” فتح البيان في مقاصد القرآن ” بين الأسلوب والميزات : سورة الفاتحة نموذجاً
مارس 31, 2021الشيخ محمد أنور شاه الكاشميري : في مسيرة الشعر العربي
مارس 31, 2021دراسات وأبحاث :
أمهات المؤمنين المحترمات رضي الله عنهن
بقلم : الأستاذ عبد الناصر *
وفي هذه المقالة بيان واضح عن زواج الرسول مع أمهاتنا المحترمات ، فإنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة كما جاء في الحديث : قالت عائشة رضي الله عنها : لما نزل الخيار ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أريد أن أذكر لك أمراً فلا تقضي فيه شيئاً حتى تستأمري أبويك . قلت : وما هو يا رسول الله ؟ فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يا أَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل ِلأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً ” [1] .
فقلت : بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة ، ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت [2] .
النبي صلى الله عليه وسلم أولى من أنفسنا :
إن الله تعالى يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً في كلامه الكريم : ” يا أَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِنَّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً ( على أمتك ) وَمُبَشِّراً ( بالجنة ) وَنَذِيراً ( من النار ) . وَدَاعِياً إِلَى ٱللَّهِ ( إلى شهادة أن لا إله إلا الله ) بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً ( بالقرآن ) . وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً ” [3] .
وورد أيضاً في القران : ” ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ” [4] .
قد علّم الله تعالى شفقة رسوله على أمته ونصحه لهم فجعله أولى بهم من أنفسهم وحكمه فيهم كان مقدماً على اختيارهم لأنفسهم .
وفي الصحيح : ” والذي نفسي بيده ! لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ” .
وفي الصحيح أيضاً أن عمر رضي الله عنه قال : يا رسول الله ! والله أنت أحب إلي من كل شيئ إلا من نفسي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ” لا يا عمر ! حتى أكون أحب إليك من نفسك ” ، فقال : يا رسول الله ! والله لأنت أحب إلي من كل شيئ حتى من نفسي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ” الآن يا عمر ” ، ولهذا قال تعالى في هذه الآية : ” ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ” .
إن شاء الله نحن نعيش في الدنيا والآخرة مؤمنين بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أولى بنا من أنفسنا كما ثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم ، قال : ” ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة ” [5] .
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهاتنا :
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهاتنا في الحرمة والاحترام والتوقير والإكرام والإعظام .
وفي هذه المقالة نحن ننظر زواج النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهاتنا المحترمات مختصراً إن شاء الله . وقال الله تعالى مخبراً في القرآن الكريم : ” ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ . . . . ” [6] .
زواجه خديجة رضي الله عنها :
فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلام خديجة رضي الله عنها مكة ورأت خديجة ربحها العظيم سُرت بالأمين عليه الصلاة والسلام وأرسلت إليه لتخطبه لنفسها وكانت سنها نحو الأربعين وهي من أوسط قريش حسباً وأوسعهم مالاً فقام الأمين عليه الصلاة والسلام مع أعمامه حتى دخل على عمها عمرو بن أسد فخطبها منه بواسطة عمه أبي طالب فزوجها عمها .
وقد خطب أبو طالب في هذا القوم : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضئي معد وعنصر مضر وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه وجعله لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً وجعلنا حكام الناس ، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبدالله لا يوزن به رجل شرفاً ونبلاً وفضلاً وإن كان المال قلّ فإن المال ظل زائل وأمر حائل وعارية مسترجعة وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل ، وقد خطب إليكم رغبةً في كريمتكم خديجة رضي الله عنها وقد بذل لها من الصداق تم الأمر . وقد كانت خديجة رضي الله عنها متزوجةً قبله بأبي هالة توفي عنها وله منها ولد اسمه هالة وهو ربيب المصطفى عليه الصلاة والسلام .
وبعد خروجه عليه الصلاة والسلام من الشعب أبي طالب بقليل وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم . كان عليه الصلاة والسلام كثيراً ما يذكرها ويترحم عليها ولا غرابة فهي أول نفس زكية صدّقت رسول الله فيما جاء به عن ربه .
وقد جاء منها بأولاده كلها ما عدا إبراهيم ، فمنها زينب رضي الله عنها وهي أكبر بناته تزوجها في الجاهلية أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه ومنها رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما تزوجهما عثمان رضي الله عنه . الأولى بمكة قبل الهجرة وهاجر بها إلى الحبشة والثانية بالمدينة بعد أن ماتت أختها ومنها فاطمة رضي الله عنها وهي أصغر بناته عليه الصلاة والسلام تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وقد جاءت خديجة رضي الله عنها بأولاد . توفوا صغاراً ولم يعش أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولاده إلا فاطمة رضي الله عنها عاشت بعده عليه الصلاة والسلام قليلاً .
ولما توفيت خديجة رضي الله عنها حزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً لما كانت عليه من الرقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاجزة الكفار عنه لما لها من الجاه في عشيرتها بني أسد ومنها القاسم ، وكان به يكنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله الملقب بالطيب والطاهر .
زواجه سودة رضى الله عنها :
وعقد عليه الصلاة والسلام في الشهرالذي ماتت فيه خديجة رضي الله عنها على سودة رضى الله عنها بنت زمعة العامري القرشية بعد أن توفي عنها زوجها وابن عمها السكران بن عمرو . وقد آمنت بالله وبرسوله وخالفت أقاربها وبني عمها وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة في المرة الثانية خوف الفتنة . وعقب رجوعه من هجرته توفي عنها زوجها فلم يكن ثَمَّ أجمل مما صنعه الرسول صلى الله عليه وسلم بزوج رجل آمن به ولو تركت لقومها مع ما هم عليه من الغلظة وكراهة الإسلام لفتنوها . وكرم نسبها في قومها يمنعها من التزويج برجل أقل منها نسباً وشرفاً .
زواجه عائشة رضي الله عنها :
وبعد ذلك بشهر عقد على عائشة رضي الله عنها بنت صديقه أبي بكر رضي الله عنه ، وهي لا تتجاوز السابعة من عمرها ولم يتزوج عليه الصلاة والسلام بكراً غيرها ودخل عليها بالمدينة . وهذا أيضاً ليصدق الصحبة بالصلة بأمر صديقه أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
زواجه حفصة رضي الله عنها :
وفي السنة الثانية من الهجرة تزوج عليه الصلاة والسلام حفصة رضي الله عنها بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأمها أخت عثمان بن مظعون رضي الله عنه ، وكانت حفصة رضي الله عنها قبله عليه الصلاة والسلام تحت خنيس بن حذافة السهمي رضي الله عنه فتوفي عنها بجراحة أصابته ببدر .
زواجه زينب بنت خزيمة رضي الله عنها :
وفي هذه السنة الثانية تزوج عليه الصلاة والسلام زينب بنت خزيمة رضي الله عنها الهلالية من بني هلال بن عامر . كانت تدعى في الجاهلية أم المساكين لرأفتها وإحسانها إليهم وكانت قبله عليه الصلاة والسلام تحت عبد الله بن جحش رضي الله عنه فقتل عنها بأحد . وإنها توفيت في السنة الرابعة من الهجرة .
زواجه أم سلمة المخزومية رضي الله عنها :
وإنها من السابقين الأولين في الإسلام وكانت زوجة لأبي سلمة بن عبد الأسد وهاجرت معه الهجرة الأولى إلى بلاد الحبشة وأنجبت منه أبناء وعند الهجرة إلى المدينة المنورة منعها أهلها من الهجرة مع زوجها ثم خلوا سبيلها فأخذت ولدها وارتحلت حتى لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى يثرب وقيل : إنها أول امرأة خرجت مهاجرةً إلى الحبشة ، وأول ظعينة دخلت المدينة ولما توفي أبو سلمة في السنة الرابعة من الهجرة إثر جرح أصابه في غزوة أحد . تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها .
ولما انتهى الأمر يعني صلح الحديبية أمر عليه الصلاة والسلام أصحابه أن يحلقوا رؤوسهم وينحروا الهدي ليتحللوا من عمرتهم فاحتمل المسلمون من ذلك هماً عظيماً حتى إنهم لم يبادروا بالامتثال فدخل عليه الصلاة والسلام على أم المؤمنين أم سلمة وقال لها : هلك المسلمون أمرتهم فلم يمتثلوا ، فقالت : يا رسول الله ! اعذرهم فقد حملت نفسك أمراً عظيماً في الصلح ورجع المسلمون من غير فتح ، فهم لذلك مكروبون ولكن أخرج يا رسول الله وابدئهم بما تريد فإذا رأوك فعلت اتبعوك فتقدم عليه الصلاة والسلام إلى هديه فنحره ودعا بالحلاق فحلق رأسه فلما رآه المسلمون تواثبوا على الهدي فنحروه وحلقوا ثم رجع المسلمون إلى المدينة وقد أمن كل فريق الآخر .
زواجه جويرية رضي الله عنها :
وفي السنة الخامسة من الهجرة في شعبان بغزوة بني المصطلق قد أخذ من قومها مأتا بيت كأسرى وزعت على المسلمين ، وهنا يظهر حسن السياسة ومنتهى الكرم فإن بني المصطلق من أعز العرب داراً فأسر نسائهم بهذه الحال صعب جداً فأراد عليه الصلاة والسلام أن يجعل المسلمين يمنون على النساء بالحرية من تلقاء أنفسهم فتزوج برة بنت الحارث سيد القوم التي سماها جويرية رضي الله عنها .
فقال المسلمون : أصهار رسول الله لا ينبغي أسرهم في أيدينا فمنوا عليهم بالعتق فكانت جويرية رضي الله عنها أيمن امرأة على قومها كما قالت عائشة رضي الله عنها وتسبب هذا الكرم العظيم وهذه المعاملة الجليلة أن أسلم بنو المصطلق عن بكرة أبيهم . وفي هذه الغزوة خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما .
زواجه زينب بنت جحش رضي الله عنها :
وفي هذا العام الخامس الهجري تزوج عليه الصلاة والسلام زينب بنت جحش رضي الله عنها وأمها أميمة عمته عليه الصلاة والسلام بعد أن طلقها مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه . وهي تحريم زوج المتبنى بقوله تعالى في سورة الأحزاب : ” فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِيۤ أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولاً ” [7] .
ثم إن الله حرم التبني على المسلمين لما فيه من الأضرار . وأنزل فيه من سورة الأحزاب : ” مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ” [8] .
وقال الله تعالى أيضاً : ” وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوۤاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذٰلِكُمْ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيماً ” [9] .
زواجه أم حبيبة رضي الله عنها :
ووجه عليه الصلاة والسلام عمرو بن أمية الضمري بكتاب إلى النجاشي ملك الحبشة . ولما وصله الكتاب احترمه غاية الاحترام . وقال لعمرو : إني أعلم والله إن عيسى بشّر به ، ولكن أعواني بالحبشة قليل فانظرني حتى أكثر الأعوان وألين القلوب .
وقد عرض عمرو على من بقي من مهاجري الحبشة الرجوع إلى رسول الله بالمدينة ، وكان من المهاجرين أم حبيبة رضي الله عنها بنت أبي سفيان رضي الله عنه . زوجها عبد الله بن جحش الذي كان أسلم وهاجر بها ولكن قد غلبت عليه الشقاوة فتنصر فتزوج عليه الصلاة والسلام أم حبيبة رضي الله عنها وهي بالحبشة والذي زوجها له النجاشي بتوكيل منه عليه الصلاة والسلام .
وحين رجوع المسلمين من خيبر في السنة السابعة من الهجرة قدم من الحبشة جعفر بن أبي طالب . ومعه الأشعريون أبو موسى وقومه بعد أن أقاموا فيها نحواً من عشر سنين آمنين مطمئنين وفرح عليه الصلاة والسلام بمقدمهم فرحاً عظيماً وأعطى للأشعريين من غنائم الحصون المفتوحة صلحاً ، وكان مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قد جاءت أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها بنت أبي سفيان رضي الله عنه وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجيئ زوجته .
زواجه صفية رضي الله عنها :
في محرم السنة السابعة أمر عليه الصلاة والسلام بالتجهيز لغزو يهود خيبر . الحمد لله وبعد تمام الظفر والنصر تزوج عليه الصلاة والسلام صفية بنت حيي سيد بني النضير وأصدقها عتقها ، وقد أسلمت رضي الله عنها فشرفت بأمومة المؤمنين .
زواجه ميمونة رضي الله عنها :
وتزوجها صلى الله عليه وسلم وهو بمكة في السنة السابعة من الهجرة يعني بعد عمرة القضاء ميمونة رضي الله عنها بنت الحارث الهلالية زوج عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وخالة عبد الله بن عباس رضي الله عنه وهي آخر نسائه زواجاً ولم يدخل بها إلا بعد الخروج من مكة حيث كان بسرف .
الخاتمة :
وللمؤمنين النبي أولى من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم وبعدهم آباؤهم وأمهاتهم وأقرباؤهم ثم هلم جراً .
اللهم ” رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ” [10] .
وأيضاً ورد في القرآن : ” لاَّ يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً ” [11] .
واختار ابن جرير رحمه الله أن الآية عامة فيمن ذكر من أصناف النساء وفي النساء اللواتي في عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكن تسعاً .
وتوفيت أمهاتنا خديجة وزينب بنت خزيمة رضي الله عنهما قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اللهم اجمع بيننا وبين أمهاتنا في جنتك الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، آمين ، يا رب العالمين .
* تامل نادو ، الهند .
[1] الأحزاب : ٢٨ – ٢٩ .
[2] التفسير لابن كثير ، 3/628 .
[3] الأحزاب : 45 – 47 .
[4] الأحزاب : 6 .
[5] صحيح البخاري ، الرقم : 2399 .
[6] الأحزاب : 6 .
[7] الأحزاب : 37 .
[8] الأحزاب : 40 .
[9] الأحزاب : 53 .
[10] الحشر : 10 .
[11] الأحزاب : 52 .