الشاعر أحمد التهانيسري وقصيدته الدالية في المديح النبوي
أغسطس 3, 2024تجربتي في تعلم وتعليم اللغة العربية
سبتمبر 2, 2024دراسات وأبحاث :
الخروج عن الأصل المعتاد لدى علماء العربية
وأثره في اللغة العربية
( الحلقة الأولى )
الأستاذ محمد أبو طه المكي *
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلّمه البيان ، وأنزل القرآن في أحلى وأعرب لسان ، وجعله مخزن العلوم والفنون ، والصَّلاة والسلام على رسوله العربي سيد ولد عدنان ، وأفصح الإنس والجان ، وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان وإيمان إلى يوم الدين . أما بعد : فإن لغتنا العربية لغة القرآن الكريم كانت وما زالت لغة الجمال والذوق الرفيع ، وقد كانت منذ نشأتها لغة الأدب والعلم استخدمها الشعراء والأدباء منذ القدم ، وقدموا لنـا تراثـاً أدبياً وشعريا خُلِّد قائلوه على مدى العصور ، وقد كتب لهذه اللغة أن تعيش وتبقى ، كيـف لا ؟ ، وقد حفظها الله تعالى ، حيث جعلها لغة القرآن الكريم ، حيث يقول الله – عز وجل – : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [ الحجر : 9 ] ، لغة القرآن التي اتصفت بالبلاغة ، وهي التي تراعي أن يكون الكلام مطابقاً لمقتضى الحال ، فتراعي الموقف ، وتراعي حال المخاطب ، فهي تطيل في الكلام ، وتسهب إذا اقتضى الكـلام ذلك ، وهي تختصر وتوجز إذا كان السامع يفهم ما يقال له ، فلا تكون هناك حاجـة للـشرح والإطالة ، فتحذف بعض أجزاء الكلام حتى لا يشعر السامع بالملل والسآمة ، وهي تقدّم وتؤخّر بعض الكلمات على بعضها ، وذلك لا يأتي اعتباطاً ، إنما لغاية بلاغية يقتضيها المقام والسياق . فنجد اللغة تخرج أحياناً عن الأصل المتفق عليه لدى علماء العربية ، وهذا الخـروج لا يعـدُّ تقويضاً لقوانين العربية وقواعدها ، وإنما يأتي لأغراض بلاغية يقصدها المـتكلم ، وهـذا مـا يسمى الخروج عن الأصول المعتادة . لذلك فقد اخترت دراسة الخروج عن الأصل المعتاد لدى علماء العربية ومـدى اسـتعمال القرآن الكريم لهذه الأساليب ، والغرض البلاغي الذي يكمن وراءها ، والوقوف على مواطن الجمال والإبداع فيها . وذلك أنّ القرآن الكريم له تراكيبه الخاصة التي تنوعت فيها صور هـذه الأصول التي خرجت عن صورها المعتادة من حذف وتقديم وتأخير وخلاف ظاهرة المطابقة ، بحيث تفرد في بنائه عن غيره من النصوص ؛ ولكي نتمثل في هذه المقالة الخروج عن الأصول المعتادة لدى العلماء العربية في ظاهرة الحذف في بعض الآيات القرآنية ؛ لكي يطّلع عليها الباحثون ومحبو اللغة العربية ، ويتدرّبوا عليها ويتمتعوا بها في دراسة القرآن الكريم وتدبّره ؛ وذلك أنّ كثيرا من طلبة العلم يشكل عليهم ظاهرة الحذف في آيات القرآن الكريم ؛ نظراً إلى ذلك يحتاج إلى البحث عن ظاهرة الحذف في آيات القرآن الكريم .
مفهوم الخروج عن الأصل المعتاد :
من المعلوم أن كلمة ( الأصل ) تدور معانيه في المعاجم العربية على أساس الشيئ [1] وقاعدته [2] ، وما يُستندُ وجودُ ذلك الشيئ إليه [3] . ثم أصبح في معناه الاصطلاحيّ يعني ضروباً مختلفةً من الدلالة والأحكام ، ومنها : القانون والقاعدة المنطبقة على الجزئيات ، وعلى الدليل ، وعلى الحقيقة في مقابل المجاز ، وعلى الراجح بالنسبة إلى المرجوح [4] وعلى الكثير بالنسبة القليل ، وعلى الوضع اللغوي في مقابل الاستعمال [5] . وعليه ، لا يمكن مع هذا التعدّد الدّلاليّ إلاّ النظر في السياق الذي ترد فيه الكلمة فسيبويه – مثلاً – يستعمل ( الأصل ) بمعنى ( حالة الوضع الأول للفظ ) . وأما ( الخروج على الأصل ) فيأتي عنده بمعنى ( حالة الوضع الأول للفظ ) ، وذلك في سياق كلامه على إلقاء ضمة الياء على ما قبلها في ( مخيُوط ) و ( مبيُوع ) ، فيقول : ( وبعض العرب يخرجه على الأصل ، فيقول : مخيُوط ومبيُوع ) [6] . والمراد من مصطلح الخروج على الأصل هنا ضم الياء وترك الإعلال ، أي حالة الوضع الأول للفظ . والخروج عن الأصل ورد عند ابن جني بمعنى العدول عن الأكثر إلى الأقل استعمالاً ، أو عن العام إلى الخاص ؛ وذلك نحو العدول عن استعمال ( فَعِيل ) إلى ( فُعَال ) في باب الصفة ، و ( فَعِيل ) في هذا الباب هي الأكثر استعمالاً ، وذلك فقال في معنى ( فَعِيْل ) ، نحو طُوَال ، فهو أبلغ معنى من طويل ، وعُرَاض ؛ فإنه أبلغ معنى من عريض ، وكذلك خُفَاف من خفيف ، وقُلَال من قليل ، وسُرَاع من سريع . فلما كانت ( فَعِيل ) هي الباب المطرد ، وأريدت المبالغة عُدلت إلى ( فُعَال ) فضارعت ( فُعَال ) بذلك فُعَّالاً ، والمعنى الجامع بينهما خروج كل واحد منهما عن أصله ، أما ( فُعَّال ) فبالزيادة ، وأما( فُعَال ) فبالانحراف عن ( فَعِيْل ) [7] . وإذا أنعمنا النظر في دلالة المصطلح عند بعض البلاغيين وجدنا دلالات مختلفة ، فمثلاً يستعمل الجرجاني ( الأصل ) بمعنى ( الكثير الغالب ) فيقول : ( أصل الحال أن يكون صفةً ، وأصل التمييز أن يكون اسماً ) [8] . وأما في باب التقديم والتأخير ، فيستعملها بمعنى ( القاعدة والقانون ) ، فيقول : ( واعلم أنا لم نجدهم اعتمدوا فيه شيئًا يجري مجرى الأصل غير العناية والاهتمام ) ، ويأتي ( الأصل ) عنده بمعنى ( حالة الوضع الأول للتركيب ) [9] .
ومن المعلوم أن الجملة في بنائها الأساسي تقوم على أركان أساسية هي الأصل الذي لا بناء للجملة بـدونها ، وفـي ذلك الصدد يقول د . تمام حسان : ” للجملة عند النحاة ركنان : المسند إليه ، والمسند ، فأما الجملـة الاسـمية فالمبتدأ مسند إليه ، والخبر مسند ، وأما الجملة الفعلية ، فالفاعل أو نائبه مسند إليـه ، والفعـل مـسند ، وكلُّ ركنٍ من هذين الركنين عمدةٌ لا تقوم الجملة إلا به ، وما عدا هذين الركنين مما تـشتمل عليـه الجملة فهو فضلة ، يمكن أن يستغني عنه تركيب الجملة ، هذا هو أصل الوضـع بالنـسبة للجملـة العربية ” [10] . علماً بأنّ الأصل في الجملة ذكر عناصرها الإسـنادية ، والأصـل أيـضاً الإظهار ، والرتبة ، والإفادة ، وقد يعدل عن هذه الأصول المعتادة ، فيعدل عن الذكر بالحذف ، وهنـا وجـب التقدير ، وقد يعدل عن الإظهار ، وهنا يجب الإضمار ، وقد يعدل عن الرتبة بـين عناصـر الجملـة بالتقديم والتأخير ، وهذا العدول عن الأصول المعتادة . ويشترط لجواز العدول والخروج عن الأصل أمن اللبس ؛ لتحقق الفائدة ، فلا يجوز الحـذف إلا بوجود ما يدلّ عليه ، ولا يجوز الإضمار إلا بوجود ما يفسّره ، ولا يجوز التقديم والتأخير إلا مع وضوح المعنى . والخلاصة أن الجملة في العربية لا تأتي على صورة تركيبية واحدة ، بل يعرض لهـا مـا يخرجها عن الأصل ، وهذا الخروج عن الأصول المعتادة لا تأتي جزافاً إنما لفائدة ، فهي قد تضيف معنى جديـداً إلـى الجملة ، وقد تعرض ابن جني إلى ما يعرض إلى بناء الجملة من حذف وزيادة ، وتقـديم وتـأخير ، وأدرجه تحت باب ” نقض المراتب إذا عرض هناك عارض ” [11] . وقد تكلم الدكتور تمام حسان عن هذا الخروج عن الأصول المعتادة تحت باب” العدول عن الأصل والرد إلـى الأصل [12] .
مفهوم الحذف :
الحذف لغةً : ” حذف الشيئ يحذفه حذفاً ، قطعه من طرفه ” [13] ، و ” حذف الشيئ إسقاطه [14] ” ، إن الأصل في الكلام هو الذكر ، ولا يجوز الحذف إلا بوجود قرينة لفظيـة تـدلّ علـى المعنـى ، والحذف يعني النقص في الجملة الأساسية ، ويلجأ إليه المتكلم ؛ لتجنب التكرار ؛ ولوضوح المعنـى ، ولا يحصل الحذف في الجملة إلا عندما تكون العناصر الموجودة كافية الدلالة على المعنـى ، وقـد تكلّم علماء العربية عن الحذف ، حيث عدّه ابن فارس من سنن العربية . والحذف هو أهم الأصول الذي يخرج عن حالته المعتادة ، وهو لا يأتي في الجملة دون فائدة ، بل له قيمته ، إذ إنه يعطي القارئ والمتلقي فرصة ثانية لشحذ فكره ، وتشغيل عقله ، وتخيل ما يمكن له أن يتخيله . والشرط الأساسي في الحذف هو عدم الإخلال بالمعنى ، وهذا لا يتأتى إلا بوجـود قـرائن تدل على المحذوف . وقد اختلف علماء النحو حول جواز الحذف ، فمنهم من منع حذف العناصر الإسنادية فـي الجملة ( العُمد ) إلاّ إذا دلّ عليها دليل ، أما العناصر غير الإسنادية ( الفضلة ) فيجـوز فيهـا الحـذف ؛ لاستغناء الجملة عنها ، كالحال والتمييز والمفعول به . وللحذف شروط أهمها : (1) وجود دليل أو قرينة تدل على المحذوف (2) ألا يكون المحذوف مؤكداً ، (3) ألا يكون عاملاً ضعيفاً ، فلا يحذف الجار والمجرور ، ولا يحذف ناصب الفعل إلا في حالـة كثرة الاستعمال ، ومع قوة الدلالة عليه ، (4) ألا يكون عوضاً عن شيئ ، (5) ألا يؤدي حذفه إلى تهيئة العامل للعمل ، وقطعه عنه ، ولا إلى إعمال العامل الضعيف مـع إمكان إعمال العامل القوي [15] . وكما أن للحذف أهمية عند النحويين فهو ذو أهمية أيضاً عند البلاغيين ؛ بمـا يحدثـه مـن تفاعل بين النص والمتلقي ، وهو في كثير من المواضع أبلغ من الذكر ، حيث يقول عبد القاهرالجرجاني [16] الصمت عن الإفادة أزيد للإفادة ، وتجدك ألطف ما تكون إذا لم تنطق ، وأتـم مـا تكون بياناً إذا لم تبن . والحذف ضرب من ضروب الإيجاز ” فرب لفظ قليل يدل على معنى كثير ، ورب لفظ كثير يدل على معنى قليل [17] .
الغاية من الحذف :
يقع الحذف لأغراض متعددة منها : الإيجاز ، والتخفيف ، وقـد يـأتي للتفخـيم ، والتعظـيم ، وتنزيه المحذوف عن الذكر ، أو تحقيراً له ، أو الخوف من ذكر المحـذوف لأغـراض أمنيـة ، ويلجأ الشعراء للحذف للحفاظ على الوزن الشعري . إذن فالغرض من الحذف هو مـا يقتـضيه المعنى والسياق ، ” وإن الحذف لا يتيسر في كل موضعٍ ، بل في بعض المواضع دون الـبعض الآخر ، وإجازة الحذف في بعض المواضع دون البعض الآخر دليل قاطع على أن الحذف لا يتم اعتباطاً أو تجاوزاً ، ولكن له دوافعه وأسبابه ” [18] .
أنواع الحذف :
الحذف الواجب :
كحذف خبر المبتدأ بعد لولا : قال تعالى : ( وَلَوْ لَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) [ البقرة : 251 ] . حيث امتنع فساد الأرض لوجود دفع الله . فحذف الخبـر وجوبـاً ؛ لأن الجواب سد مسد الخبر وحل محله ، والخبر هنا كون مطلق . وكذلك قوله تعالى : ( لَوْ لَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [ البقرة : 64 ] ،هنا حذف خبر المبتدأ ( فضل ) بعد لولا وجوباً ، والتقدير : لولا فضل الله حاضر أو موجود ، ولزم حذف الخبر لقيام العلم به . وكذلك قوله تعالى : ( قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) [ البقرة : 32 ] ، النصب في المصدر ( سبحانك ) وهو حذف واجب ، والتقدير : نسبّح سبحانك وهي مـصدر حذف ناصبه ؛ لكثرة الاستعمال . وكذلك قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) [ البقرة : 83 ] ،حيث حـذف عامـل النصب في المصدر ( إحساناً ) والتقدير : ” وبالوالدين أحسنوا إحساناً ” [19] ) . وكذلك قوله تعالى : ( وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) [ البقرة : 285 ] ، فقد جاء المصدر ” غفرانـك ” منصوباً لنيابته عن فعل الأمر [20] الذي يفيد الدعاء وعلى ذلك ففي الكلام جملة محذوفة ، وتقـديرالكلام قبل الحذف ” اغفر لنا غفرانك ” [21] . وحذف الفعل الناصب في أسلوب الإغراء : والإغراء أسلوب يستخدم للحث على فعل محمود ومحبوب ؛ مثل قولنـا : الجهـاد الجهـاد ، والتقدير : الزم الجهاد ، يقول ابن هشام : ” والإغراء هو تنبيه المخاطب علـى أمـر محمـود ؛ ليفعله ، وتقدير فعله عند النحاة ( الزم ) ، ويكون الإغراء بذكر المغرى به مكرراً أو غير مكـرر ، فإذا وجد التكرار أو العطف وجب إضمار الناصب . ” ويقال ” الصلاة جامعة ” فتنصب الصلاة بتقدير احضروا الصلاة . ويحذف عامل النصب في المصادر المنصوبة في أسلوب الإغراء نظـراً لكثـرة الاسـتعمال ، وشيوع هذا الأسلوب في اللغة [22] ، كما في قوله تعالى : ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [ البقرة : 135 ] ، وقد جاء قوله ” ملة ” منصوباً على الإغراء على تقدير : ” الزموا ملة إبراهيم [23] . وفي قوله تعالى : ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) [ البقرة : 137 ] ، فقد جاء قوله ” صبغة ” منـصوباً على الإغراء [24] ، والتقدير : الزموا صبغة الله ، ” وقيل هو بدل من ملة إبراهيم ” [25] . وحذف فعل التحذير عند تكرار العامل ، نحو : الخيانة الخيانـة ، أي : احذر الخيانة . وحـذف عامل المفعول المطلق نحو : صياماً وقعوداً ، أي صُمْ صياماً واقْعُدْ قعوداً .
الحذف الجائز :
ويقع إذا دلّ عليـه دليـل أو قرينـة لفظيـة ، أو قرينـة المقـام . يقـول سيبويه : ” إنما أضمروا ما كان يقع مظهراً استخفافاً ؛ ولأن المخاطب يعلم ما يعني ” [26] ، ومثـل قولنا : ( خيرَ مقدم ) أي قدمتَ خير مقدم ، وهذا القسم ” أنت مخيّر فيه بـين إظهـار العامـل وحذفه ، فإن أظهرته فزيادة في البيان ، وإن حذفته فثقة بدليل الحال عليه ” [27] ، وكذلك قولنا : ( سحقاً وبعداً ) والتقدير : سحقك الله ، وأبعدك الله ، وتأتي هذه المـصادر غالباً في حالة الدعاء ، وأحياناً للتعبير عما في النفس ، مثل قولنا : ( حمداً لله ) ، ( شكراً لك ) .
الحذف السماعي :
وهو ما كثر استعماله ولا يتبع قاعدة محددة مثل قولنا : ” أهلاً وسهلاً ” أي : حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلاً .
( للبحث صلة )
* المحاضر بقسم اللغة العربية وآدابها ، الجامعة الإسلامية العالمية شيتاغونغ ، بنغلاديش ، والباحث بمرحلة الدكتوراه بفرع اللغويات بكليّة اللغة العربيّة وآدابها – بجامعة أم القرى بمكة المكرمة .
[1] القزويني ، أبو الحسين أحمد بن فارس ، ” أصل ” ، معجم مقاييس اللغة ، تحقيق : عبد السلام هارون ، القاهرة : دار الفكر ، د – ت ، ج 1 ، ص 109 .
[2] الأصبهاني ، أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب ، ” أصل ” ، مفردات ألفاظ القرآن ، دمشق : دار القلم ، 1992م ، ج 1 ، ص 79 .
[3] الفيومي ، أحمد بن محمد ، ” أصل ” المصباح المنير في غريب الشرح الكبير بيروت – لبنان ، المكتبة العلمية ، د – ت ، ج 1 ، ص 16 .
[4] الكفوي ، أيوب بن موسى ، ” أصل ” ، الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية الناشر عدنان درويش – محمد المصري ، مؤسسة الرسالة ، بيروت – لبنان ، د – ت ، ج 1 ، ص 123 – 124 .
[5] التهانوي ، محمد بن علي ” أصل ” ، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ، الناشر د . علي دحروج ، مكتبة لبنان ، بيروت ، 1999م ، ج 1 ، ص 213 .
[6] سيبويه ، أبو بشر عمرو بن عثمان ، الكتاب ، تحقيق : عبد السلام هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 1988م ، ج 4 ، ص 348 .
[7] الموصلي ، أبو الفتح عثمان بن جني ، الخصائص ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، مصر ، 1990م ، ج 3 ، ص 270 .
[8] الجرجاني ، أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن ، كتاب المقتصد في شرح الإيضاح ، تحقيق : د . كاظم بحر المرجان ، وزارة الثقافة ، العراق 1982م ، ج 1 ، ص 676 .
[9] الجرجاني ، أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن ، دلائل الإعجاز في علم المعاني ، تحقيق : محمود شاكر مطبعة المدني ، القاهرة ، 1992م ، ص 107 .
[10] حسان ، د . تمام ، الأصول ، دار الثقافة ، المغرب ، ط 1 ، 1991م ، ص 138 .
[11] ينظر : الموصلي ، أبو الفتح عثمان بن جني ، الخصائص ، ج 1 ، ص 293 .
[12] ينظر : حسان ، د . تمام ، الأصول ، ص 144 .
[13] الأفريقي ، لابن منظور ، لسان العرب ، تحقيق : عامر أحمد حيدر ، مراجعة : عبد المنعم خليل إبراهيم ، دار الكتب العلميـة ، بيروت ، لبنان ، ط 1 ، 2003م ، مادة : ( حذف ) ، ج 4 ، ص 9 .
[14] الجوهري ، إسماعيل بن حماد ، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية ، تحقيق : أحمد عبد الغفور عطـار ، بيروت ، دار العلم للملايين ، 1399هـ ، مادة : ( حذف ) ، ج 1 ، ص 120 .
[15] ينظر : الأنصاري ، ابن هشام ، مغني اللبيب ، ج 2 ، ص 156 .
[16] الجرجاني ، عبد القاهر ، دلائل الإعجاز ، تحقيق : محمود محمد شاكر ، مكتبة الخانجي ،ط 3 ، 1992م ، ص 146 .
[17] أبو الفتح ضياء الدين الشيباني ، نصر الله بن محمد بن الأثير ، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبـة العـصرية ، بيروت ، ط 1 ، 1991م ، ج 2 ، ص 68 .
[18] عفيفي ، د . أحمد ، ظاهرة التخفيف في النحو العربي ، الدار المصرية اللبنانية ، ط 1 ، 1996م ، ص 208 .
[19] الأندلسي ، أبو حيان ، البحر المحيط ، دار الفكر للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان ، ط 2 ، 1992م ، ج 1 ، ص 458 .
[20] الأندلسي ، أبو حيان ، البحر المحيط ، المصدر السابق ، ج 2 ، ص 555 .
[21] الفراء ، أبو زكريا يحيى ، معاني القرآن ، تحقيق : أحمد نجاتي ، ومحمد النجار ، الهيئة المصرية العامة ، ط 1 ، 1980م ، ج 1 ، ص 188 .
[22] الأنصاري ، ابن هشام ، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميـد ، دار الفكر ،1967م ، ج 4 ، ص 79 .
[23] أبو البركات ابن الأنباري ، عبد الرحمن بن محمد ، البيان في إعراب القرآن ، تحقيق : د . عبد الحميد طه ، مراجعة : مصطفى السقا ، الهيئة المصرية العامـة للكتاب ، ط 1 ، 1980م ، ج 1 ، ص 126 ، والبحر المحيط ، ج 1 ، ص 656 .
[24] العكبري ، أبو البقاء ، التبيان ، ج 1 ، ت : علي محمد البجاوي ، الناشر : عيسى البابي الحلبي وشركاه ، ج 1 ، ص 122 .
[25] الأندلسي ، أبو حيان ، البحر المحيط ، ج 2 ، ص 555 .
[26] سيبويه ، أبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، الكتاب ، تحقيق وشرح : عبد السلام هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ج 1 ، ص 224 .
[27] الموصلي ، أبو البقاء ابن يعيش بن علي ، شرح المفصل ، د . إميل بديع يعقوب ، الناشر : دار الكتب العلمية ، بيروت – لبنان ، ط 1 ، 1422هـ – 2001م ، ج 1 ، ص 287 .