الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان

البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم
يناير 1, 2020
البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم
يناير 1, 2020

الدراسة التحليلية

لأساليب النبي صلى الله عليه وسلم التعليمية

( الحلقة الثانية الأخيرة )

الأستاذ أبو أنس رفيع الله بن كمال خان المّروتي *

المرحلة الثانية : التمرين على استنباط الأحكام :

ففي بداية هذه المرحلة كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعرض على الصحابة النظاير حتى يستخرجوا في ضوئها حكم ما يكون مثلها ، وهذه في الحقيقة كانت الخطوة الأولى إلى تعليم الاجتهاد بالرأي في المسائل التي لم يرد النص فيها ، وقد نجح النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا ، فقد تربّى على يديه المجتهدون الذين كانوا يجتهدون في المسائل بآرائهم ، وقد أظهر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفرح عند ما علم وسمع من معاذ بن جبل – رضي الله عنه – حينما كان يرسله إلى اليمن في الإجابة عن السؤال : كيف تقضي إن عرض لك قضاء ، ولم تجد في كتاب الله ، ولا في سنة رسول الله ؟ قال : ” أجتهد رأيي ولا     آلو ” ، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ، وقال : ” الحمد لله الذي وفَّق رسول رسول الله لما يري رسول الله ” [1] .

أساليب هذه المرحلة :

ضرب النظير بالنظير :

كما ورد في حديث ابن عباس – رضي الله عنه – أن رجلاً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد نذرت أختها أن تحج وهي ماتت قبل ذلك : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” لو كان عليها دين أكنت قاضيه ؟ ” قال : نعم ، قال : ” فاقض الله ، فهو أحق بالقضاء ” [2] .

ففي هذا الحديث عرض عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – النظير وعن طريقه علَّمه استخراج الحكم لنظيره الآخر .

وكذلك عند ما أخبر الصحابة – رضي الله عنهم – بأن في بضع أحدكم صدقة ، فقالوا :  أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ” ؟ فعلَّمهم عن طريق ضرب النظير بالنظير ، فقال : ” أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له   أجر ” [3] .

ذكر المقدمات ليرتب عليها النتيجة :

تارةً كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يذكر للمتعلم المقدمات ليوصل بها إلى النتيجة ، وإن هذا الأسلوب له أثر في الإقناع ، وفي نمو قوة العقل ، وهذا ما ورد في حديث أبي أمامة – رضي الله عنه – أن فتى شاباً أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله ، ائذن لي بالزنا ، فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا : مه مه . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ادنه ، فدنا منه قريباً فجلس ، فقال          – صلى الله عليه وسلم – له : ” أتحبه لأمك ” ؟ قال : لا يا رسول الله ، جعلني الله فداك ، قال : ” ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ” . . . [4] ، ثم سأله رسول الله   – صلى الله عليه وسلم – هذا السؤال حول بنته ، فأجاب الفتى نفس الجواب ، ثم حول أخته ، ثم حول عمته ، ثم حول خالته على النمط   الأول ، ثم دعا له ، فلم يكن ذلك الفتى بعد يلتفت إلى شيئ ، ففي هذا الحديث ذكر للفتى المقدمات المسلمة عنده حتى يتوصل إلى النتيجة ، وإلى قباحة الزنا بنفسه ، حتى اقتنع .

التشجيع على استنباط الأحكام والتعقيب على اجتهاده :

ومن أهم أساليب هذه المرحلة التشجيع ، فإذا قام أحد من الصحابة على استخراج الحكم ، واجتهد فيه ، فكان يعرضه على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليعرف رأيه ، عليه الصلاة     والسلام فيه ، فإذا أصاب شجَّعه ، و إذا أخطأ فيه لم يعنف ، كما جاء في حديث أبي سعيد – رضي الله عنه – أن رجلين تيمما وصلَّيا ، ثم وجدا ماءاً في الوقت ، فتوضأ أحدهما ، وعاد لصلاته ما كان في   الوقت ، ولم يعد الآخر ، فسألا النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال للذي لم   يعد : ” أصبت السنة ، وأجزأتك الصلاة ” . وقال للآخر :” أما أنت فلك مثل سهم جمع ” [5] .

وكذلك لما اجتهد الصحابة في صلاة العصر في الطريق يوم الأحزاب بعد أن أمرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : بـ ” لا يصلين أحد إلا في بني قريظة ” . فبعضهم صلوا في الطريق ، والآخرون لم    يصلوا ، فلما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف أحداً [6] .

الزجر على عدم استخدام العقل :

وبما أصل الشيئ في هذه المرحلة استخدام العقل وقت الاجتهاد ؛ لذا كان يزجر لو لم يستخدم أحد عقله وقت استخراج الحكم ، والدليل على ذلك ما حدث مع الصحابة في سرية ، أنهم أغضبوا الأمير ، فأمرهم بجمع الحطب ، فجمعوها ، ثم أمرهم بإيقاد النار ففعلوا ، فقال الأمير : ألم يأمركم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن تسمعوا لي وتطيعوا ؟ قالوا : بلى ، قال : فادخلوها ، قال : فنظر بعضهم إلى بعض ، فقالوا : إنما فررنا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من النار ، فما  دخلوها ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :      ” لو دخلوها ما خرجوا منها ، إنما الطاعة في المعروف ” [7] . فهنا استخدموا العقل ، ولو لم يستخدموه لما خرجوا من النار ، وهذا كان الزجر من النبي – صلى الله عليه وسلم – في صورة عدم استخدام العقل .

المرحلة الرابعة : التطبيق العملي تحت إشراف النبي صلى الله عليه وسلم :

التدريب على تطبيق ما تعلم تحت إشراف المشرف من أهم مراحل التعليم ، فإن أحداً مثلاً إذا درس قواعد الإفتاء ، ولم يتمرن على إصدار الفتوى عملياً تحت إشراف المفتي ، فإنه لا يتمكن من إصدار الفتوى في المستقبل وإن حفظ القواعد ، وبما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يُعِدُّ المجتهدين الذين كانوا سيقومون بعمله – عليه السلام ، وينوبون عنه ؛ لذا قام بتدريبهم العملي تحت إشرافه – عليه السلام – إلى أن صقلت مواهبهم وتجلت بكل ما ينبغي أن يكون .

من أساليب هذه المرحلة :

التكليف بحل المشكلة تحت إشرافه عليه السلام :

كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكلِّف صحابياً يريد تدريبه بالقضاء بين الخصمين ، وهو كان يشرف على قضائه ، كما كلّف عمرو بن العاص – رضي الله عنه – بالقضاء بين الخصمين ، عندما جاءا مخاصمين عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان عمرو في حضرته ، فقال عمرو : يا رسول الله ، أقضي فيهما وأنت شاهد ؟! فقال : ” اقض بينهما ” . قال : على ما ذلك ؟ قال : ” إن اجتهدت فأصبت فلك حسنتان ، وإن أخطأت فلك حسنة واحدة ” [8] .

طلب المشورة في حل القضية والتعقيب على الجواب :

كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أحياناً يقول لصحابي أشر علي في كذا لمعرفة قدرته وملكته في الإجابة ، وإصدار الفتوى ، واستنباط الحكم ، فإذا أصاب أثنى عليه ، كما قال لسعد بن معاذ     – رضي الله عنه – في الحكم في بني قريظة : ” أشر علي في هؤلاء ” .  قال : إني أعلم أن الله قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك الله به . قال : ” أجل ، ولكن أشر علي فيهم ” . فقال : لو وليت أمرهم قتلت مقاتلتهم ، وسبيت ذراريهم ، وقسمت أموالهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لقد أشرت علي فيهم بالذي أمرني الله   به ” [9] .

المرحلة الخامسة : إعداد المعلمين والمفتين :

النبي – صلى الله عليه وسلم – لقد ربى أصحابه بيديه ،    وفقَّههم ، ودرَّبهم على ذلك تحت إشراف عليه الصلاة والسلام تطبيقاً عملياً ، حتى تنجلي قدراتهم ، تتبلور غزائرهم الفقهية ، في حياته المباركة ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – عيَّنهم كمدرسين ، ومفتين حتى لو وجدوا مشكلةً في التعليم والاجتهاد فيرجعون إليه ، فتتقوَّى ملكتهم ، وكذلك كانوا أيضاً يراجعون في قضاياهم إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فيصحح لهم إن أخطأوا ، كما سيأتي في قصة عبادة بن صامت – رضي الله عنه ،  وهذا كان المطلوب في هذه المرحلة .

وقد نجح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ذلك نجاحاً باهراً ، فوصل تلاميذه – عليه الصلاة والسلام – إلى مرحلة النبوغ والكمال ، ونضجت ملكتهم و مواههبم ، وأصبحوا في حياته – عليه الصلاة والسلام – الفقهاء المجتهدين الذين ما نزلت عليهم نازلة إلا وحلّوها ، وخلفاءه الراشدين الذين ما رأوا طريق النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا وسلكوها ، والقادة القادرين الذين ما ظهرت الفتنة أمامهم إلا وخمدوها ، الساسة الماهرين الذين غيّروا مجرى التاريخ في حياتهم .

أساليب هذه المرحلة :

تكليف الصحابة على التدريس :

النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما رأى أن تلاميذه قد وصلوا إلى مرتبة الكمال في التعليم ، عيَّنهم كمعلما للآخرين حتى يستفيد ، ويفيد ، وفي الحقيقة هذه أيضاً تعد من مراحل التعليم ، وقد سميت بـ      ” التعلم عن طريق التعليم ” ؛ وذلك لأن بالتعليم ينكشف الستار عن مهاراته التعليمية والتدريسية المكنونة ؛ فإن المتعلم كما يكون بحالة إلى إشراف المشرف في جميع مراحل التعلم ، فكذلك هو بحاجة إلى مراقبته في مراحل التدريس أيضاً ؛ لأن الانتقال من مرحلة التعلم – ولو وصل المتعلم إلى مرحلة النضج فيها – إلى مرحلة التدريس والتعليم هو تطور كبير جداً ؛ لذا اختار النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الأسلوب ، والدليل على ما قاله عبادة بن صامت – رضي الله عنه – : علَّمت ناساً من أصحاب الصفة الكتاب والقرآن ، فأهدى إلي رجل منهم قوساً ، فقلت : ليس بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله ، لآتين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلأَسْأَلَّنه ، فأتيته ، فقلت : يا رسول الله ، رجل أهدى لي قوساً ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن ، وليست بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله ، فقال : ” إن كنت تحب أن تطوق بها طوقاً من نار فاقبلها ” [10] .

الإذن بإصدارالفتوى في حياته بل بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم :

ولقد أذن النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض أصحابه المجتهدين بالفتوى في حياته ، وقد ذكرهم محمد بن القاسم أربعة ،  وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي – رضي الله عنهم أجمعين [11] ، وذكرهم أبو خيثمة ستة ، ثلاثة نفر من المهاجرين ، وهم : عمر ،  وعثمان ، وعلي ، وثلاثة من الأنصار ، وهم : أبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت [12] .

تعيينه كمفتٍ خارج المدينة :

ولقد أرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفقهاء من أصحابه إلى المدن الأخرى لتعليم القرآن والأحكام الشرعية ، وأذن لهم بالاجتهاد بالرأي في الأمر الذي لم يجدوا لا في الكتاب ولا في السنة ، كما ذكر في حديث معاذبن جبل – رضي الله عنه – حينما بعثه إلى اليمن ، وسأله بماذا تقضي ، فعندما أجاب معاذ بأنه يقضي بالكتاب ، وإلا بالسنة ، وإلا يجتهد برأيه ، ففرح النبي – صلى الله عليه وسلم – بجوابه وقال : ” الحمد لله الذي وفق رسول

رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما يرضي رسول الله ” [13] .

عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى اليمن وأنا حديث السن ، قال : فقلت : تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء ، قال : ” إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك ” قال : فما شككت في قضاء بين اثنين [14] .

المرحلة السادسة : منح شهادة النبوغ في الفن :

عند ما كان يصل أحد من الصحابة نبوغه في فنه فكان النبي  – صلى الله عليه وسلم – يعطيه شهادة التخرج ، بأن يشهد على كماله في فنه ، ويحث الآخرين من التعلم منه ، وإليك الأمثلة :

عن أنس بن مالك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل ” [15] .

عن أنس ، أن النبي– صلى الله عليه وسلم – قال : ” أفرضهم زيد بن ثابت ” [16] .

حث النبي – صلى الله عليه وسلم – على تعلم القران من أربعة :

عن عبد الله دعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبا بكر ، وعمر ، فتعشوا عنده ، فلما فرغوا خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين أبي بكر ، وعمر على ابن مسعود وهو قائم يصلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل ، فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ” ، ثم قعد ، ثم سأل ، فجعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : ” سل تعطه ، سل تعطه ” فقال : فيما سأل : اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد ، ونعيماً لا ينفد ، ومرافقة نبيك   – صلى الله عليه وسلم – في جنة الخلد ، فأتى عمر عبدَ الله بن مسعود يبشره ، فوجد أبا بكر رضي الله عنه خارجاً ، وقد سبقه ، فقال : ” إن فعلت لقد كنت سباقاً بالخيرات ” [17] .

فهذه كانت شهادة من النبي – صلى الله عليه وسلم – إياه لكماله في القراءة ، ويا لعظمة الشهادة ! وقد بشَّر أبو بكر – رضي الله عنه – بها .

وفي رواية ” اقرءوا القرآن من أربعة نفر ، من ابن أم عبد ” ، فبدأ به ، ” ومن أبي بن كعب ، ومن سالم مولى أبي حذيفة ، ومن معاذ بن جبل ” [18] .

الاستنتاجات :

أهم النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة ما يلي :

  1. بدأ تعليم القران ، وتفقيه الأحكام الشرعية في العهد المكي في دار أرقم .
  2. أول كلية العلوم الإسلامية التي أسست في تاريخ الإسلام هي ” الصفة ” .
  3. كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستخدم وسائل التعليم المتوافرة في ذلك الوقت .
  4. كان عند النبي صلى الله عليه وسلم مراحل للتعليم والتفقيه ، وكان – عليه الصلاة والسلام – يختار لكل مرحلة أساليب خاصةً توافق ذلك المستوى .
  5. مراحل التعليم كانت عند النبي – صلى الله عليه وسلم – ست مراحل ، وهي على ما يأتي :
  6. الترغيب .
  7. بداية التعليم والتفقيه ، هذا بدأ في العهد المكي .
  8. التمرين على استخراج الأحكام ، في هذه المرحلة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم طريقة استخراج الأحكام عن النظائر .
  9. التطبيق العملي على القيام بالقضاء ، وحل المسائل تحت إشرافه  – عليه السلام – ، ثم كان يعقب على قضائه .
  10. إعداد المعلمين والمجتهدين : أي مرحلة تعيينهم كمعلم ومفت حتى تتبلور قدرات التعليم وإصدار الفتوى عنده .
  11. منح شهادة النبوغ في الفن : عند ما كان يصل صحابي إلى درجة النبوغ والكمال في فن ما فكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يشهد له بذلك ، ويحث الناس بالتعلم منه .

المراجع والمصادر :

  1. الإيمان لابن مندة ، أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن ( المتوفى : 395هـ ) ، المحقق : د . علي بن محمد بن ناصر الفقيهي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة : الثانية .
  2. البداية والنهاية ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي ( المتوفى : 774هـ ) ، المحقق : علي شيري ، دار إحياء التراث العربي ، الطبعة : الأولى 1408هـ – 1988م .
  3. الجامع الصحيح ، محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى 256هـ ، المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر ، دار طوق النجاة ( ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي ) ، الطبعة : الأولى ، 1422هـ .
  4. دلائل النبوة ، أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي ( المتوفى : 301هـ ) ، المحقق : عامر حسن صبري ، دار حراء ، مكة المكرمة .
  5. الرسول المعلم وأساليبه في التعليم ، عبد الفتاح أبو غدة ، المكتبة الغفورية العاصمية ، كلستان ، كراتشي ، باكستان .
  6. سنن الترمذي ، محمد بن عيسى بن سَوْرة أبو عيسى الترمذي ( المتوفى : 279هـ ) ، تحقيق وتعليق : أحمد محمد شاكر ورفاقه ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي ، مصر ، الطبعة : الثانية ، 1395هـ – 1975م .
  7. السنن الصغير ، أحمد بن الحسين بن علي ( المتوفى : 458هـ ) ، المحقق : عبد المعطي أمين قلعجي ، جامعة الدراسات الإسلامية ، كراتشي ، باكستان ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ – 1989م .
  8. شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ ( الكاشف عن حقائق السنن ) ، شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي ( 743هـ ) ، المحقق : د . عبد الحميد هنداوي ، مكتبة نزار مصطفى الباز مكة المكرمة ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ – 1997م .
  9. الطبقات الكبرى ، أبو عبد الله محمد بن سعد ( المتوفى : 230هـ ) ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ – 1990م .
  10. لمحات من التربية الفقهية في خير القرون ( زمن الرسالة وعصر الصحابة والتابعين ) العلامة الفيلسوف محمد عبد الحليم النعماني ، دار أرقم .
  11. مسند أبي داود الطيالسي ، أبو داود سليمان بن داود بن الجارود ( المتوفى : 204هـ ) ، المحقق : الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي ، دار هجر ، مصر ، الطبعة : الأولى ، 1419هـ – 1999م .
  12. المستدرك على الصحيحين ، أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن البيع ( المتوفى : 405هـ ) ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ – 1990م .
  13. مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ( المتوفى : 292هـ ) ، المحقق : محفوظ الرحمن زين الله ، ورفقاءه ، مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة ، الطبعة : الأولى : 2099م .
  14. المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري ( المتوفى : 261هـ ) ، المحقق : محمد فؤاد عبد الباقي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
  15. مسندأحمد ، أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل ( المتوفى : 241هـ ) ، المحقق : شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد ، وآخرون ، إشراف : د . عبدالله بن عبد المحسن التركي ،  مؤسسة الرسالة .
  16. المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي ، أبو القاسم الطبراني ( المتوفى : 360هـ ) ، المحقق : حمدي بن عبد المجيد السلفي ، مكتبة ابن تيمية ، القاهرة ، الطبعة : الثانية .
  17. سنن أبي داود ، أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق السِّجِسْتاني ( المتوفى : 275هـ ) ، المحقق : محمد محيي الدين عبد الحميد ،  المكتبة العصرية ، بيروت .
  18. المعجم الوسيط ، سليمان بن أحمد بن أيوب ( المتوفى : 360هـ ) ، طارق بن عوض الله بن محمد ، عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني ، دار الحرمين ، القاهرة .
  19. مصنف ابن أبي شيبة ، عبد الله بن محمد بن إبراهيم ( المتوفى : 235هـ ) ، المحقق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد ، الرياض ، الطبعة : الأولى 1409هـ .

* الأستاذ المشارك في قسم التخصص في اللغة العربية بجامعة ابن عباس رضي الله عنهما ، كراتشي .

[1] أبو القاسم الطبراني ، المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الشامي            ( المتوفى : 360هـ ) ، المحقق : حمدي بن عبد المجيد السلفي ، مكتبة ابن تيمية ، القاهرة ، الطبعة : الثانية ، ج 20 ، ص 170 .

[2] البخاري ، الجامع الصحيح ، ج 8 ، ص 214 ، رقم الحديث : 6699 .

[3] مسلم ، مسلم بن الحجاج ، الجامع الصحيح ، رقم الحديث : 1006 ، ج 2 ، ص 697 .

[4] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج 8 ، ص 183 ، رقم الحديث : 7680 .

[5] أبو داود ، سليمان بن الأشعث السجستاني ( المتوفى : 275هـ ) ، سنن أبي داود ، المحقق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبة العصرية ، بيروت ، ج 1 ، ص 92 ، رقم   الحديث : 338 .

[6] البخاري ، محمد إسماعيل ، الجامع الصحيح ، ج 2 ، ص 15 ، رقم الحديث : 946 .

[7] أبو الحسين ، مسلم بن الحجاج ، الجامع الصحيح ، ج 3 ، ص 1469 ، رقم الحديث : 1840 .

[8] الطبراني ، المعجم الوسيط ، المحقق : طارق بن عوض ورفاقه ، دار الحرمين ، القاهرة ، ج 8 ،ص 37 ، رقم الحديث : 7888 .

[9] ابن سعد ، أبو عبد الله محمد بن سعد ( المتوفى : 230هـ ) ، الطبقات الكبرى ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ –   1990م ، ج 3 ، ص 324 .

[10] أبو بكر بن أبي شيبة ، عبد الله بن محمد بن إبراهيم ( المتوفى : 235هـ ) ، المصنف ، المحقق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد ، الرياض ، الطبعة : الأولى 1409، ج 4 ، ص 341 ، رقم الحديث : 20843 .

[11] ابن سعد ، محمد بن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 2 ،ص 255 .

[12] المصدر السابق : ج 2 ، ص 267 .

[13] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج 20 ، ص170 .

[14] ابن كثير ، أبو الفداء إسماعيل البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 125 .

[15] ابن سعد ، محمد بن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 264 .

[16] البيهقي ، أحمد بن الحسين بن علي ( المتوفى : 458هـ ) ، السنن الصغير ، المحقق : عبد المعطي أمين قلعجي ، جامعة الدراسات الإسلامية ، كراتشي ، باكستان ، الطبعة :  الأولى ، 1410هـ – 1989م ، ج 2 ، ص 353 ، رقم الحديث : 2280 .

[17] الطبراني ، ج 9 ، ص 67 ، رقم الحديث : 8415 .

[18] المصدر السابق ، ج 9 ، ص 66 ، رقم الحديث : 8410 .