خيرُ أسوةٍ صلى الله عليه وسلم

فلسطين قد صارت ضحية دولةٍ
يناير 14, 2024
عَلَى أَوْتَارِ الْحُزْنِ •
مايو 4, 2024
فلسطين قد صارت ضحية دولةٍ
يناير 14, 2024
عَلَى أَوْتَارِ الْحُزْنِ •
مايو 4, 2024

في رياض الشعر والأدب :
خيرُ أسوةٍ
صلى الله عليه وسلم
د . غياث الإسلام الصديقي الندوي 
خـــاتَـــمُ نــبِــيّــي اللهِ وَخـيـرُ خَلقهِ أشـــــرقَ الــــعــــالَــــمُ بِـــهَديِهِ وَنُورهِ
أحسنُ مَن وَلدَتـهُ الـــنساءُ يــومــاً تَــــشـــرّفَــــت الإنـــسَـــانــيةُ بِوُجُودهِ
سيدُنا رسولُ اللهِ وَمـــتــمّــمُ نورهِ شارحُ الـــــقـــــرآنِ وَمُــــعـــــلّــمُ آياتهِ
نَجَا مَن صَدّقَهُ وآمَن بِـــرِســالــتهِ سَــــعِـــــد مَــــنِ اتَّـــبعهُ وتَعلّقَ بذَيلهِ
هو أحمدُ وَمحمدُ اسمـــاً وَصِــفةً طُـــوبَــــى لِلمُصلّي والــمُـسلّمِ عَلَيهِ
أجلَى مـــيـــزاتِ الـمؤمنِ وَصِفاتهِ حُـــبُّـــهُ وَاتّـــبــاعُهُ في العُمرِ بِأسرِهِ
عند المصائب يَجِدُ في ســــيـــرتـهِ مُحِبُّه بَـــلسَــمـاً لِكُلومِه وجِراحِهِ
جاء رحمةً للعالَمِين مـــع الــهُـدَى أفاض نــــعــــمَ اللهِ عَــــلَــــى خَــلـقِهِ
انقضَى الجَهل بصِدقِه وأمــانـتهِ تَنوّرالكونُ بإرشاده ومـــعـــجزاتهِ
أفــصــحُ الــــعــربِ في كـلِّ زمانٍ حــــديــــثُــــهُ حـــافــلٌ بِالأدبِ ودُرَرِهِ
أجــــمــــلُ الـــصـفاتِ خَلقاً وخُلقاً جـــاهَــدَ لـتثقيفِ الإنسانِ وَتَهذيبهِ
لَم يـــبـــقَ مِــن فــرقٍ بــيـنَ أتباعهِ أسوَد كان أو أبيَض أو مِن غَــيرهِ
يعلُو اسْمُه في الأذانِ والــشــهادةِ يَرتَجُّ ذِكرُه فِي الــــعَــــالَــمِ كــلّهِ
أنــجــحُ رســولٍ فِي تَبلِيغ رِسالتهِ أبــــلــــغُ نــاصِــحٍ فِـي النُصحِ وأدائهِ
أفضلُ مثالٍ في الحُكم وإدارتهِ أروعُ مــــحــسنٍ لِــحـاقِدِيهِ وَأعدائهِ
أكــمــلُ إنسانٍ ولهُ أعــلَى مقامٍ في العِفةِ والــتُقَى والعَفوِ وأمــثــالــهِ
خيرُ أسوةٍ في جميع الــحــسناتِ لِراجِي اللهِ وَرَطبِ اللسانِ بذكرهِ
هو أجدرُ مَــن تُـرجَى شفاعــتُــهُ يــــومَ يَــــغــــرقُ الإنــســان في آثــامـهِ
لا يَـــــسعُـــنِــي وَصفُ كَـــمـــالِهِ فــــحــــاوَلــــتُ ذِكـرَ بعضِ خِصالهِ
أدعُــــو اللهَ لِـــــي شَــــفــاعةَ نَبيّهِ يـــــومَ لا يَــــنــــتَـــــفِـــــعُ أحـــــدٌ بِـمالهِ
وَأردّدُ كــــــلَّ صـــَبـــاحِ وَمَسائهِ يَــــــا ربِّ صــــلِّ وســـلِّـــم عَــلَيهِ وآلهِ