الصحفي البارز الكبير حفيظ النعماني إلى رحمة الله تعالى
يناير 2, 2020الشيخ عبد المنان القاسمي إلى رحمة الله تعالى
مارس 1, 2020كان الأخ الكريم من شباب العلماء الندويين ، وأستاذاً للعلوم الإسلامية في دارالعلوم لندوة العلماء منذ مدة لا بأس بها ، وكان نشيطاً في أداء واجبه التعليمي والتربوي إلا أن الله سبحانه وتعالى ما قدر له حياةً أطول مما كان عليه ، وكان في رحلة قصيرة من بلدة ” بانده ” إلى مقره في ” رائي بريلي ” ، إذ صدمت سيارته حافلةً كبيرةً قضت على حياته ، وجُرح زملاؤه وأعضاء أسرته الراكبين في السيارة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
كان الأخ الكريم السيد محمد غفران ذا نشاط ملموس في جميع أعماله التعليمية وأداء مسئولياته نحو الآخرين ، وبعد ما تخرج من دارالعلوم ندوة العلماء قبل مدة أقبل مع التعليم الديني على تعلم اللغات ودراسة العلوم العصرية في جامعة لكهنؤ ، حيث حصل على شهادة الماجستير في العلوم ، وكان يعد لدراسة الدكتوراة في العلوم في نفس الجامعة ، وكان مقبلاً على تأليف رسالة في الدكتوراة إلا أن الله سبحانه وتعالى هيأ له العودة إلى دار الآخرة لكي ينال هناك ما قد أعده الله تعالى له من الجوائز العالية إن شاء الله تعالى .
ولقد سرى تيار الحزن والأسف على وفاته المفاجئة إلى كل مكان ، وقدم العلماء والأساتذة بدارالعلوم ندوة العلماء التعازي وكلمات الأسف والأسى إلى أهله وأعضاء أسرته وتبادلوا التعازي فيما بينهم ، وقد تلقى الخبر الحزين بغاية من الأسف رئيس ندوة العلماء سماحة العلامة الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي ومن معه من الأساتذة والعلماء .
ونحن إذ نعزي أهله وأعضاء أسرته وخاله المعظم الشيخ السيد حبيب الباندوي وجميع من كان له علاقة به وبجده العظيم العلامة الشيخ السيد محمد صديق الباندوي رحمه الله تعالى .
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكرمه بالرحمة والمغفرة والجنات العالية ، ربنا تقبل منا ، إنك أنت السميع العليم