الطوفان والسفينة ( موجات المقاومة )
ديسمبر 11, 2023فلسطين قد صارت ضحية دولةٍ
يناير 14, 2024في رياض الشعر والأدب :
غايةُ الأحرار تحريرُ القُدُسْ
منظومة للأستاذ فخر الإسلام المدني [1]
غَزَّةٌ تبقَى بقَاءَ المِلَّة | سَجَّلَتْ تاريخَها فِي صَفحةِ | |
جَدَّدتْ أسلوبَها فِي سَاحةٍ | جَهَّزَتْ جَيْشًا بِهذي السُُّرْعَةِ | |
هل سَمِعْتم عَن هجومِ للعربْ | قد أتاكم من غُزاة الغَزَّة | |
أشعلتْ نارًا بقلبٍ كافرٍ | حَقَّقتْ فوزًا تُجاه الخُطَّة | |
أمةٌ نَامَتْ على فُرْش الحَريرْ | أيْقَظَتْها مِن نِيَام الغَفلة | |
أخبرتْها ” كُلُّ فَوْزٍ بالإله “ | جدِّدوا إيمانَكم يا إِخْوتِي | |
درُّكم للهِ أبطالَ الجهادْ | فوزكم باللهِ لا بالقُوَّةِ | |
أنتم الأعلوْنَ مِنْ إيْمَانِكم | طابَ سعيًا جُهدكم لِلجنَّة | |
عُصبَةٌ قَد باغتتْ أعداءها | لَا تُصوِّرْ مثلَها عن دَوْلَة | |
صبَّحتهم بُكرةًً في دارهم | شنَّتِ الغاراتِ بَعد الغَارة | |
قد أعدُّوا مَا استطاعوا من سببْ | من سلاحٍ مِن عِداد عُدَّة | |
مَا هما إلا اصطبارٌ وَالتُّقَى | نَصْرُ رَبِّي فَوْقَ كلِّ الطَّاقة | |
قُبةُ الأقصى تُنادي طيَرَها | يا أبابيل السما للقبلة | |
احتلالٌ مِن يَهودٍ للقُدْس | كيف تَرضَى يَا سلاحَ الأمَّةِ | |
إنَّها مَسْرَى الرسولِ الهاشمي | رِحْلَةٌ طابتْ لنفسٍ طابَت | |
أمة قد زُحْزِحَتْ عن أرضِها | تَرفض الهجران بعد الهجرة | |
غايةُ الأحرار تحريرُ القُدُسْ | مَسْجد الأقصى كأقصى الغاية | |
تُربَة الأقصى تنادي قادةً | طَهِّرُوا آبارها مِن جِيفة | |
ليس للإنسان إلا ما سعى | أنقِذوا إخوانكم بالحيلة | |
لن تنالوا البرَّ حتى تُنفقوا | ساعدوا إخوانكم في عجلة | |
خبِّرُوهم عن حصون خَيبر | جدِّدُوا مَا قُطِّعَتْ منْ لِينة | |
نَبِّؤُوهُم جاءَ وَعْدُ الآخرة | حَذِّرُوهم من وُجوه العَوْدة | |
من علوٍّ من عُتُوٍّ من فسادْ | اقرأ الإسرا لفهم القصة | |
لعنةً قد أتبعوا بل ذِلَّةٌ | أنَذِرُوهم من لزوم الحسرة | |
أنَصفَ القرآن ُفِي حق اليهودْ | هُم خنازيرٌ بنص ِّالآية | |
أطلَقوا النيران فوق الأبرياء | اعتداءً اغتنامَ الفُرصة | |
أمهات قُطِّعَتْ أكبادها | ترفع الأيدي لِرَبَّ القدرة | |
قاتل الله اليهود الظالمةْ | شرَّدُوا أطفالها بالقَسوة | |
هَلْ أتاكم بطشُ ربِّي للجُنودْ | أهْلِكُوا بل عُذِّبُوا بالشّدَّة | |
من سلاحٍ أو أمير كالصَّلاحْ | قد أُصِيْبُوا في هجوم الوَحدة | |
أُهْلكت ْعادٌ إلهي بالدَّبور | أهْلكِ الخنزيرَ شَرَّ القِتْلة | |
أنقِذ الإسلام من شرِّ اليهود | والنصارى هم رؤوس الفتنة | |
إن وعد الله حق للشهيد | بُشرت أرواحهم بالنعمة | |
غَزَّةٌ تبقَى بقَاءَ المِلَّة | سَجَّلَتْ تاريخَها فِي صَفحة |
[1] كراتشي ، باكستان .