أمهات المؤمنين المحترمات رضي الله عنهن
مارس 31, 2021الموضوعات المشتركة بين فضيلة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي والشيخ محمد واضح رشيد الندوي : دراسة مقارنة
مارس 31, 2021من التاريخ العلمي والأدبي في الهند :
الشيخ محمد أنور شاه الكاشميري :
في مسيرة الشعر العربي
الأخ بلال أحمد شاه *
من العباقرة الذين يرجع إليهم الفضل في رفع راية اللغة العربية ونشر الثقافة الإسلامية في شبه القارة الهندية الشيخ محمد أنور شاه الكاشميري ( 1875 – 1923م ) . كان الشيخ محمد أنور شاه الكاشميري من العباقرة القلائل الذين أنجبتهم هذه المنطقة بل العالم كله . كانت عبقريته عديدة الجوانب حيث لم تكن مقصورةً على فرع خاص للعلوم الإسلامية ، فاشتهر بدقة نظره وأصالة رأيه وعمق تفكيره في الحديث والفقه والتفسير وقريحته المبدعة في الشعر . ونظراً إلى مساهمته فإنه يستحق كل الاحترام والتقدير ، ومن خلال عظمته يجب أن ينوه بذكره في كل بقاع العالم بكونه عبقرياً من عباقرة الإسلام ، وقد صنف بعض المؤلفين كتباً عن حياته العظيمة واهتموا فيها بأحوال حياته العامة وشمائله الطيبة ولم يولوا عنايةً كافيةً بمساهمته في مجال اللغة العربية ، فإنه قد ألف كتباً كثيرةً في اللغة العربية وقرض أشعاراً في هذه اللغة رغم أنه ولد ونشأ بعيداً عن العالم العربي . ولكن مع ذلك ولد في أسرة علمية دينية في يوم السبت السابع والعشرين من شهر شوال سنة 1292هـ الموافق 1875م بقرية ” دودهوان ” في الوادي المخضر المسمى بلولاب مديرية كفواره بناحية شمالية من كشمير .
وقد أودع الله في شخصيته مواهب عجيبةً من خصوبة العقل وقوة الذاكرة والذكاء المتوقد . كان لا يسمع كلمةً إلا ويحفظها ولا يقرأ رأياً أو حديثاً إلا ويقيده في ذهنه . كان من أفذاذ عصره في قوة الحفظ وسعة الاطلاع على كتب المتقدمين والتضلع من الفقه والأصول والرسوخ في العلوم الدينية والعربية والعلوم العقلية . كانت له مقدرة فائقة على قرض الشعر . كان ينظم الشعر ارتجالاً بالعربية ، وأسلوبه في الشعر هو أسلوب فحول الشعراء من العصر الجاهلي والإسلامي . وكان يحفظ من قصائد شعراء العرب ما يربو على خمسين ألف بيت . ونجد في شعره حسن السبك والنسج وبديع الانسجام ونصاعة الألفاظ وفصاحة الكلمات ، يخلو من تقعيد لفظي ومعنوي . ولتبحره وتعمقه في العلوم الإسلامية نجد عنده معاني دقيقةً ومفاهيم فلسفيةً ، وأحياناً يستعمل كلمات قليلة الاستعمال ، ولكنها لا تكون ركيكةً وضعيفةً .
أغراض شعره :
كان الشيخ رحمه الله نشأ في بيت علم وشعر . كان والده شاعراً مجيداً بالفارسية ، وكان أخوه الأكبر أشعر أهل بلده بالعربية والفارسية . فكان الشعر خلط بلحمه ، وسيط بدمه . نشأ في مهد الشعر ثم ارتوى بلبانه فليس من الغريب أن تكون الملكة الشعرية راسخةً فيه . كانت له مقدرة فائقة على قرض الشعر بالعربية . كان ينظم الشعر ارتجالاً بالعربية ، وكان يحفظ من قصائد شعراء العرب ما يربو على خمسين ألف بيت .
والموضوعات التي تناولها في قصائده هي الحمد والمدح ( وفي مقدمتها المدايح النبوية ، ولعل ذلك بسبب ما كان لديه من اعتناء شديد بالأحاديث النبوية ) والوعظ والترحيب والتهنئة والرثاء ، وكذلك نظم بعض الأبيات في بعض أحكام الفقه الحنفي في شكل الأراجيز [1] . وقرض القصائد أيضاً في بعض معارف الحديث وفي مسائل العلوم العقلية المختلفة . وأما الغزل بمعناه المعروف فشتان بينه وبين الشيخ فلا نجد في شعره من ألوان الجنون والانحلال الخلقي . لا يصف ثقل الأرادف والثدي والنواهد . وعندما يبدأ قصائده بالتشبيب فالمقصود عنه اتباع الشعراء المتقدمين وتحسين الكلام فقط . وله قصيدة بديعة في إثبات حدوث الكون والتي تشتمل على أربع مأة بيت ، وذلك كاف لإثبات مقدرته الفائقة على قرض الشعر بالعربية .
وقد أنشأ الشيخ محمد إعزاز جمعيةً أدبيةً في دار العلوم بديوبند عام 1307هـ ، وكانت هذه الجمعية تجتمع أسبوعياً في كل يوم الخميس وكان يحضر جلساتها عدة من أساتذة دار العلوم ، وكان يحدد بيتاً معيناً لكي ينظم كل من كانت عنده ملكة شعرية قصائد في نفس البحر والقافية والرديف ، فكان الشيخ الكشميري يرأس هذه الجمعية وينشد في جلساتها أبياته بأسلوبه الخاص . قد قرض قصائد كثيرةً بالعربية يبلغ عدد أبياته 155/ بيتاً ، وهي تفيض عذوبةً ورقةً وبلاغةً ويشم القارئ فيها رائحة الأدب الجاهلي .
نقدم هنا نماذج من قصائده في الموضوعات المختلفة .
قصائد الشيخ الكشميري في المدح النبوي صلى الله عليه وسلم :
يقول في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ويبدأ قصيدته بالتشبيب مثل شعراء العهد الجاهلي والشعراء المخضرمين ، وهي من البحر الكامل :
بــــرق تـــــألــــــق مـــــوهــــنا بـــالوادي فاعـــــتــــاد قـلبي طائفَ الأنجادِ
أسفـــــا على عـــهـــد الحمي وعهادُه تـــــولـــــى عــلى الإبراق والإرعادِ
رُهــــــــمٌ تـــــــنــــــــاوخُ تــــــارةً ديــــمٌ لها حـــــتـــــى غـــدا الأيامُ كالأعيادِ
هبَ النسيمُ على الربا فتضاحكت بشرى العميد عرارُها و الجادي
( إلى آخر الأبيات : 09 )
هذه القصيدة دليل باهر على قدرته على اللغة العربية وتذوقه الأدب العربي الرفيع واستخدام الكلمات والتراكيب للمعاني والأحاسيس التي أراد الإفصاح عنها ، فجاءت القصيدة صورةً حيةً للحب والوفاء لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، وهو صادق التعبير في المديح والنسيب دقيق في التصوير والشعر ، عامر الأبيات متين القافية والوزن مختار اللفظ يغلب فيه الفصاحة والبلاغة ، والموسيقى تجذب إليها القلوب وتصغى إليها الآذان مع السذاجة الفطرية الحلوة ، تفوق القصيدة في سلسلة الألفاظ وعذوبة الكلام ومتانة الأسلوب .
وبعد هذه الأبيات في التشبيب والنسيب ينتقل إلى مدح الصحابة وذكرى محاسن النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته الكريمة ، وقد استطاع وصف أسمائه وسبكها في قالب الشعر ببراعة وجمال . ويقول :
لله درُ صـــــــــحــــــــــابــــــــــةٍ ألــــــفـــيــتهُم دِيمُ الندى للمجتدي والجادي
أنــــا في أمـــــان مـــــن بَـــــوادي حــــــيَـــرةٍ ولـــــي اهـــــتـداءٌ بالنبي الهادي
شمسُ الضحي بدر الدجى صدر العُلى عَلـــم الــهُـدى هو قُدوةٌ للقادِي
مـــــولـــي الــــوري وبـــشــيرهم وشفيعهم وخطيـــبــهم في مشهد الأشهاد
( نفحة العنبر ، ص 181 – 179 ، محمد يوسف البنوري )
وذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم في أبيات كلها من البحر المتقارب ، منها :
شـــفـــيــــعٌ مُطاعٌ نبيٌ كريمٌ قــســيـمٌ جسيمٌ نسيـمٌ وسيمٌ
صـــبيحٌ مليحٌ مَطِيبُ التَميمْ مَفاضُ الجبينِ كبـدرٍ مبينْ
وخــيرُ البَرايا بِفضلٍ جسيمْ وعَــــزَّ عـــــزيـــزٌ حـــيــاةٌ قويمْ
وأَســــرَى بــه ربُّه في السماء كـــنـــــورٍ تـــجلَّى بلــيلٍ بَهِيم
( نقش دوام ، محمد أنظر شاه المسعودي ، ص 252 ، ( بالأردية ) .
قصائده في مدح شخصيات بارزة :
وله بعض القصائد في مدح شخصيات بارزة من شيوخه ، ومنه رجال العلوم والفنون [2] . وفيما يلي بعض أبيات اخترت من قصيدته في مدح شيخه مولانا رشيد أحمد الكنكوهي رحمه الله ( 1827 – 1905م ) التي تحتوي على 30/ بيتاً ، وهي من البحر الوافر . ونذكر هنا بعض الأبيات باختصار .
قِــــفـــا يــا صَاحبيَّ عن السِّفارِ بـــــمَــــرأى مِــن عَرارٍ أو بَهارٍ
يـــســيرُ بــنشـرها نفَحاتُ أُنس ورَيَّا عند مُــحيٍ من قَــــطـــارٍ
يفيض لروحها رشحاتُ قُدْسٍ حـــيــــاةٌ للـــــبـــــراريْ والـقفارِ
وقد عادتْ صـــبـاها من رباها بأنفاسٍ يطيب بها الصًّحارى
وله قصيدة في مآثر مولانا محمد قاسم النانوتوي رحمه الله ( 1833 – 1879م ) مؤسس الجامعة الإسلامية دار العلوم بديوبند ، وهي من البحر الوافر ، ومنها بعض الأبيات التالية :
قفا يا صاحبــيَّ على الدِّيار فـــــمِـــــــن دأْبِ الـــشــجي وهُــو ازديارِ
وعُــوجـــا بالــرِّباعِ رباع أُنسٍ فــــــــفــــــي الـمرَأى لَشيئٌ كاُصطبارٍ
وذلك قاسمٌ البركات طُراً يُـــــــنـــــــــــيـــــــــرُ بــــــذكـره نالٍ وقاري
( محمد أنور شاه الكشميري ، صدع النقاب عن جساسة الفنجاب ، ص 2 ) .
قصائده في المراثي :
وقد قرض الشيخ الكشميري مراثي عديدةً ، متأثراً بوفاة العلماء والمشيخة . وأسلوبه فيها يقارب أسلوب المتقدمين من الشعراء العرب في إجادة البيان والتأثير دون المبالغة في الثناء والوصف . وله مرثية طويلة على وفاة أستاذه الشيخ محمود الحسن الديوبندي ( 1851 – 1920م ) تشتمل على 47/ بيتاً ، وهي من البحر الطويل . ونذكر بعض الأبيات ويقول :
قفا نبك من ذكـــرى مــزارٍ فَنَدْمعا مصيفا و مَشتىً ثم مرأىَ ومسمَعا
قد احتفه الألــــطافُ عطفاً وعطفَةً وبـــــــــوركَ فــــــيــــه مــربعا ثم مربعا
وقد كـــان دهـرا ثم دهرا طريقتي طــــــريـــــقـــــة غر ثــــم أولى فـــأوقعا
ومولى الوَرى محمودُ هم وحميدهمْ ومــــسنــدُهم فـــيما رَوَى ثــمَّ أسـمعا
وله مرثية على وفاة الشيخ عبد الباقر خان تحتوي على 24/ بيتاً من البحر الطويل ، ومن أبياتها :
ودارِ خيارٍ ودَّعوها وأوضعوا وأبقوا دمــــوعـــا لا تزال تشيعُ
رُبـــوعٌ قــواءُ لا تُجيبُ مسلماً وكان زمانا ثمَّ مرأَى ومسمعُ
( مجموعة قصائد ومراثي وقطعات تاريخ وفاة مولوي عبد الباقر خان ، رتبها حبيب الرحمن العثماني ، ص 3 – 4 ، المطبعة القاسمية ، ديوبند ) .
وله مرثية أخرى تحتوي على 39/ بيتاً نظمها على وفاة الشيخ عبد الرحيم الراي بوري أحد مشيخة السلوك المعروفين ومنها : ( من البحر الطويل )
أمِـــــمَّــا دهــــاك الأمـــرُ تذرِي وتدمعُ وهل في بُكا من مَفزعَ لكَ مفزَعُ
وقد عِيلَ صبري كيف والجزعُ ميِّتاً إذا فــــاتـــــهُ ذكــــرٌ يـــحِنَّ ويجزَعُ
قصائده في موضوعات أخرى :
بالإضافة إلى القصائد في المدح والمراثي نظم الشيخ أبياتاً كثيرةً في موضوعات مختلفة . وله قصيدة طويلة تحت عنوان ” ضرب الخاتم على حدوث العالم ” ، وهي أطول قصيدة نظمها ، وتشتمل على 400/ بيت ، تناول فيها المسائل الفلسفية الدقيقة مثل حدوث العالم ووجود الباري وما إلى ذلك . وقال فيها وهي من البحر الطويل :
( بعض الأبيات نموذجاً )
وماض قديمٌ يأتِ من غير حاضـرٍ ومستقبلٌ بالطبع لم يُقف وانتهى
فـــــــمــــــنــــه استـحالةُ الورى أزليةٌ وبعدُ حـــدوثٍ فالـــدوامُ قدِ انبغى
وله قصيدة مشهورة ” صدع النقاب عن جساسة الفنجاب ” تشتمل هذه القصيدة على سبعين بيتاً ، وقد ذكر فيها الدلائل على كذب مرزا غلام أحمد القادياني . وهي من البحر الطويل . وبالتالي نموذجاً :
ألا يـــــــا عـــــباد الله قوموا وقوَّموا خُـــــطـــــوبــــا ألــمَّت ما لهُنَّ يدانِ
دعَوا كل أمرٍ واستقيموا لما دَهَى فقد عاد فرضُ القومِ عند عَيان
( محمد يوسف البنوري ، نفحة العنبر ، ص 172 – 173 ) .
قرض العلامة أنور شاه قصيدةً في البحر الكامل بمناسبة مؤتمر جمعية العلماء الذي تم عقده في مدينة ” غيا ” في عام 1922م . ويقول :
الـــمُلك لله الــرَّفيعِ الشأنِ ذي الطُولِ والتضيفِ في الأزمانِ
كم من بعيد قرَّبته هباتُه ومُــــــنـًــــــى رَجَــــــونا ما لهنَّ تدانِ
أسلوبه في الشعر :
قد تناولنا نماذج من قصائد الشيخ العلامة محمد أنور شاه الكشميري ، وبإمعان النظر في شعره يبدو أن شعره يقارب الشعر الجاهلي أسلوباً والشعر الإسلامي مَعنىً ومضموناً . مع أن العصر الذي عاشه الشيخ قد صادف العصر الأدبي الحديث في العالم العربي ، ولكن نجد أنه لم يقتبس شيئاً من الاتجاهات العصرية السائدة في البلدان العربية ولم يتأثر أسلوبه بالأسلوب السائد في الشعر العربي الحديث . والسبب في ذلك أن الشعر لم يكن موضع العناية الرئيسية لديه واختار قرض الشعر كمنفذ لعبقريته المتعددة الجوانب ولم يهتم أبداً بالمعرفة بما كان يجري على المسرح الأدبي الحديث في البلدان العربية . وكان المنهج الدراسي في دار العلوم بديوبند يحتوي على مختارات من الشعر الجاهلي مثل المعلقات ونماذج من الشعر الأموي والعباسي ، ولم يكن أمامه إلا هذه النماذج الشعرية فكان من الطبيعي له أن يقتدي أسلوب الشعراء المتقدمين .
فأسلوبه في الشعر هو أسلوب فحول الشعراء من العصر الجاهلي والإسلامي . نجد في شعره أنه نظم قصائد في البحور الكثيرة الورود مثل الطويل والوافر والكامل وما إليها ، وكثيراً ما يبدأ الشيخ قصائده بالأسلوب الجاهلي بكلمات ” قفا نبك ” ووصف الأطلال ووصف الحبائب بحور العيون وعطفة الأجياد وقدودها الميادة ، ولكن وصفه لا يكون بذيئاً وفحشاً فلا يصف ثقل الأراديف والثدى والنواهد وما إليها .
الهوامش :
- محمد يوسف البنوري ، نفحة العنبر في حياة إمام العصر الشيخ أنور ، بيت الحكمة ديوبند 1414هـ .
- د . مظفر حسين الندوي ، مساهمة علماء كشمير في اللغة العربية ، المكتبة الندوية ، سري نغر ، كشمير .
- محمد يوسف البنوري ، يتيمة البيان ، المجلس العلمي كراتشي ، 1377هـ .
- د . زبير أحمد الفاروقي ، مساهمة دار العلوم بديوبند في الأدب العربي ، دار الفاروقي دلهي الجديدة 1990م .
- د . زبيد أحمد ، الآداب العربية في شبه القارة الهندية ، وزارة الثقافة والفنون في الجمهورية العراقية 1378هـ .
- بدر الحسن القاسمي ، إمام العصر الشيخ محمد أنور شاه الكشميري ، مكتبة الاحتفال المئوي لدار العلوم ، بديوبند 1980م .
- غلام علي آزاد البلكرامي ، سبحة المرجان في آثار هندوستان ، معهد الدراسات الإسلامية جامعة عليكراه الإسلامية 1976م .
- عبد المنعم النمر ، تاريخ الإسلام في الهند ، دار العهد الجديد للطباعة ، مصر 1959م .
- محمد أنور شاه الكشميري ، خاتم النبيين ، مطبعة مدينة بجنور ، الهند 1351هـ .
- محمد أنور شاه الكشميري ، سهم الغيب في كبد أهل الريب ، دلهي 1352هـ .
- محمد أنور شاه الكشميري ، دعوة حفظ الإيمان ، مطبعة مدينة بجنور ، الهند 1351هـ .
- محمد دين فوق ، مكمل تاريخ كشمير ، مير بور آزاد كشمير 1991م .
- عبد الرحمان كوندو ، الأنور ، ندوة المصنفين ، أردو بازار ، دلهي 1976م .
- عبد الملك مظفر خان الرسولفوري ، العلامة محمد أنور شاه الكشميري حياته وشعره ، دار المعارف ديوبند ، 2011م .
- مولانا محمد أنظر شاه الكشميري ، نقش دوام ، شاه أكادمي ديوبند 1988م .
- مجلة الداعي الصادرة من ديوبند ، عدد خاص ، السنة 4 ، مارس وأبريل 1980م .
- مجلة دعوة الحق الصادرة من ديوبند ، العدد الرابع ، المجلد العاشر ، فبراير 1975م .
- مجلة معارف الشهرية الصادرة من أعظم كراه ، أعداد من يونيو 1933م إلى مارس 1976م .
- مجلة دار العلوم الشهرية الصادرة من ديوبند ، أعداد يوليو من 1964م .
* الباحث : جامعة دلهي ، الهند .
[1] الندوي ، مظفر حسين ، مساهمة علماء كشمير في اللغة العربية ، المكتبة الندوية ، سري نغر ، كشمير ، المكتبة الندوية ، 2004م ، ص 114 .
[2] القاسمي ، محمد الحسن ، إمام العصر الشيخ محمد أنور شاه الكشميري ، ( ديوبند ، مكتبة الاحتفال المنوي لدار العلوم ، 1980م ) .