النظام الطبقي في المجتمع الهندي

شبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل في الشهر الحرام
يوليو 28, 2023
دراسة وجيزة لتاج العروس من جواهر القاموس
يوليو 28, 2023
شبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل في الشهر الحرام
يوليو 28, 2023
دراسة وجيزة لتاج العروس من جواهر القاموس
يوليو 28, 2023

دراسات وأبحاث :

النظام الطبقي في المجتمع الهندي

الأستاذ أحمد نور العيني *

إن قضية المجتمع الهندي الأساسية هي تقسيم المجتمع البشري إلى الطبقات تقسيماً عمودياً . يقسم المجتمع الهندى أولا إلى قسمين أساسيين ، وهما : ” سَوَرْن ” و ” أَوَرْن ” [1] ، أما قسم ” سورن ” فيطلق على الطبقات التي تسكن وتعيش داخل القرية ، وهذا القسم يشمل أربع طبقات : ” بَرهمن ” ، و ” شَتْرِي ” ، و ” وَيْشْ ” ، و ” شُوْدْرَا ” [2] ( والطبقة الأخيرة اسمها القانوني  أو ، بي ، سي [3] ) ، والطبقات الثلاث الأولى يقال لها ” دُوِيْجَه ” [4] . وأما       ” أورن ” فيطلق على الطبقات التي تسكن وتعيش خارج القرية في ضواحيها أو في الجبال والغابات ، وهذا القسم يقال له ” أَتِي شُوْدْرَا ” أيضاً ، وهو يشمل طبقتين : ” أنْتَجَه ” [5] ( وهي الطبقة المنبوذة التي يقال لها ” دلِت ” ، واسمها القانوني ” إيس ، سي ” [6] ) ، والقبائل ( وهذه الطبقة يقال لها :       ” آدِيْ وَاسِيْ ” ، واسمها القانوني ” إيس ، تي ” [7] ) . فالمجتمع الهندي يحتوي على طبقة ” برهمن ” ، ثم طبقة ” شتري ” ، ثم طبقة ” ويش ” ، ثم طبقة      ” شودرا ” ، ثم ” أنتجه ” ، ثم ” القبائل ” . ونظام الطبقات الأولى الأربع يقال له ” شاتُرْوَرْنَيَه ” ( نظام الطبقات الأربع ) .

وقد ظهر النظام الطبقي هذا في الوجود بعد مهاجمة القوم الآري الهند قبل حوالي أربعة آلاف سنة . فالقوم الآريون المهاجمون المحتلون ينقسمون إلى ” برهمن ” و ” شتري ” و ” ويش ” . أما الطبقات الباقية من شودرا وأتي شودرا فهم السكان الأصليون ( مُوْلْ نِوَاسِيْ باللغة الهندوسية ) . ويزعم بعض الباحثين أن هناك عدة فئات تعد في طبقة ” شتري ” إلا أنها في الحقيقة من طبقة ” شودرا ” ، أي من طبقة السكان الأصليين لا من طبقة المحتلين . ومما يثير العجب أن الطبقة التي لها سيطرة على المجتمع الهندي وسلطة على وضع الخطط السياسية والحكومية والاقتصادية تمثل نحو 5.3% من سكان الهند ، والطبقات التي لها مكانة سفلى ودنيا ، وهي محكومة مظلومة في المجتمع الهندي تمثل نحو 90 % من سكان الهند .

ومن الجدير بالذكر أن تقسيم الطبقات هذا تقسيم عمودي ، أي بعضها أفضل من بعض وبعضها أسفل من بعض ، فبرهمن أفضل الطبقات وأعلاها وأشرفها وأكرمها ، وشودرا وأنتجه والقبائل لهم مكانة سفلى ودنيا ، وهم أرذل الناس ، وهذه الثلاث ليست سواءً ، فبعضها أسفل من بعض . أما القبائل فاضطروا إلى مغادرة مستوطناتهم وقراهم واللجوء إلى الجبال والغابات والسكنى فيها ، وأما أنتجه أي الطبقة المنبوذة التي تدعى دلِت فأصبحوا مضطرين إلى السكنى خارج القرية وفي ضواحيها ، وهم نجس العين في الشريعة البرهمية ، يتنجس الإنسان بمسهم ؛ بل تتنجس الأشياء بمسهم ، فهذه الطبقة محرم لمسها ، ولذا يقال لكل من ينتمي إليها Untouchable بالإنكليزية و ” أَشُوْتْ ” بالهندوسية ، أي لا يجوز لمسه . وأما شودرا فهم سكنوا داخل القرية والمستوطن أذلةً مظلومين مضطهدين ، فهم أخس طبقات المجتمع الساكنة داخل المستوطن والقرية وأرذلها ، لا حرية لهم في كسب المال ، وطلب العلم ، وقيادة الشعب ، والقيام بأي مسؤولية من مسؤوليات الحكومة وغيرها ، ولا حق لهم من الحقوق الإنسانية .

وهناك تقسيم فرعي أيضاً ، فكل طبقة من هذه الطبقات الاجتماعية تحتوي على كثير من الوحدات التي يقال لكل وحدة منها       ” جاتي ” بالهندوسية و ” ذات ” بالأردية و ” Caste ” بالإنكليزية . ومجموع هذه الوحدات يتجاوز ستة آلاف وحدة اجتماعية . وهناك تقسيم ثالث آخر ، فكل ” ذات ” يحتوي على وحدات كثيرة يقال لكل وحدة منها ” جن جاتي ” بالهندوسية ، و ” ذيلي ذات ” بالأردية ، و ” Sub Caste ” بالإنكليزية ، ومجموع هذه الوحدات الفرعية يتجاوز خمسين ألف وحدة اجتماعية ، ولا علاقة بين هذه الوحدات إلا علاقة حقد وحسد وبغض وكراهية ، وكل وحدة من هذه الوحدات أفضل من بعضها وأسفل من بعضها ، فلا مساواة ولا مواساة . ولكل وحدة من هذه الوحدات عالم خيالي خاص يعيش فيه أعضاؤها ولا يريدون أن يخرجوا منه ، بل يفرحون أن يعيشوا فيه ويفتخروا به إلا قليلا منهم ، فلا يتفكر أي فرد من أي وحدة ( ذات ) إلا في أفراد وحدته ، ولا يهم أي وحدة إلا ما يتعلق بصالحها فحسب . يقول الدكتور أمبيدكر ( مدون دستور الهند والذي كان ينتمي إلى الطبقة المنبوذة ) :

“Hindu society as such does not exist. It is only a collection of castes. Each caste is conscious of its existence. Its survival is the be all and end all of its existence. Castes do not even form a federation”.[8]

( لا وجود للمجتمع الهندوسي بهذا المعنى ( بمعنى القوم ) ، فإن هذا المجتمع مجموعة ” ذات ” ( الوحدات الطبقية ) فحسب ، كل ” ذات ” يشعر بوجوده فقط ، وكل ” ذات ” لا يتفكر إلا في بقائه فحسب ، ولا وفاق لهذه الوحدات )  .

وهذا التقسيم الطبقي له قدسية دينية ؛ لأنه مؤسس على كتبهم المقدسة ، فإنه مستنبط من كتابهم المقدس ” رك ويدا ” . ففيه :

ब्रा॒ह्म॒णो॑ऽस्य॒मुख॑मासीद्बा॒हूरा॑ज॒न्य॑: कृ॒तः।

ऊ॒रू तद॑स्य॒ यद्वैश्य॑: प॒द्भ्यां शू॒द्रो अ॑जायत॥ [9]

( خلق الإله طبقة ” بَرَهْمَنْ ” من فمه ، و ” شَتْرِيْ ” من عضده ،      و ” وَيْشْ ” من فخذه ، و ” شُوْدْرَا ” من رجله ) [10] .

ويقول إله من آلهتهم في كتابهم المقدس ” بهكوت كيتا ” :

“चातुर्वर्ण्यं मया सृष्टं”[11]

( إن نظام الطبقات الأربع وضعته أنا )

ومن خصائص النظام الطبقي أن لكل طبقة أعمالاً مخصوصةً ووظائف معهودةً ، فوزعت الأعمال المخصوصة لكل طبقة من هذه الطبقات ، جاء في كتابهم المقدس المسمى بـ ” منوسمرتي ” ( وهو من كتب الأحكام لهم ) :

“अध्यापनं अध्ययनं यजनं याजनं तथा ।दानं प्रतिग्रहं चैव ब्राह्मणानां अकल्पयत् । प्रजानां रक्षणं दानं इज्याध्ययनं एव च ।विषयेष्वप्रसक्तिश्च क्षत्रियस्य समासतः । पशूनां रक्षणं दानं इज्याध्ययनं एव च ।वणिक्पथं कुसीदं च वैश्यस्य कृषिं एव च ।एकं एव तु शूद्रस्य प्रभुः कर्म समादिशत् ।एतेषां एव वर्णानां शुश्रूषां अनसूयया ।”[12]

( وقد عهد إلى ” برهمن ” بقراءة الويد ، وتعليمه ، والقيام بأعمال عبادة يكيه ( الأضحية ) لأنفسهم ولغيرهم ، وخصهم بإعطاء الصدقات    ( برهمنَ فحسب ) وبقبولها ( من جميع الطبقات ) . وفرض على ” شتري ” خمسة أمور ، وهي : المحافظة على الرعية ، وإعطاء الصدقات ( برهمنَ فحسب ) ، والقيام بعبادة يكيه ( بواسطة برهمن ) ، وقراءة الويد ، وعدم الميل إلى نعيم الدنيا . وفرض على ” ويش ” سبعة أمور ، وهي حفظ الحيوانات ، ورعيها ، وإعطاء الصدقات ( برهمنَ فحسب ) ، والقيام بعبادة يكيه ( بواسطة برهمن لا غير ) ، وقراءة الويد ، والتجارة ، والتعامل بالربا ، والاشتغال بالزراعة . وفرض الإله الأعظم على ” شودرا ” أمراً واحداً ، وهو أن يقوم بإخلاص تام بخدمة هذه الطبقات الثلاث ) [13] .

إن برهمن أفضل الجميع ، جاء في منوسمرتي :

“ऊर्ध्वं नाभेर्मेध्यतरः पुरुषः परिकीर्तितः ।तस्मान्मेध्यतमं त्वस्य मुखं उक्तं स्वयंभुवा ।।1/92भूतानां प्राणिनः श्रेष्ठाः प्राणिनां बुद्धिजीविनः ।बुद्धिमत्सु नराः श्रेष्ठा नरेषु ब्राह्मणाः स्मृताः।।1/96” .[14]

( بما أن برهمن خلق من أشرف عضو وأطهره ، وهو الوجه ، وهو القائم على الويد ، وهو أصحاب الدين ، فهو أفضل الجميع . إن الأفضل هو برهمن ، ودونه الإنسان ، ودونه الدواب ، ودونها الحشرات ، ودون ذلك الجماد والنبات ) [15] .

وإن برهمن ليس هو أفضل الخلق فحسب ، فإنما هو إله الآلهة ، جاء في منوسمرتي :

“ब्रह्मणः संभवेनैव देवानां अपि दैवतम्”[16]

إن برهمن من حيث أصله إله الآلهة [17] .

هذا غيض من فيض من الأحكام والفضائل بالنسبة لطبقة           ” برهمن ” التي هي أفضل الطبقات وأعلاها وإله الآلهة ، أما الأحكام والرذائل بالنسبة لطبقة ” شودرا ” التي هي أخس الطبقات وأرذلها فهي كثيرة ، منها :

“शुचिरुत्कृष्टशुश्रूषुर्मृदुवागनहंकृतः ।ब्राह्मणाद्याश्रयो नित्यं उत्कृष्टां जातिं अश्नुते । एषोऽनापदि वर्णानां उक्तः कर्मविधिः शुभः ।आपद्यपि हि यस्तेषां क्रमशस्तन्निबोधत ।  “[18]

( إن أعظم عمل يقود شودرا إلى الخير والفلاح هو أن يخدم برهمن . إن شودرا الذي يقوم بخدمته بكل أمانة وإخلاص ، ويتحلى بعذوبة البيان ويبتعد عن الغرور ويلتجئ باستمرار إلى برهمن ينال في العالم الثاني طبقة أرفع من طبقته ) [19] .

ومنها :

“एकजातिर्द्विजातींस्तु वाचा दारुणया क्षिपन् ।जिह्वायाः प्राप्नुयाच्छेदं जघन्यप्रभवो हि सः। नामजातिग्रहं त्वेषां अभिद्रोहेण कुर्वतः। निक्षेप्योऽयोमयः शङ्कुर्ज्वलन्नास्ये दशाङ्गुलः। धर्मोपदेशं दर्पेण विप्राणां अस्य कुर्वतः ।तप्तं आसेचयेत्तैलं वक्त्रे श्रोत्रे च पार्थिवः ।”[20]

( إذا أهان شودر أياً من برهمن أو شتري أو ويش يعاقب بقطع لسانه . وإذا نادى شودر أياً من برهمن أو شتري أو ويش باسمه وطبقته يعاقب بأن يوضع في فمه سفود من حديد ، محمي بالنار طوله عشرة أصابع . وإذا علم شودر أحداً من برهمن واجباته الدينية بغرور فعلى الملك أن يأمر بصب الزيت المغلي في فمه وفي أذنيه ) [21] .

وفي رام شرت مانس ( كتاب في قصة رام ) :

“पूजिअ बिप्र सील गुन हीना । सूद्र न गुन गन ग्यान प्रबीना॥”[22]

( إن برهمن يجدر بأن يُكرم ولو لم يكن فيه خير ، وشودرا لا يجدر بأن يُكرم ولو كان عالماً بالويد ، أي الكتاب المقدس ) .

هذا هو النظام الطبقي القاسي المؤسس على الظلم والجور والاستغلال والعدوان ، والذي فيه تعد طبقة أفضل الآلهة ، ويتعامل مع طبقة تعامل الإنسان مع الحيوان ، يقول الدكتور ضياء الرحمن الأعظمي  ( الأستاذ بالجامعة الإسلامية المدينة المنورة سابقاً ، والذي كان من متبعي الدين البرهمي ومنتمياً إلى طبقة برهمن ثم أسلم بفضل الله وحسن إسلامه ) :

” وجعل الشودرا ( المنبوذين ) في أرذل الطبقات البشرية ، وجردهم من جميع الخصائل الإنسانية ، فهم كالحيوان بل أذل منه ، إذ تقدس البقرة وتعبد ، بينما تستهان طائفة ” الشودرا ” ، والله إنه لجور وعدوان على الجنس البشري ” [23] .

ويقول الدكتور عبد المنعم النمر المصري الذي قضى سنتين في الهند :

” إن أقسى القلوب لتحس بالإشفاق لما يعانيه هؤلاء المساكين من احتقار ، وأعتقد أنه لا توجد جماعة في العالم ترهق بما يرهق به هؤلاء من ازدراء ، ولا يستطيع أي إنسان أن يحس إحساساً حقيقياً بحالة هؤلاء إلا إذا رآهم وشاهد وعرف عن قرب ما يلاقونه من هوان ، إن أي قارئ عربي لا يستطيع أن يتصور المهانة التي كان فيها هؤلاء والتي لا يزالون يرزحون تحتها ” [24] .

ويقول العلامة أبو الحسن علي الندوي : ” أما نظام الطبقات فلم يعرف في تاريخ أمة من الأمم نظام طبقي أشد قسوةً وأعظم فصلاً بين طبقة وطبقة وأشد استهانةً بشرف الإنسان من النظام الذي اعترفت به الهند دينياً ومدنياً ، وخضعت له آلافاً من السنين ولا تزال ” [25] .

هذا هو النظام الطبقي الجاثم على صدر المجتمع الهندي ، ولا يزال سائداً في أنحاء بلاد الهند ، نعم ، قد تغيرت أمور وتحسنت إلى حد في بعض مجالات الحياة . فمثلاً منح لكل طبقة حق لترك عمل معهود له واختيار عمل آخر ، وكذا منح لكل طبقة حق لطلب العلم . ومن المعلوم أن تحديد عمل مخصوص لكل طبقة من أهم خصائص البرهمنية والنظام الطبقي ،إلا أن هذه الخصوصية لم تبق كما كانت في القرون الماضية ، أما غيرها من خصائص البرهمنية فلا تزال باقيةً . وما حدث التغير في بعض خصائصها فلأجل الدستور الذي يخالف النظام الطبقي تماماً والذي في الحقيقة ميثاق الثورة ضد البرهمنية .


* أستاذ المعهد العالي الإسلامي ، حيدرآباد ( الهند ) .

[1] انظر د . أمبيدكر ، مجموعة بحوث ودراسات ( Babasaheb Ambedkar: Writings and Speeches ) ، ج 5 ، ص 112 .

[2] ولكن اليوم تطلق كلمة سورن على ” البرهمن ” ، و ” الكشتري ” و ” الويش ” بصفة خاصة ، ولا تطلق على ” الشودرا ” على وجه العموم .

[3] أو ، بي ، سي مخفف من Other Backward Classes ( الطبقات الأخرى المتخلفة ) .

[4] دويجه معناها : الذي ولد مرتين ، وهذه الطبقات الثلاث تسمى بدويجه ؛ لأن كل من ينتمي إليها يولد – حسب المعتقدات البرهمية – مرتين : عندما تضعه أمه ، وعندما يشرع في طلب العلم ، وهذه الطبقات الثلاث المسماة بدويجه لها حق لطلب العلم ، وكل من ليس بدويجه لا حق له أن يطلب العلم .

[5] أنتجه لغة : الذي ولد أخيراً ، واصطلاحاً : الذي يولد ويعيش في نهاية القرية وضواحيها .   ( انظر : د . أمبيدكر ، The Untouchable . هذا الكتاب مطبوع في مجموعة بحوث ودراسات للدكتور أمبيدكر ، ج 7 ، ص 279 ) .

[6] إيس ، سي مخفف من Scheduled Castes ، أي الوحدات الاجتماعية المسجلة في الجدول ، ولها اسم آخر ” هريجن ” ، ولكنه غير مرضي لدى مثقفيها ونشطائها الاجتماعيين .

[7] إيس ، تي مخفف من Scheduled Tribes ، أي القبائل المسجلة في الجدول .

[8] Dr. B. R Ambedkar: Annihilation of Caste. Published with Dr. Babasaheb Ambedkar: Writings and Speeches. Pub: Dr. Ambedkar Foundation, Ministry of Social Justice& Empowerment, Govt. of India V:1. P: 50.

[9] ركويدا : باب 10 ، فصل 90 : منتر ( الآية ) 12 .

[10] انظر لترجمة المنتر ( آية الويد ) ، د . محمد ضياء الرحمن الأعظمي ( الأستاذ بالجامعة الإسلامية المدينة المنورة سابقاً ) ، فصول في أديان الهند ، ط المدينة المنورة ، دار البخاري للنشر والتوزيع ، ص 56 . وراجع للمنتر السنسكريتي والترجمة الإنكليزية :H.H Wilson: Rig Veda Samhita (English Translation). Pub: 2022, Parimal Publication Pvt Ltd. ، والكتاب موجود الشبكة الدولية . عنوان الموقع : wisdomlib.org. ورابط الموقع : Rig Veda 10.90.12 [English translation] (wisdomlib.org)

[11] بهكوت كيتا ، باب 4 ، أشلوك 13 .

[12] منوسمرتي ، باب 1 ، أشلوك ( آية ) 88 – 91 .

[13] وانظر لترجمة الأشلوكات إلى العربية : إحسان حقي ، منوسمرتي كتاب الهندوس المقدس ( الترجمة العربية ) . ط الأولى ، دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر ، ص 35 . وانظر لترجمتها إلى الأردية : كربا رام شرما جكرانوي : منوسمرتي ( الترجمة الأردية ) ، ط الأولى ، دلهي ، ويدك دهرم بريس ، ص 16 . وانظر لترجمتها إلى الإنكليزية : G. Bhuler: The Laws of Manu: Pub: 1886, Clarendon Press Oxford. P: 24

[14] منوسمرتي ، باب 1 ، أشلوك ( آية ) 92 و 96 .

[15] انظر للترجمة العربية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 36 و 38 ، وانظر للترجمة الأردية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 17 و 18 ، وانظر للترجمة الإنكليزية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 25 .

[16] منوسمرتي ، باب 11 ، أشلوك ( آية ) 84 .

[17] انظر للترجمة العربية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 635 ، وانظر للترجمة الأردية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 443 ، وانظر للترجمة الإنكليزية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 447 .

[18] منوسمرتي : باب 9 ، أشلوك ( آية ) 335 و 336 .

[19] انظر للترجمة العربية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 577 ، وانظر للترجمة الأردية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 387 ، وانظر للترجمة الإنكليزية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 423 .

[20] منوسمرتي ، باب 8 ، أشلوك ( آية ) 270 ، 271 ، 272 .

[21] انظر للترجمة العربية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 467 ، وانظر للترجمة الأردية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 299 ، وانظر للترجمة الإنكليزية : المرجع المذكور أعلاه ، ص 302 .

[22] رام شرت مانس ، باب 1 ، أشلوك 63 ، ط كوركهفور ، كيتا بريس ( مطبوع مع الترجمة الهندوسية ) ، ص 650 .

[23] د . محمد ضياء الرحمن الأعظمي ، فصول في أديان الهند ، ط المدينة المنورة ، دار البخاري للنشر والتوزيع ، ص 55 .

[24] د . عبد المنعم النمر ، تاريخ الإسلام في الهند ، ط الأولى 1401هـ – 1981م ، بيروت ، المؤسسة الجامعة ، ص 62 .

[25] الشيخ أبو الحسن علي الندوي ، ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، ط المنصورة أمام جامعة الأزهر ، مكتبة ، ص 51 .