البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم
يناير 1, 2020الدراسة التحليلية
لأساليب النبي صلى الله عليه وسلم التعليمية
( الحلقة الثانية الأخيرة )
الأستاذ أبو أنس رفيع الله بن كمال خان المّروتي *
المرحلة الثانية : التمرين على استنباط الأحكام :
ففي بداية هذه المرحلة كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعرض على الصحابة النظاير حتى يستخرجوا في ضوئها حكم ما يكون مثلها ، وهذه في الحقيقة كانت الخطوة الأولى إلى تعليم الاجتهاد بالرأي في المسائل التي لم يرد النص فيها ، وقد نجح النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا ، فقد تربّى على يديه المجتهدون الذين كانوا يجتهدون في المسائل بآرائهم ، وقد أظهر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفرح عند ما علم وسمع من معاذ بن جبل – رضي الله عنه – حينما كان يرسله إلى اليمن في الإجابة عن السؤال : كيف تقضي إن عرض لك قضاء ، ولم تجد في كتاب الله ، ولا في سنة رسول الله ؟ قال : ” أجتهد رأيي ولا آلو ” ، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ، وقال : ” الحمد لله الذي وفَّق رسول رسول الله لما يري رسول الله ” [1] .
أساليب هذه المرحلة :
ضرب النظير بالنظير :
كما ورد في حديث ابن عباس – رضي الله عنه – أن رجلاً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد نذرت أختها أن تحج وهي ماتت قبل ذلك : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” لو كان عليها دين أكنت قاضيه ؟ ” قال : نعم ، قال : ” فاقض الله ، فهو أحق بالقضاء ” [2] .
ففي هذا الحديث عرض عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – النظير وعن طريقه علَّمه استخراج الحكم لنظيره الآخر .
وكذلك عند ما أخبر الصحابة – رضي الله عنهم – بأن في بضع أحدكم صدقة ، فقالوا : أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ” ؟ فعلَّمهم عن طريق ضرب النظير بالنظير ، فقال : ” أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ” [3] .
ذكر المقدمات ليرتب عليها النتيجة :
تارةً كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يذكر للمتعلم المقدمات ليوصل بها إلى النتيجة ، وإن هذا الأسلوب له أثر في الإقناع ، وفي نمو قوة العقل ، وهذا ما ورد في حديث أبي أمامة – رضي الله عنه – أن فتى شاباً أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله ، ائذن لي بالزنا ، فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا : مه مه . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ادنه ، فدنا منه قريباً فجلس ، فقال – صلى الله عليه وسلم – له : ” أتحبه لأمك ” ؟ قال : لا يا رسول الله ، جعلني الله فداك ، قال : ” ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ” . . . [4] ، ثم سأله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا السؤال حول بنته ، فأجاب الفتى نفس الجواب ، ثم حول أخته ، ثم حول عمته ، ثم حول خالته على النمط الأول ، ثم دعا له ، فلم يكن ذلك الفتى بعد يلتفت إلى شيئ ، ففي هذا الحديث ذكر للفتى المقدمات المسلمة عنده حتى يتوصل إلى النتيجة ، وإلى قباحة الزنا بنفسه ، حتى اقتنع .
التشجيع على استنباط الأحكام والتعقيب على اجتهاده :
ومن أهم أساليب هذه المرحلة التشجيع ، فإذا قام أحد من الصحابة على استخراج الحكم ، واجتهد فيه ، فكان يعرضه على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليعرف رأيه ، عليه الصلاة والسلام فيه ، فإذا أصاب شجَّعه ، و إذا أخطأ فيه لم يعنف ، كما جاء في حديث أبي سعيد – رضي الله عنه – أن رجلين تيمما وصلَّيا ، ثم وجدا ماءاً في الوقت ، فتوضأ أحدهما ، وعاد لصلاته ما كان في الوقت ، ولم يعد الآخر ، فسألا النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال للذي لم يعد : ” أصبت السنة ، وأجزأتك الصلاة ” . وقال للآخر :” أما أنت فلك مثل سهم جمع ” [5] .
وكذلك لما اجتهد الصحابة في صلاة العصر في الطريق يوم الأحزاب بعد أن أمرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : بـ ” لا يصلين أحد إلا في بني قريظة ” . فبعضهم صلوا في الطريق ، والآخرون لم يصلوا ، فلما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف أحداً [6] .
الزجر على عدم استخدام العقل :
وبما أصل الشيئ في هذه المرحلة استخدام العقل وقت الاجتهاد ؛ لذا كان يزجر لو لم يستخدم أحد عقله وقت استخراج الحكم ، والدليل على ذلك ما حدث مع الصحابة في سرية ، أنهم أغضبوا الأمير ، فأمرهم بجمع الحطب ، فجمعوها ، ثم أمرهم بإيقاد النار ففعلوا ، فقال الأمير : ألم يأمركم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن تسمعوا لي وتطيعوا ؟ قالوا : بلى ، قال : فادخلوها ، قال : فنظر بعضهم إلى بعض ، فقالوا : إنما فررنا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من النار ، فما دخلوها ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ” لو دخلوها ما خرجوا منها ، إنما الطاعة في المعروف ” [7] . فهنا استخدموا العقل ، ولو لم يستخدموه لما خرجوا من النار ، وهذا كان الزجر من النبي – صلى الله عليه وسلم – في صورة عدم استخدام العقل .
المرحلة الرابعة : التطبيق العملي تحت إشراف النبي صلى الله عليه وسلم :
التدريب على تطبيق ما تعلم تحت إشراف المشرف من أهم مراحل التعليم ، فإن أحداً مثلاً إذا درس قواعد الإفتاء ، ولم يتمرن على إصدار الفتوى عملياً تحت إشراف المفتي ، فإنه لا يتمكن من إصدار الفتوى في المستقبل وإن حفظ القواعد ، وبما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يُعِدُّ المجتهدين الذين كانوا سيقومون بعمله – عليه السلام ، وينوبون عنه ؛ لذا قام بتدريبهم العملي تحت إشرافه – عليه السلام – إلى أن صقلت مواهبهم وتجلت بكل ما ينبغي أن يكون .
من أساليب هذه المرحلة :
التكليف بحل المشكلة تحت إشرافه عليه السلام :
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكلِّف صحابياً يريد تدريبه بالقضاء بين الخصمين ، وهو كان يشرف على قضائه ، كما كلّف عمرو بن العاص – رضي الله عنه – بالقضاء بين الخصمين ، عندما جاءا مخاصمين عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان عمرو في حضرته ، فقال عمرو : يا رسول الله ، أقضي فيهما وأنت شاهد ؟! فقال : ” اقض بينهما ” . قال : على ما ذلك ؟ قال : ” إن اجتهدت فأصبت فلك حسنتان ، وإن أخطأت فلك حسنة واحدة ” [8] .
طلب المشورة في حل القضية والتعقيب على الجواب :
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أحياناً يقول لصحابي أشر علي في كذا لمعرفة قدرته وملكته في الإجابة ، وإصدار الفتوى ، واستنباط الحكم ، فإذا أصاب أثنى عليه ، كما قال لسعد بن معاذ – رضي الله عنه – في الحكم في بني قريظة : ” أشر علي في هؤلاء ” . قال : إني أعلم أن الله قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك الله به . قال : ” أجل ، ولكن أشر علي فيهم ” . فقال : لو وليت أمرهم قتلت مقاتلتهم ، وسبيت ذراريهم ، وقسمت أموالهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لقد أشرت علي فيهم بالذي أمرني الله به ” [9] .
المرحلة الخامسة : إعداد المعلمين والمفتين :
النبي – صلى الله عليه وسلم – لقد ربى أصحابه بيديه ، وفقَّههم ، ودرَّبهم على ذلك تحت إشراف عليه الصلاة والسلام تطبيقاً عملياً ، حتى تنجلي قدراتهم ، تتبلور غزائرهم الفقهية ، في حياته المباركة ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – عيَّنهم كمدرسين ، ومفتين حتى لو وجدوا مشكلةً في التعليم والاجتهاد فيرجعون إليه ، فتتقوَّى ملكتهم ، وكذلك كانوا أيضاً يراجعون في قضاياهم إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فيصحح لهم إن أخطأوا ، كما سيأتي في قصة عبادة بن صامت – رضي الله عنه ، وهذا كان المطلوب في هذه المرحلة .
وقد نجح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ذلك نجاحاً باهراً ، فوصل تلاميذه – عليه الصلاة والسلام – إلى مرحلة النبوغ والكمال ، ونضجت ملكتهم و مواههبم ، وأصبحوا في حياته – عليه الصلاة والسلام – الفقهاء المجتهدين الذين ما نزلت عليهم نازلة إلا وحلّوها ، وخلفاءه الراشدين الذين ما رأوا طريق النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا وسلكوها ، والقادة القادرين الذين ما ظهرت الفتنة أمامهم إلا وخمدوها ، الساسة الماهرين الذين غيّروا مجرى التاريخ في حياتهم .
أساليب هذه المرحلة :
تكليف الصحابة على التدريس :
النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما رأى أن تلاميذه قد وصلوا إلى مرتبة الكمال في التعليم ، عيَّنهم كمعلما للآخرين حتى يستفيد ، ويفيد ، وفي الحقيقة هذه أيضاً تعد من مراحل التعليم ، وقد سميت بـ ” التعلم عن طريق التعليم ” ؛ وذلك لأن بالتعليم ينكشف الستار عن مهاراته التعليمية والتدريسية المكنونة ؛ فإن المتعلم كما يكون بحالة إلى إشراف المشرف في جميع مراحل التعلم ، فكذلك هو بحاجة إلى مراقبته في مراحل التدريس أيضاً ؛ لأن الانتقال من مرحلة التعلم – ولو وصل المتعلم إلى مرحلة النضج فيها – إلى مرحلة التدريس والتعليم هو تطور كبير جداً ؛ لذا اختار النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الأسلوب ، والدليل على ما قاله عبادة بن صامت – رضي الله عنه – : علَّمت ناساً من أصحاب الصفة الكتاب والقرآن ، فأهدى إلي رجل منهم قوساً ، فقلت : ليس بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله ، لآتين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلأَسْأَلَّنه ، فأتيته ، فقلت : يا رسول الله ، رجل أهدى لي قوساً ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن ، وليست بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله ، فقال : ” إن كنت تحب أن تطوق بها طوقاً من نار فاقبلها ” [10] .
الإذن بإصدارالفتوى في حياته بل بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم :
ولقد أذن النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض أصحابه المجتهدين بالفتوى في حياته ، وقد ذكرهم محمد بن القاسم أربعة ، وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي – رضي الله عنهم أجمعين [11] ، وذكرهم أبو خيثمة ستة ، ثلاثة نفر من المهاجرين ، وهم : عمر ، وعثمان ، وعلي ، وثلاثة من الأنصار ، وهم : أبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت [12] .
تعيينه كمفتٍ خارج المدينة :
ولقد أرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفقهاء من أصحابه إلى المدن الأخرى لتعليم القرآن والأحكام الشرعية ، وأذن لهم بالاجتهاد بالرأي في الأمر الذي لم يجدوا لا في الكتاب ولا في السنة ، كما ذكر في حديث معاذبن جبل – رضي الله عنه – حينما بعثه إلى اليمن ، وسأله بماذا تقضي ، فعندما أجاب معاذ بأنه يقضي بالكتاب ، وإلا بالسنة ، وإلا يجتهد برأيه ، ففرح النبي – صلى الله عليه وسلم – بجوابه وقال : ” الحمد لله الذي وفق رسول
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما يرضي رسول الله ” [13] .
عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى اليمن وأنا حديث السن ، قال : فقلت : تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء ، قال : ” إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك ” قال : فما شككت في قضاء بين اثنين [14] .
المرحلة السادسة : منح شهادة النبوغ في الفن :
عند ما كان يصل أحد من الصحابة نبوغه في فنه فكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعطيه شهادة التخرج ، بأن يشهد على كماله في فنه ، ويحث الآخرين من التعلم منه ، وإليك الأمثلة :
عن أنس بن مالك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل ” [15] .
عن أنس ، أن النبي– صلى الله عليه وسلم – قال : ” أفرضهم زيد بن ثابت ” [16] .
حث النبي – صلى الله عليه وسلم – على تعلم القران من أربعة :
عن عبد الله دعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبا بكر ، وعمر ، فتعشوا عنده ، فلما فرغوا خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين أبي بكر ، وعمر على ابن مسعود وهو قائم يصلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل ، فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ” ، ثم قعد ، ثم سأل ، فجعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : ” سل تعطه ، سل تعطه ” فقال : فيما سأل : اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد ، ونعيماً لا ينفد ، ومرافقة نبيك – صلى الله عليه وسلم – في جنة الخلد ، فأتى عمر عبدَ الله بن مسعود يبشره ، فوجد أبا بكر رضي الله عنه خارجاً ، وقد سبقه ، فقال : ” إن فعلت لقد كنت سباقاً بالخيرات ” [17] .
فهذه كانت شهادة من النبي – صلى الله عليه وسلم – إياه لكماله في القراءة ، ويا لعظمة الشهادة ! وقد بشَّر أبو بكر – رضي الله عنه – بها .
وفي رواية ” اقرءوا القرآن من أربعة نفر ، من ابن أم عبد ” ، فبدأ به ، ” ومن أبي بن كعب ، ومن سالم مولى أبي حذيفة ، ومن معاذ بن جبل ” [18] .
الاستنتاجات :
أهم النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة ما يلي :
- بدأ تعليم القران ، وتفقيه الأحكام الشرعية في العهد المكي في دار أرقم .
- أول كلية العلوم الإسلامية التي أسست في تاريخ الإسلام هي ” الصفة ” .
- كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستخدم وسائل التعليم المتوافرة في ذلك الوقت .
- كان عند النبي صلى الله عليه وسلم مراحل للتعليم والتفقيه ، وكان – عليه الصلاة والسلام – يختار لكل مرحلة أساليب خاصةً توافق ذلك المستوى .
- مراحل التعليم كانت عند النبي – صلى الله عليه وسلم – ست مراحل ، وهي على ما يأتي :
- الترغيب .
- بداية التعليم والتفقيه ، هذا بدأ في العهد المكي .
- التمرين على استخراج الأحكام ، في هذه المرحلة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم طريقة استخراج الأحكام عن النظائر .
- التطبيق العملي على القيام بالقضاء ، وحل المسائل تحت إشرافه – عليه السلام – ، ثم كان يعقب على قضائه .
- إعداد المعلمين والمجتهدين : أي مرحلة تعيينهم كمعلم ومفت حتى تتبلور قدرات التعليم وإصدار الفتوى عنده .
- منح شهادة النبوغ في الفن : عند ما كان يصل صحابي إلى درجة النبوغ والكمال في فن ما فكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يشهد له بذلك ، ويحث الناس بالتعلم منه .
المراجع والمصادر :
- الإيمان لابن مندة ، أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن ( المتوفى : 395هـ ) ، المحقق : د . علي بن محمد بن ناصر الفقيهي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة : الثانية .
- البداية والنهاية ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي ( المتوفى : 774هـ ) ، المحقق : علي شيري ، دار إحياء التراث العربي ، الطبعة : الأولى 1408هـ – 1988م .
- الجامع الصحيح ، محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى 256هـ ، المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر ، دار طوق النجاة ( ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي ) ، الطبعة : الأولى ، 1422هـ .
- دلائل النبوة ، أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي ( المتوفى : 301هـ ) ، المحقق : عامر حسن صبري ، دار حراء ، مكة المكرمة .
- الرسول المعلم وأساليبه في التعليم ، عبد الفتاح أبو غدة ، المكتبة الغفورية العاصمية ، كلستان ، كراتشي ، باكستان .
- سنن الترمذي ، محمد بن عيسى بن سَوْرة أبو عيسى الترمذي ( المتوفى : 279هـ ) ، تحقيق وتعليق : أحمد محمد شاكر ورفاقه ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي ، مصر ، الطبعة : الثانية ، 1395هـ – 1975م .
- السنن الصغير ، أحمد بن الحسين بن علي ( المتوفى : 458هـ ) ، المحقق : عبد المعطي أمين قلعجي ، جامعة الدراسات الإسلامية ، كراتشي ، باكستان ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ – 1989م .
- شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ ( الكاشف عن حقائق السنن ) ، شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي ( 743هـ ) ، المحقق : د . عبد الحميد هنداوي ، مكتبة نزار مصطفى الباز مكة المكرمة ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ – 1997م .
- الطبقات الكبرى ، أبو عبد الله محمد بن سعد ( المتوفى : 230هـ ) ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ – 1990م .
- لمحات من التربية الفقهية في خير القرون ( زمن الرسالة وعصر الصحابة والتابعين ) العلامة الفيلسوف محمد عبد الحليم النعماني ، دار أرقم .
- مسند أبي داود الطيالسي ، أبو داود سليمان بن داود بن الجارود ( المتوفى : 204هـ ) ، المحقق : الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي ، دار هجر ، مصر ، الطبعة : الأولى ، 1419هـ – 1999م .
- المستدرك على الصحيحين ، أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن البيع ( المتوفى : 405هـ ) ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ – 1990م .
- مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ( المتوفى : 292هـ ) ، المحقق : محفوظ الرحمن زين الله ، ورفقاءه ، مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة ، الطبعة : الأولى : 2099م .
- المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري ( المتوفى : 261هـ ) ، المحقق : محمد فؤاد عبد الباقي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
- مسندأحمد ، أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل ( المتوفى : 241هـ ) ، المحقق : شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد ، وآخرون ، إشراف : د . عبدالله بن عبد المحسن التركي ، مؤسسة الرسالة .
- المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي ، أبو القاسم الطبراني ( المتوفى : 360هـ ) ، المحقق : حمدي بن عبد المجيد السلفي ، مكتبة ابن تيمية ، القاهرة ، الطبعة : الثانية .
- سنن أبي داود ، أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق السِّجِسْتاني ( المتوفى : 275هـ ) ، المحقق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبة العصرية ، بيروت .
- المعجم الوسيط ، سليمان بن أحمد بن أيوب ( المتوفى : 360هـ ) ، طارق بن عوض الله بن محمد ، عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني ، دار الحرمين ، القاهرة .
- مصنف ابن أبي شيبة ، عبد الله بن محمد بن إبراهيم ( المتوفى : 235هـ ) ، المحقق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد ، الرياض ، الطبعة : الأولى 1409هـ .
* الأستاذ المشارك في قسم التخصص في اللغة العربية بجامعة ابن عباس رضي الله عنهما ، كراتشي .
[1] أبو القاسم الطبراني ، المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الشامي ( المتوفى : 360هـ ) ، المحقق : حمدي بن عبد المجيد السلفي ، مكتبة ابن تيمية ، القاهرة ، الطبعة : الثانية ، ج 20 ، ص 170 .
[2] البخاري ، الجامع الصحيح ، ج 8 ، ص 214 ، رقم الحديث : 6699 .
[3] مسلم ، مسلم بن الحجاج ، الجامع الصحيح ، رقم الحديث : 1006 ، ج 2 ، ص 697 .
[4] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج 8 ، ص 183 ، رقم الحديث : 7680 .
[5] أبو داود ، سليمان بن الأشعث السجستاني ( المتوفى : 275هـ ) ، سنن أبي داود ، المحقق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبة العصرية ، بيروت ، ج 1 ، ص 92 ، رقم الحديث : 338 .
[6] البخاري ، محمد إسماعيل ، الجامع الصحيح ، ج 2 ، ص 15 ، رقم الحديث : 946 .
[7] أبو الحسين ، مسلم بن الحجاج ، الجامع الصحيح ، ج 3 ، ص 1469 ، رقم الحديث : 1840 .
[8] الطبراني ، المعجم الوسيط ، المحقق : طارق بن عوض ورفاقه ، دار الحرمين ، القاهرة ، ج 8 ،ص 37 ، رقم الحديث : 7888 .
[9] ابن سعد ، أبو عبد الله محمد بن سعد ( المتوفى : 230هـ ) ، الطبقات الكبرى ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ – 1990م ، ج 3 ، ص 324 .
[10] أبو بكر بن أبي شيبة ، عبد الله بن محمد بن إبراهيم ( المتوفى : 235هـ ) ، المصنف ، المحقق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد ، الرياض ، الطبعة : الأولى 1409، ج 4 ، ص 341 ، رقم الحديث : 20843 .
[11] ابن سعد ، محمد بن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 2 ،ص 255 .
[12] المصدر السابق : ج 2 ، ص 267 .
[13] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج 20 ، ص170 .
[14] ابن كثير ، أبو الفداء إسماعيل البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 125 .
[15] ابن سعد ، محمد بن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 264 .
[16] البيهقي ، أحمد بن الحسين بن علي ( المتوفى : 458هـ ) ، السنن الصغير ، المحقق : عبد المعطي أمين قلعجي ، جامعة الدراسات الإسلامية ، كراتشي ، باكستان ، الطبعة : الأولى ، 1410هـ – 1989م ، ج 2 ، ص 353 ، رقم الحديث : 2280 .
[17] الطبراني ، ج 9 ، ص 67 ، رقم الحديث : 8415 .
[18] المصدر السابق ، ج 9 ، ص 66 ، رقم الحديث : 8410 .