السلام العالمي في الأسوة النبوية

العلماء والإعجاز العلمي للقرآن
فبراير 7, 2022
التعايش السلمي : وجهة نموذجية شاملة يتقدم بها القرآن الكريم
مارس 15, 2022
العلماء والإعجاز العلمي للقرآن
فبراير 7, 2022
التعايش السلمي : وجهة نموذجية شاملة يتقدم بها القرآن الكريم
مارس 15, 2022

الدعوة الإسلامية :

السلام العالمي في الأسوة النبوية

الدكتور عبد الصمد الندوي *

إن الأسوة النبوية على صاحبها ألف ألف تحية وسلام مليئة بتعاليم الأمن العالمي والسلام البشري ، لأن منهجه يقوم بالرفق واللين ، والرأفة والرحمة ، لا على العنف والشدة ، والغلظة والنقمة ، وقد خاطب الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم : ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ” [1] ،  فإن النبي صلى الله عليه وسلم ليس رحمةً للعرب أو العجم ، أو للمسلمين وحدهم ، بل هو رحمة للعالمين جميعاً ، لأن رسالته رسالة عالمية شاملة ، كما قال تعالى : ” قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ” [2] ، فما دامت دعوته ورسالته للناس جميعاً فإن الرحمة المقترنة بها للناس جميعاً ، وإن كان أكثر الناس انتفاعاً بهذه الرحمة هم الذين آمنوا به واتبعوه واهتدوا بهديه ، فهم يعيشون في جو هذه الرحمة ؛ إيماناً ، وتعبداً وفكراً ، وخلقاً وسلوكاً ، وتعاملاً ، ذلك أن أكثر الناس استفادةً من علم الطبيب الحاذق الماهر وتجربته هو من يؤمن بطبه ويلجأ إليه ، ويأخذ منه ، ويعالج على يديه . وهذا هو سر قوله تعالى : ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ” [3] وقوله : ” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ” [4] .

ولقد عبر محمد صلى الله عليه وسلم عن نفسه ودعوته بعبارة موجزة ، فقال : ” إنما أنا رحمة مهداة ” [5] . فهو رحمة مهداة من الله للعالمين عامةً ، وللمؤمنين خاصةً ، كما قال تعالى : ” لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ” [6] .

ولا نستطيع أن نجد في تعاليم نبيٍ من الأنبياء من الدعوة إلى الرحمة والسلامة العالمية والحث عليها ، والترغيب في التخلق بها ، ومعاملة الناس جميعاً ، بل الحيوانات – أيضاً – على أساسها ما نجد في تعاليم نبينا ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ، فإنه صلوات الله وسلامه عليه جمع الفضائل كلها ، والمكارم جميعها ، والمحامد بأكملها ، إليه ينتهي الخير ، وفيه تأصل البرُّ ، وعلى يديه فاض النور وأشرقت الهداية ، وبه أنقذ الله البشرية ، وأخرجها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام . فمن أجل ذلك كانت سيرته من أجمل السير ، وصفاته من أنبل الصفات ، وأخلاقه من أعظم الأخلاق ، وحياته من أروع الحياة وأوفاها وأشملها .

الأحاديث النبوية عن السلم :

ونرى من المناسب هنا أن ننقل بعضاً من الأحاديث التي تدل على السلم النبوي والأسوة الحسنة ذات الرسالة المقدسة التي ترغّب في الشفقة على خلق الله تعالى من الرعية والأولاد ، والعبيد ، وغيرهم ، والرحمة عليهم ، والرفق بهم والترهيب من ضد ذلك ، ومن تعذيب العبد ، والدابة ، وغيرهما بغير سبب شرعي :

عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ” [7] .

وفي رواية لأحمد : ” ومن لا يغفر لا يغفر له ” وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح [8] .

وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” لن تؤمنوا حتى تراحموا ” قالوا : يا رسول الله ! كلنا رحيم !   قال : ” إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ، ولكنها رحمة العامة ” [9] .

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ” [10] .

وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ارحموا ترحموا ، واغفروا يغفر لكم ، ويل لأقماع القوم ، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ” [11] ، ( والأقماع : جمع قمع بكسر القاف وفتح الميم وهو : الإناء الذي يوضع في رءوس الظروف لتملأ بالمائعات . شبه الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تمسك شيئاً مما يفرغ فيها ) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت الصادق المصدوق صاحب هذه الحجرة أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا تُنزع الرحمة إلا من شقي ” [12] .

وعنه رضي الله عنه قال : قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن أو الحسين بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت واحداً قط ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ” من لا يرحم لا يُرحم ” [13] .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تقبِّلون الصبيان وما نقبِّلهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك ” [14] .

وعن معاوية بن قرة ، عن أبيه رضي الله عنه أن رجلاً قال :  يا رسول الله ! إني لأرحم الشاة أن أذبحها ، فقال : ” إن رحمتها رحمك الله ” [15] .

وقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً أضجع شاة ، وهو يحد شفرته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك ، قبل أن تضجعها ؟! ” [16] .

وعن ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها ؛ إلا يسأله الله عنها يوم القيامة ” قيل : يا رسول الله ! وما حقها ؟ قال : ” حقها أن تذبحها فتأكلها ، ولا تقطع رأسها فترمي به ” [17] .

وعن ابن سيرين أن عمر رضي الله عنه رأى رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها ، فقال له : ويلك ” قُدها إلى الموت قوداً جميلاً ” [18] .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مرَّ بفتيان من قريش قد نصبوا طيراً أو دجاجةً يترامونها ، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم ، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا ، فقال ابن عمر : من فعل هذا ؟ لعن الله من فعل هذا ” إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً ” [19]  ( و ” الغرض ” بفتح الغين المعجمة والراء : هو ما ينصبه الرماة ، يقصدون إصابته ، من قرطاس وغيره ) .

وهذا المجموع الكبير والحشد الكثير من الأحاديث النبوية الصحاح التي تدل على فضل الرحمة والترغيب فيها ، وشمولها للإنسان ، ولا سيما الضعفاء من الخلق ، وكذلك للحيوانات العجماوات التي تؤكل أو تركب ، والتي لا تؤكل ولا تركب مثل الهر والكلب ، وليس في وسع أحد منا أن نرى ديناً من الأديان يشتمل على هذه الوصايا المكررة والمؤكدة ترغيباً في الرحمة والشفقة على خلق الله وترهيباً من الشدة والقسوة على عباد الله حتى العجماوات من البهائم والأنعام .

صفح من أجل السلم :

من أجل تحقيق رسالته في السلم العالمي والأمن الدولي فإن النبي صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا مسلكاً مهماً آخر لتحقيق السلم والأمن ، وذلك من خلال حثّنا على الصّفح وغضّ النظر عن إساءة الآخرين . وأتى القرآن الكريم لذلك بآيات بينات تُعدّ دستوراً هاماً ، فيقول تعالى : ” وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ” [20] ، وقال سبحانه : ” وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ ” [21] ، وقال تعالى : ” فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمحْسِنِينَ ” [22] ، وقال عز وجل : ” وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتية فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ” [23] ، وقال سبحانه : ” فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ” [24] ، وقال تعالى :       ” فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِه ” [25] . وهذا بالإضافة إلى الآيات الأخر التي تدل على الغفران والغضّ عن السيئة والمحبة والإحسان وما أشبهها .

ومما لا شك فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجاً رائعاً وقدوةً صالحةً في الصفح والعفو من أجل السلم مبدأً وغايةً ، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي صلى الله عليه وسلم في ذاته الكريم ، وفي أهل بيته وفي صحابته ، ولكنه لم يكن يرد الإيذاء بالعنف والشدة ، بل كان يردّ رداً جميلاً ، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة ، وأم جميل تلقي في طريقه الأشواك ، وبعض الكفار يلقي سَلَى الشاة على رأسه وهو قائم يصلي عند الكعبة ، وبعضهم يبصق في وجهه الطاهر النقي ، وأبو جهل يشج رأسه ، كان صلى الله عليه وسلم يقول : ” اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ” ، ثم إنه لما انتصر على قوى الكفر والطاغوت ورجع إلى مكة فاتحاً كان أرحم بأهلها من الأم بولدها ، وحقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة ، ولما قال بعض أصحابه : ” اليوم يوم الملحمة ” قال : ” بل اليوم يوم المرحمة ” ، وخاطب أهل مكة قائلاً : ” ما تظنون أني فاعل بكم ” ، وقد أقدره الله عليهم ، قالوا : ” أخ كريم وابن أخ كريم ” ، فقال : ” اذهبوا فأنتم الطلقاء ” ، وكان يوماً سجّله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم ، فهل هناك سلم مثل سلم محمد صلى الله عليه وسلم .

الخاتمة :

هذا هو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي هو المثل الأعلى والقدوة الفذة في ذلك فقد صنعه الله على عينه ، وأدبه فأحسن تأديبه ، وأعده لحمل رسالته وتبليغ دعوته وإخلاص العبودية لرب العالمين قال سبحانه :  ” وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ” [26] .

وسيرته صلى الله عليه وسلم الطيبة سجلٌّ حافل بالمآثر ، مليئ بالمكرمات ، مفعم بالفضائل ، إنه كنز المواعظ والعبر ، ومدخر الدروس التي تنبض بالنور ، وترشد إلى الخير ، وتوقظ الهمم ، وتشحذ العزائم ، وتذكي الإيمان ، وترسم الطريق إلى مرضاة الله ، وتضع المعالم أمام الدعاة  والمصلحين ، وتجسم القيم العليا والمبادئ الرفيعة في شخص النبي صلى الله عليه وسلم ، واقعاً محسوساً ، وحياة كريمة فاضلة .

فما نقرؤه عما يُنشر عنه في العالم الغربي من معلومات خاطئة وكاذبة ، وذلك باتهامه صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رجل حرب ونهب وسلب ، وأنه كان غليظ القلب ، وأن الدين الذي جاء به  دين العنف والرهبة والقتال ، ويزعمون عن أنفسهم بأنهم رجال المحبة والرحمة والسلام ، وتناسى الناس في زحمة الكذب الإعلامي والتزوير في الحقائق التاريخية والدينية والثقافية شخصية النبي صلى الله عليه وسلم تلك الشخصية التي نالت الحظ الأوفى من كل الشمائل والخصال النبيلة ، والقيم الإنسانية العليا .

لقد كان ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم إيذاناً ببدء ثورة شاملة ، حررت الإنسان والزمان والمكان ، ورفعت عن البشرية جمعاء إصر عبوديات وأغلالاً كثيرةً كانت عائقةً على كواهلها الضعيفة ، فأخذت الإنسانية حريتها بيدها ، وصاغت هوية زمانها ومكانها صياغةً جديدةً ، فجرت عناصر الخير في كل شيئ ، كان احتجاجاً قبلياً على كل عناصر الخير ، فوقفت الإنسانية على ربوة التاريخ تسدّد خطاها نحو الأشرف والأفضل :

وُلد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسّم وثناء

وبالجملة أن حياة محمد صلى الله عليه وسلم تكشف أمامنا المثل الأعلى في جميع أحوال الحياة ، في السلم والحرب ، في الحياة الزوجية ، ومع الأهل والأصحاب ، في الإدارة والرئاسة والحكم والسياسة ، وفي البلاغ والبيان ، بل في كل ميدان من ميادين الحياة . فمحمد صلى الله عليه وسلم هو المثل الكامل .

ولن تجد الإنسانية في غيره مثلاً حياً لها ؛ فسيرة محمد صلى الله عليه وسلم حقيقة تاريخية ، يصدّقها التاريخ الصحيح ولا يتنكر لها ، وهي سيرة جامعة محيطة بجميع أطوار الحياة وأحوالها وشؤونها ، وهي سيرة متسلسلة لا تنقص شيئاً من حلقات الحياة ، كما أنها أيضاً سيرة عملية قابلة للتطبيق والعمل ، ذلك أن ما كان يدعو إليه محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن والحديث كان يحققه بسيرته أولاً ، وهذا ما شهد به معاصروه ، فقالت عائشة رضي الله عنها وقد سئلت عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم : ” كان خلقه القرآن ”  فهو قدوة الرجال وحبيب الله ورحمة العالمين وأساس سلم العالم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،  وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

المراجع :

  1. القرآن الكريم
  2. الجامع الصحيح للبخاري
  3. الجامع الصحيح لمسلم
  4. سنن الترمذي
  5. سنن أبي داؤد
  6. مسند أحمد
  7. المستدرك للحاكم
  8. مصنّف عبد الرزاق
  9. سنن النسائي
  10. المعجم الكبير والأوسط للطبراني
  11. مجمع الزوائد للهيثمي
  12. صحيح ابن حبان
  13. المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، محمد فؤاد عبد الباقي ، بيروت ، دار الكتب المصرية
  14. الأدب المفرد للبخاري
  15. فتح الباري لابن حجر العسقلاني ، دار الحديث : القاهرة ، سنة الطبع : 2004م
  16. فقه السنة للسيد سابق ، ط 13 ، جدة : دار المؤيد

* أستاذ مساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة بى ، يس ، عبد الرحمن ، وندلور ، تشنائ ، الهند .

[1] سورة الأنبياء ، الآية : 107 .

[2] سورة الأعراف ، الآية : 158 .

[3] سورة يونس ، الآية : 57 .

[4] سورة الإسراء ، الآية : 82 .

[5] المستدرك للحاكم 1/35 ، وصححه ، ووافقه الذهبي .

[6] سورة التوبة ، الآية : 128 .

[7] رواه البخاري ومسلم .

[8] مجمع الزوائد للهيثمي : 10/193 .

[9] نفس المصدر السابق : 8/78 ، ورواه الطبراني أيضاً .

[10] رواه أبو داؤد ، رقم الحديث : 6541 والترمذي ، رقم الحديث : 1925 .

[11] رواه أحمد ، رقم الحديث : 4941 ، والبخاري في الأدب المفرد .

[12] رواه أبو داؤد ، رقم الحديث : 4942  والترمذي ، رقم  الحديث : 1924 ، ورواه ابن    حبان ، رقم الحديث : 2065 .

[13] رواه البخاري ومسلم .

[14] رواه البخاري ومسلم .

[15] رواه الحاكم .

[16] رواه الطبراني في ” الكبير ” و ” الأوسط ” و ” الحاكم ” .

[17] رواه النسائي والحاكم وأحمد في المسند .

[18] رواه عبد الرزاق في المصنف ، رقم الحديث : 8605 .

[19] رواه البخاري ومسلم .

[20] سورة التغابن ، الآية : 14 .

[21] سورة النور ، الآية : 22 .

[22] سورة المائدة ، الآية : 13 .

[23] سورة الحجر ، الآية : 85 .

[24] سورة الزخرف ، الآية : 89 .

[25] سورة البقرة ، الآية : 109 .

[26] سورة الشورى ، الآية : 52 .