النظام الطبقي في المجتمع الهندي
يوليو 28, 2023فن الاحتِباك في القرآن الكريم
ديسمبر 11, 2023دراسات وأبحاث :
دراسة وجيزة لتاج العروس من جواهر القاموس
الدكتور مزمل كريم *
الهند لها علاقة وثيقة مع العرب واللغة العربية منذ بداية ظهور الإسلام ، وقد اهتم العلماء الهنود باللغة العربية تعليماً وتعلماً ، وأعدوا تراثاً علمياً ضخماً لتطويرها في أرجاء الهند ، ولم يبق أي مجال إلا تركوا فيه آثاراً جليلةً ، ومنها المعاجم العربية ، ولم يقتصروا على اللغة العربية بل توسعت أعمالهم إلى اللغات الهندية العديدة التي تنطق وتفهم على نطاق واسع ، مثلاً من العربية إلى العربية ، ومن العربية إلى الأردية وبالعكس ، والعربية إلى الإنكليزية وبالعكس ، ومن العربية إلى اللغات الأخرى وبالعكس ، وتلقت هذه المعاجم قبولاً واسعاً في الهند وخارجها ، وعني العلماء والطلاب بها عنايةً بالغةً ، من أهم هذه المعاجم ” العباب الزاخر واللباب الفاخر ” لرضي الدين حسن بن محمد الصغاني ، و ” مجمع بحار الأنوار ” لمحمد طاهر البتني ، و ” كشاف اصطلاحات الفنون ” للقاضي محمد أعلى التهانوي ، و ” قاموس في ألفاظ اللغة العربية ” للسيد سليمان الندوي و ” مصباح اللغات ” لعبد الحفيظ البلياوي ” و ” القاموس الوحيد ” لوحيد الزمان الكيرانوي و ” تاج العروس من جواهر القاموس ” للعلامة السيد مرتضى الزبيدي البلكرامي الذي نحن بصدده الآن .
نبذة عن كاتب ” تاج العروس ” :
بلكرام هي بلدة قديمة شهيرة تقع في مديرية هردوئ ، وكانت هي إحدى مقاطعات أوده الشهيرة قبل استقلال الهند ، والآن هي إحدى مديريات أترابراديش ( الهند ) ، وأنجبت هذه البلدة كبار الشخصيات في مجالات متنوعة ، ” منها عبد الواحد صاحب ” سبع سنابل ” وعبد الجليل البلكرامي وابنه محمد الملقب بالشاعر ، عماد الملك سيد حسين البلكرامي ، وهو أول هندي اختير أميناً لمجلس الحكومة الهندية 1907م ، ومرتضى حسين المعروف بالله يار ثاني صاحب ” حديقة الأقاليم ” [1] وغلام آزاد علي البكرامي ، ومن هذه السلسلة السيد مرتضى الزبيدي البلكرامي صاحب المؤلفات الكثيرة .
” ولد محمد مرتضى الزبيدي البلكرامي بن سيد محمد بن مير سيد قادري في بلكرام قريبةً بيل تسمى أيضاً سري نكر ، 1145 هجرياً ” [2] ، وكانت أسرته جمهرة الأقطاب في العلوم الإسلامية وآدابها الظاهرة والباطنة ” [3] ، وكانت شريفةً وذات أثر ونفوذ كبير في عهدها ، ويتولى أهل أسرته منصب القضاء والفتيا ” ، وينتمي إلى الأشراف الواسطية الذين قدموا إلى بلكرام بمأتي سنة ، وجده الأعلى في الهند هو السيد محمد صغرى القادم الأول ، وينتهي نسبه بواسطته إلى علي بن أبي طالب ” [4] .
” وأخذ العلوم النقلية والعقلية في مدينة زريد على جماعة أعلام ، منهم السيد العلامة أحمد بن محمد مقبول الأهدل ، والشيخ عبد الخالق ابن أبي بكر المزجاجي ، والشيخ محمد بن علاء الدين المزجاجي ، ثم توجه إلى إقليم مصر واستكمل فيها العلوم النقلية والعقلية وبرع في جميع العلوم لا سيما علمي الحديث واللغة ” [5] .
كان مغرماً بدراسة علم الحديث واللغة ، ووجد هناك عدداً كبيراً من الأساتذة الذين أتاحوا له فرصة الاستفادة من علمهم وتجربتهم ، واستجاز منهم الحديث ، وسافر إلى أماكن عديدة لحصول العلم وإجازة الحديث وللسند العالي للحديث “، وقد أجاز له مشايخ المذاهب الأربعة وعلماء البلاد الشاسعة ، ولقي الشيخ أبا الحسن بن محمد صادق السندي ، المدني صاحب الشروح على الصحاح الستة ، والمولوي خير الدين السورتي ابن محمد زاهد وغيرها ” [6] ، أنه أيضاً قد تلمذ على الإمام ولي الله المحدث الدهلوي ” [7] .
لم ينته غليله العلمي هاهنا ، فشدَّ الرحال إلى أماكن أخرى ، ” حوالي إحدى وستين ومائة وألف ، أزمع السيد مرتضى على أن يغادر للقطر اليماني فدخل زبيد إحدى بلدة اليمن ، ولعله قضى بها وبما يصاحبها من الأرجاء مدة سنتين أو فوقها ، وترحل غير مرة إلى الحجاز ، وأدرك السيد عبد الرحمان العيدروسي في مكة المكرمة ، وكان سيد العيدروسي حبب إليه أن يزور مصر ” [8] ، ويقول في نفسه : رحلت إلى أسيوط وجرجان وفرشوط ، وسمعت في كل منها ، وأجازني من مدينة حلب جماعة ، ومن مدينة فاس وتونس ، وسولا ، وتلمسان جماعة ، وأدركت من شيوخ المغاربة جماعة مسندين بمصر وغيرها ” [9] ، وجاء مصر 1167 هجرياً ، وحضر دروس شيوخ الوقت ، وتقرب من إسماعيل كتخذا عزبان وأولاده ، ولما أنشأ محمد بك أبو الذهب مكتبة في جامعة قرب الأزهر ، أوغروا إليه أي يقتني تاج العروس فاشتراه منه بمائة ألف درهم ” [10] .
تعد شخصيته متنازعةً على أنه هندي أم يمني ، لأنه قد أقام طويلاً في اليمن ، وتوفي في مصر كما يقول الشيخ أبو محفوظ الكريم المعصومي : ” قد توفي بالقاهرة مصر ، وزعموه جميعاً زبيدياً مصرياً ، ولا يعرف أي واحد منهم أنه كان من بلكرام حوالي قنوج ، وقلما اتفق لأحد من علماء الهند أن يتاح له في العلم والفضل والفقه واللغة وغيرها ما أتيح له من القدمية والسمعة والقبول من عند الله تعالى ” [11] ، ويقول النواب صديق حسن خان : ” وقد أقام رحمه الله تعالى بزبيد حتى قيل له الزبيدي ، واشتهر بذلك واختفى على كثير من الناس كونه من الهند ومن بلكرام ” [12] ، ويقول النواب صديق حسن خان : ” إن السيد أصله من السادة الواسطية من قصبة بلكرام ، وهي على خمسة فراسخ من بلدتنا قنوج ماوراء نهر كنك ” [13] ، ويقول أيضاً عمر رضا كحالة : ” مولده في بلجرام في الشمال الغربي من الهند ، ومنشأه في زبيد باليمن ” [14] .
وشخصيته تمتاز بغزارة العلم وتفوق الأقران ، ” كان يعرف التركية والفارسية والكرجية ، وسعى بعض مشايخ الأزهر للأخذ عنه ، وخالف علماؤه في طريق الإلقاء فزاد الناس إقبالاً عليه وتسابقوا في دعوته إلى بيوتهم وأهدوه الهدايا وما زال كذلك حتى مات ” [15] ، وهي شخصية فذة لتبحر العلوم وكثرة التصانيف ، ومعظم تصانيفه يدور حول موضوع الحديث والفقه واللغة ، منها ” شرح إحياء علوم الدين ” ، و ” تكملة القاموس ” مما فاته من اللغة لم يكمل ، و ” شرح حديث أم زرع ” ، و ” رفع الكلل عن العلل ” ، و ” تخريج حديث شيبتني ” ، و ” المواهب الجلية فيما يتعلق بحديث الأولية ” ، و ” المرقاة العلية في شرح الحديث المسلسل بالأولية ” ، و ” تفسير سورة يونس على لسان القوم ” ، و ” الأمالي الحنفية ” في مجلد ، و ” كشف الغطاء عن الصلوة الوسطى ” [16] ، قد شرح القاموس المسمى بتاج العروس ، ونقوم بإلقاء الضوء عليه بالتفصيل ، وهكذا له مصنفات أخرى قيمة حول موضوعات الحديث والفقه والتصوف وغيرها .
معجمه :
” تاج العروس ” هو من أهم المعاجم العربية التي تحتل مكانةً مرموقةً في مجال المعاجم ، وهو في الحقيقة شرح القاموس المحيط للفيروز آبادي ، ظهرت في القرن الثالث عشر هجرياً . وهو في 14 مجلداً ، ” بعد إكمال في حياته أولم وليمةً جمع فيها طلاب العلم وأشياخه سنة 1181م وأطلعهم عليه فشهدوا بفضله وقرظوه ” [17] ، وهذا كثير التناول والاستخدام في المدارس الدينية والجامعات العربية الرسمية ، واهتم العلماء والباحثون اهتماماً بالغاً بالشرح والنقد والتحليل ، وأعدوا عدداً من الدراسات حول هذا القاموس ، وقام العلماء بتناول نواحٍ مختلفة ، وشرح بعضهم خطبة القاموس الشهيرة التي ضربت بها الأمثال ، وقد استدرك بعضهم لما فات منه ، من هؤلاء العلماء النور علي بن غانم المقدسي ، والسيد علامة علي بن محمد معصوم الحسيني الفارسي ، ولكن مع ذلك عزم العلامة البلكرامي على شرح القاموس شرحاً شاملاً يتناول كل نواحيه ، فيقول في مقدمة معجمه : ” فلما آنست من تناهي فاقة الأفاضل إلى استكشاف غوامضه والغوص على مشكلاته ولا سيما من انتدب منهم لتدريس علم الغريب ، وإقراء الكتب الكبار من القوانين العربية في القديم والحديث ، فناط به الرغبة كل طالب ، وعشا ضوء ناره كل مقتبس ووجه إليه النجعة كل رائد . . . قرعت ظنبوب اجتهادي واستسعيت بعيوب اعتنائي في وضع شرح عليه ممزوج العبارة ، جامع لمواده بالتصريح في بعض ، وفي البعض بالإشارة ، واف ببيان ما اختلف من نسخه ، والتصويب لما صح منها من صحيح الأصول ، حاو لذكر نُكته ونوادره ، والكشف عن معانيه ، والإنباء عن مضاربه ومآخذه بصريح النقول ، والتقاط أبيات الشواهد له مستمداً ذلك من الكتب التي يسر الله بفضله وقوفي عليها وحصل الاستمداد عليها ” [18] .
وقام المؤلف بجهد علمي كبير في شرح معضلاته وتوضيح غموضه ، ورجع إلى جميع أمهات الكتب التي تتناول أي ناحية من هذا الموضوع ، واستفاد منها مباشرة لكي يصل إلى مغزى المفردات ، وهناك عدد كبير من المصادر التي استفاد منها المؤلف ، فيقول المؤلف : نقلت بالمباشرة لا بالوسائط عنها لكن على نقصان في بعضها نقصاً متفاوتاً بالنسبة إلى القلة والكثرة ، وأرجو منه سبحانه وتعالى الزيادة عليها ” [19] ، يمكن لنا أن نقسمهم في أقسام تالية :
” المعاجم اللغوية ، مثل الصحاح لأبي نصر الجوهري ، والرسائل اللغوية مثل تهذيب الأبنية والأفعال لابن القطاع ، وكتب الأمثال مثل المستقصي للزمخشري ، وكتب النحو والصرف مثل الخصائص ، وكتب تاريخ وطبقات وأنساب مثل كتاب أنساب الخيل ، وكتب أدب مثل زوائد الأمالي للقالي ، وعلوم قرآن وقرآءة مثل الحجة في القراءات السبعة لابن خالويه ، كتب جغرافية وبلدان مثل معجم ما استعجم للبكري ، وكتب حيوان مثل الحيوان للدميري ، وكتب نبات وطب مثل التذكرة في الطب لداود الأنطاكي ، وكتب سياسة ونظم مثل قوانين الدواوين للأسعد بن مماتي [20] .
جمع المؤلف اللآلي من هذه الكتب ، وصار هذا التأليف بمثابة عقد قد جمعت اللآلي فيه ، ولم يبدل شيئاً من مفردات من الأصل أي القاموس المحيط ، ولم يلخص أولم ينقص شيئاً منه ، بل قد كشف عن معضلاته ، وحقق فيه ، وفتحه مزيداً بالاستناد إلى أمهات الكتب المذكورة ، فيقول في مقدمته : ” فجمعت منها في هذا الشرح ما تفرق ، وقرنت بين ما غرب منها وما شرق . فانتظم شمل تلك الأصول والمواد كلها في هذا المجموع ، وصار بمنزل الأصل وأولئك بمنزلة الفروع . . . وليس لي في هذا الشرح فضيلة أمت بها ، ولا وسيلة أتمسك بها سوى أنني جمعت فيها ما تفرق في تلك الكتب من منطوق ومفهوم ، وبسطت القول فيه ولم أشبع باليسيرة وطالب العلم منهوم ” [21] .
وكتب المؤلف مقدمة طويلة لقاموسه ، تحتوي قريباً على 32 صفحة ” وهذه المقدمة تنقسم إلى ثلاثة أجزاء : تصدير وجزء أساسي وخاتمة ، ويشتمل التصديرعلى هدف التأليف ومنهجه فيه ، والجزء الأساسي يشتمل على الموضوعات العديدة من أهمية اللغة العربية وعلم الغة والأدب وغيرها ، وأما الخاتمة فتشتمل على شرح مقدمة القاموس المحيط والتعليق عليها .
هذا معجم طويل ، ويعد هو من كبار المعاجم العربية ، يحتوي على عشرة مجلدات ، وقد استغرق تأليفه وقتاً طويلاً ، حتى إن المؤلف لم يستطع أن يكمله في حياته ، ويقول جرجي زيدان : ” لم يستطع إتمامه في حياته ، فأتمته لجنة بعد مماته ، فبلغت صفحاته أكثر من 3000 صفحة كبيرة مزدوجة ، واستغرق طبعه بضع عشرة سنة في إيدنبج ، صدر الجزء الأول منه 1863م ثم صدرت سائر الأجزاء ” [22] .
طُبعت أيضاً أولاً في مصر بعض مجلدات في سنوات مختلفة ، ” وطبع كله فيها من 1306م – 1307م في عشرة مجلدات . ومنه نسخة خطية في دار الكتب المصرية ” [23] .
منهجه في المعجم :
قد حافظ الزبيدي على نصوص مؤلف الكتاب الأصل ، ولم يغير شيئاً ، بل ميَّز عباراته عن شرحه بالقوسين ، ” قد أبقى ترتيب الكلام كما كان في القاموس : أي على أواخر الألفاظ ، وصدره بمقدمة في عشرة مقاصد ” [24] ، فيبتدئ قاموسه مثل القواميس العربية العامة فيبدأ بباب الهمزة وفصل الهمزة ” ولكن مؤلف التاج نهج على أن يصدر كل باب بكلمة قصيرة عن الحرف المعقودة له هذا الباب ، فيبين مخرجه وصفته وإبدالاته وما إلى ذلك ” [25] ، ويقول في مادة عقق ” ( العقيق : خرز أحمر ) تتخذ منه الفصوص ( يكون باليمن ) بالقرب من الشحر ، يتكون ليكون مرجاناً فيمنعه اليبس والبرد . قال التيفاشي يؤتى به من اليمن من معادن له بصنعاء ثم يؤتى به إلى عدن ، ومنها يصل إلى سائر البلاد ” [26] ، ثم يأتي بالشواهد من مختلف القواميس ويراجع إلى كتب اللغة الأخرى من ” التهذيب ” و ” لسان العرب ” لابن بري وتبريزي ، و ” المحكم ” لابن سيدة ، و ” كتاب الغربيين ” لأبي عبيدة وغيرهم ، ويشرحه شرحاً مفصلاً ، ويستدل بشعر العرب القديم ، ويذكر الصيغ المختلفة للفظ واحد ، ويستند إلى كتب متعلقة في كل لفظ مهما كان موضوعه فمثلاً حينما يأتي أي لفظ متعلق بالطب فيرجع إلى كتب الطب ويأتي بأدلة مقنعة ، ويستدل بالأحاديث النبوية إذا ورد ذلك اللفظ في كتب الأحاديث ، مثلاً قال في ( طرز ) ، ومنه ما روي عن صفية أنها قالت لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم : من فيكن مثلي ؟ أبي نبي ، وعمي نبي ، وزوجي نبي ، وكان صلى الله عليه وسلم علَّمها لتقول ذلك ، فقالت لها عائشة : ليس هذا من طرازك : أي من نفسك وقريحتك ” [27] ، وانتقد الزبيدي في عدة مواقف على رأي الفيروزآبادي بالإشارة بغير صراحة واضحة قال في روش : ” ( الروش ) أهمله الجوهري ، وقال ابن الأعرابي هو ( الأكل الكثير ) والروش أيضاً ( الأكل القليل ضده ) قلت : هذا خطأ عظيم وقع فيه المصنف فإن الذي نقله ثعلب عن الأعرابي أن الروش الأكل الكثير ، والورش الأكل القليل فهو ذكر الروش ومقلوبه فليتنبه لذلك ” [28] .
عندما يبدأ أي باب يشرح خصائص ذلك الحرف ، ويبين مخارجها وكيفية أدائها من الفم فمثلاً عندما يبدأ باب الجيم فيقول : ” من الحروف التي تؤنث ويجوز تذكيرها ، وقد جيمت جيما ، كتبتها وهي من الحروف المجهورة وهي ستة عشر حرفاً ، وهي أيضاً من الحروف المحقورة ، وهي القاف والطاء والدال والباء يجمعها قولك ” قطب جد ” سميت بذلك لأنها في الوقت تحقر وتضغط عن مواضعها ، وهي حروف القلقلة لأنك لاتستطيع الوقوف عليها إلا بصوت ، وذلك لشدة الحقر والضغظ ، والجيم والشين والضاد ثلاثة في حيز واحد ، وهي من الحروف الشجرية ، والشجر مفرج الفم ، ومخرج الجيم والكاف والقاف بين عكدة اللسان وبين اللهاة في أقصى الفم ” [29] .
وبالجملة أن هذا القاموس يعد من أهم المراجع في مجال القواميس ، وقد تلقى قبولاً واسعاً في مجال الأدب ، ولا يمكن لأي باحث أي يستغني عنه في هذا المجال .
* الأستاذ المساعد ( الموقت ) ، جامعة خواجة معين الدين جشتي للغات ، لكناؤ ، mkarim512@gmail.com
[1] دائرة المعارف الإسلامية ، ناشر دانشكاه بنجاب لاهور ، ج 4 ، ص 844 .
[2] المجمع العلمي الهندي ، العدد1 – 2 ، أبو محفوظ الكريم معصومي ،1981م ، العدد المزدوج ، 1 – 2 ، ص 3 – 4 .
[3] أيضاً ، ص 20 – 21 .
[4] أيضاً ، ص 14 .
[5] أبجد العلوم صديق حسن خان القنوجي ، دار الكتب العلمية ، 1999م ، ص 11 .
[6] أيضاً ، ص 23 .
[7] المجمع العلمي الهندي ، العدد 1 – 2 ، أبو محفوظ الكريم معصومي ، ص 18 .
[8] أيضاً ، ص 18 .
[9] أبجد العلوم صديق حسن خان القنوجي ، دار الكتب العلمية ، 1999م ، ص 19 .
[10] تاريخ آداب اللغة العربية ، جرجي زيدان ، مؤسسة هندواي للتعليم والثقافة ، 2012م ، ج 3 ، ص 1099 .
[11] المجمع العلمي الهندي ، العدد 1 – 2 ، أبو محفوظ الكريم معصومي ، ص 18 .
[12] أبجد العلوم صديق حسن خان القنوجي ، دار الكتب العلمية ، 1999م ، ص 23 .
[13] أيضاً ، ص 23 .
[14] معجم المؤلفين عمر رضا كحالة ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت لبنان ، ج 11 ، ص 282 ، بغير السنة .
[15] تاريخ آداب اللغة العربية ، جرجي زيدان ، ج 3 ، ص 1100 .
[16] معجم المؤلفين عمر رضا كحالة ، ص 15 – 16 .
[17] تاريخ آداب اللغة العربية ، جرجي زيدان ، ج 3 ، ص 1099 .
[18] مقدمة تاج العروس ، لمرتضى الزبيدي البلكرامي ، دار ليبيا للنشر والتوزيع ، 1966م ، ج 1 ، ص 3 .
[19] أيضاً ، ج 1 ، ص 3 .
[20] المعجم العربي : نشأته وتطوره ، للدكتور حسين نصار ، دار مصر للطباعة ، بغير السنة ، ج 2 ، ص 640 – 641 .
[21] مقدمة تاج العروس ، لمرتضى الزبيدي البلكرامي ، دار ليبيا للنشر والتوزيع ، ج 1 ، ص 5 .
[22] تاريخ آداب اللغة العربية ، جرجي زيدان ، ج 3 ، ص 1100 .
[23] تاريخ آداب اللغة العربية ، جرجي زيدان ، ج 3 ، ص 1100 .
[24] أيضاً ، ص 311 .
[25] المعجم العربي : نشأته وتطوره ، للدكتور حسين نصار ، دار مصر للطباعة ، بغير السنة ، ج 2 ، ص 647 .
[26] تاج العروس ، لمرتضى الزبيدي البلكرامي ، دار ليبيا للنشر والتوزيع ، ج 7 ، ص 15 .
[27] أيضاً ، ج 4 ، ص 48 .
[28] أيضاً ، ج 4 ، ص 315 .
[29] تاج العروس ، لمرتضى الزبيدي البلكرامي ، دار ليبيا للنشر والتوزيع ، ج 2 ، ص 2 .