أعلن فجر 29/ أكتوبر 2019م الموافق 1/ ربيع الأول 1441هـ عن وفاة الشيخ د . محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي نجل العلامة ، صاحب تفسير ” أضواء البيان ” ، وذلك في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن عمر يناهز 77 عامًا ، وقد صليت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في المسجد النبوي ، ودُفن بعد ذلك في البقيع . فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الشيخ محمد المختار عالماً وفقيهاً ، أصولياً ومفسراً ولغوياً ، موريتاني الأصل ، كما كان أحد هيئة كبار العلماء السعودية ، ومدرساً بالحرمين الشريفين . ولد في بلاد شنقيط بموريتانيا عام 1361هـ ، ونشأ في بيت علم حيث كان والده عالماً .
درس دراسته النظامية في المدينة المنورة ، وأكمل الدراسة المتوسطة والثانوية في معاهد الجامعة الإسلامية التابعة لها ، ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية ، في كلية الشريعة ، وتخرج فيها عام 1403هـ ، ثم عين بها معيدًا . وحضر رسالته الماجستير فيها ، بعنوان ” القدح في البينة في القضاء ” ، ثم حضر رسالته في الدكتوراه ، وكانت أطروحته بعنوان : ” أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها ” ، وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع ، وطبعت مرارًا ، ونال جائزة المدينة المنورة للبحث العلمي . ومن أهم شيوخه والده الشيخ الشنقيطى وعبد العزيز بن باز . وأصبح عضوًا بهيئة كبار العلماء السعودية ومدرسا بالحرمين الشريفين .
لهُ مصنّفاتٌ عدّةٌ منها :
ونحن إذ نعزي أهله ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ونبتهل كذلك إلى الله تعالى أن يكرمه بالجنة والنعيم في دار الآخرة ، ويلهم أهله وذويه الصبر الجميل والدعاء الخالص للراحل الكريم .
فجاءةً جاءنا نبأ وفاة زوجة الأخ العزيز رفيع الدين الندوي أحد المدرسين في قسم الكتاتيب التابع لندوة العلماء ، وذلك ظهر 25/ من شهر صفر لعام 1441هـ الموافق 25/ من شهر أكتوبر 2019م ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . وقد نُقل جثمانها من المستشفى إلى قرية قريبة من مديرية ” سنديلة ” بولاية أترابرديش ، حيث صُلي عليها وتم تدفينها ، وقد خلفت الراحلة عدة أولاد من البنين والبنات ، تولاهم الله سبحانه وألجأهم في رحمته ويكرمهم ووالدهم بالصبر والسلوة ، ويوفق الجميع بالدعاء للراحلة الكريمة .
كان الشيخ رفيع الله والد الأستاذ أنيس أحمد الندوي مريضاً منذ مدة ، وقد ازداد المرض خلال هذه الأيام ، فأُدخل في المستشفى للعلاج ، ولكن حان أجله ، فلم يُشف من علاج الأطباء الماهرين ، وغادر إلى ربه الكريم في 29/ من شهر صفر 1441هـ الموافق 29/ أكتوبر 2019م ، بالغا من العمر 83 عاما ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ونحن إذ نعزي الأستاذ أنيس أحمد الندوي ( أحد أساتذة دار العلوم لندوة العلماء ) ، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ونبتهل كذلك إلى الله تعالى أن يكرمه بالجنة والنعيم في دار الآخرة ، ويلهم أهله وذويه والأستاذ أنيس أحمد بالصبر الجميل والدعاء الخالص للراحل الكريم .
تلقينا بشيئ من التأخير نبأ وفاة والدة الدكتور مشير حسين ( رئيس القسم العربي بجامعة لكناؤ ) بولاية أترابرديش ( الهند ) ، وذلك في 15 من شهر صفر المنصرم لعام 1441هـ الموافق 15/ أكتوبر 2019م ، بالغا من العمر 93 عاما ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . وقد وصلنا نبأ الحادث بتأخير وتأسفنا على ذلك ، ولم نتمكن من الاتصال بالدكتور الصديقي ، ولم نستطع أن نعزيه ، ونشاركه في هذا الحادث في وقته ، وإننا نعزي الآن الدكتور مشير حسين على هذا الحادث المؤلم ونتضرع إلى الله تبارك وتعالى أن يغفر لها زلاتها ويكرمها بجنات ونعيم ، ويلهم أهلها وأولادها الصبر والسلوان ، ويوفقهم للدعاء والاستغفار لها وللجميع .
كان الطالب عبد الله بن عبد الرحمن الندوي متعلماً في الصف الثالث من القسم الخاص بالطلاب القادمين من الكليات الرسمية بعد الحصول على شهادة الثانوية أو العالية ، وكان يدرس في السنة الثالثة من هذا القسم ، وقد شارك الامتحان ( امتحان نصف السنة ) ، الذي عُقد في 28/ 2/ 1441هـ ، وكان على صحة عادية دون أن يكون مريضاً ، ولكنه أصيب بمرض خفيف يوم الأربعاء ، وتوجه إلى قريته القريبة من مدينة لكهنؤ ، ولم يُقدر له الشفاء ولا البقاء ، وانتقل إلى رحمة الله تعالى في 2/ من ربيع الأول 1441هـ ، ومع العلم بالحادث اتصلنا بجد الطالب العزيز الشيخ محمد شريف ( أحد أعضاء جماعة التبليغ والعاملين فيها بنشاط وجد منذ مدة طويلة ) ، وقمنا بأداء سنة التعزية . ومن حسن المصادفة أنه زار صباح الجمعة 3/ 3/ 1441هـ سماحة العلامة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رئيس ندوة العلماء ، طالباً منه الدعاء وإبداءاً لحزنه على الحادث ، فعزاه سماحته وجلس معه جلسة تعزية بعد صلاة الجمعة 3/ 3/ 1441هـ ، وقد تبادلنا معه التعزية والتوجع على الحادث المفاجئ . غفر الله له وأكرمه بالجنات والجزاء الأوفى ، وألهم الجميع الصبر على الحادث المفاجئ والدعاء للراحل العزيز وأهله وأعضاء أسرته ، فإن الله سميع عليم .