إلى رحمة الله تعالى :

(4) زوجة الأستاذ صديق نسيم الندوي إلى رحمة الله تعالى
سبتمبر 12, 2022
(2) والدة الأخوين العزيزين شجيع نهال ووجيه نهال إلى رحمة الله تعالى
أكتوبر 17, 2022
(4) زوجة الأستاذ صديق نسيم الندوي إلى رحمة الله تعالى
سبتمبر 12, 2022
(2) والدة الأخوين العزيزين شجيع نهال ووجيه نهال إلى رحمة الله تعالى
أكتوبر 17, 2022

(1) الشيخ السيد جلال الدين العمري إلى رحمة الله تعالى

قلم التحرير

فقدت الأوساط العلمية والدينية العالم الكبير والداعية الإسلامي الشيخ السيد جلال الدين العمري في 27/ محرم الحرام 1444هـ ، الموافق 26/ أغسطس 2022م عن عمر يناهز 88 عاماً ، وذلك في مستشفى الشفاء بدهلي ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

كان الشيخ السيد جلال الدين العمري من بلدة بته غرام بمنطقة آركات ، بتامل نادو ، في جنوبي الهند ، وُلد عام 1935م ، ودرس في جامعة دار السلام بعمر آباد ،  ونال شهادة الفضيلة منها عام 1954م ، فسُمي بالعمري ، ثم واصل دراسته في الجامعات العصرية أمثال جامعة مدراس ، وجامعة علي جراه ، فكان مثقفاً بالثقافتين الدينية    والعصرية ، التحق في مقتبل شبابه بقسم التأليف والتصنيف في الجماعة الإسلامية برامفور ، ثم انتقل إلى علي جراه ، وأنشأ هناك مؤسسة التحقيق والتصنيف ، وكان سكرتيراً لها ، كما كان يصدر منها مجلة محكمة بالأردية ، وكان رئيس تحريرها ، وهي مجلة ” تحقيقات إسلامي ” ، وهي لا تزال تصدر منها باستمرار ، وتنشر فيها المقالات والدراسات العلمية ، وقد بلغت أربعين سنةً من عمرها ، وقد كان الأستاذ رضي الإسلام الندوي مساعداً له في هذه المؤسسة في أعمال التصنيف والتأليف ، والدراسة والتحقيق .

عُين الشيخ السيد جلال الدين العمري رئيس تحرير مجلة ( زندگی نو ) بالأردية لسان حال الجماعة الإسلامية ، وظل على هذا المنصب إلى خمس سنوات ( 1986 – 1990م )  كما انتُخب عضواً في مجلس الشورى للجماعة الإسلامية ، ونائب أمير لها منذ 1990م إلى 2007م ، ثم فُوضت إليه مسئولية الإمارة للجماعة الإسلامية إلى عام 2019م ، وأخيراً عُين رئيساً لمجلس الشريعة للجماعة ، كما كان نائب رئيس لهيئة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند ، وشيخ الجامعة لجامعة الفلاح بأعظم جراه ، ومدارس ومؤسسات تعليمية ودعوية أخرى .

ترك الشيخ وراءه عدداً وجيهاً من المؤلفات والكتب أكثر من أربعين كتاباً ، يشتمل أكثرها على الموضوعات الدينية والعلمية والإصلاحية والدعوية ،  وترجمت إلى لغات العالم من العربية والإنجليزية والتركية ولغات الهند المختلفة ، كما كتب مقالات بالأردية في مجلات الهند المعروفة ، وقد نشرت بعض مقالاته ودراساته مترجمةً إلى العربية في مجلة البعث الإسلامي ، نظراً إلى محتواها العلمي .

ونحن إذ نعزي أعضاء أسرته وأهله وذويه ، ندعو الله أن يكرمه بالجنات والنعيم ، ويغدق عليه شآبيب رحمته ، ويرحمه رحمةً واسعةً ، ويلهم الجميع الصبر الجميل ، فإنه على كل شيئ قدير ، وبالإجابة  جدير .

إلى رحمة الله تعالى :

إلى رحمة الله تعالى :

(1) الشيخ السيد جلال الدين العمري إلى رحمة الله تعالى

قلم التحرير

فقدت الأوساط العلمية والدينية العالم الكبير والداعية الإسلامي الشيخ السيد جلال الدين العمري في 27/ محرم الحرام 1444هـ ، الموافق 26/ أغسطس 2022م عن عمر يناهز 88 عاماً ، وذلك في مستشفى الشفاء بدهلي ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

كان الشيخ السيد جلال الدين العمري من بلدة بته غرام بمنطقة آركات ، بتامل نادو ، في جنوبي الهند ، وُلد عام 1935م ، ودرس في جامعة دار السلام بعمر آباد ،  ونال شهادة الفضيلة منها عام 1954م ، فسُمي بالعمري ، ثم واصل دراسته في الجامعات العصرية أمثال جامعة مدراس ، وجامعة علي جراه ، فكان مثقفاً بالثقافتين الدينية    والعصرية ، التحق في مقتبل شبابه بقسم التأليف والتصنيف في الجماعة الإسلامية برامفور ، ثم انتقل إلى علي جراه ، وأنشأ هناك مؤسسة التحقيق والتصنيف ، وكان سكرتيراً لها ، كما كان يصدر منها مجلة محكمة بالأردية ، وكان رئيس تحريرها ، وهي مجلة ” تحقيقات إسلامي ” ، وهي لا تزال تصدر منها باستمرار ، وتنشر فيها المقالات والدراسات العلمية ، وقد بلغت أربعين سنةً من عمرها ، وقد كان الأستاذ رضي الإسلام الندوي مساعداً له في هذه المؤسسة في أعمال التصنيف والتأليف ، والدراسة والتحقيق .

عُين الشيخ السيد جلال الدين العمري رئيس تحرير مجلة ( زندگی نو ) بالأردية لسان حال الجماعة الإسلامية ، وظل على هذا المنصب إلى خمس سنوات ( 1986 – 1990م )  كما انتُخب عضواً في مجلس الشورى للجماعة الإسلامية ، ونائب أمير لها منذ 1990م إلى 2007م ، ثم فُوضت إليه مسئولية الإمارة للجماعة الإسلامية إلى عام 2019م ، وأخيراً عُين رئيساً لمجلس الشريعة للجماعة ، كما كان نائب رئيس لهيئة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند ، وشيخ الجامعة لجامعة الفلاح بأعظم جراه ، ومدارس ومؤسسات تعليمية ودعوية أخرى .

ترك الشيخ وراءه عدداً وجيهاً من المؤلفات والكتب أكثر من أربعين كتاباً ، يشتمل أكثرها على الموضوعات الدينية والعلمية والإصلاحية والدعوية ،  وترجمت إلى لغات العالم من العربية والإنجليزية والتركية ولغات الهند المختلفة ، كما كتب مقالات بالأردية في مجلات الهند المعروفة ، وقد نشرت بعض مقالاته ودراساته مترجمةً إلى العربية في مجلة البعث الإسلامي ، نظراً إلى محتواها العلمي .

ونحن إذ نعزي أعضاء أسرته وأهله وذويه ، ندعو الله أن يكرمه بالجنات والنعيم ، ويغدق عليه شآبيب رحمته ، ويرحمه رحمةً واسعةً ، ويلهم الجميع الصبر الجميل ، فإنه على كل شيئ قدير ، وبالإجابة  جدير .

قلم التحرير

فقدت الأوساط العلمية والدينية العالم الكبير والداعية الإسلامي الشيخ السيد جلال الدين العمري في 27/ محرم الحرام 1444هـ ، الموافق 26/ أغسطس 2022م عن عمر يناهز 88 عاماً ، وذلك في مستشفى الشفاء بدهلي ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

كان الشيخ السيد جلال الدين العمري من بلدة بته غرام بمنطقة آركات ، بتامل نادو ، في جنوبي الهند ، وُلد عام 1935م ، ودرس في جامعة دار السلام بعمر آباد ،  ونال شهادة الفضيلة منها عام 1954م ، فسُمي بالعمري ، ثم واصل دراسته في الجامعات العصرية أمثال جامعة مدراس ، وجامعة علي جراه ، فكان مثقفاً بالثقافتين الدينية    والعصرية ، التحق في مقتبل شبابه بقسم التأليف والتصنيف في الجماعة الإسلامية برامفور ، ثم انتقل إلى علي جراه ، وأنشأ هناك مؤسسة التحقيق والتصنيف ، وكان سكرتيراً لها ، كما كان يصدر منها مجلة محكمة بالأردية ، وكان رئيس تحريرها ، وهي مجلة ” تحقيقات إسلامي ” ، وهي لا تزال تصدر منها باستمرار ، وتنشر فيها المقالات والدراسات العلمية ، وقد بلغت أربعين سنةً من عمرها ، وقد كان الأستاذ رضي الإسلام الندوي مساعداً له في هذه المؤسسة في أعمال التصنيف والتأليف ، والدراسة والتحقيق .

عُين الشيخ السيد جلال الدين العمري رئيس تحرير مجلة ( زندگی نو ) بالأردية لسان حال الجماعة الإسلامية ، وظل على هذا المنصب إلى خمس سنوات ( 1986 – 1990م )  كما انتُخب عضواً في مجلس الشورى للجماعة الإسلامية ، ونائب أمير لها منذ 1990م إلى 2007م ، ثم فُوضت إليه مسئولية الإمارة للجماعة الإسلامية إلى عام 2019م ، وأخيراً عُين رئيساً لمجلس الشريعة للجماعة ، كما كان نائب رئيس لهيئة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند ، وشيخ الجامعة لجامعة الفلاح بأعظم جراه ، ومدارس ومؤسسات تعليمية ودعوية أخرى .

ترك الشيخ وراءه عدداً وجيهاً من المؤلفات والكتب أكثر من أربعين كتاباً ، يشتمل أكثرها على الموضوعات الدينية والعلمية والإصلاحية والدعوية ،  وترجمت إلى لغات العالم من العربية والإنجليزية والتركية ولغات الهند المختلفة ، كما كتب مقالات بالأردية في مجلات الهند المعروفة ، وقد نشرت بعض مقالاته ودراساته مترجمةً إلى العربية في مجلة البعث الإسلامي ، نظراً إلى محتواها العلمي .

ونحن إذ نعزي أعضاء أسرته وأهله وذويه ، ندعو الله أن يكرمه بالجنات والنعيم ، ويغدق عليه شآبيب رحمته ، ويرحمه رحمةً واسعةً ، ويلهم الجميع الصبر الجميل ، فإنه على كل شيئ قدير ، وبالإجابة  جدير .