دور الغزو الفارسي في إنهاء دولة ” النباهنة ” وإنشاء دولة ” اليعاربة “

مكتبة شبلي النعماني العامة لندوة العلماء تاريخها ، وذخايرها العلمية ( الحلقة الثالثة الأخيرة )
فبراير 23, 2025
تجليات الأمثال في القرآن الكريم
مارس 24, 2025
مكتبة شبلي النعماني العامة لندوة العلماء تاريخها ، وذخايرها العلمية ( الحلقة الثالثة الأخيرة )
فبراير 23, 2025
تجليات الأمثال في القرآن الكريم
مارس 24, 2025

دراسات وأبحاث :

دور الغزو الفارسي

في إنهاء دولة ” النباهنة ” وإنشاء دولة ” اليعاربة ”

د . ماجد هاشم كيلاني *

يُقصد بالنباهنة قبيلة ” بني نبهان ” ، وهم عرب ينتمون إلى قبيلة العتيك الأزدية العُمانية ، عُرف عنهم الجود والكرم والتواضع والعدل ، واستمر حكمهم لمدة خمسة قرون ( 549 – 1034هـ/1154 – 1624م ) حتى ظهر الإمام ” ناصر بن مرشد اليعربي ” عام 1624م ، وأنشأ دولة اليعاربة ( 1034 – 1157هـ/1624 – 1744م ) [1] ، وتاريخ الدولة النبهانية تملأه الصراعات والانقسامات ، وقد حاولت في بحثي المتواضع هذا أن أتعرض فقط لأثر الغزو الفارسي على إنهاك ثم إنهاء الدولة النبهانية ، رغم نُدرة المراجع التاريخية ، وغموض الكثير من الأحداث ، وهذا ما سوف أتناوله من خلال الأفكار الآتية :

أولاً : أسرة بني نبهان من هم ؟

ثانياً : ملامح عصر الدولة النبهانية .

ثالثاً : هل توجد علاقة بين الغزو الفارسي وإنشاء دولة ” اليعاربة ” ؟!!

وفيما يلي شرح لكل فكرة مما سبق

أولاً : أسرة بني نبهان من هم [2] :

الجد الأكبر الذي تُنسب إليه أسرة النباهنة هو نبهان بن كهلان ابن نبهان بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن كهلان بن نبهان بن محمد بن عمر بن ذهل بن نبهان بن عثمان بن أحمد بن زياد بن خالد بن طالب بن علقمة بن شعوة بن قيس بن بشر بن زياد بن محمد بن المغيرة بن زياد بن البحتري بن ذهل بن زيد بن كعب بن الكبيد بن الحارث بن العتيك ( ينسب له أزد العتيك ) بن الأسد بن عمران بن عمرو مزيقيا ( ملك سبأ ) بن عامر ماء السماء بن حارثة بن الغطريف بن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب بن الأزد ( تنسب له الأزد ) بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب ( تُبع اليمن ) بن قحطان ( تبع اليمن ، وتنسب له العرب القحطانية ) بن نبي الله هود – عليه السلام – ( النبي الذي بُعث إلى قوم عاد ) ، وبني نبهان أسرة حكمت عمان في حقبتين تاريخيتين :

الحقبة الأولى ( فترة النباهنة الأوائل ) : واستمرت حوالي ثلاث مائة وخمسين عاماً ، وبدأت بعد طرد النبهانة للسلاجقة من عمان ، وتولى سلطان بن محسن بن سليمان بن نبهان مقاليد الحكم ، وانتهت بعد مغادرة سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني الملك الشاعر لعمان وهجرته إلى أفريقيا ، وقد استمرت هذه الفترة من عام 549هـ إلى 906هـ  أو من 1154 إلى 1500م .

الحقبة الثانية ( فترة النباهنة المتأخرين ) : واستمرت قرابة المائة عام ، منذ عام 906هـ إلى 1034هـ/1500م إلى 1624م ) ، وانتهت هذه الحقبة مع قيام دولة اليعاربة وظهور الإمام ناصر بن مرشد سنة 1624م .

وقد نبغ النباهنة في اللغة العربية والأدب ، ويعتقد أن ديوان الستالي هو أول ديوان شعري صدر في عمان في عهد النباهنة ، كما نبغوا في الزراعة والعمارة ، ومما يؤكد ذلك إدخال الملك فلاح بن محسن النبهاني زراعة المانجو لأول مرة في عمان ، وقيامه بتشييد حصن الأسود ، أيضاً أنشأ النباهنة مجموعة آثار أخرى من بينها قلعة وسور بهلا التي تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للآثار العالمية ، ووصف بعض المؤرخين والأدباء فترات حكم النباهنة بالظلم والديكتاتورية ، ومن أبرز هؤلاء      ” شكيب أرسلان ” الذي قال عن النباهنة :

” استولى على الملك بنو نبهان ، وتلقبوا بالملوك ، واستمر ملكهم مائتين وستين سنة . . . ثم أخذ بنو نبهان يظلمون ويعسفون ، فلم يطق الأهالي حكمهم ، وانتخبوا إماماً من قبيلة الأزد . . . وانتهى ملك بني نبهان في نحو سنة 839هـ ” [3] .

ثانياً : ملامح عصر الدولة النبهانية :

يُلاحظ أن عصر الدولة النبهانية يتسم بالسمات الآتية :

(1) كثرة الصراعات الداخلية : اتسم عصر الدولة النبهانية بكثرة الانقسامات الداخلية ، حيث انقسم الشعب إلى قبائل تتصارع مع بعضها البعض .

(2) ظهور الصراعات الخارجية : حيث حاول الفرس غزو الدولة النبهانية أربع مرات هي [4] :

المرة الأولى :  في عصر الملك ” معمر بن عمر بن نبهان ” ، وهزم الجيش الفارسي أمام النباهنة في تلك المرة .

المرة الثانية : في عصر الملك ” أبي المعالي كهلان بن نبهان ” عام 660هـ/1261م ، وفي تلك الغزوة انهزم الجيش النبهاني أمام الجيش الفارسي الذي قاده ” هرمز محمود بن أحمد الكوستي ” ، ونهب الفرس الأموال والأسواق والمنازل إثر هذه الغزوة ، وسبوا الرقيق والغلمان ، واستوطنوا في ” قلهات ” .

ثم انهزم الجيش الفارسي في عمان لسببين هما :

(أ) التوغل في ظفار : وهي منطقة صحراوية تمتاز ببداوتها القاحلة وجبالها الشاهقة ، وتاه الجيش الفارسي في ” ظفار ” ، واستنفذ ما معه من أطعمة وأشربة ، حتى قاتلهم عرب البادية وهزموهم ، ويشبه هذا ما حدث للجيش النازي الألماني في جليد روسيا ، وأفراد الجيش المصري في صحراء اليمن إبان حرب اليمن في العصر الحديث .

وعلى حد تعبير ابن رزيق : ” أصبحوا حائرين يترددون في رمال عالية وفيافي خالية ” .

(ب) التمركز في قلهات : حيث أغارت قبيلة ” بني جابر ” على أفراد الجيش الفارسي ، وقتلوهم ودفنوهم في مقابر جماعية سُميت باسم ” قبور الترك ” .

المرة الثالثة : في عصر الملك ” عمر بن نبهان ” عام 647هـ/1276م ، وانتصر الجيش الفارسي بقيادة ” فخر الدين بن الداية ” على الجيش النبهاني في منطقة ” الباطنة ” ، ونهب أفراد الجيش الفارسي المنازل والأسواق ، وأحرقوا دور الكتب ، وظلوا أربعة أشهر يعمهون في نهبهم وفسادهم ، ثم انهزم الجيش الفارسي بعد ذلك لسببين أيضاً :

(أ) التمركز حول ” بهلا ” : وكانت مركز الحكم والإدارة الثاني بالنسبة للنباهنة ، وفشل الجيش الفارسي في اقتحام تلك العاصمة لقوة حصونها ، وصمود أهلها .

(ب) مقتل قائد الجيش الفارسي ” فخر الدين أحمد بن الداية ” : حيث أثر مقتل هذا القائد بالسلب على معنويات جنوده ، فآثروا الانسحاب على المقاومة .

المرة الرابعة : في عصر الملك ” سليمان بن مظفر ” عام 866هـ/1462م ، وفي هذه المرة انتصر الجيش الفارسي على الجيش النبهاني ، واتخذ من ” بهلا ” عاصمة له [5] ، وطرُد الملك ” سليمان بن مظفر ” إلى شرق أفريقيا ، تاركاً ولديه ” سليمان ” و ” سحام ” في عمان يتصارعان على عرش الحكم [6] ، وانتصر ” سليمان ” على أخيه ” سحام ” ، وازدادت الصراعات القبلية والفتن الفوضوية والانقسامات الداخلية في عمان [7] ، وقد تسببت هذه الصراعات في :

(أ) انتهاء حكم دولة النباهنة : والذي استمر طيلة خمسة قرون لمدة خمسة قرون تقريباً منذ 1154م حتى 1624م .

(ب) ابتداء فترة حكم دولة اليعاربة : والتي بدأت بظهور الملك        ” ناصر بن مرشد اليعربي ” بعد أن اختاره أهل الحل والعقد إماماً لهم في عُمان عام 1034هـ/1624م ، وقد نجح ذلك الملك في توحيد البلاد ، وإنشاء دولة اليعاربة بعد ذلك [8] .

ثالثاً : هل توجد علاقة بين الغزو الفارسي وإنشاء دولة ” اليعاربة ” ؟!!

بعد القضاء على دولة بني نبهان ، نشأت دولة اليعاربة في ( 1033 – 1153هـ/1741 – 1624م ) ، ودامت قرابة 117 عاماً إلى أن انتهت في عام 1154هـ 1741م بظهور أحمد بن سعيد وتأسيس الدولة البوسعيدية ، وقد اتخذت دولة اليعاربة ولاية الرستاق عاصمةً لها ، وشملت هذه الدولة إقليم عمان وأجزاء من الخليج منها ( تُعرف هذه الأجزاء الإقليمية الآن بدولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ) ، وامتدت لتشمل إفريقيا وجزءً من فارس .

وينسبُ اليَعارِبَةُ إلى الملك النبهاني يَعْرِب بن عمر بن نبهان بن محمد بن نبهان ( له ينسب النباهنة ) بن كهلان بن نبهان بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن كهلان بن نبهان بن محمد بن عمر بن ذهل بن نبهان بن عثمان بن أحمد بن زياد بن خالد بن طالب بن علقمة بن شعوة بن قيس بن بشر بن زياد بن محمد بن المغيرة بن زياد بن البحتري بن ذهل بن زيد بن كعب بن الكبيد بن الحارث بن العتيك ( ينسب له أزد العتيك ) ابن الأسد بن عمران بن عمرو مزيقيا ( ملك سبأ ) بن عامر ماء السماء بن حارثة بن الغطريف بن امرىء القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب بن الأزد ( تنسب له الأزد ) بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب تُبع اليمن بن قحطان تُبع اليمن وتنسب له العرب القحطانية .

ومؤسس دولة اليعاربة هو ” ناصر بن مرشد اليعربي ” الذي بويع بالإمامة الإباضية سنة 1624م في الرستاق ، بعد أن اختاره أهل الحل والعقد تحت رئاسة ” خميس بن سعيد الشقصي ” إماماً ليقيم دولة اليعاربة بعد أن يقضى على الانقسامات الداخلية ؛ ويوحّد البلاد : كانت البلاد مقسمةً بين أكثر من قوّة ، فكان ” مالك بن أبي يعرب ” يحكم نخل والرستاق ، وكان ” ناصر بن قطن ” مسيطراً على الظاهرة ،  بينما كانت المدن الساحلية في قبضة البرتغاليين .

وقد تمكن ذلك الإمام من تشييد أسطول بحري قوي ، ومن تحرير رأس الخيمة من الفرس في عام 1625م ، وتحرير سواحل عمان من الاحتلال البرتغالي جزئياً إلى أن تمكن الإمام سلطان بن سيف الأول من تحرير عمان من الاحتلال البرتغالي كلياً في عام 1650م .

وعلى الرغم من أن الفرس واليعاربة ينتميان إلى المذهب الشيعي ، إلا أن الباحث يرى توتر العلاقات بينهما ، وبخاصة بعد أن طرد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الحاكم الفارسي من جلفار في عام 1625م ، فلم يكن قيام دولة اليعاربة بمثابة انقلاب سياسي وعسكري على دولة النباهنة ، وإنما كان قيامها محاولةً ناجحةً بقصد الأمر الآتي :

  • توحيد البلاد بعد أن انقسمت ونشبت النزاعات بين أجزائها في عهد النباهنة .
  • التصدي للاحتلال البرتغالي لعمان ، الذي بدأ في عام 1506م وانتهى في عام 1650م ، وتوغل الفرس في عمان بعد تمركزهم في رأس الخيمة ( جفار ) .

خاتمة :

حاولت الدراسة السابقة التعرض للعلاقة الغامضة ثلاثية الأطراف بين دولة النباهنة – الغزو الفارسي – دولة اليعاربة ، وحاولت أن توجد الأسباب الواقعية التي تؤكد عدم انقلاب دولة اليعاربة على دولة النباهنة ، وأن تنفي العلاقة بين الغزو الفارسي ودولة اليعاربة رغم وحدة المذهب الديني ( المذهب الإسلامي الشيعي ) بين الدول الثلاث ( النباهنة – بلاد فارس – اليعاربة ) ، وأسأل الله توفيقه ورضاءكم .

قائمة المصادر والمراجع :

  1. أحمد درويش – تطور الأدب في عمان : المصادر ، المناهج ، المراحل ، النماذج – دار غريب للنشر والتوزيع – القاهرة – 1998م .
  2. أشرف محمد الوحش – 1000 معلومة عن عمان وحضارتها عبر العصور – مكتبة المشارق للنشر والتوزيع – القاهرة – 2017م .
  3. جمال زكريا – الأصول التاريخية للعلاقات العربية الأفريقية – دار الفكر العربي – القاهرة – 1999م .
  4. رأفت غنيمي الشيخ – دراسات أفريقية في التاريخ الحديث والمعاصر – ط 1 – دار الكلمة للنشر والتوزيع – المنصورة – 1432هـ/2011م .
  5. سالم حميد – أحمد بن ماجد ملاح من جفار – مركز المزماة للنشر والتوزيع – الإمارات العربية المتحدة – 2018م .
  6. سرحان بن سعيد الإزكوي – كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة – ج 2 – دراسة وتحقيق / حسن محمد عبد الله النباودة – دار الكتب العلمية – بيروت – 2015م .
  7. شاكر مصطفى – موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها – المجلد 1 – دار العلم للملايين – بيروت – 1993م .
  8. شيرين إسماعيل أحمد – تاريخ سلطنة عمان القديم والحديث – ط 1 – دار الخليج للنشر والتوزيع – عمان – 2017م .
  9. صبحي سليمان – سلطنة عمان بين الحاضر والماضي – دار الفجر للنشر والتوزيع – القاهرة – 2015م .
  10. عبد الرحمن زكي – الإسلام والمسلمون في شرق أفريقيا – مطبعة يوسف – القاهرة – 1965م .
  11. فؤاد صالح السيد – معجم السياسيين المثقفين في التاريخ العربي والإسلامي – مكتبة حسن العصرية – بيروت – 1432هـ/2011م .
  12. لجنة البحث العلمي جمعية ( تراث ) – معجم مصطلحات الإباضية – ط 2 – دار الوعي للنشر والتوزيع – الجزائر – 1433هـ/2012م .
  13. محمد بن ناصر بن راشد محروقي – الشعر العماني الحديث : أبو مسلم البهلاني رائداً – المركز الثقافي العربي – بيروت – 1999م .
  14. محمد حميد سليمان – حكايات من زمن البرتغاليين – ط 1 – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت – 2006م .
  15. محمد صادق الكرباسي – دائرة المعارف الحسينية : معجم المشاريع الحسينية – المجلد 3 – المركز الحسيني للدراسات – لندن – 1440هـ/2019م .
  16. محمود شاكر – موسوعة تاريخ الخليج العربي – ج 1 – دار أسامة للنشر والتوزيع – الأردن – 2005م .
  17. يوسف شاروني – البوسعيديون : حكام سلطنة عمان – مركز الحضارة العربية – الجيزة – 2004م .

* دكتوراه في قسم القانون الخاص – شعبة فلسفة القانون وتاريخه ، بكلية الحقوق – جامعة مدينة السادات – جمهورية مصر العربية .

[1] شيرين إسماعيل أحمد – تاريخ سلطنة عمان القديم والحديث – ط 1 – دار الخليج للنشر والتوزيع – عمان – 2017م – ص 231 ، وأيضاً لجنة البحث العلمي جمعية ( تراث ) – معجم مصطلحات الإباضية – ط 2 – دار الوعي للنشر والتوزيع – الجزائر – 1433هـ/2012م – ص 748 .

[2] سالم حميد – أحمد بن ماجد ملاح من جفار – مركز المزماة للنشر والتوزيع – الإمارات العربية المتحدة – 2018م – ص 20 وما بعدها ، ويوسف شاروني – البوسعيديون : حكام سلطنة عمان – مركز الحضارة العربية – الجيزة – 2004م – ص 178 وما بعدها ، وأحمد درويش – تطور الأدب في عمان : المصادر ، المناهج ، المراحل ، النماذج – دار غريب للنشر والتوزيع – القاهرة – 1998م – ص 135 و 143 و 147 ، ومحمد بن ناصر بن راشد محروقي – الشعر العماني الحديث : أبو مسلم البهلاني رائداً – المركز الثقافي العربي – بيروت – 1999م – ص 32 وما بعدها ، وشاكر مصطفى – موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها – المجلد 1 – دار العلم للملايين – بيروت – 1993م – ص 535 وما بعدها ، وصبحي سليمان – سلطنة عمان بين الحاضر والماضي – دار الفجر للنشر والتوزيع – القاهرة – 2015م – ص 36 ، ومحمد صادق الكرباسي – دائرة المعارف الحسينية : معجم المشاريع الحسينية –  المجلد 3 – المركز الحسيني للدراسات – لندن – 1440هـ/2019م – ص 139 وما بعدها .

[3] نقلاً عن أشرف محمد الوحش – 1000 معلومة عن عمان وحضارتها عبر العصور – مكتبة المشارق للنشر والتوزيع – القاهرة – 2017م – ص 120 .

[4] شيرين إسماعيل أحمد – تاريخ سلطنة عمان القديم والحديث – ص 232 وما بعدها .

[5] سالم حميد – أحمد بن ماجد : ملاح من جفار – ص 20 .

[6] أدى ذلك الحدث إلى ظهور أول دولة عربية عمانية في شرق أفريقيا في ساحل الزنج عام  601هـ ، وقد تسمت هذه الدولة باسم ” بات ” ، وللاستزادة حول ذلك الحدث التاريخي يُنصح بمطالعة : رأفت غنيمي الشيخ – دراسات أفريقية في التاريخ الحديث والمعاصر – ط 1 – دار الكلمة للنشر والتوزيع – المنصورة – 1432هـ/2011م – ص 39 ، وأيضاً جمال زكريا – الأصول التاريخية للعلاقات العربية الأفريقية – دار الفكر العربي – القاهرة – 1999م – ص 61 ، وأيضاً عبد الرحمن زكي – الإسلام والمسلمون في شرق أفريقيا – مطبعة يوسف –  القاهرة – 1965م – ص 119 ، وقد تسبب الغزو الفارسي في ظهور فرع آخر للدولة النبهانية في شرق أفريقيا بسبب طرد الملك ” سليمان بن مظفر ” من عمان إلى ساحل الزنج .

[7] فؤاد صالح السيد – معجم السياسيين المثقفين في التاريخ العربي والإسلامي – مكتبة حسن العصرية – بيروت – 1432هـ/2011م – ص 309 .

[8] شيرين إسماعيل أحمد – تاريخ سلطنة عمان القديم والحديث – ص 234 ، وأيضاً محمد حميد سليمان – حكايات من زمن البرتغاليين – ط 1 – المؤسسة العربية للدراسات والنشر –  بيروت – 2006م – ص 57 وما بعدها ، وأيضاً سرحان بن سعيد الإزكوي – كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة – ج 2 – دراسة وتحقيق / حسن محمد عبد الله النباودة – دار الكتب العلمية – بيروت – 2015م – ص 835 ، وأيضاً محمود شاكر – موسوعة تاريخ الخليج العربي – ج 1 – دار أسامة للنشر والتوزيع – الأردن – 2005م – ص 306 .