الحج في أدب الرحلات ومكانته في خارطة البحث العلمي
يوليو 31, 2021إيليا أبو ماضي : شخصيته وأغراضه الشعرية
يوليو 31, 2021دراسات وأبحاث :
دور العلامة السيد عبد الحي الحسني في ترجمة الأعلام وتاريخيتها
الأخ محي الدين عبد القادر *
إن الرحلات ومذكراتها لها دور فعال في تزويد العلوم التاريخية ، وإذا قلبنا صفحات المؤرخين المشهورين وجدنا أنهم ذكروا أخباراً مفصلةً إلى يومنا عبر الرحلات والأسفار . كما يقول الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي في كتابه : ” إن مكتبة اللغة العربية – القديمة والحديثة – غنية بكتب الرحلات والأسفار وبكتب سجلت فيها الخواطر ، والانطباعات ، فقد امتاز العرب والمسلمون بالشغف بالأسفار البعيدة والمغامرات الخطيرة ، ونبغ فيهم الرحالون والمغامرون ، ومن أشهر كتب الرحلات في القديم رحلة ابن جبير الأندلسي ( 614 الهجري ) ورحلة ابن بطوطة المغربي ( 677 الهجري ) ، وقد حفظا لنا الشيئ الكثير من صور العالم الإسلامي الذي زاره ، والمجتمع الإسلامي الذي عاصراه وشاهداه والشخصيات التي تعرفا بها ، وعاشا معها ، وهي صور وملامح تجردت عنها كتب التاريخ الذي يدور غالباً – في الشرق – حول الملوك والأمراء وحول الأحداث السياسية والحرب والمنافسات والعزل والنصب وكتب التراجم التي تدور حول العلماء والمشايخ والمناقب والفضائل ، فقد ندرت الكتب التي سجلت فيها الخواطر والآراء والانطباعات بالسنة إلى كتب الرحلات والسير والأخبار واقتصر ما وجد منها على تسجيل الهواجس وخطرات النفس والحديث معها ومحاسبتها وتجارب الحياة ، ومن أكثر هذه الكتب حيويةً ، وأقواها أدباً رسالةً ” المنقذ من الضلال ” للغزالي ( 505 الهجري ) وكتاب ” صيد الخاطر ” لابن الجوزي ( 595 الهجري ) ” [1] .
كان العلامة السيد عبد الحي الحسني مولعاً بزيارة العلماء . وكانت رغبته كثيرةً في حضور مجالس الشيوخ ومعرفة أحوالهم وأخبارهم منذ مقتبل عمره ، وكان متواصل البحث عن الحقائق فاغتنم الفرصة بعد التخرج من العلوم المتداولة . وعزم السفر لنيل مرامه في 14 رجب 1312 الهجري وفق 12 يناير سنة 1895م ، وسافر إلى دهلي وباني بت ، وسرهند وسهارنفور وأنباله وديوبند وكنكوه ونكينه وغيرها ، ولقي علماءها ومشايخها ، وزار المدارس ومراكز العلوم والتربية والأماكن الأثرية من المساجد والعمارات الرسمية ، ورجع في 25 شعبان 1312 الهجري وفق 21 فبراير سنة 1895م إلى وطنه .
واطلع في هذه الرحلات على الأحداث الماضية والآثار القديمة ، وقد شاهد آثار الملوك القدماء ، وكان يزيد علمه كلما كان يسافر لزيارة العلماء والآثار التاريخية ، وكان يتقن تاريخ النهضة والسقوط في عهود المسلمين في الهند . فكان يعرف تاريخ الرسوم العافية في مدينة دهلي معرفةً كاملةً . وكان يرى أن هذه الآثار التاريخية هي حضارة دفينة للمسلمين في الهند . ويتذكر أنها ظلت عاصمةً لدولة المسلمين أكثر من خمس مأة عام ، وكان يتفجع قلبه لذكر عظمتها القديمة . وكان يقول صدق الله تعالى : ” وَتِلْكَ ٱلأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ ، فِإنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ ” ، وكانت دموعه تسيل على هذه الجدران المتنكرة والمغارات المستأصلة والأبواب المنكسرة التي كانت لها أهمية خاصة في زمانها . حتى لم يكن لأحد أن يدخلها بغير الإذن لجلالة الملوك المسلمين وعظمة شأنهم .
زار الشيخ القلعة الحمراء ورأى الديوان الخاص والعام وسكنى الملوك وحدائقهم ومقابرهم ، وأنشد :
خليلي هاتان دارة جلجل ودارة سلمى في قفاف عقنقل [2]
وزار الجوامع والمساجد ومراكز العلم والدين في الهند . فكلما كان يزور مدينةً كان يعرف تاريخها وملوكها وآثار المسلمين فيها . وقبل أن يغادر دهلي – عاصمة المسلمين ومدينة العلم والدين – ذرف الدموع الغزار على تربتها ، وأثار حمية المسلمين وغيرتهم ، وقارن بين غابرهم وحاضرهم ، واستنبط العبر والبصائر مما أصيبوا به . وجرت عليه سنة الله في خلقه ، وهنا تحول قلمه شلالاً يندفع بقوة ويسقط بقوة . كذلك حرص الشيخ أن يقوم بتعريف العلوم التاريخية والآثار الباقية في الهند . ولهذا نجد من كتبه أخباراً وأعلاماً وأماكن وملوكاً وبلداناً في الهند . نحن نعرف مميزات من كتبه التي تختص بالأمور التاريخية وآثارها .
مميزات من كتابه ” نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر ” [3] :
إن بلاد الهند العامرة بالرجال التي لم يغب لها نجم إلا وطلع لها نجم آخر لم تنل من عناية المؤرخين العرب ما كانت تستحقه ، ولم تشغل من مؤلفاتهم المكان اللائق بمجدها وكرامتها . أما مؤلفات أهل الهند في التراجم والتاريخ فكان معظمها معوزةً بقلة التنقيح والتهذيب والاستقصاء والاشتغال بالغرائب وبما لا يهمها ، فكانت الحاجة ماسةً إلى وضع كتاب بالعربية ، جامع لما تفرق في الكتب المؤلفة في ألف سنة من تاريخ الإسلام في الهند مع تهذيب وتلخيص وتحقيق . تصدى الشيخ رحمه الله لهذه المهمة الجليلة ، فأكب على دراسة هذا الموضوع ووقف عليه حياته ، فوفق لوضع كتاب كبير تنوء به عصبة من العلماء أو مجمع علمي في ثمانية أجزاء ، سماه ” نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر ” ، لخص فيه واقتبس من ثلاث مأة كتاب في العربية والفارسية والأردوية ما بين خطي ومطبوع ، ولم يغادر صغيراً ولا كبيراً اطلع عليه إلا أحصاه في كتابه ، حتى أصبح الكتاب يحتوي على ترجمة أكثر من أربعة آلاف وخمس مأة ونيف ، ذكر فيها كل ما انتهى إليه علمه من تعلمهم وأعمالهم وكُناهم وألقابهم وأنسابهم وسني وفياتهم وأين درسوا ؟ وعلى من قرؤوا وما صنفوا وأين علّموا . وقد بالغ في الاستقصاء ، وكاتب العلماء وأهل الخبرة ودار البلاد .
ويتضمن الجزء الأول لهذا الكتاب تراجم علماء الهند وأعيانها فيمن قدم الهند من أعيان المسلمين من القرن الأول إلى القرن السابع ، وكل جزء بعده يتضمن تراجم أعلام قرن كامل حتى ينتهي الجزء الثامن بتراجم أعيان القرن الرابع عشر الهجري .
وأول ما طبع من أجزاء هذا الكتاب هو الجزء الثاني حيث قامت دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد بطبعه عام 1350هـ/1931م ذيلاً لكتاب ” الدرر الكامنة في أعيان المأة الثامنة ” لابن حجر العسقلاني رحمه الله . ثم طبع الجزء الأول عام 1366هـ/1947م مع مقدمة اشتملت على ذكر أعلام المسلمين في التاريخ الإسلامي حسب اختصاصاتهم العلمية حتى القرن الرابع عشر الهجري ، بقلم نجل المؤلف الشيخ السيد عبد العلي الحسني رحمه الله . ثم ظهرت الأجزاء الأخرى من دائرة المعارف نفسها . وكلما توقف الطبع حث عليه الأستاذ أبو الكلام آزاد وزير المعارف الأول للهند المستقلة ، حتى طبع الجزء السابع عام 1378هـ/1959م ، فتم طبع أجزاء الكتاب عدا الجزء الأخير ، لأن المؤلف قد توفي وهو لا يزال في مسودته ، وقد ترك فيه بياضات زهاء 350 ترجمة سمى أصحابها ، وأتم منه 559 ترجمة . فعمل نجله الشيخ السيد أبو الحسن علي الندوي على إكمالها من بعده . قال : ” وحرصت على تمييز كل ما أزيده ويصدر عن قلمي القاصر ، عما صدر عن قلم المؤلف نفسه ، فجعلت الزيادات والملحقات كلها بين عمودين ، ولم أضم تراجم جديدة إلى الكتاب ، ولم أكتب ترجمة لم يكتبها المؤلف ” وطبع هذا الجزء سنة 1970م ، وهو من أهم أجزاء الكتاب .
وكانت للمصنف رحمه الله صفات أهلته للقيام بهذا التأليف الجليل ، نلخصها فيما يأتي :
- إنه نشأ على الاطلاع والجمع ، وقد كان له ذوق توارثه من أبيه ، فإن والده السيد فخر الدين بن عبد العلي صاحب مؤلفات في التاريخ والأنساب ، أكبرها ” مهرجان تاب ” بالفارسية . فكان فن تاريخ الهند للمصنف سليقةً وذوقاً ، إذ كان لغيره صناعة وجهداً .
- كان مشاركاً في جميع العلوم السائدة في عصر المترجمين ، وكانت له بصيرة كاملة في العلوم العقلية والنقلية ، جامعاً إلى ذلك الإلمام بالتزكية والإحسان .
- كان ذا مواهب في التاريخ ، قد رزقه الله صفاء الحس وثقوب النظر وحسن الملاحظة ودقتها .
- الإتقان والإحكام ، فلم يستعجل في كتابه ولم يبادر بنشره ، بل مكث حياته ينقح ويهذب .
- إنه كان يمتاز بسعة قلبه ، لا يتحيز إلى فئة في التاريخ ، ولا يتعصب على جماعة ، بل يؤدي الأمانات إلى أهلها .
- كان صاحب القلم السيال والبيان السلسال ، فجعل الكتاب يصدق عليه اسمه بكل معنى الكلمة ( نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر ) .
- إن هذا الكتاب يشتمل على فوائد غالية في تاريخ الهند لا تكاد توجد في مكتبة حافلة ، فضلاً عن كتاب مفرد .
- حسن التلخيص والإشعار بمكانة المترجم [4] .
يقول الشيخ نفسه عن هذا الكتاب موجزاً :
” ذكرنا فيه من كان في كل عصر من حملة الأخبار ونقلة السير والآثار ، من فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار وغيرهم من ذوي الآراء والنحل والمذاهب والجدل بين فرق أهل الإسلام من ولد أو مات في أرض الهند ” . ( المراد بالهند الهند وباكستان وبنكلاديش ) [5] .
بعض النماذج من نزهة الخواطر عن تعاريف الملوك في الهند :
- عرف المؤلف ملك الهند أكبر بن همايون بهذه العبارة : ” السلطان المؤيد المظفر أبو الفتح جلال الدين محمد أكبر بن همايون بن البابر التيموري الكوركاني ، كان أكبر ملوك الهند وأشهرهم في الذكر وأسعدهم في الحظ والإقبال ” [6] .
- عرف ولقب المؤلف ملك الهند شاهجهان بهذا الوصف : ” السلطان الفاضل الباذل شهاب الدين بن جهانكير بن أكبر شاه الكوركاني ملك ملوك الهند ” [7] .
- ولقب السلطان أورنك زيب : ” بالإمام المجاهد المظفر المنصور السلطان بن السلطان أبو المظفر محي الدين محمد أورنك زيب عالمكير بن شاهجهان الغازي المؤيد من الله ، القائم بنصرة الدين ، أيد الإسلام وفتح الفتوحات العظيمة وساس الأمور وأحسن إلى الرعاية ” [8] .
- وقد عرف العلماء والأعلام بالألقاب الغالية والعالية كما عرف الإمام ولي الله الدهلوي : ” الشيخ الإمام الهمام ، حجة الله بين الأنام ، إمام الأئمة ، قدوة الأمة ، علامة العلماء ، وارث الأنبياء ، آخر المجتهدين ، أوحد علماء الدين ، زعيم المتضلعين بحمل أعباء الشرع المتين محي السنة ، ومن عظمت به لله علينا المنة ، شيخ الإسلام قطب الدين أحمد ولي الله بن عبد الرحيم ” [9] .
وكذلك منح لنا الشيخ هذا الكتاب قيمة ذهبية من أدب الترجمة التي ما نظرنا من قبله .
محتويات ومميزات كتابه ” الثقافة الإسلامية في الهند ” :
إن هذا الكتاب فريد ونادر في هذا الموضوع . ولا نظير له في عرض الثقافة الإسلامية الهندية وتسجيل الآثار الهندية وعلمائها وشعرائها وأدبائها في العهود الإسلامية الذهبية . فهو أول من بحث هذا الموضوع وتناول الآثار العلمية في الهند . الشيخ عبد الحي الحسني يبين هذا الأمر بكلمات نفسه :
” تصفحت كتباً كثيرةً من تاريخ الملوك والشعراء وطبقات المشايخ ومكتوباتهم وملفوظاتهم ، وأخذت شيئاً منها حتى أحطت بما لم يحط به أحد قبلي ” [10] .
جمع الشيخ في هذا الكتاب كل ما ذكر من آثار العلماء في كتابه نزهة الخواطر . قضى مدةً طويلةً في تأليف هذا الكتاب القيم . وكان اطلاعه فيه على الإنتاج العلمي المنشور على أربعة عشر قرناً ، المنتشر في جميع ولايات الهند وهو مجمعي كبير قام به المؤلف وحده . وقد بحث في مقدمة الكتاب عن مناهج التعليم في البلاد الهندية . وشرح هذا الأمر الذي كيف صارت بلاد الهند مركز العلوم والفنون . وعد مناهجها وخصائصها في هذا الكتاب وبيَّن خصائصها ، وانتقد بعض مناهج التعليم فيها . وبحث منهج التعليم في العصر الحديث أيضاً . وقال في ذلك : ” أما نظام الدرس في العصر الحاضر فلا تسأل عن ذلك فإن الناس أضافوا إلى الدرس النظامي كتباً أخرى من غير فكر ولا رؤية ، وظنوا أنها داخلة في نظام الدرس ” [11] .
قسم الكتاب إلى أربعة أبواب وخاتمة ، الباب الأول في العلوم الآلية ، وفيه تسعة فصول . مشتملة على النحو والصرف والاشتقاق واللغة والبلاغة والعروض والقافية والأدب والإنشاء والشعر والتاريخ والسير والطبقات والجغرافية . الباب الثاني في العلوم الشرعية والدينية ، وفيه سبعة فصول مشتملة على الفقه وأصوله والفرائض والحديث والتفسير والتصوف والسلوك والكلام . والباب الثالث في العلوم العقلية والنظرية ، وفيه خمسة فصول مشتملة على آداب البحث والمناظرة والمنطق والعلوم الآلهية والرياضية والصناعية الطبية . والباب الرابع الشعر والشعراء من أهل الهند ، وفيه أربعة فصول مشتملة على معنى الشعر وتقسيمه ، والشعر الفارسي والأردوي والهندي والخاتمة في أسماء بعض الكتب العلمية المنقولة من الكتب الدينية والتاريخية والحكمية والطبية .
إنه أول من خاض هذا البحث عن الثقافة الإسلامية الهندية ، فلا شك أن هذا الكتاب يثبت جيداً أنه كان عالماً متفنناً متضلعاً في علوم متنوعة . وقد نقله في اللغة الأردية الشيخ أبو العرفان خان الندوي أستاذ دارالعلوم لندوة العلماء سابقاً . ومميزاته مما يأتي :
- أنه نشأ على الاطلاع والجمع وجمع فيه أسماء الكتب ومؤلفاتهم في الفنون المختلفة .
- ألف فيه الفنون المختلفة والمتنوعة في الدينية والعقلية .
- ألف الشيخ كتباً فارسيةً وأردويةً في الفنون المختلفة ، ولكن أهمل ذكر اللغة التي ألفت بها الكتب في أكثر الأحيان ويمكننا أن نعرف بالسياق والسباق كتباً متعينةً .
- ألف فيه الشخصيات والعلماء والأعلام . وبهذا ممكن أن نعرف حياة رجال الفكر والدعوة في القرون المختل [12] .
وله كتب أخرى في فن التراجم . وكتابه ” الهند في العهد الإسلامي ” أيضاً من كتبه المهمة . وهو كتاب فريد في نوعه ، ولا يوجد له نظير ، وهذا الكتاب يسجل جميع الحكومات الإسلامية مع الإشارة إلى أساليب إدراتها ونظمها المالية وجباية ضرائبها وقوتها العسكرية في مختلف العصور .
الخاتمة :
العلامة عبد الحي الحسني من كبار المؤلفين في القرن الرابع عشر الهجري . وقد ظهرت بهذا المقال الوجيز مساهمات وإنجازات في إثراء أدب التراجم بالعربية له . ليس هذا البحث كاملاً وشاملاً . وأظن أنه يدور على جانب واحد من ترجمة الأعلام . وجملة القول أنه كان في فن أدب التراجم على أوسع نطاق ، وأبحرعلوم . ومما لا شك فيه أنه لا يماثله أحد في هذا الفن التاريخي . وجهوده لا تنسى دائماً في تاريخ الأدب العربي في الهند .
المصادر والمراجع :
- العلامة السيد عبد الحي الحسني مؤرخ الهند الأكبر ، ومن كبار مؤلفي القرن الرابع عشر الهجري ، عصره – حياته – مؤلفاته . التأليف – الدكتور قدرة الله الحسيني ، دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة ، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1983م .
- مذكرات سائح في الشرق العربي لسماحة الشيخ أبي الحسن علي الندوي رحمه الله .
- نظرات في الأدب ، لسماحة الشيخ أبي الحسن علي الندوي رحمه الله .
- نزهة الخواطر وبهجة المسامع للعلامة عبد الحي الحسني .
- الثقافة الإسلامية في الهند للعلامة عبد الحي الحسني .
- الهند في العهد الإسلامي للعلامة عبد الحي الحسني ، راجعه وقدم له العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي .
- ندوة العلماء فكرتها ودورها ومنهجها ، سعادة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي ، الناشر : الأمانة العامة ، لندوة العلماء ، لكناؤ ، 2000م .
- السيد عبد الحي الحسني ومساهماته في الأدب العربي الهندي لعبد الرحمن الفيضي المولافاضي من نداء الهند . nidavulhind.com
* الباحث ، قسم اللغة العربية للماجستير والبحوث ، كلية جمال محمد ، التابعة لجامعة بهاراتيداسان ، تروشيرابلى ، الهند . Email: abduarabi2000@gmail.com
[1] نظرات في الأدب لسماحة الشيخ الندوي ، ص 63 .
[2] العلامة السيد عبد الحي الحسني مؤرخ الهند الأكبر ، ومن كبار مؤلفي القرن الرابع عشر الهجري عصره – حياته – مؤلفاته ، التأليف – الدكتور قدرة الله الحسيني ، ص : 126 .
[3] وقد طُبع الكتاب من دار القلم ، دمشق باسم الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام في ثلاثة مجلدات ضخام بمقدمة نجل المؤلف العلامة السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله تعالى .
[4] السيد عبد الحي الحسني ومساهماته في الأدب العربي الهندي ، لعبد الرحمان الفيضي المولافاضي من نداء الهند .
[5] مقدمة في الثقافة الإسلامية في الهند .
[6] نزهة الخواطر ، ج 5 ، ص 74 .
[7] نزهة الخواطر ، ج 5 ، ص 162 .
[8] نزهة الخواطر ، ج 5 ، ص 122 .
[9] نزهة الخواطر ، ج 6 ، ص 398 .
[10] مقدمة الثقافة الإسلامية في الهند ، ص 9 .
[11] المقدمة في تاريخ نظام الدرس جيلاً بعد جيل من الثقافة الإسلامية في الهند ، لعبد الحي الحسني .
[12] العلامة السيد عبد الحي الحسني مؤرخ الهند الأكبر ، ومن كبار مؤلفي القرن الرابع عشر الهجري عصره – حياته – مؤلفاته – الدكتور قدرة الله الحسيني ، ص 252 .