الرد على الاعتراضات على بعض الآيات القرآنية * ( الحلقة الثانية الأخيرة )
نوفمبر 10, 2020المنهج البلاغي في التفسير وأعلامه إشارة خاصة إلى تفسير الكشاف للزمخشري
نوفمبر 10, 2020دراسات وأبحاث :
العلاقة بين العرب والهند قديماً وحديثاً
د . حسينة بيغم تتارشيري *
العلاقات التاريخية بين العرب و الهند :
إن للهند علاقات قديمة بالبلدان العربية منذ عهد سليمان بن داود نبي الله عليه السلام ، وكان قصره وبلاده من إصدارات الهند كما سجل التاريخ . وكذلك الحديد لداود عليه السلام كان قد أرسل من الهند ، وإن العلاقات التجارية بين العرب والهند ، خاصةً العلاقات التجارية بين منطقة مليبار سجلت في ثنايا نصوص الشعر العربي الجاهلي . وسيف الهند والفلفل والساج كل ذلك كان مشهوراً عند العرب . والشاعر المشهور في العصر الجاهلي امرؤ القيس يدل في معلقته على أحسن دليل لهذه العلاقة التجارية مع العرب . وهو يقول :
” ترى بعر الآرام في عرصاتها وقيعانها كأنه حب فلفل ” [1]
إن علماء العصور المختلفة قد فسروا وبينوا هذه العلاقات بين البلدين حسب ما يرونه من حدود جغرافية أو على أساس ما يقول الدكتور محي الدين الألوائي [2] في كتابه ” الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية ” :
” إن المناطق الساحلية الشمالية والغربية لشبه القارة الهندية تواجه المناطق الجنوبية والشرقية لشبه جزيرة العرب ، ولا يحول بينهما إلا بحر العرب ، ويرجع إلى هذا البحر الفضل الكبير فيما قام بين هذين القطرين من روابط وثيقة متعددة النواحي منذ فجر التاريخ مع ازدهار ونمو واستمرار ، حتى يومنا هذا . وتبدو المناطق الساحلية لكل منهما بوضعها الجغرافي ومنظرها الطبيعي ومناخها الموسمي ، كمنطقتين منفصلتين من قطر واحد ” .
ويشرح أيضاً بقوله :
” إن الله سبحانه وتعالى قد وهب لكل من هاتين المنطقتين الساحليتين حظاً وافراً من المناظر والثروات الطبيعية ، فبينما نرى السواحل الهندية غنيةً ببساتين أشجار النارجيل ( الجوز الهندي ) نرى السواحل العربية مكسوةً بواحات أشجار النخيل ، ويفصل بينهما بحر العرب . وقد ساعد هذا التقارب الطبيعي على كثرة الرحلات بين القطربن بطريق برية وبحرية وازدياد معدل المصالح المشتركة التجارية والاقتصادية بينهما . وعلى المناطق الساحلية كانت تقوم الروابط الاجتماعية والثقافية والحضارية بين الأمتين الهندية والعربية منذ القدم ، وبهذه الطرق استوطنت جاليات هندية في أرجاء بلاد العرب كما تكونت جاليات عربية في ربوع الهند . وكان لهذه الجاليات دور كبير في الإسراع بنشر الدعوة الإسلامية في شبه القارة الهندية عقب ظهورها في جزيرة العرب ” [3] .
حينما ننظر إلى العلاقات التاريخية بين العرب والهند ، يقول لنا التاريخ : إن الإسلام وصل إلى الهند في القرن الأول الهجرى ، وكيرالا هي المنطقة الأولى في الهند التي رفعت لواء الإسلام أولاً . وعند المؤرخين اختلافات في تعيين مدة انتشار الإسلام في أراضي الهند ، وكيفية وصوله إليها ، ويذكر بعضهم أن ذلك كان مع قدوم محمد بن القاسم الثقفي في أرض السند سنة 92هـ ، وبعضهم ذكروا أنه كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، والبعض الآخر قالوا إنه كان في عهد الأمويين .
أرسل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه المهلب بن أبي صفرة قائد الجيش سنة 43هـ . فتغلب على منطقة السند في ولاية بنجاب . ودخل المسلمون في هذه البلاد الواسعة الأرجاء المترامية الأطراف ، حاملين لواء الإسلام ومبلغين رسالة الإسلام الخالدة الشاملة الباقية بقية السماوات والأرض ، كما قام بها الدعاة المخلصون الذين قدموا من بلاد العرب وقاموا بجهود مرموقة بدعوة الناس إلى الإسلام والدين الحنيف والصراط المستقيم .
كانت مليبار على علاقة متينة مع البلدان العربية منذ قديم الزمان . تعتبر هذه المنطقة ” البوّابة الرئيسية ” لدخول القاصدين إلى الهند ، ولذلك اهتم العرب والغرب بهذه المنطقة اهتماماً بالغاً ، وإن منطقة مليبار لعبت دوراً هاماً في ترقية وتنمية العلاقات مع البلدان الخارجية وخاصةً مع البلاد العربية مثل العلاقات التجارية والثقافية والدينية وغيرها . بدأت ولاية كيرالا خاصةً في ديار مليبار بعلاقتها الوثيقة باللغة العربية وآدابها منذ زمن قديم يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام . يقول الدكتور عبد اللطيف الفيضي : ” لأن العرب كانوا يفدون إلى الهند قبل العصر المسيحى بآلاف السنين لممارسة التجارة ، وفي بعثات لزيارة آثار قدم آدم عليه السلام في سرنديب ( سيلان ) . ويشهده رأي المؤرخ الهندي الدكتور تاراشاند حيث يقول : ” إن عرب الجاهلية كانوا يأتون سواحل الهند وجزائرها منذ سنوات كثيرة قبل الإسلام . وكانوا ينزلون الهند من طريق البحر الأحمر والسواحل الجنوبية ، وكانت أهدافهم أن يأتوا فوهة بحر السند أو شاطئ مليبار ، ومنها إلى كويلون ، ومنها إلى سيلان والملايو ” [4] .
كيرالا بصفة كون موقعها على ساحل البحر كانت لها علاقات تجارية مع البلدان العربية دائمةً . ويذهب بعض المؤرخين إلى أن هذه العلاقة كانت في عهد سليمان عليه السلام وقبله ، وكان أهل كيرالا يذهبون ببضائعهم التجارية إلى الأسواق العربية مثل عكاظ وغيرها . وازدهرت هذه التجارة إلى الآفاق ، وصارت البضائع الهندية مألوفةً متوافرةً في الأسواق العربية قبل الإسلام . وقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية التجارة في حياة قريش في قوله تعالى : ” لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ . إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيْفِ ” [5] ، تعتبر العرب التجارة ركناً هاماً من أركان حياتهم .
وتجارة كيرالا مذكورة في التوراة حيث كان يجلب العاج والقرد والطاؤوس والصندل وغيرها من ميناء أوفير . ويقول الدكتور ويران محي الدين الفاروقي في كتابه المشهور ” الشعر العربي في كيرالا مبدؤه وتطوره ” : ” وقد جاء في كتاب البلدان لابن الفقيه الهمداني بأن الله خص أهل الهند والسند بجمع الروايح العطرية والجواهر ، وكذلك الكركدن والفيل والطاءوس والعود والعنبر والقرنفل والنارجيل والصندل وخشب الساج والفلفل الأسود . وكان الفلفل والكافور والزنجبيل تنمو في ترب كيرالا جيداً لاعتدال جوها وطيب هوائها ” [6] .
يرجع تاريخ الروابط التجارية بين كيرالا والشرق الأوسط إلى عهد سليمان عليه السلام يقول الدكتور ويران محي الدين الفاروقي في مقدمة كتاب ” المسلمون في كيرالا ” لعبد الفغور عبد الله القاسمي : ” تجارة ملك سليمان عليه السلام مذكورة في التوراة حيث كان يجلب العاج والقرد والطاؤوس والصندل . . . من ميناء أوفير ( الإنجيل 10 ، 11 – 22 ) وقد أثبت بعض مفسري التوراة علاقة سليمان عليه السلام بالهند للتجارة ( تفسير الإنجيل الحي ، إنجليزية ، ج 16 ، ص 11 ) المؤرخ الشهير الدكتور تارا تشاند يقول إن أوفير المذكورة في التوراة في فووار القريبة من ترفاندرم عاصمة كيرالا الحديثة ( دليل فودر للهند ، إنكليزية ، ص 25 ) وكلتاهما في كيرالا ” [7] .
وبعد سليمان عليه السلام استمرت هذه التجارة بيد الفينقيين واليونان واليمن ومراكبهم الكبيرة الحاملة لبضائعهم ، ولكن لم يقدر أية دولة من الدول المرتبطة مع كيرالا لإثبات علاقاتهم التجارية مثل ما كانت للبلاد العربية . وكانت أخشاب الساج مستعملة عند الروم والعرب في بناء معابدهم وقصورهم . وكان الحديد والسيوف الهندية مما يستورد بكميات كبيرة . وكانت الهند تصدر أيضاً الفضة وغيرها من المعادن . وكان الماس والحجارة البلورية من الأحجار الثمينة التي تصدرها أيضاً .
يقول محي الدين الألوائي في كتابه ” الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية ” : ” وكان التجار العرب من قديم الزمان هم الوسطاء بين الهند والروم واليونان في ميدان العلاقات التجارية ، وما كانت للروم واليونان علاقات تجارية مباشرة مع الهند إلا بعد فتح سيسر أغسطس مصر قبل حوالي عشرين سنة للميلاد ، وبدأ الروم السيطرة على البحر الأحمر مع أن محصولات الهند مثل الأرز والفلفل وغيرهما كانت معروفةً لديهم ومتداولةً في أسواقهم قبل هذه الواقعة بقرون طويلة ” [8] .
وقد استعمل العرب والروم خشب الساج لبناء معابدهم ومساكنهم الفاخرة ، هكذا نرى ذكر السيف المهند في قصيدة بانت سعاد . كانت سواحل كيرالا مصنع سفن خشبية كبيرة ، اشترى العرب هذه السفن من هنا بثمن كبير ، وكانت مدينة كاليكوت مركزاً تجارياً مشهوراً في هذه الفترة ، ما زالت هذه العلاقة التجارية بين العرب وأهالى مليبار حتى القرن السادس عشر الميلادي . يقول الدكتور ويران محي الدين الفاروقي في مقدمة كتاب ” المسلمون في كيرالا ” لعبد الغفور عبد الله القاسمي : ” وكان خشب الساج يستعمله أهل الروم والعرب والبابل لبناء معابدهم وقصورهم الشاهقة ومساكنهم الفاخرة حتى كان مستعملاً في بناء الكعبة المشرفة . والفلفل الأسود مذكور في كتاب الطب لابقراط [9] ( Hippocrates 460 – 377ق، م ) غيره من الكتب الطبية القديمة ” [10] .
الساج مازال معروفاً عند العرب كما أثبته بعض المؤرخين ، قال البلاذري : ” إن أسعد بن زرارة بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ينام عليه حتى تحول إلى منزل أبي أيوب الأنصاري رضي الله ، وقال ابن قتيبة : وهو سرير عائشة رضي الله عنها وهو من خشب ساج ، وبيع في ميراث عائشة رضي الله عنه فاشتراه منها رجل من موالي معاوية رضي الله عنه بأربعة آلاف درهم فجعله للناس ( أطهر مباركبوري ، العقد الثمين ، ص 19 – 20 ) وكان لحجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها باب من ساج وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يستعملون بعض الأدوية الهندية التي تباع في أسواق العرب كالكافور والزنجبيل . . . . . ” [11] .
وكان الفلفل معروفاً عند العرب وأطلق الشعراء ” العرب ” ، المهلهل والأعشى وكعب بن زهير كلمة المهند على السيف المصنوع من حديد الهند ، ويقول كعب بن زهير في قصيدته المشهورة ” بانت سعاد ” عن سيف الهند :
إن الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
وكما مدح طرفة بن العبد [12] عن سيف الهند :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهنّد [13]
أنشد أعشى [14] في معلقته المشهورة :
في فتية كسيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفي وينتعل [15]
والفلفل الأسود الذي يزرع في كيرالا كان مشهوراً عند العرب من قديم . هذا الشاعر الجاهلى عنترة العبسي ( 525 – 615م ) يشبه لون شعر أمه بالفلفل الأسود في شدة السواد ويقول :
أنا ابن سوداء الجبين كأنها ذئب ترعــرع في نواحى الـمنزل
الساق منها مثل ساق نــعــامـة والشعر منها مثل حب الفلفل [16]
وهذه الأبيات المذكورة تدل على العلاقات التجارية التي كانت قائمةً لدى أهل المنطقتين في تلك الأزمنة أو قبلها . ونرى في أشعار الشعراء العباسيين والأمويين كثيراً ما تستعمل كلمة الهند ومنطقة مليبار الخاصة ومنتجاتها وغيرها حتى نتبين بها آثار العلاقات الثقافية والحضارية التي كانت بين الهند والعرب .
هكذا استمرت العلاقات التجارية في تيارها عبر القرون ومهّدت طريقاً لتنمية الثقافات والحضارات الإسلامية حتى ظهرت الدعوة الإسلامية في بلاد الهند .
العلاقات الحديثة مع العرب وكيرالا :
العلاقة بين العرب والهند تعززت بعد اكتشاف النفط والغاز بكمية كبيرة وتشكيل لجنة العرب الناتجة والمصدرة للنفط ( Organization of the Petroleum Exporting Countries OPEC ) في سنة 1973م ازداد سعر النفط ، وانتفعت به الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت . وتحسنت أحوال الدول العربية بعد تشكيل هذه اللجنة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ، واحتاجوا إلى عدد كثير من العمال الأجانب لأعمال التشييد والبناء وغيرها ، واستغلت ولاية كيرالا هذه الفرصة الذهبية حيث إنها كانت غنيةً بالقوى الإنسانية ، فبدأ الكيراليون يهاجرون إلى دول الخليج العربي زرافات ووحداناً . . وبدأت تطورات عائلية لبناء البنية التحية . وعدد سكان هذه الدول الخليجية قليل جداً ، ولذلك كان دخل الفرد ( Per Capita Income ) في تلك الدول أعلى من الدول المجاورة ، ولتعويض نقص العمالة في السوق العالمي ، فإن هذه الدول استضافت عدداً كبيراً من غير المواطنين الوافدين من جنوب وجنوب شرق آسيا . وصارت هذه البيئة فاتحة المجالات الصناعية الحديثة والأعمال المتواترة في البلاد العربية . اكتسب العرب بها أموالاً طائلةً وغناءً محسوداً . ولكن كان هذا بمساعدة العمال والموظفين والبنائين الذين جاءوا إليهم من مختلف أنحاء العالم . وولاية كيرلا من أهم هذه المناطق ، هاجر أهالي الهند إلى البلاد العربية في هذه المناسبة . وهؤلاء المهاجرون كانوا منقسمين إلى ثلاثة أقسام : الماهرين ( Skilled )، الماهرين نصفياً (Semi Skilled ) الموظفين ( Officials ) بدأت الهجرة الرئيسية من العمال الهنود بصفة كثيرة إلى بلاد العرب بعد ارتفاع سعر النفط في عام 1973م ، والذي رفع نشاطاتٍ تنمويةً واسعة النطاق . وازداد عدد العمال من الهند في الخليج بحوالي 50 في المأة بين عامي 1970 و 1975م ، وبعد بضعة عقود ، أدت حرب الخليج الأولى إلى زيادة أخرى في عدد العمال الهنود خاصةً من كيرالا .
تعتبر الهند في طليعة الدول من حيث الاستفادة من التحويلات الأجنبية التي تمثل جزءاً رئيسياً من اقتصادها ، وضع العمال المعتربون تغييرات عديدةً في وطنهم . بنوا بيوتاً ضخمةً وعمارات عاليةً في مختلف أنحاء البلاد ، فتطورت الهند في مجالي الاقتصاد والاجتماع بسبب هذه الهجرة . لأن هجرتهم كانت من نواحي الهند، وخاصةً من كيرالا فأغلبهم كانوا من شمال كيرالا المعروف ” بمليبار ” ، وبهذا السبب سموهم العرب ” المليباري ” وحتى اليوم ينادونهم بهذا الاسم .
وفي الأخير نستطيع أن نقول : إن العرب والهنود قد أثر الشعب الواحد منهما في الآخر عبر التاريخ في مجالات الحياة المختلفة . وعلى هذا فقد نعين بذلك صوراً معينةً للشعب الأول ، وانعكست على الآخر . فالصورة التي كانت عند العرب للهند هي صورة احترام وإكبار ، لما كان عند الهنود من فلسفة وعلوم وآداب ، ولما كانوا يتصفون به من ذكاء وحصافة . وقد أوجد العرب وحضارتهم واتساع نطاق تفكيرهم وتسامحهم الديني وعنايتهم بالعدل صورة طيبة في نفوس الهند .
المراجع :
- تحفة المجاهدين في أحوال البرتغاليين ، قدم له وحققه وعلق عليه ، محمد سعيد الطريحي ، بيروت ، 1985م .
- الدعوة الإسلامية في الهند وتطوراتها ، العلامة أبو الحسن علي الحسن الندوي ، لكنو 1990م .
- مقاومة الاستعمار البرتغالي في مليبار ، الدكتور أبوبكر محمد ، كاليكوت ، 2007م .
- نزهة الخواطر للعلامة الحسني عبد الحي ، حيدر آباد 1382هـ ، إسماعيل شهاب الدين البخاري .
- عبد الغفور عبد الله القاسمي ، مسلمون في كيرالا .
- الشعر العربي في نشر الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية ، د . محي الدين الآلواي .
- امرؤ القيس ، معلقة امرؤ القيس . . طبعة وب .
- الشعر العربي في كيرالا مبدؤه وتطوره ، الدكتور ويران محي الدين الفاروقي ، كاليكوت ، 2003م .
* الأستاذة المساعدة في قسم البحوث والدراسات العربية ، كلية جمعية التعليم الإسلامي ، ممباد ، ملابرام ، كيرالا .
[1] من معلقة امرئ القيس .
[2] هو أديب ، مفكر وأحد علماء الأزهر من أبناء الأمة الإسلامية في الهند ( 1925 – 1996 ) .
[3] الدكتور محي الدين الألوائي ، الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية . ص 38 .
[4] أسرة المخدوم ودورها في النهضة العلمية والأدبية بكيرالا : الدكتور/ عبد اللطيف الفيضي ، www.nidaulhind.com
[5] سورة قريش ، 1 – 2 .
[6] جورج فود كوك ، كيرالا صورة شخصية لميناء مليبار ( إنكليزية ) ص 31 : نقلاً عن الشعر العربي في كيرالا مبدؤه وتطوره للدكتور ويران محي الدين الفاروقي ص 27 .
[7] الدكتور ويران محي الدين الفاروقي في مقدمة الكتاب ” المسلمون في كيرالا ” لعبد الفغور عبد الله القاسمي ، ص 6 .
[8] الدكتور محي الدين الألوائي : الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية ، ص 170 ، دمشق 1986م .
[9] هو طبيب باليوناني ويسمى أبو الطب وأعظم أطباء عصره .
[10] الدكتور ويران محي الدين الفاروقي في مقدمة الكتاب ” المسلمون في كيرالا ” لعبد الفغور عبد الله القاسمي ، ص 6 .
[11] الدكتور ويران محي الدين الفاروقي في مقدمة الكتاب ” المسلمون في كيرالا ” لعبد الغفور عبد الله القاسمي ، ص 7 .
[12] نبغ في الشعر منذ حداثة سنه حتى صار من المقدمين ، وكان في صباه عاكفاً على اللهو واللعب ، مات أبوه وهو طفل فكفله أعمامه فأهملوا تربيته . كان معجباً بنفسه لا يخضع نفسه لأحد .
[13] شرح المعلقات العشر للشيخ أحمد الأمين الشنقيطي ، ص 65 ، بيروت ، 2002م .
[14] ميمون بن قيس ، نشأ باليمامة توفي 269م .
[15] المرجع السابق ، ص 207 .
[16] البلاغة الواضحة لعلي الجارم ، ص 53 ، نقلاً عن الشعر العربي في كيرالا مبدؤه وتطوره للدكتور ويران محي الدين الفاروقي ، ص 29 .