خطاب تعزية من سفارة المملكة العربية السعودية بدهلي الجديدة

رسائل التعازي :

خطاب تعزية من سفارة المملكة العربية السعودية بدهلي الجديدة

فضيلة مدير دار العلوم ندوة العلماء ، بلكناؤ ، حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أما بعد

فأسأل الله لكم دوام العون والتوفيق والسداد .

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي ، الرئيس العام لندوة العلماء بلكناؤ ، ورئيس هيئة الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند ، رحمه الله وتغمده بواسع رحمته ، وأسكنه فسيح جناته .

وإنني إذ أقدم لكم ولأسرة الفقيد والأعضاء والمسؤولين في    ندوة العلماء بلكناؤ ، وهيئة الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند ، خالص العزاء وصادق المواساة في هذا المصاب ، أصالةً عن نفسي ونيابةً عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله وفضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي ، لا نقول إلا ما يُرضي ربنا : ” لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيئ عنده بأجل مسمى ” ، سائلاً الله العلي القدير أن يُلهمكم وذويه الصبر والسلوان ، وأن يشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الملحق بسفارة خادم الحرمين الشريفين في نيو دلهي

بدر بن ناصر غانم العنزي

24/ رمضان 1444هـ

رسالة عزاء من الدكتور السيد سلمان الندوي

سعادة الأخ الكريم الشيخ سعيد الأعظمي الندوي حيَّاكم الله بالصحة والعافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فنحن نعزيكم أحسن العزاء على هذا الحادث الفادح ، فإن وفاته قد خسر بها العالم الإسلامي كله ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

إنكم ما زلتم في ندوة العلماء منذ زمن بعيد ، وقد رأيتم الفقيد المرحوم عن كثب ، وكانت فترة أعمال الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي مبعث فخر واعتزاز بنا ، وكنتم مساعدين له في أعماله العلمية والإدارية ، هذا الذي يُطَمْئِن قلبي بأنكم لا تزالون تشرفون على الأمور التعليمية لدار العلوم لندوة العلماء ، وقد رأيتم زمن الشيخ الطبيب السيد عبد العلي الحسني والعلامة السيد سليمان الندوي والشيخ         أبي الحسن علي الحسني الندوي والشيخ الدكتور عبد الله عباس الندوي ، والشيخ محمد الرابع الحسني الندوي . هذا الذي يساعدكم على مواصلة أعمالكم ، ويحق لكم أن تنشدوا بهذه المناسبة قول الشاعر :

ذهب الذين أحبهم        وبقيت مثل السيف فرداً

أخوكم

25/ رمضان/1444هـ                       السيد سلمان الندوي

17/أبريل/2023م                    نجل العلامة السيد سليمان الندوي

تعزية فرع رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، بولاية كيرالا ، الهند

الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلو من أحسن عملاً ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي علمنا بأن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيئ عنده بأجل مسمّى فلتصبر ولتحتسب ، إنا لله وإنا إليه راجعون .

سعادة الدكتور الأستاذ سعيد الأعظمي الندوي حفظه الله ورعاه

عميد دار العلوم ندوة العلماء ، لكنؤ ، الهند .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد .

بمناسبة وفاة والدنا الجليل ومربينا الحنون وإمامنا في الدين والدعوة سماحة العلامة السيد محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً يتقدم أبناء ندوة العلماء والإخوان الآخرون لفرع رابطة الأدب الاسلامي العالمية بكيرالا إلى أسرة ندوة العلماء من اللجنة المشرفة على الشؤون الإدارية والأساتذة الأجلاء والطلبة المحبين وغيرهم ، وخاصةً سماحة الشيخ سعيد الأعظمى عميد دار العلوم وزميل الفقيد في جميع مجالات الدعوة طول الحياة ، وفضيلة الأستاذ الشيخ السيد بلال        عبد الحي الحسني الندوي رئيس ندوة العلماء وخليفته ووارثه في الدعوة ، وكذلك أهل بيته وأقاربه المتألمين المحزونين ببالغ التعازي والمواساة والدعاء له بالمغفرة والمرحمة والالتزام بالصبر والسلوان . ونسأل الله له الضيافة في الجنة ، وأن يجمع بيننا وبينه في الفردوس الأعلى .

( يَا أَيُّهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) .

بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره

محي الدين الندوي ( الرئيس )                   عبد الشكور القاسمي ( نائب الرئيس )

د . يوسف محمد الندوي ( الأمين العام )               د . عز الدين الندوي ( سكرتير )

د . عبد الرحمن الآدرشيري ( عضو )                                 عبد الرحمن المنغادي ( عضو )

عبد الحفيظ الندوي ( عضو )                                      سيد سعيد جمال ( عضو )

محمد الأنصاري الندوي ( عضو )                                      رسول غفور ( عضو )

تعزية رابطة الأدب الإسلامي العالمية

التاريخ : 22 رمضان 1444هـ

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

بقلوب خاشعة ، وعيون دامعة ، ونفوس راضية بقضاء الله تعالى نعزي جميع أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية في وفاة رئيسها سماحة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي الذي لبَّى نداء ربه العلي القدير اليوم الخميس 22 رمضان 1444هـ .

كما نعزي كل محبي الأدب الإسلامي ، ونعزِّي مسلمي شبه القارة الهندية ، في رجل طالما وقف مدافعاً عنهم ، خادماً لقضيتهم .

ونعزي الأمة الإسلامية قاطبةً في عالم عامل ، وأحد أعلامها المخلصين الذين سخروا فكرهم وأدبهم لخدمة أمتهم إلى أن وافاه قضاء الله المحتوم .

وإنا نقول تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن القلب ليخشع ، وإن العين لتدمع ، وإنا لفراقك يا شيخنا محمد الرابع لمحزونون ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل : ” إنا لله وإنا إليه راجعون ” .

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد شيخنا الراحل برحمته ، ويلحقه بعباده الأبرار ، ويبوئه الفردوس الأعلى من الجنة ، ويحسن إليه جزاء ما قدَّمه للأدب الإسلامي ، ولأمته ، من خدمات جليلة .

حسن الأمراني

رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية

تعزية الشيخ الطاهر بدوي الجزائري

قال تعالى : ( مِنَ المؤمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ فَمِنْهُم مِّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مِّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدّلُوْا تَبْدِيلاً ) [ الأحزاب : 23 ] .

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد .

فقد أعزي نفسي أولاً وأهل شيخنا وأسرته وأبناءه وتلامذته وأهل العلم والدعوة والعاملين في خدمة الإسلام جميعاً وأمتنا الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل ، وأتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل شيخنا بقبول حسن ، وأن يرزقه الفردوس الأعلى برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه ، وأن يعوض المسلمين وأهله بفقده خيراً ، وإنا الله وإنا إليه راجعون .

رحل الإمام المتفرد وعلامة الأمة وأحد أبرز أعلام الحركة الإسلامية في عصرنا ، بعد قرن حافل بخدمة الدين الإسلامي ونشر العلم الصحيح وجمع كلمة المسلمين ، ملبياً نداء الله جل في علاه ، وذلك بعد ٩٢ عاماً أوقفها على نشر العلم والدعوة إلى الله تعالى وتربية الأجيال ، والعمل الإسلامي الدؤوب ، ونصرة قضايا الأمة من مشرقها إلى مغربها .

رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى وغفر لنا وله .

الطاهر بدوي الجزائري

الجزائر

بيان تعزية من هيئة علماء فلسطين

قال تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتي ) [ الفجر : 27 – 30 ] .

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

فقد تلقينا في هيئة علماء فلسطين ببالغ الحزن والصبر والاحتساب نبأ وفاة فضيلة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي – رحمه الله تعالى – رئيس ندوة العلماء في الهند ، وأحد كبار علماء الهند والعالم الإسلامي الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة وخدمة دين الله تعالى .

وإننا في هيئة علماء فلسطين نعزي المسلمين في الهند والأمة الإسلامية ؛ كما نعزي أهل الفقيد وذويه وطلابه . ونتضرع إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وأن يلهم أهله وذويه وإخوانه الصبر الجميل ، إنه أكرم مسؤول .

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

هيئة علماء فلسطين

23/ رمضان 1444هـ

الموافق 14/ أبريل 2023م