجده العظيم العلامة الشيخ السيد محمد صديق الباندوي رحمه الله تعالى .
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكرمه بالرحمة والمغفرة والجنات العالية ، ربنا تقبل منا ، إنك أنت السميع العليم .
(6) الشيخ محمد أيوب القاسمي إلى رحمة الله تعالى
غادر الشيخ محمد أيوب القاسمي المدير السابق لمدرسة دار الرشاد بنكي ، بمديرية باره بنكي وشيخ الحديث لجامعة أم سلمى للبنات في منطقة أعلى فور بنفس المديرية يوم الثلاثاء 28/ من شهر ربيع الأول لعام 1441هـ المصادف 26/ من شهر نوفمبر 2019م ، كانت وفاته فجاءةً بعد ما صلى صلاة العصر بالجماعة في مسجد المنطقة وعاد إلى بيته في حالة من ألم شديد في القلب ، حتى توفاه الله تعالى ولبى نداء ربه من ساعته ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الشيخ محمد أيوب من سكان ” ركنا فور ” بمديرية بهرائش بولاية أترابرديش الهند ، وكان ذا علاقة مخلصة بالعلماء ورؤساء المدارس في المنطقة ، كان نموذجاً في العلم والورع ، حضر جنازته فضيلة الشيخ عبد الحميد الندوي ، وكان عائداً من دولة الإمارات قبل يومين وصلى عليه مع جمع غفير من الناس .
رحمه الله رحمةً واسعةً وأكرمه بالصفح عن زلاته ، وأكرمه بجنات ونعيم وألهم أهله وجماعته وذويه الصبر الجميل ووفقهم بالدعاء الخالص له ، والله غفور رحيم .
(7) الحافظ سعيد البالنفوري إلى رحمة الله تعالى
وأخيراً تلقينا نبأ وفاة الحافظ سعيد البالنفوري نجل فضيلة الشيخ الكبير بولاية غجرات المفتي سعيد أحمد البالنفوري ( أستاذ الحديث والفقه في جامعة دارالعلوم الإسلامية بديوبند ) ، وذلك أنه كان مريضاً يعاني من شدة المرض منذ مدة طويلة ، وكان بالغاً من العمر 50/ عاماً ، وكان مقيماً في بلدة سورت بولاية غجرات ، ورغم علاجه الطويل المستمر لم يُكتب له الشفاء ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
إن هذا الحادث باعث على الأسف الشديد وبالغ الأسى لجميع الأقرباء والمحبين ، وقد أقام عنده والده الشيخ المفتي سعيد أحمد البالنفوري في أيامه الأخيرة ، يشرف على معالجته ويهتم بالإشراف على صحته بالدعاء والعلاج ، ولكن الله سبحانه طلبه إلى حضرته تعالى ليكرمه بنعمة العافية والسلامة وتكريمه بالجوائز الربانية في جنات ونعيم .
ويجدر بالذكر أن نجل العلامة الشيخ عبد الرشيد كان ضحية حادث كبير في عام 1992م فارتحل إلى ربه تبارك وتعالى وتأثر بوفاته فضيلة والده البالنفوري وجميع أعضاء أسرته الكريمة .
ونحن إذ نعزي فضيلته على هذا الحادث المؤلم الحزين نبتهل إلى الله تعالى أن يكرمه بالمغفرة والرحمة وبجوائز الجنة العالية ويلهم الأهل وجميع أعضاء القرابة والحب الخالص الصبر والسلوة ، فإن الله تعالى يحب عباده الصالحين ، ويجزيهم بنعمة الصبر والدعاء ، والله ولي المتقين .
(8) حضرة الأخ الكريم الحاج زبير الأعظمي في ذمة الله تعالى
فوجئت أسرتنا العلمية بجامعة ندوة العلماء أخيراً بنبأ وفاة الحاج زبير الأعظمي ، شقيق سعادة الشيخ الدكتور تقي الدين الندوي الذي كان يعيش معه الفقيد رحمه الله تعالى في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ويعمل في وظيفة رسمية معه ، وكان قد رجع إلى الهند في إجازة حيث أصيب بمرض فأدخل في أحد مستشفيات لكهنؤ ، وهنالك قُدّر له أن يغادر إلى الآخرة ، وذلك يوم الأحد أول ديسمبر 2019م الموافق 3/ من شهر ربيع الآخر 1441هـ ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وما أن وصل خبر وفاته إلى الشيخ الدكتور تقي الدين الندوي إذ رجع إلى وطنه للحضور في الصلاة عليه ، ومعه جميع أقربائه ممن كانوا خارج الهند وصلوا إلى مقر المرحوم في أعظم كراه وشاركوا صلاة الجنازة ومراسيم التدفين ، وقد تأثروا بالحادث المفاجئ وعقدوا مجلس الدعاء والاستغفار بالمناسبة .
ونحن إذ نعزي سعادة الدكتور تقي الدين الندوي على هذا الحادث الكبير نبتهل إلى الله تعالى أن يكرمه بالصبر والدعاء ويتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة ويدخله جنات النعيم في الآخرة . والله رؤوف بالعباد .
(9) عم الأستاذ كمال أختر الندوي إلى رحمة الله تعالى
في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول الجاري 1441هـ الموافق 7/ من شهر نوفمبر 2019م فوجئنا بنبأ وفاة عم كريم لأخينا الأستاذ كمال أختر الندوي أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة الإمام السيد أحمد الشهيد بمنطقة كتولي بجوار مدينة لكهنؤ الهند ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ونحن إذ نتقدم بالتعزية الخالصة إلى الأخ الكريم الأستاذ كمال أختر الندوي ، ونبدي أسفنا وأسانا إليه ندعو الله سبحانه وتعالى أن يلهمه وجميع أعضاء أسرته الصبر على الحادث والدعاء الخالص للراحل الكريم بالمغفرة والرحمة ، وبالجزاء الأوفى في الآخرة بمشيئة الله تعالى ، والله ولي التوفيق .
(10) والد الشيخ آفتاب عالم الندوي إلى رحمة الله تعالى
في اليوم السابع والعشرين من شهر ربيع الأول 1441هـ المصادف 25/ من شهر نوفمبر الحالي لعام 2019م جاءنا نبأ وفاة والد الشيخ آفتاب عالم الندوي أحد علماء قسم الدعوة والتبليغ التابع لندوة العلماء ، وذلك بطريق مفاجئ ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد صُلي عليه بالليل بعد صلاة العشاء في موطنه خيرآباد بمديرية سيتافور على بعد 70/ كيلو متراً من مدينة لكهنؤ ، ولكننا لم نتمكن من الحضور في الصلاة عليه ، واكتفينا بتوجيه التعازي إليه وإلى أعضاء الأسرة ، وقد ذكر لنا الشيخ آفتاب أن والده كان على صحة طيبة ، وقد قام بالاستحمام في الساعة الثامنة صباحاً وغيّر الملابس واشتغل بالذكر والتلاوة ، إذ جاءه موعد المغادرة إلى الآخرة وانتقل إلى ربه فرحاً مسروراً .
وإننا إذ نعزي الشيخ آفتاب وجميع أعضاء الأسرة نبتهل إلى الله تعالى أن يتغمده بالرحمة ، ويكتب له جزاءً وافياً في الجنات والنعيم ، تقبل الله منا ومن الجميع دعاءنا المتواضع ، فإنه سميع مجيب الدعوات .
(11) شقيقة الشيخ الدكتور اشتياق أحمد الظلي في ذمة الله تعالى
قد لبّت شقيقة الشيخ الدكتور اشتياق أحمد الظلي ( مدير ” دار المصنفين ” ، المؤسسة العلمية الكبيرة في مدينة أعظم كراه ، بولاية أترابراديش ، الهند ) نداء ربها اليوم 2/ ديسمبر 2019م الموافق 4/ من شهر ربيع الثاني 1441هـ ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد وصلنا هذا النبأ الحزين عندما كانت المجلة متجهةً إلى المطبعة ، وساعدنا الحظ في كتابة هذه السطور المتواضعة مشاركين تقديم التعزية كتابةً في مجلة البعث الإسلامي .
ونحن إذ نتقدم بالتعازي القلبية إلى فضيلة الدكتور اشتياق أحمد الظلي بقلب جريح نبتهل إلى الله تعالى أن يكتب لها خير المغبة ويتغمدها بالرحمة والمغفرة ، ويسكنها في جنة الفردوس ، ويلهم أهلها وجميع أعضاء أسرتها الصبر والسلوان ، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع البصير .
( وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين )