مثال رائع لميراث الشمائل المحمدية
نوفمبر 19, 2023رحلات الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي إلى جنوبي الهند
نوفمبر 19, 2023الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي ومجلة ” البعث الإسلامي “
د . محمد يوسف مير *
المقدمة :
الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي وخدماته الجليلة التي أسداها إلى مجال الأدب والصحافة والدعوة والدفاع عن الإسلام والمسلمين سواءً في الهند أو خارجها ، وذلك عن طريق مقالاته وكتبه ومؤلفاته التي كان يهتم بكتابتها حيناً لآخر جعلته شخصيةً متعددة الجوانب يعرفه كل ناعق وناعر في الهند . فكان مؤسس جريدة ” الرائد ” ، ورئيس مجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند ، كما كان يكتب في الجريدة العربية الغراء ” البعث الإسلامي ” الصادرة من ندوة العلماء ، لكناؤ في شمال الهند .
من المعلوم أن الهند أنجبت عدداً كبيراً من العلماء والفقهاء والمفسرين والمحدثين الذين تلألأ نجم صيتهم في صوب العالم الإسلامي وحدبه بفضل مؤلفاتهم العبقرية . تقف شخصية الشيخ محمد الرابع الندوي في صفوف الرعيل الأول من الأعلام البارزين المعاصرين الذين يحظون بسمعة عطرة ، وصيت دائم بين الأوساط الدينية والعلمية والاجتماعية داخل الهند وخارجها ، ولعلنا لا نبالغ حينما نقول : إنه يضاهي في كتاباته الصحفية والأدبية كبار الصحفيين والأدباء العرب ، وقد نبعت من قلمه الكثير من المؤلفات والمقالات في الأدب والصحافة والنقد والفكر الإسلامي وغيرها من المجالات المهمة . نظراً إلى إسهامات الشيخ الندوي البارزة الكثيرة في شتى المجالات ، اخترنا جانباً من جوانبها للحديث عن إسهاماته الجديرة بالثناء والتقدير ، وهو إسهامات الشيخ الندوي في تطوير مجلة ” البعث الإسلامي ” بفضل مقالاته التي كان يكتبها في شتى الموضوعات بما فيها الأدب والنقد والفكر الإسلامي ووحدة الأمة الإسلامية وغيرها مع محاولة فهم شخصيتها المتعددة الأبعاد .
نبذة عن مجلة ” البعث الإسلامي ” :
هذه مجلة عربية شهيرة تصدر عن مؤسسة الصحافة والنشر ، ندوة العلماء لكناؤ ، وكان مؤسس هذه المجلة الأستاذ السيد محمد الحسني رحمه الله .
أخذت المجلة تصدر من ندوة العلماء منذ عام 1932م تحت إشراف وتوجيه الأستاذ السيد سليمان الندوي والأديب الدكتور محمد تقي الدين الهلالي المراكشي . وأما هيئة رئاسة المجلة فكانت تتكون من الأستاذين الجليلين الشيخ مسعود عالم الندوي والشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي ، فاستمر صدروها لمدة أربع سنوات ، ثم توقف صدورها ، فلم يبق لسان حال باللغة العربية للمؤسسة ، فظل الشعور بالحاجة الماسة إلى مجلة باقية كي تصبح جسر الواسطة بين الهند والعالم العربي ، وتكون منبراً صادقاً تستطيع به المؤسسة إبلاغ ندائها إلى الناس بأسرهم [1] .
نظراً إلى الحاجة الملحة إلى إصدار مجلة جديدة ، تقدم السيد محمد الحسني لاتخاذ هذه الخطوة المهمة وقرر إصدار المجلة الجديدة باسم ” البعث الإسلامي ” ، ولم يكن وحيداً في اتخاذ هذا القرار بل كان معه ثلاثة علماء هنود بارزين آخرين في اللغة العربية مثل الشيخ الدكتور سعيد الأعظمي الندوي ، والدكتور محمد اجتباء الندوي ، والدكتور محمد راشد الندوي ، وكانوا من أعضاء المجلس . وكان مكتب المجلة – بادئ ذي بدء – في منزل محمد الحسني ، ولكنه نُقل فيما بعد إلى حرم ندوة العلماء عام 1960م ، ومنذ ذلك الحين أصبحت تنشر بانتظام من هنا ، كما أصبح الشيخ سعيد الأعظمي الندوي رئيس تحريرها بعد وفاة رئيس تحريرها الأول [2] .
وأما فيما يتعلق بأهداف المجلة فهي تتميز بالنبل والسمو ، ونذكرها فيما يلي :
- بعث الروح الإسلامية والأدبية في الشباب .
- توجيهات رشيدة للطلبة في الدراسة والتعليم .
- توثيق الصلات الأدبية والثقافية بين المدارس العربية في الهند .
- إنشاء روابط ثقافية بين طلبة المدارس العربية في الهند وشباب العالم العربي .
- رفع مستوى اللغة العربية والأدب العربي في الهند .
- نشر أوراق بحثية قيمة دون الالتفات إلى أيدولوجية عنصرية .
- التعرف على الشخصيات المسلمة وترويج فكرة ندوة العلماء ونظريتها .
- توفير المعلومات لشعب العالم الإسلامي .
ولا يفوتنا الذكر هنا أن بعض الأهداف المذكورة أعلاه قد تجسدت في مقدمة عددها الأول التي كتبها رئيس التحرير للمجلة آنذاك ” السيد محمد الحسني ” ، حيث أشار إلى صلب أهداف المجلة ، وكتب في هذا الصدد : ” وستحاول مجلة ” البعث ” أن تكون نقطة الاتصال وهمزة وصل بين الهند والبلاد العربية الشقيقة ، تحمل رسالة أبناء الهند إلى إخوانهم في الشرق العربي ، وتحمل تمنيات أبناء البلاد العربية وعواطفهم الطيبة نحو إخوانهم في الهند ، وتبحث عن الأوضاع المشتركة بين البلاد ” [3] .
جُل ما نستطيع قوله أن مجلة ” البعث الإسلامي ” أصبحت أشهر مجلة عربية خلال فترة زمنية قصيرة . لقد ساهمت كثيراً في تداول الفكر الإسلامي الحقيقي ونشرها في العالم الإسلامي بأسره . علاوةً على ذلك ، لعبت دوراً ريادياً في تعزيز اللغة العربية وآدابها في جميع أنحاء شبه القارة الهندية . تتميز المجلة عن المجلات الأخرى في الهند بنشرها مقالات مختلفةً وأوراقاً بحثيةً في وجهات نظر أدبية وإسلامية مكتوبة بأساليب حديثة أنيقة .
الأستاذ محمد الرابع الندوي ومجلة ” البعث الإسلامي ” :
عندما نحيط بإسهامات الأستاذ محمد الرابع الندوي قراءةً متعمقةً وبحثاً شاملاً ننتهي إلى أن الأستاذ لعب دوراً بارزاً في ترويج اللغة العربية في شبه القارة الهندية ، واستخدم شتى الأدوات لنيل هذا الهدف السامي النبيل . ولم تتقيد جهوده في مجال واحد ، بل تجاوزت إلى مجالات مختلفة بما فيها الأدب والنقد والسيرة والوحدة الإٍسلامية والصحافة وغيرها ، وقد كتب عدداً لا بأس به من المقالات في جميع الموضوعات هذه في مجلة ” البعث الإسلامي ” ، فليس في مقدورنا أن نحيط بشخصية الأستاذ محمد الرابع الندوي ذات الجوانب المتعددة دون اهتمامنا بتناول مجلة ” البعث الإسلامي ” قراءةً متعمقةً شاملةً . نظراً إلى ذلك ، نركز انتباهنا هنا على فهم شخصية الأستاذ وفكرته ونظريته وجوانبها المتعددة الأخرى في ضوء المقالات المنشورة في مجلة ” البعث الإسلامي ” ودورها في تطوير المجلة على صعيد دولي .
ذكرنا فيما سبق أن العدد الأول للمجلة ” البعث الإسلامي ” برز إلى حيز الوجود عام 1955م تحت إشراف الأستاذ محمد الحسني في شهر أكتوبر ، وكانت المجلة آنذاك مشتملةً على بضعة صفحات . فأخذ الأستاذ محمد الرابع الندوي يكتب في هذه المجلة منذ بدايته ، وأول المقالة التي كتبها في المجلة هي ” الأدب قوة ” [4] ، وسلط فيها الأستاذ ضوءاً شاملاً على أصالة الأدب ومدلوله الحقيقي . وبعد ذلك استمر الأستاذ يكتب في المجلة متتاليةً لسبعة أشهر في شتى الموضوعات . ومن الجدير بالذكر أنه لم يقتصر على الكتابة في موضوع واحد ، بل اختار شتى الموضوعات تبعاً لمقتضيات الحال ، ولكن مما لا يختلف فيه اثنان أن جل مقالاته كانت تتمحور حول الأدب ومتعلقاته . نظراً إلى هذا التنوع في الموضوعات ، نستحسن ذكرها بشيئ من الإيجاز مع التركيز الخاص على أثرها في ترويج مجلة ” البعث الإسلامي ” .
وأما فيما يتعلق بالأدب فكان الأستاذ محمد الرابع الندوي يحظى بذوق أدبي رفيع ، كما يتجلى من بين مقالاته المختلفة . فعلى سبيل المثال نشر الأستاذ مقالته بعنوان ” الشاعر الذي أحببته ” [5] في المجلة حيث تناول الشاعر الأندلسي ” أبو فراس الحمداني ” شاعراً ، ويعلق عليه قائلاً : ” هذا هو الشاعر المحبوب الحارث بن أبي العلاء أبو فراس الحمداني ، أمير السنان واللسان ، قضى حياةً ملؤها الشجاعة والمروءة والكرم ، ومن بطولاتها الشعر والأدب والبيان . . . ” [6] ، وكذلك كتب مقالةً أخرى في نفس المجلة بعنوان ” دراسة أدبية ” [7] حيث قدم نظريته في الأدب وأسهب في بيانه أيما إسهاب مع التركيز على بيان الفروق الرئيسية السائدة بين منطقة الأدب ومنطقة العلم . تجدر الإشارة هنا إلى أن الأستاذ اختار – في مجال الأدب – موضوعات تتميز بالجفاف والغموض ، ولكن الأستاذ قدمها بأسلوب شيق ممتع حتى حالفه التوفيق والنجاح في حل عُقد الغموض والإبهام الموجودة فيها . وهذا ما يتجلى في مقالاته المكتوبة في الأدب ، ومنها ” كيف وجد الأدب ” [8] ، و ” الروح الوجدانية في الشعر ” [9] ، و ” الروح الوجدانية في النثر ” [10] ، و ” حول كيان الأدب ” [11] ، و ” خصائص الأسلوب ” [12] وغيرها .
عصارة القول أن مجلة ” البعث الإسلامي ” خير مصدر للاطلاع على نظرية الأستاذ محمد الرابع الندوي في حقيقة الأدب وعناصره المهمة التي تميزه عن العلم المجرد البحت ، كما أصبحت المجلة وسيلةً مفيدةً لتوصيلها إلى طلبة الأدب ليس في أرجاء الهند ، بل نالت قبولاً حسناً وتقديراً جيداً بين أهل الضاد أيضاً .
علاوةً على ذلك ، تحمل المجلة بين دفتيها مقالات الأستاذ في موضوعات إسلامية حيث تتجلى شخصية الأستاذ مفكراً إسلامياً وداعياً كبيراً . وأول مقالة كتبها الأستاذ في موضوع إسلامي في المجلة هي ” سيرة لابن هشام ” [13] ، وقد تناول الأستاذ هذا الكتاب من ناحية طريفة ، حيث ألقى ضوءاً شاملاً على أهم ميزات الكتاب مع الإشارة الخاطفة إلى مستواه العلمي والأدبي ، ويعلق عليه قائلاً : ” إن كتاب ابن هشام ليس للصغار الذين يقدرون على فهم ألفاظه العربية ، بل إنما هو للكبار الذين يقدرون على فهم معانيه الأدبية الجميلة ، إنه كتاب يجب أن يدرسه الكبار قبل أن يقرأه الصغار ” [14] . فهذا التعليق القيم على الكتاب يدل على مكانته بين أخواته الأخرى من الكتب في نفس الموضوع . وكذلك عندما نمعن النظر في مقالات الأستاذ الإسلامية فننتهي إلى أنه كان يهمه وضع الأمة الإسلامية كثيراً ، فكان يبذل قصاراه لإيقاظ المسلمين من سباتهم العميق على صعيد عالمي ، كما كان يكتب في التربية والدعوة ، وهذا كله يتبين في مختلف مقالاته بما فيها ” الأمة الإسلامية ماذا تريد ” [15] ، و ” الربانيون ” [16] ، و ” جهود التبليغ في الخارج ” [17] ، و ” ذكرى عيد النحر ” [18] ، و ” الدعوة والسيرة ” [19] ، وغيرها من موضوعات فكرية إسلامية . بعد تناول مثل هذه المقالات للأستاذ محمد الرابع الندوي ، يتجلى جانب آخر من شخصيته العبقرية ، وهو أنه لم يكن مجرد ناقد أديب ، بل كان داعياً كبيراً وشخصية إسلامية يعرفها العرب والعجم على السواء . ونشر المقالات هذه في مجلة ” البعث الإسلامي ” نجم عن ترويجها على نطاق واسع في حدب الهند وصوبها إضافة إلى إقبال العرب عليه وازدياد طلبه في الأوساط العلمية والإسلامية في البلاد العربية ، وذلك لمستوى المجلة الرفيع من ناحية الأسلوب والموضوع والكتاب .
وليس بوسعنا أن نحيط بجميع المقالات التي كتبها الأستاذ محمد الرابع الندوي في مجلة ” البعث الإسلامي ” منذ نشأته الأولى حتى لفظ أنفاسه الآخيرة لعددها الضخم ، لأننا أشرنا فيما مضى إلى مجالين كبيرين فقط أي الأدب والإسلام ، وإضافةً إلى ذلك كتب الأستاذ في أسفاره إلى البلاد العربية كما كتب مقالات نقديةً في مختلف الموضوعات المتعلقة بالدين والكتب والأدب والدعوة والوطن وما إلى ذلك . فلعلنا لا نخطئ حينما نقول : إن مقالات الأستاذ لعبت دوراً بارزاً في تطوير مجلة ” البعث الإسلامي ” وترويجها منذ بداية صدورها حتى عصرنا الراهن ، وكانت مقالاته حقاً تزيد في جمال المجلة بفضل موضوعاتها طريفة وأسلوبها الرشيق الممتع الجذاب ، بل لا نتردد في القول : إن تاريخ مجلة ” البعث الإسلامي ” سيكون ناقصاً دون إيراد ذكر إسهامات الأستاذ محمد الرابع الندوي فيه بشيئ من الإسهاب والإطالة ، لأنه لم يبخل قط في تقديم موهبته وكفاءته لتطوير المجلة .
الخاتمة :
بعد تناول هذا الموضوع بدراسة متواضعة توصلنا إلى أن الأستاذ محمد الرابع الندوي كان شخصيةً حميدة السمعة بين أقرانه لإسهاماته البارزة في شتى مجالات الحياة . إن الأستاذ لم يكن عالماً متديناً فقط ، بل كان يحظى بذوق سليم وخبرة بالغة في الأدب العربي كما كان ناقداً بارعاً وداعياً متحمساً إضافةً إلى كونه صحفياً محدثاً في العصر الراهن . ومما لا شك فيه أن الطلبة والأساتذة الهنود هم من كبار المعجبين بمقالاته والمنوهين بها والحافزين على قراءتها ، وكان لمقالاته دوي في الأوساط العلمية والأدبية في الهند وخارجها على السواء . ولا يختلف فيه اثنان أن الأستاذ محمد الرابع الندوي كتب جل مقالاته في مجلة ” البعث الإسلامي ” وجعلها منبراً صادقاً للتعبير عما كان يختلج في قرارة وجدانه أو ما كان تجول في ذهنه المرهف من الأفكار الرائعة ، فأصبحت جزءاً لا يتجزأ من المجلة . حينما نتفكر أو نتحدث عن تاريخ مجلة ” البعث الإسلامي ” فالرعيل الأول الذي يتبادر إلى أذهاننا يشمل في تضاعيفه اسم الأستاذ محمد الرابع الندوي الذي ساهم في تطوير المجلة منذ نشأتها الأولى بفضل مقالاته العبقرية التي كان يكتبها في مختلف الموضوعات ، ولا جرم أنها كانت تزيد في جمال المجلة إلى أقصى الحد . ولا نتردد في القول أنه كان كاتباً من الطراز الأول لا يقل عن أدباء الطليعة الذين يتردد ذكرهم في الصحافة العربية في الهند . بالجملة يمكننا القول أن مجلة ” البعث الإسلامي ” مصدر نافع للاطلاع على شخصية الأستاذ محمد الرابع الندوي وجوانبها المتعددة ، وسيكون من المستحسن أن يرتب جميع المقالات المنشورة في المجلة هذه من بدايتها إلى عصرنا الراهن في شكل كتابي كي يصبح مرجعاً نافعاً مليئاً بالمواد الغزير في شخصية لها دوي في آفاق العرب والعجم على السواء .
المصادر والمراجع :
- albasulislami.com
- Dr. FaridUddin Ahmad, Arabic Journalism in India: its growth and development, Pratidhwani the Echo, Vol .8, Issue-Ⅰ, July 2019, Page No. 309-310 .
- البعث الإٍسلامي ، أبريل – مايو 1957م ، العدد السابع والثامن .
- البعث الإسلامي ، أغسطس 1952م ، المجلد السادس ، العدد الثاني .
- البعث الإسلامي ، أكتوبر 1955م ، العدد الأول ، السنة الأولى .
- البعث الإسلامي ، أكتوبر 1965م ، المجلد العاشر ، العدد الثاني .
- البعث الإسلامي ، ديسمبر 1955م ، العدد الثالث .
- البعث الإسلامي ، فبراير 1957م ، العدد الخامس .
- البعث الإسلامي ، مارس 1965م ، المجلد التاسع ، العدد السادس .
- البعث الإسلامي ، مايو – ديسمبر 1958م .
- البعث الإسلامي ، نوفمبر 1964م ، المجلد التاسع ، العدد الثالث .
- البعث الإسلامي ، يناير 1956م ، العدد الرابع .
- البعث الإسلامي ، يناير 1964م ، المجلد الثامن ، العدد الخامس .
- البعث الإسلامي ، يناير 1965م ، المجلد التاسع ، العدد الخامس .
- البعث الإسلامي ، يوليو 1957م ، العدد العاشر .
- البعث الإسلامي ، يوليو 1965م ، المجلد التاسع ، العدد العاشر .
- مولانا محمد رابع ندوی ، مختصر حالات زندگی ، ناشر: دفتر نظامت ندوۃ العلماء ، پوسٹ بکس93 ، لکھنؤ۔
* الأستاذ المساعد ، قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا ، كشمير ، الهند .
[1] albasulislami.com
[2] Dr. FaridUddin Ahmad, Arabic Journalism in India: its growth and development,Pratidhwani the Echo, Vol .8, Issue-Ⅰ, July 2019, Page No . 309-310 .
[3] د . محمد الحسني ، البعث الإسلامي ، أكتوبر 1955م ، العدد الأول ، السنة الأولى ، ص 5 – 6 .
[4] الندوي ، الأستاذ محمد الرابع ، الأدب قوة ، البعث الإسلامي ، أكتوبر 1955م ، العدد الأول ، ص 13 .
[5] المصدر السابق ، ديسمبر 1955م ، العدد الثالث ، ص 9 .
[6] المصدر السابق ، ص 14 .
[7] المصدر السابق ، يناير 1964م ، العدد الخامس ، المجلد الثامن .
[8] البعث الإسلامي ، نوفمبر 1964م ، المجلد التاسع ، العدد الثالث ، ص 90 .
[9] المصدر السابق ، يناير 1965م ، المجلد التاسع ، العدد الخامس ، ص 82 .
[10] المصدر السابق ، مارس 1965م ، المجلد التاسع ، العدد السادس ، ص 84 .
[11] المصدر السابق ، يوليو 1965م ، المجلد التاسع ، العدد العاشر ، ص 95 .
[12] المصدر السابق ، أكتوبر 1965م ، المجلد العاشر ، العدد الثاني ، ص 84 .
[13] المصدر السابق ، يناير 1956م ، العدد الرابع ، ص 25 .
[14] الصدر السابق نفسه ، ص 27 .
[15] البعث الإسلامي ، أغسطس 1962م ، المجلد السادس ، العدد الثاني عشر ، ص 24 .
[16] المصدر السابق ، فبراير 1957م ، العدد الخامس ، ص 11 .
[17] المصدر السابق ، مايو – سبتمبر 1958م ، ص 153 .
[18] المصدر السابق ، يوليو 1957م ، العدد العاشر ، ص 17 .
[19] المصدر السابق ، أبريل – مايو1957م ، العدد السابع والثامن ، ص 15 .