رحلة ” الفوز العظيم ” للشيخ حبيب الرحمن خان الشرواني : دراسة تحليلية ( الحلقة الأولى )

رحلة إلى الأردن بين المقدسات والمعالم ( الحلقة الخامسة )
مارس 24, 2025
الالتفات في القرآن الكريم : سر الإعجاز البلاغي وجمال التحول البياني
أبريل 28, 2025
رحلة إلى الأردن بين المقدسات والمعالم ( الحلقة الخامسة )
مارس 24, 2025
الالتفات في القرآن الكريم : سر الإعجاز البلاغي وجمال التحول البياني
أبريل 28, 2025

دراسات وأبحاث :

رحلة ” الفوز العظيم ” للشيخ حبيب الرحمن خان الشرواني : دراسة تحليلية

( الحلقة الأولى )

د . ثمامة فيصل *

قبل الخوض في الحديث عن هذه الرحلة التاريخية ، يطيب لنا أن نتحدث قليلاً عن صاحب هذه الرحلة الشيخ حبيب الرحمن خان الشرواني ، وأن نسلط الضوء على حياته وخدماته بإيجاز .

هو الشيخ محمد حبيب الرحمن خان بن محمد تقي خان بن زَمَانْ خان بن بازْ خان الشِّرواني . ذكر المؤرخون أن ” سرواني ” بالسين المهملة هو اسم أحد أجداده ، ثم غُيِّرت السين المهملة بالشين المعجمة فأصبحت   ” شرواني ” [1] . ويُذكَر أن أبناء هذه القبيلة هاجروا من وطنهم قرب قندهار بأفغانستان إلى الهند في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي تلبيةً لدعوة بَهْلُولْ لَوْدِي أحد سلاطين دلهي ومؤسس سلطنة لَوْدِي التي قامت في شمال الهند في 1451م ، واتخذت مدينة دلهي عاصمةً لها [2] .

تولى أبناء هذه القبيلة مناصبَ رفيعةً في الحكم والإدارة زمنَ سلطنة دلهي ، ولما قامت الإمبراطُورية المغولية في الهند سنة 1526م ، اضطُرُّوا إلى الهجرة من دلهي ، وانتشروا في مناطقَ مختلفةٍ حيث تقع اليوم مدينة علي كره ، بشمال الهند ، واستقروا فيها [3] .

واضطُرُّوا إلى الهجرة مرةً ثانيةً زمنَ الفتنة التي أثارها الزُّطُّ في هذه المنطقة خلال القرن الثامن عشر الميلادي . وبعد نحو ثلاثين عاماً عاد أبو جده بازْ خانْ إلى هذه المنطقة واستقر في بلدة بِيكَمْ بُورْ قرب علي كره وجدد إعمارها [4] . وخَلَّفَ جدُّه زَمانْ خانْ ثلاثة أولاد : هداية الله خان ،   وعبد الشكور خان ، ومحمد تقي خان [5] . ووُلِد والد الشيخ الشرواني محمد تقي سنة 1253هـ وتوفي سنة 1323هـ بعمر يناهز سبعين عاماً [6] .

أما الشيخ حبيب الرحمن خان الشرواني ، فولد في 28 شعبان سنة 1283م الموافق 5 يناير سنة 1867م في بلدة بِيْكَمْ بُوْرْ [7] . وانتقل مع عائلته في طفولته إلى بلدة حَبِيْبْ غَنْجْ التي كان قد أسسها والده نسبةً إلى نجله حبيب الرحمن ، فاستقرت فيها العائلة . وتعلم الشيخ اللغتين الفارسية والعربية ، وقرأ كتب التفسير والحديث والفقه على كبار علماء عصره [8] . كما تعلم اللغة الإنجليزية من الأساتذة البريطانيين في علي كره . وكان من أساتذته : المحدث الشيخ لطف الله [9] والمحدث الشيخ حسين بن محسن اليماني [10] والمحدث المقري عبد الرحمن الباني بتي [11] .

وألف الشيخ الشرواني كتباً ومقالاتٍ علميةً مختلفةً حول موضوعات إسلامية وتاريخية شتى . ونُشرت مقالاته في أشهر المجلات الأردية الصادرة آنذاك من لكناؤ ودلهي وعلي كره وغيرها . وصدرت مجموعة مقالاته في علي كره بعنوان ” مقالاتِ شرواني ” . وشارك الشيخ الشرواني العلامةَ شبلي النعماني في إدارة مجلة الندوة الصادرة من دار العلوم لندوة العلماء .

وأما مؤلفاته ، فألف الشيخ نحو عشرين كتاباً باللغة الأردية تدور معظمها حول تراجم العلماء والسلف الصالحين وموضوعات دينية مختلفة [12] .

وكانت للشيخ الشرواني علاقة خاصة مع حركة ندوة العلماء ، وكان من مؤسسيها ، وكان يؤمن بإصلاح نظام التعليم وتحديثه في المدارس العربية في الهند ، وهذا ما كانت تهدف إليه ندوة العلماء أيضاً . وحضر الشيخ الشرواني الاجتماع الأول لمؤسسي الندوة في مدينة كانْبُورْ سنة 1894م ، واستمر حضوره في اجتماعات ومؤتمرات الندوة فيما بعد [13] . وترأس ثلاثَ جلسات سنوية لدار العلوم التابعة لندوة العلماء [14] .

ورغم اختلافه مع المصلح الهندي المعروف سيد أحمد خان في بعض معتقداته ومواقفه الدينية ، كان الشيخ من أنصاره المخلصين في حركته التعليمية ليتم تعليم أبناء الوطن على مناهج حديثة وأساليب جديدة . ولم يتوانَ أبداً في تقديم خدماته الجليلة لهذا الصرح العلمي العظيم من أجل خدمة الوطن وخدمة الأمة الإسلامية في مجال التعليم [15] .

وانتقل الشيخ إلى إمارة حيدر آباد الدَّكَنْ وتولى بها منصِبَ ” صَدْرِ الصُّدْور للشؤون الدينية ” سنة 1918م ، وظل يخدم هذه الإمارة ؛ حتى مُنِحَ لقبَ ” النَّوابْ صَدَرْ يارْجَنْكْ ” ( جَنْغْ ) سنة 1341هـ اعترافاً بخدماته المخلَصة للإمارة . ولما تأسست الجامعة العثمانية في حيدر آباد كان الشيخ من مؤسسيها ، وعُيِّن أولَ رئيس لها [16] .

وأنشأ الشيخ في بلدته حَبيب غَنْجْ مكتبةً عامرةً بالكتب جمع فيها مجموعةً كبيرةً من المخطوطات والكتب المطبوعة ، وكان له اهتمام خاص بجمع الكتب النادرة ، وكان يستجلب الكتب من بلاد الشام ومصر وأوروبا وغيرها من أنحاء العالم ، وكان يستفيد من هذه المكتبة العلماءُ والباحثون من الهنود والعرب والمستشرقين من شتى أرجاء العالم . وكان الشيخ معروفاً لدفع أفضل ثمنٍ مقابلَ كل مخطوطة يشتريها لمكتبته ، وكان يستشير في اختيار الكتب لها العالِمَ والمحققَ والأديبَ الهنديَّ المعروفَ العلامة شبلي النعماني صاحب كتاب ” شعر العجم ” و ” الفاروق ” [17] .

وأما خدماته في السياسة والإدارة فكان قد ورث الحُنكة السياسية والسلطة الإدارية من أجداده ، فكان لهم باع طويل في هذا المجال منذ القدم . وحقاً لقَّبَه مترجِمُهُ الشيخ شمس تبريز خان رحمه الله بـ ” ذي الرئاستين ” و ” صاحب السيف والقلم ” [18] .

توفي الشيخ الشرواني في 11 من أغسطس سنة 1950م في علي كره ، بعد أن بلغ من العمر 87 سنة . ودُفِن بجوار أجداده في بلدة بَامَورِي قرب بلدته حبيب غنج بمديرية علي كره [19] .

وأما رحلته للحج فقد أدى الشيخ فريضة الحج سنة 1344هـ الموافق 1926م . فخرج من بيته في حبيب غنج يوم السبت في 17 من شوال سنة 1344هـ بعد صلاة العصر [20] ، ووصل إلى مكة بعد نحو شهر في 19 من ذي القعدة [21] . وعاد إلى بيته بعد استكمال الرحلة يوم السبت في 17 من ربيع الأول سنة 1345هـ . وهكذا استغرقت رحلته هذه خمسةَ أشهر بالضبط [22] . وزار الشيخ خلال هذه الرحلة ثلاث مدن في الحجاز ، وهي مكة والمدينة وجدة ، كما زار مدينة المُكَلَّا باليمن في طريق عودته إلى الهند [23] . وألف هذه الرحلة باللغة الأردية ، وعَنْوَنَها بـ ” الفوز العظيم ” . ولكنْ تأخر نشرها ولم تر النور ؛ حتى تولت نشرَها مطبعةُ معارف بمديرية أعظم كره بشمال الهند سنة 1388هـ الموافق 1968م . وهي تقع في 82 صفحة .

يقول الشيخ معين الدين الندوي في مقدمة هذه الرحلة : أدى الشيخ فريضة الحج في 1926هـ ، وألف نبذةً موجزةً عن رحلته ، وما زالت الرحلة غيرَ مطبوعة ؛ حتى حصلنا على مخطوطتها من نجله الكريم وشيخنا الجليل عبيد الرحمن خان الشرواني ، وهذه الرحلة ذات أهمية تاريخية عظيمة [24] .

قد تحدث الشيخ الشرواني في هذه الرحلة عن الشخصيات التي قابلها ، وعن المناظر التي شاهدها ، وعن الأحداث والوقائع التي حدثت معه أثناء السفر ، وسجل فيها ملاحظاته وتعليقاته وانطباعاته القيمة . ونظراً إلى كثرة الشخصيات التي قابلها الشيخ وتحدث عنها في هذه الرحلة سيكون التركيز في هذه الدراسة على هذا الجانب من الرحلة دون الإغماض عن الموضوعات الأخرى مثل اهتمامه بقراءة الكتب وشرائه لها أثناء هذه الرحلة ، وزيارته للمكتبات والمدارس في مكة والمدينة ، وحديثه عن المؤتمر الإسلامي العالمي الأول الذي عُقد في مكة المكرمة في نفس السنة وما إلى ذلك .

تحدث الشيخ في هذه الرحلة عن لقاءاته مع الحكام والأمراء والعلماء . ومن أبرز الشخصيات التي التقى بها وكتب عنها في مذكرات رحلته هو الملك عبد العزيز آل سعود . فلما وصل الشيخ إلى جدة استقبله مندوبو الملك على متن السفينة ورحبوا به نيابةً عنه ، فيكتب الشيخ عن ذلك : عندما أرستِ السفينةُ ، شَرَّفني كلٌ من الشيخ علي رضا زينل القائم بأعمال جدة ، ورئيس بلدية جدة ، ومدير جريدة أم القرى ، وشخص آخر بزيارتهم لي على متن السفينة ، ورحبوا بي نيابةً عن ملك الحجاز عبد العزيز آل سعود ، وأركبونا معهم على زورق آلي وصلنا به إلى ساحل جدة بكل راحة ، وكان قد عُيِّنَ قصرُ الشريف عَلي لإقامتنا ، وهذا القصر يقع في عمارة فخمة مطلة على البحر ، وكانت تقع فيه دارُ الإمارة زمنَ الأشراف . وبعد قليلٍ التحق بنا رفاقنا الآخرون أيضا ووصلتْ إلينا أمتعتُنا . والصعوبة التي كنا نخاف منها ، لم نر لها أي أثر ، وقضينا ذلك اليوم بنهاره وليله في جدة . وأنزلَنا الملك عبد العزيز في ضيافته . وعملاً بنصيحة القائم بأعمال جدة أبلغْنا الملك عن وصولنا إلى جدة بإرسال برقية إليه ، والتمسنا منه السماح بالحضور للقائه ، وفي الرد استلمنا منه رسالةَ ترحيب حار [25] .

وهذا يدل في جانب على حسن حفاوة الملك عبد العزيز بضيوفه وعلى إكرامه لهم ، وفي جانب آخر يدل على ما كان يتمتع به الشيخ الشرواني من مكانة رفيعة في عيون الحكام والأمراء .

وكان أول لقائه مع الملك عبد العزيز في ليلة الثاني والعشرين من ذي القعدة في قصر السقاف في مكة . وجاء إليه حافظ وهبة المصري [26] ليذهب به إلى الملك بسيارة حكومية ، فيكتب الشيخ عن هذا اللقاء : كان الملك يستمع إلى الأحاديث المباركة آنذاك ، وأصر علي دون أي تصنع أن أجلس بقرب منه ، وكلمني بعد الفراغ من سماع الأحاديث ، واستمر هذا اللقاء نحو 45 دقيقة ، إلا أننا لم نتحدث خلالها كثيراً ، وسادنا الصمتُ معظمَ الأحيان ، وطلبتُ منه السماح بالانصراف مرتين ، ولكنه أصر علي بالجلوس ، وبعد الترحيب استفسرني عن حالة الرحلة ، وسألني عن التسهيلات المتاحة لنا في عمارتنا في مكة ، وأبدى رأيه حول فتح حركة السيارات في الطريق بين مكة والمدينة ، وقال : إن المحطات التي تُوَفِّرُ ما تقتضيه هذه الوسيلةُ للنقل لم تُبْنَ بعدُ ، وسيتم فتحها قريباً . وسألني عن عدد سكان حيدر آباد وإنتاجاتها . ولما سألتُ حافظ وهبة عن هذا اللقاء بمناسبة أخرى ، أخبرني أن الملك قال عني : هو رجل أصيل [27] .

وذكر الشيخ الشرواني أنه التقى بالملك عبد العزيز مرةً ثانيةً في الثاني من ذي الحجة في الحفلة التي أقيمت بمناسبة بناء نهر زبيدة ، وأنه تبرع بألف روبية لبناء النهر [28] .

ونجد الشيخ الشرواني يتحدث عن  الملك في موضع آخر في رحلته . فيقول : إنه لما أراد السفر إلى الطائف ليقضي بها بضعة أيام لكي يسترد خلالها صحتَه بعد تعافيه من المرض ، وبلغ ذلك الخبرُ الملك عبد العزيز ، هيأ لإقامته هناك مكاناً مناسباً ، وحدد بئراً ليشرب منها الماء ، واقترح عليه السفر إلى الطائف ، إلا أن الشيخ لم يتيسر له هذا السفر ، فسافر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة [29] .

وتحدث الشيخ في هذه الرحلة عن لقائه مع حاكم المدينة المنورة إبراهيم بن سالم السبهان ابن الرشيد [30] . التقى به أولاً في أحد أيام الجمعة ، وكان مع ابن الرشيد نائبه حمزة غوث [31] ، فيقول الشيخ عن هذا اللقاء : وبعد ذلك التقيت بحاكم المدينة المنورة ابن الرشيد الذي قد تعهد بحل جميع مشاكل أهل المدينة ، ونائبُه السيد حمزة غوث أيضاً يتحلى بنفس الصفات ، جزاهما الله تعالى عنا خيراً ، لقيني كلاهما بكريم   الأخلاق [32] .  والتقى به الشيخ ثانيةً في حفلة زواج نجله يوم الاثنين بعد صلاة العصر في 23 من شهر محرم الحرام [33] . وكان لقاؤه الثالث والأخير معه لقاءَ الوَداع قبل مغادرته المدينةَ المنورةَ بعد العصر يوم الأربعاء في الثامن من شهر صفر [34] .

وممن التقى بهم الشيخ في مكة حافظ وهبة المصري مستشار الحكومة السعودية . فيكتب عن لقائه معه : وشرفني بالزيارة المستشارُ في الحكومة السعودية حافظ وهبة المصري مع بعض المرافقين ليهنئني بهذه المناسبة ، واشتكى إلي بأنه لم يُبَلَّغ مُسبَقاً بقدومي إلى مكة ، فلم يستطع الترحيب بي في الوقت المناسب ، وكانوا متطلعين إلى ذلك [35] .

واستفاد الشيخ أثناء إقامته في مكة بالشيخ حبيب الله الشنقيطي [36] ، وتشرف بتلقي حديث المصافحة والمشابكة وبعضِ الروايات الأخرى منه بسنده [37] .

وفي المدينة أيضاً تشرف الشيخ بلقاء العديد من العلماء الأفاضل ، فالتقى بالشيخ حمزة الرفاعي [38] مرتين . التقى به أولاً في أحد أيام الجمعة بعد الظهر ، فيقول عن هذا اللقاء : وفي نفس اليوم بعد الظهر حضرتُ إلى السيد حمزة الرفاعي شيخ السلسلة الرفاعية ، والتقيت به [39] .

والتقى به ثانيةً يوم الاثنين في 21 محرم الحرام ، وتشرف بالمشاركة في حلقة الذكر التي أقيمت في بيته ، وكان الشيخ يهلل جهراً قائماً متابعاً أصواتَ الدف [40] .

( للحديث صلة )

* أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية ، جامعة مولانا آزاد الأردية الوطنية – فرع لكناؤ ، sumamaid@gmail.com

[1] سوانح مسيح الملك ، سيد محمد غياث الدين ، ص 25 .

[2] بَزْمِ رَفْتَكانْ ، سيد صباح الدين عبد الرحمن ، ج 1 ، ص 1 .

[3] المصدر السابق ، ج 1 ، ص 2 ، وانظر كذلك شرواني نامَهْ لحاجي عباس خان شرواني ، ص 13 وما بعدها ، وسوانح مسيح الملك لسيد محمد غياث الدين ، ص 22 – 26 .

[4] بزم رفتكان ، سيد صباح الدين عبد الرحمن ، ج 1 ، ص 3 .

[5] صدر يار جنك ، مولوي شمس تبريز خان ، ص 31 .

[6] المصدر السابق ، ص 35 – 36 .

[7] ذكر صباح الدين عبد الرحمن في كتابه بزم رفتكان أنه ولد في 1866م . انظر : بزم رفتكان ، ج 1 ، ص 1 .

[8] صدر يار جنك ، مولوي شمس تبريز خان ، ص 43 – 44 .

[9] المصدر السابق ، ص 47 .

[10] المصدر السابق ، ص 55 .

[11] المصدر السابق ، ص 52 .

[12] بزم رفتكان ، سيد صباح الدين عبد الرحمن ، ج 1 ، ص 6 – 7 .

[13] صدر يار جنك ، مولوي شمس تبريز خان ، ص 142 .

[14] بزم رفتكان ، سيد صباح الدين عبد الرحمن ، ج 1 ، ص 9 .

[15] صدر يار جنك ، مولوي شمس تبريز خان ، ص 165 .

[16] بزم رفتكان ، سيد صباح الدين عبد الرحمن ، ج 1 ، ص 9 .

[17] صدر يار جنك ، مولوي شمس تبريز خان ، ص 95 – 96 .

[18] المصدر السابق ، ص 87 .

[19] بزم رفتكان ، سيد صباح الدين عبد الرحمن ، ج 1 ، ص 10 . وانظر ترجمته في شرواني نامه لحاجي عباس خان شرواني ، وسوانح مسيح الملك لسيد محمد غياث الدين أيضاً .

[20] الفوز العظيم ، حبيب الرحمن خان الشرواني ، ص 6 .

[21] المصدر السابق ، ص 11 .

[22] المصدر السابق ، ص 56 .

[23] المصدر السابق ، ص 54 .

[24] المصدر السابق ، ص 1 .

[25] المصدر السابق ، ص 11 .

[26] حافظ وهبة ، ولد سنة 1307هـ/1889م ، من مؤرخي الدولة السعودية وسفرائها ، مصري الأصل والمولد والمنشأ ، تعلم مدةً قصيرةً بالأزهر وبمدرسة القضاء الشرعي ، وعمل في صحافة الحزب الوطني بالقاهرة والآستانة ، وسافر إلى الرياض بدعوة من الملك عبد العزيز آل سعود في 1923م ، فعينه وزيراً مفوضاً ثم سفيراً ، وأحيل إلى المعاش سنة 1965م ، وتوفي في روما سنة 1387هـ/1967م . له من الكتب ” جزيرة العرب في القرن العشرين ” ،            و ” خمسون عاماً في جزيرة العرب ” . انظر : الأعلام للزركلي ، ج 2 ، ص 160 .

[27] الفوز العظيم ، حبيب الرحمن خان الشرواني ، ص 13 .

[28] المصدر السابق ، ص 14 .

[29] المصدر السابق ، ص 20 .

[30] بعد استلام محمد بن عبد العزيز المدينةَ المنورةَ من الأشراف في 19 جمادى الأولى سنة 1344هـ عُيِّنَ إبراهيم السبهان وكيلاً عنه في المدينة المنورة ، وظل متقلداً هذا المنصب حتى نهاية جمادى الآخرة سنة 1345هـ . انظر : تاريخ أمراء المدينة المنورة لعارف أحمد عبد الغني ،  ص 430 .

[31] من أهالي المدينة المنورة أصلاً ، وكان من وجهائها ، عُيِّن نائبَ وكيل أمير المدينة المنورة في رمضان 1344هـ ، واستمر عليه طيلة وكالة إبراهيم السبهان ومشاري بن جلوي . انظر : تاريخ أمراء المدينة المنورة لعارف أحمد عبد الغني ، ص 428 .

[32] الفوز العظيم ، حبيب الرحمن خان الشرواني ، ص 31 .

[33] المصدر السابق ، ص 34 .

[34] المصدر السابق ، ص 41 .

[35] المصدر السابق ، ص 13 .

[36] محمد حبيب الله بن عبد الله بن أحمد الشنقيطي ، عالم بالحديث . ولد وتعلم بشنقيط ، وانتقل إلى مراكش ، فالمدينة المنورة ، واستوطن مكة ، ثم استقر بالقاهرة مدرساً في كلية أصول الدين بالأزهر ، وتوفي بها سنة 1363هـ الموافق 1944م . من كتبه : ” زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ” ، و ” إيقاظ الأعلام في رسم المصحف ” ، و ” دليل السالك إلى موطأ مالك ” ، و ” إضاءة الحالك ” ، و ” أصح ما ورد في المهديّ وعيسى ” ، و ” هدية المغيث في أمراء المؤمنين في الحديث ” ، و ” إكمال المنة ” ، و ” الخلاصة النافعة ” ، و ” حياة علي بن أبي طالب ” . انظر : الأعلام للزركلي ، ج 6 ، ص 79 ، وأعلام المكيين من القرن التاسع إلى القرن الرابع الهجري لعبد الله بن عبد الرحمن المعلمي ،ص 574 .

[37] الفوز العظيم ، حبيب الرحمن خان الشرواني ، ص 19 .

[38] هو السيد حمزة بن السيد أبي الحسن الرفاعي ، ولد سنة 1282هـ بالمدينة المنورة ، وحفظ القرآن في أروقة المسجد النبوي ، ثم نهل من دروس وحلقات كبار علماء المسجد ، وانتهت إليه بعد وفاة والده مشيخة الطريقة الرفاعية في المدينة . فكان يزوره مريدو الطريقة من أنحاء العالم الإسلامي في زاويته الشهيرة بزقاق البدور شرقي المسجد النبوي الشريف والتي كانت تعرف بزاوية الرفاعي . عُرِف السيد حمزة كأحد وجهاء المدينة وأعيانها بين طبقات المجتمع . توفي يوم الأربعاء في 14 من شهر رجب سنة 1366هـ . انظر : أعلام من أرض النبوة للشريف أنس بن يعقوب الكتبي الحسني ، ص 199 – 206 .

[39] الفوز العظيم ، حبيب الرحمن خان الشرواني ، ص 31 .

[40] المصدر السابق ، ص 33 .