العلم أساس الاستخلاف وسبيل السيادة
فبراير 7, 2023الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وجائزته من الله تعالى
فبراير 7, 2023الدعوة الإسلامية :
فلسفة النظافة لوقاية الإنسان من الأوبئة والأسقام
د . عبد الوحيد شيخ المدني
الإسلام دين سماوي ، ويشتمل على تعليمات سمحة ، ويدعو إلى كل فضيلة وينهى عن كل رذيلة ، ويسعى إلى تحقيق المصالح الدينية والدنيوية لتحسين وضع الإنسان ، فما من خير إلا ودلّ عليه وما من شر إلا وحذّر منه ، شرع من الأحكام والعبادات وما فيه صلاح للعباد في الدارين ونهى عن كل ما فيه ضرر لهم في أجسامهم وعقولهم ومعاشهم ومعادهم ، فهو دين الحضارة والرقيّ ، وليس دين التخلف والرجعية ، وإنه يحرص على ما فيه تقدم وتطور ، فقد اهتم بحياة الإنسان وصحته اهتماماً بالغاً . ومن المعلوم أن النفس البشرية تقوم على ركنين أساسيين : هما الروح والبدن ، فالروح عالجها الإسلام بوحي السماء وبكل ما فيه من الهدى والنور ، قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ ٱلظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ) [1] ، وأما البدن فبيّن له ما يصلحه وما يضرّه من الغذاء والدواء فقال عزّ من قائل : ( وكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوۤاْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ ) [2] ، وقد أمر الله بالمحافظة على الأبدان والأجسام ونهى عن التعدي فيها لأنها أمانة من الله عند الإنسان لا يملك أن يتصرف فيها كما يشاء ، قال جلّ شأنه : ( وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَنْفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ) [3] ، وقال : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ) [4] ، وهذه الآيات تدل على أنه لا يجوز للإنسان أن يتصرف في نفسه بما فيه ضررها وهلاكها ، بل يجب عليه أن يسعى جاهداً إلى تقوية جسمه وحمايته من الأمراض والأسقام . لذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ العلاج واستعمال الدواء عند التعرض للأمراض محافظة على صحة الإنسان عند ما سألته الأعراب : يا رسول الله ! نتداوى ؟ قال : ” نعم ، تداووا ؛ فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواءً ، غير داء واحد ، الهرم ” [5] . وهذه النصوص من القرآن والسنة تدل على أن الإسلام يهدف إلى أن يرى أتباعه أصحاء وأقوياء ، لأن الصحة والسلامة من الأمراض هي قوام الحياة وعليها مناط التكليف الشرعي وعليها مدار الأمور الشاقة في الدين والدنيا ، فقد خفّف الإسلام كثيراً من الأحكام عن المرضى مثل الصلاة والصوم وإن لم تسقط عنهم هذه الأعمال بالكلية . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ” [6] . فالمؤمن الذي يتصف بالصحة والقوة عنصر فعّال في المجتمع ، ويستطيع أن يتولى الأمور الشاقة التي تحتاج إليها الأمة بخلاف المؤمن الضعيف ، فإنه قد لا يقدر القيام على بعض الأعمال لضعفه فيقلّ نفعه للمجتمع وإن كان الخير متوافراً فيهما جميعاً إلا أن من يكثر خيره ونفعه فهو الأفضل . لذلك كان الأحق بالقيادة والريادة مَن توافرت فيه القوة والأمانة كما ذكر الله ذلك في قصة موسى عليه السلام في مدين حيث يقول : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يٰأَبَتِ ٱسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَأْجَرْتَ ٱلْقَوِىُّ ٱلأَمِينُ ) [7] ، فالصحة قوام حياة الأقوام ، وإن الحضارات لا تقوم على العلل والأسقام .
ونظراً لهذه الأهمية فقد اهتم الإسلام بصحة الإنسان وأرشد إلى علوم الطب وأخبر أنه من أنفع العلوم لما فيه من خير للأمة وإنقاذ للحياة البشرية وإعادة للصحة الطبيعية . لذلك فإن علم الطب له أهمية كبيرة في حياة الإنسان وقد عدّه الإمام الشافعي من أنبل العلوم بعد الحلال والحرام إلى درجة أنه نهى عن السكنى في قرية أو ريف لا يكون فيه الطبيب ، فقال : ” لا تسكنن بلداً لا يكون فيه عالم يفتيك في دينك ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك ” [8] .
ومن مظاهر اهتمام الإسلام بالصحة أنه جعل الطهارة جزءاً من الدين وشطراً من الإيمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” الطهور شطر الإيمان ” [9] . والذي بتأمل في نصوص القرآن يجد أن الله يعاقب أشد العقاب على عدم الاهتمام بالطهارة والنظافة ، وقد أهلك الله أمةً بأسرها لنجاستها وقذارتها ، وهي قوم نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام . قال تعالى : ( فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ ) [10] . وقد فرض الله الطهارة للصلاة وجعلها شرطاً لصحتها فأمر بالوضوء عند إرادة الصلاة في آية الوضوء : ( يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلاةِ فٱغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ ) [11] ، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ” [12] . فإن العبد إذا دخل في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله عز وجل فينبغي له أن يعتني بهذا الموقف ويولي له اهتماماً بالغاً تعظيماً لشرع الله وإكباراً لمقام الله تعالى ظاهراً وباطناً عملاً بقوله تعالى : ( يَا بَنِيۤ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَكُلِّ مَسْجِدٍ ) [13] ، ولم يكتف الإسلام بها ، وإنما حثّ على تطهير الفم والأسنان باستعمال السواك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لو لا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ” [14] . وجعله سبباً لمرضاة الرب سبحانه تعالى في الحديث السابق نفسه ، فقال : ” السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب ” .
ومن مظاهر الاهتمام بنظافة الأبدان من الأوساخ والأدران فقد أمر الله بالغسل لكل من الحائض والجنب ، وأمر بإزالة النجاسة لمن أتى الغائط أو البول وجعل ذلك سبباً لمحبة الله لعبده فقال : ( إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ ) [15] ، وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بتطهير الثياب في أوائل السور المكية في قوله تعالى : ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) [16] ، وهذا الأمر شامل لطهارة الروح والبدن والنفس .
ومن مظاهر الاهتمام بالنظافة أن المسلم مأمور بإزالة الأقذار من بعض المواضع من البدن التي تكون مظنةً لتجمع الأوساخ والأنجاس ، وحدّد لذلك وقتاً لا يتجاوز أربعين يوماً . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” الفطرة خمس : الختان والاستحداد وقص الشوارب وتقليم الأظافر ونتف الآباط ” [17] . وكذلك يجب على الإنسان أن يتنزه من البول فيغسل مواضع البدن والثياب منه وإلا كان سبباً لعذاب القبر كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين فقال : ” إنهما ليعذّبان وما يعذّبان في كبير : أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . . . ” [18] ، وقال أنس رضي الله عنه : ” تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ” [19] .
وقد جعل الله صلاة الجمعة شعيرةً من شعائر الإسلام ويجتمع فيها الناس تاركين وراءهم الأعمال والأشغال ، ويستمعون إلى مواعظ الخطيب ، ومن هنا رغب الإسلام في نظافة المصلين في هذا اليوم حتى لا يتأذى أحد برائحة كريهة من أوساخ الأجسام والهندام ، وأذية المؤمن حرام ولاسيما في الصلاة فإن الحرمة تشتدّ فيها . لذلك فإن الشارع أوجب الغسل يوم الجمعة على كل محتلم كذلك ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ” [20] . وقال عندما شمّ رائحةً يوم الجمعة : ” لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا ” [21] ، وكذلك يلزم الاهتمام بنظافة الملابس لهذه المناسبة . ونجد أن الإسلام دعا إلى تنظيف الرأس وتسريح الشعر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” من كان له شعر فليكرمه ” [22] . وقال جابر رضي الله عنه أن النبي رأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره فقال : ” أما كان يجد هذا ما يسكّن به شعره ؟ ” ، ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال : ” أما كان يجد هذا ما يغسل به ثوبه ” [23] .
ومن مظاهر اهتمام الإسلام بالإنسان أنه نهاه عن كل عمل يرهق بدنه ويضعف قواه وإن كان سببه العبادة فإن الله لا يكلّف نفساً إلا وسعها ، وما كان فوق طاقة البشر فهو معفوّ عنه ، ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه عن بعض الصحابة أنهم عزموا على ترك ملذات الدنيا وعلى أن يكرسون جهودهم في العبادات من الصيام والقيام ويعرضوا عن النوم والإفطار والنكاح طول حياتهم فأنكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ” أنتم الذين قلتم كذا كذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلّي وأرقد وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ” [24] . فلا رهبانية في الإسلام ، وإنما ينتفع الإنسان من ملذات الدنيا بما يتيسر له عن طريق الحلال ، قال تعالى : ( وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ) [25] ، ومن مظاهر الإسلام بصحة الإنسان أنه أمر بأخذ العلاج عند المرض والألم فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ، أنتداوى ؟ فقال : ” تداووا ؛ فإن الله لم ينزل داءً إلا أنزل له شفاءً ، علمه من علمه وجهله من جهله ” [26] . ولأجل ذلك فقد نهى الله تعالى عن الإسراف في الأكل والشرب وأنه يؤدّي إلى مرض الإنسان ، فقال عزّ وجلّ : ( وكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوۤاْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ ) [27] ، قال ابن كثير في تفسر هذه الآية : ” قال بعض السلف : جمع الله الطبّ في نصف آية : ( وكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوۤاْ ) [28] ، فالإكثار من الأكل مضر للصحة لذلك أرشد الإسلام إلى الاعتدال فيه ، وقد لقي المريض عنايةً فائقةً في الإسلام حيث خفّف عنه بعض الأعمال من العبادات ففي الوضوء شرع له التييم إن كان الماء يضرّه ، وأما في الصلاة فهو مخيّر بين أن يصلي قائماً فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنب ، حسب استطاعته وفي الصوم أباح له الفطر في المرض وكل ذلك محافظة على صحة الإنسان وتخفيفاً لألمه ومراعاةً لتيسيره .
ويتجلى اهتمام الإسلام بالنظافة في التأكيد على نظافة البيئة ، فنهى عن البول في الماء الدائم الذي لا يجري وعن الغائط في الطرق وظل الناس ، محافظة على البيئة من التلوث ومن الأمراض المعدية كما أمر بتنظيف أفنئة البيوت ، فقد روى الترمذي حديثاً طويلاً وفيه : ” فنظّفوا أفنيتكم ولا تشبّهوا باليهود ” [29] . ومن هذا القبيل أمره صلى الله عليه وسلم بتغطية الإناء وإيكاء السقاء حتى لا يقع فيه وباء فيمرض الناس ، قال عليه الصلاة والسلام : ” غطّوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمرّ بإناء ليس عليه غطاء وسقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء ” [30] . ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنفس في الإناء [31] . لحماية الطعام والشراب من التلوث .
قد أدرك العالم في الوقت الحاضر أهمية الحجر الصحي عند فشوّ ” وباء كرونا ” ، ولكن سبق أن أرشدنا الإسلام إلى الالتزام بهذه الإجراءات عندما نهى الإسلام عن الدخول في أرض فيها طاعون حتى لا يصاب به ونهى عن الخروج منها لئلا ينقل معه مرض الطاعون . وقال عليه السلام : ” فرّ من المجذوم فرارك من الأسد ” [32] . وقال : ” لا يورد ممرض على مصحّ ” [33] . وقوله صلى الله عليه وسلم عندما جاءه وفد ثقيف لمبايعته وفيهم رجل مجذوم فأرسل إليه : ” ارجع فقد بايعناك ” [34] ، فكل هذه النصوص تدل على اتخاذ الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية حرصا على صحة الإنسان ، وقد تحقق هذا الأمر في الوقت الحاضر عندما لجأ إليه العالم بحثاً عن الوقاية من كرونا وثبت أنه من أنجع الوسائل لوقايتها .
واهتم الإسلام كذلك بعلاج الأمراض النفسية التي تعكر فكر الإنسان المصاب بها ، ومن ذلك أنه جعل الإيمان بقضاء الله وقدره ركناً من أركان الإيمان ، فما على الإنسان إلا أن يرضى ويستسلم للقدر فليعلم علم اليقين أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له وما لم يكتبه فلن يكون . ففي الحديث : ” واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيئ لم ينفعوك إلا بشيئ قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيئ لم يضروك إلا بشيئ قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفّت الصحف ” [35] . هكذا يربّي الإسلام أتباعه على مقاومة المصايب والأحزان ويقوّي عزائمهم في مواجهتها ، لأنه مهما حاول المرؤ في الخلاص منها فإنه لن ينجو مما كتب عليه ، فلا داعي إذاً للهم والحزن لأنه خارج عن طاقة البشر وما عليه إلا أن ينقاد لأمر الله لأن الجزع لا يفيده في هذا المقام وهذا العمل يخفّف عليه كثيراً من أثقال الهموم ويطمئن قلبه ويريح باله .
وقد أباح الإسلام كل ما كان صالحاً لجسم الإنسان وروحه ومنع عما كان مضرّاً لهما ، فأحلّ الله الطيبات من المطاعم والمشارب والمناكح كلها وحرّم الخبائث من الميتة والدم ولحم الخنزير والخمر والمخدرات كلها ، قال تعالى : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ ) [36] ، فأكّد الدين على حفظ الضروريات الخمس من الأجساد والأرواح والأعراض والأموال والعقول ، ففيه حفظ لمصالح البشرية وقمع لمفاسدها . ولتحقيق هذه الاهداف النبيلة فقد حرّم الإسلام الاعتداء على النفوس والأموال والأعراض ونوّه بحقوق الإنسان تنويهاً بالغاً لم يترك مجالاً للعابثين والمفسدين للنيل منها .
وفي الختام أقول : إن من كمال الشريعة الإسلامية الاهتمام بمكارم الأخلق ومحاسنها والحث على معالي الأمور والنهي عن سفاسفها وعلى رأس تلك الأمور النظافة فقد حثّ الشرع على التزوّد بالنظافة والطهارة فقد جاء في الثناء على أهل قباء الذين كانوا يستنجون من الحجارة والماء فأثنى الله عليهم بقوله : ( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ ) [37] .
[1] سورة الإسراء : 82 .
[2] سورة الأعراف : 31 .
[3] سورة النساء : 29 .
[4] سورة البقرة : 195 .
[5] أحمد في المسند ، 30/394 – 395 ، ح 18454 ، وأبو داود في السنن ، كتاب الطب ، باب في الرجل يتداوى ، 4/30 ، ح 3855 .
[6] مسلم في صحيحه ، كتاب القدر ، باب في الأمر بالمعروف وترك العجز ، 15/431 ، ح 2664 .
[7] سورة القصص : 26 .
[8] آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم الرازي ، ص 358 .
[9] مسلم في صحيحه ، كتاب الطهارة ، باب فضل الوضوء ، 3/105 ، ح 223 .
[10] سورة الحجر : 73 – 74 .
[11] سورة المائدة : 6 .
[12] أبو داود في السنن ، كتاب الطهارة ، باب في التسمية على الوضوء ، 1/153 ، ح 101 .
[13] سورة الأعراف : 31 .
[14] البخاري في صحيحه ، كتاب الجمعة ، باب السواك يوم الجمعة ، 2/27 – 28 ، ح 887 .
[15] سورة البقرة : 222 .
[16] سورة المدثر : 4 .
[17] البخاري في صحيحه ، كتاب اللباس ، باب تقليم الأظفار ، 7/56 ، ح 5891 ، ومسلم في كتاب الطهارة ، باب خصال الفطرة ، ح 257 .
[18] البخاري في صحيحه ، كتاب الوضوء ، 1/42 ، ح 218 .
[19] صحيح الجامع ،4/447 ، ح 3002 .
[20] البخاري في صحيحه ، كتاب الجمعة ، باب فضل الغسل يوم الجمعة ، 2/22 – 23 ، ح 879 .
[21] البخاري في صحيحه ، كتاب الجمعة ، باب من أين تؤتى الجمعة ،2/4142 ، ح 902 .
[22] أبو داود في السنن ، كتاب الترجل ، باب في إصلاح الشعر ، 4/211 ، ح 4163 .
[23] أبو داود في السنن ، كتاب اللباس باب في غسل الثوب والخلقان ، 4/154 ، ح 4062 .
[24] البخاري في صحيحه ، كتاب النكاح ، باب الترغيب في النكاح ، 6/499 ، ح 5063 .
[25] سورة القصص : 77 .
[26] أحمد في المسند ، 30/398 ، ح 18456 .
[27] سورة الأعراف : 31 .
[28] تفسير ابن كثير ، 2/215 .
[29] الترمذي في السنن ، أبواب الأدب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب ما جاء في النظافة ، ح 2799 .
[30] مسلم في صحيحه ، كتاب الأشربة ، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء ، ح 2014 .
[31] ابن ماجة في السننن ، كتاب الأشربة باب التنفس في الإناء ، 4/572 ، ح 3428 .
[32] أحمد في المسند ، 15/510 ، ح 9722 .
[33] مسلم في صحيحه ، كتاب السلام ، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ، ح 2221 .
[34] ابن ماجة في السنن ، كتاب الطب ، باب الجذام ، 4/644 ، ح 3544 .
[35] الترمذي في السنن ، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ح 2516 .
[36] سورة الأعراف : 157 .
[37] سورة التوبة : 108 .