فضيلة المفتي الشيخ فضيل الرحمن العثماني في ذمة الله تعالى
يناير 1, 2020(1) الشيخ د . محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي إلى رحمة الله تعالى
أعلن فجر 29/ أكتوبر 2019م الموافق 1/ ربيع الأول 1441هـ عن وفاة الشيخ د . محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي نجل العلامة ، صاحب تفسير ” أضواء البيان ” ، وذلك في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن عمر يناهز 77 عامًا ، وقد صليت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في المسجد النبوي ، ودُفن بعد ذلك في البقيع . فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الشيخ محمد المختار عالماً وفقيهاً ، أصولياً ومفسراً ولغوياً ، موريتاني الأصل ، كما كان أحد هيئة كبار العلماء السعودية ، ومدرساً بالحرمين الشريفين . ولد في بلاد شنقيط بموريتانيا عام 1361هـ ، ونشأ في بيت علم حيث كان والده عالماً .
درس دراسته النظامية في المدينة المنورة ، وأكمل الدراسة المتوسطة والثانوية في معاهد الجامعة الإسلامية التابعة لها ، ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية ، في كلية الشريعة ، وتخرج فيها عام 1403هـ ، ثم عين بها معيدًا . وحضر رسالته الماجستير فيها ، بعنوان ” القدح في البينة في القضاء ” ، ثم حضر رسالته في الدكتوراه ، وكانت أطروحته بعنوان : ” أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها ” ، وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع ، وطبعت مرارًا ، ونال جائزة المدينة المنورة للبحث العلمي . ومن أهم شيوخه والده الشيخ الشنقيطى وعبد العزيز بن باز . وأصبح عضوًا بهيئة كبار العلماء السعودية ومدرسا بالحرمين الشريفين .
لهُ مصنّفاتٌ عدّةٌ منها :
- طرّة ُ الألفيّةِ والاحمرارُ ، وهما من عجائبِ ما ألّفَ في علم العربية ، أكملَ بهما ألفية ابن مالك ووشّحها بحاشيةٍ كاشفةٍ لمعانيها .
- أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها ، رسالة الدكتوراه طبعت مرارًا .
- القدح في البينة في القضاء ، رسالة الماجستير لم تطبع .
- معالم تربوية لطالبي أسنى الولايات الشرعية ، اقتباسات من بعض دروس الشيخ ومحاضراته جمعها أحد طلاب العلم وعرضها على الشيخ فاستحسنها فطبعت .
- شرح لبلوغ المرام ، شرح غير مكتمل طبع بعضه .
ونحن إذ نعزي أهله ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ونبتهل كذلك إلى الله تعالى أن يكرمه بالجنة والنعيم في دار الآخرة ، ويلهم أهله وذويه الصبر الجميل والدعاء الخالص للراحل الكريم .
(2) حادث وفاة زوجة الأخ العزيز رفيع الدين الندوي
فجاءةً جاءنا نبأ وفاة زوجة الأخ العزيز رفيع الدين الندوي أحد المدرسين في قسم الكتاتيب التابع لندوة العلماء ، وذلك ظهر 25/ من شهر صفر لعام 1441هـ الموافق 25/ من شهر أكتوبر 2019م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . وقد نُقل جثمانها من المستشفى إلى قرية قريبة من مديرية ” سنديلة ” بولاية أترابرديش ، حيث صُلي عليها وتم تدفينها ، وقد خلفت الراحلة عدة أولاد من البنين والبنات ، تولاهم الله سبحانه وألجأهم في رحمته ويكرمهم ووالدهم بالصبر والسلوة ، ويوفق الجميع بالدعاء للراحلة الكريمة .
(3) والد الأستاذ أنيس أحمد الندوي إلى رحمة الله تعالى
كان الشيخ رفيع الله والد الأستاذ أنيس أحمد الندوي مريضاً منذ مدة ، وقد ازداد المرض خلال هذه الأيام ، فأُدخل في المستشفى للعلاج ، ولكن حان أجله ، فلم يُشف من علاج الأطباء الماهرين ، وغادر إلى ربه الكريم في 29/ من شهر صفر 1441هـ الموافق 29/ أكتوبر 2019م ، بالغا من العمر 83 عاما ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ونحن إذ نعزي الأستاذ أنيس أحمد الندوي ( أحد أساتذة دار العلوم لندوة العلماء ) ، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ونبتهل كذلك إلى الله تعالى أن يكرمه بالجنة والنعيم في دار الآخرة ، ويلهم أهله وذويه والأستاذ أنيس أحمد بالصبر الجميل والدعاء الخالص للراحل الكريم .
(4) والدة الدكتور مشير حسين الصديقي إلى رحمة الله تعالى
تلقينا بشيئ من التأخير نبأ وفاة والدة الدكتور مشير حسين ( رئيس القسم العربي بجامعة لكناؤ ) بولاية أترابرديش ( الهند ) ، وذلك في 15 من شهر صفر المنصرم لعام 1441هـ الموافق 15/ أكتوبر 2019م ، بالغا من العمر 93 عاما ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . وقد وصلنا نبأ الحادث بتأخير وتأسفنا على ذلك ، ولم نتمكن من الاتصال بالدكتور الصديقي ، ولم نستطع أن نعزيه ، ونشاركه في هذا الحادث في وقته ، وإننا نعزي الآن الدكتور مشير حسين على هذا الحادث المؤلم ونتضرع إلى الله تبارك وتعالى أن يغفر لها زلاتها ويكرمها بجنات ونعيم ، ويلهم أهلها وأولادها الصبر والسلوان ، ويوفقهم للدعاء والاستغفار لها وللجميع .
(5) الطالب العزيز عبد الله بن عبد الرحمن الندوي في ذمة الله تعالى
كان الطالب عبد الله بن عبد الرحمن الندوي متعلماً في الصف الثالث من القسم الخاص بالطلاب القادمين من الكليات الرسمية بعد الحصول على شهادة الثانوية أو العالية ، وكان يدرس في السنة الثالثة من هذا القسم ، وقد شارك الامتحان ( امتحان نصف السنة ) ، الذي عُقد في 28/ 2/ 1441هـ ، وكان على صحة عادية دون أن يكون مريضاً ، ولكنه أصيب بمرض خفيف يوم الأربعاء ، وتوجه إلى قريته القريبة من مدينة لكهنؤ ، ولم يُقدر له الشفاء ولا البقاء ، وانتقل إلى رحمة الله تعالى في 2/ من ربيع الأول 1441هـ ، ومع العلم بالحادث اتصلنا بجد الطالب العزيز الشيخ محمد شريف ( أحد أعضاء جماعة التبليغ والعاملين فيها بنشاط وجد منذ مدة طويلة ) ، وقمنا بأداء سنة التعزية . ومن حسن المصادفة أنه زار صباح الجمعة 3/ 3/ 1441هـ سماحة العلامة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رئيس ندوة العلماء ، طالباً منه الدعاء وإبداءاً لحزنه على الحادث ، فعزاه سماحته وجلس معه جلسة تعزية بعد صلاة الجمعة 3/ 3/ 1441هـ ، وقد تبادلنا معه التعزية والتوجع على الحادث المفاجئ . غفر الله له وأكرمه بالجنات والجزاء الأوفى ، وألهم الجميع الصبر على الحادث المفاجئ والدعاء للراحل العزيز وأهله وأعضاء أسرته ، فإن الله سميع عليم .