أخلاقيات البحث العلمي

التصوّر الذهني في الصناعة النحوية
مايو 28, 2023
ندوة العلماء واللغة الإنجليزية
يونيو 23, 2023
التصوّر الذهني في الصناعة النحوية
مايو 28, 2023
ندوة العلماء واللغة الإنجليزية
يونيو 23, 2023

دراسات وأبحاث :

أخلاقيات البحث العلمي

الدكتو ر عبد القدوس *

بشكل عام ، تمثل الأخلاقيات مجموعةً من القواعد المكتوبة وغير المكتوبة التي تحكم سلوكنا ، وتحدِّد طبيعة تصرفاتنا مع أنفسنا ومع الآخرين ، أما أخلاقيات البحث العلمي فهي مجموعة الأخلاقيات التي تحكم كيفية إجراء البحث العلمي وتطبيقها فيه ، ويلزم لكل باحث أن يلتزمها ويتمسك بها ويختارها عند إجراء بحثه حتى يكون بحثه بحثاً علمياً نزيهاً ومقبولاً وموثوقاً ومعترفاً به في الأوساط العلمية والأكاديمية ، ويتصف بجميع الصفات التي يجب  التحلي بها لباحث ، والابتعاد عن كل ما يسيئ إليه من العمليات غير الأخلاقية كالغش أو تزوير المعلومات والبيانات أو الانتحال أو غير ذلك ، وإن عدم الالتزام والإخلال بهذه الأخلاقيات سيكون له نتائج سلبية للغاية على الأبحاث العلمية عموماً ، وسيؤدي إلى عواقب وخيمة للباحث نفسه بشكل خاص ، فلا يمكن لأي عمل علمي أن يكون ناجحاً ومفيداً بدون رعايتها والتزام بها ، بينما رعايتها بدقة في جميع مراحل الدراسة تعزز أهداف البحث العلمي ، وتعطي للبحث موثوقيةً كبيرةً لدى القراء .

من أهم أخلاقيات البحث العلمي التي يجب الالتزام بها منذ مرحلة اختيار موضوع البحث إلى مرحلة تنفيذ وكتابة البحث أو الرسالة العلمية وإتمامها هي :

(1) الحياد والموضوعية :

يعني الحياد والموضوعية تجنب الانحياز إلى الآراء والميول الشخصية والابتعاد عن التحيز لفكرة معينة وإهمال بعض الحقائق التي تتعارض مع موقفه من البحث والدراسة ، بصفة خاصة في عرض النتائج ومناقشتها ، وتقديم التوصيات والمقترحات ، ولا يمكن الوصول إلى بحث علمي أكاديمي عالي الجودة إلا مع التزام الباحث بمبدأ الحياد والموضوعية ، والابتعاد عن ميوله وآرائه الشخصية وعن الانصياع لرغباته ، وهي من أهم شروط البحث العلمي وأبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث .

(2) احترام مجهودات الآخرين وملكيتهم الفكرية :

من مظاهر الأمانة العلمية ، احترام مجهودات الباحثين العلميين الآخرين ودراستهم وما بذلوه من وقت وجهد ، حيث تتم عملية توثيق جميع المعلومات والبيانات التي اعتمد عليها في البحث والتي تنتمي لدراسات سابقة ، فلا ينتحل الباحث أي صفة ولا ينسب عمل الآخرين إلى نفسه ، فهذا يخل بالأمانة العلمية ويعتبر سرقة أدبية ، وبالتالي يستوجب على الباحث العلمي أن يوثق كافة المعلومات والاقتباسات والاستشهادات التي ينقلها في دراسته العلمية ، فيجب على الباحث طلب الإذن قبل استخدام  المواد والبيانات غير منشورة لباحثين آخرين ، كما يمنع أن يسرق أو ينسخ عمل الآخرين وأن يحاول تقديمه على أنه عمله الخاص ، فهذه سرقة أدبية ، أو استلال علمي .

(3) الالتزام التام بالصدق والأمانة العلمية :

ومن أهم أخلاقيات البحث العلمي وأبرز صفات الباحث أن يشير إلى كل مصدر معلومة يعرضها في دراسته ، كذلك يجب له أن ينشر النتائج الواقعية التي وصلت إليها دراسته العلمية ، فلا يغيّر أو يزور أي شيئ من النتائج متأثراً بميوله أو آرائه أو بأي أمر آخر ، ولا يختلق الباحث العلمي أي معلومات لا وجود لها ، وأن لا يضع استنتاجات غير واقعية لنتائج البحث العلمي ، وبالإضافة إلى كل ذلك من المهم الإشارة إلى أن المبالغات في تفسير نتائج البحث تقلل من أهمية ومصداقية البحث ، أي أن الباحث العلمي يجب أن يبتعد عن أي محاولة للاحتيال أو التضليل في دراسته العلمية .

إن الانتحال والسرقة الأدبية وعدم توثيق المعلومات المقتبسة من أكبر الإساءات لمفهوم أخلاقيات ومبادئ البحث العلمي ، لذلك من الضروري أن يقوم الباحث العلمي بتوثيق أي معلومات يعتمد عليها في بحثه العلمي ، حفاظاً على مجهودات الآخرين وحقوقهم .

(4) امتلاك أهلية البحث العلمي :

على الباحث بعد اختياره وتحديده لمشكلة أو ظاهرة البحث العلمي أن يتأكد من امتلاكه الأهلية والإمكانيات المعرفية والإبداعية والمادية التي تسمح له بإجراء الدراسة بالشكل الأمثل ، والوصول إلى النتائج الدقيقة المثبتة بالبراهين والأدلة ، وبعد التأكد من أهليته ، يجب عليه أن يبذل كل ما وسعه من مجهوداته لتنمية معارفه ، وتوسيع ثقافته ، وتعميق دراسته .

(5) الإلمام التام بموضوع البحث العلمي :

على الباحث العلمي أن يكون مطلعاً بشكل تام على كل الدراسات والأبحاث والمعلومات المرتبطة بتخصصه وبموضوع دراسته العلمية ، وأن يكون على اطلاع بكافة التطورات الحادثة في الموضوع ، ومن جهة أخرى على الباحث أن يمتلك كافة الإمكانيات المعرفية والمادية والإبداعية التي تسمح له بالوصول الى النتائج البحثية الدقيقة .

(6) الالتزام بالقوانين والأعراف الرائجة :

يجب أن يكون الباحث دائماً على دراية بالقوانين واللوايح التي تحكم عمله ، والالتزام بها ، ويختار المواضيع والمشكلات البحثية التي تكون شرعية ، فلا تخالف الأعراف أو القوانين المجتمعية ، وأن لا تكون متعارضة مع الشرائع .

(7) الالتزام بالهدوء والصبر والتأني والابتعاد عن الانفعالية :

وإن الباحث ربما يواجه كثيراً من الصعاب والمشاق أثناء بحثه ، فعليه أن يواجهها بالصبر والتأني والهدوء والتفكير السليم وسعة الصدر وأن يبتعد عن الانفعالات التي تربكه ، وإن الأبحاث والدراسات العلمية من الأعمال الجدية التي تحتاج إلى المجهودات المضنية ، فلا يمكن لباحث أن يقوم بإجراء دراسة علمية بنجاح ما لم يمتلك الصبر والهدوء ، فالدراسات العلمية تحتاج إلى تنظيم وقت محكم ، والاجتناب عن الاستعجال ، وإتمام الدراسة بكل هدوء ، وإن الشخصية الانفعالية تجعل البحث مردوداً وتنعكس على دراسته العلمية سلبياً ، وتعيق تصاعد تفكيره الطبيعي ، فيجب على الباحث العلمي أن يتسم بالصبر والتأني ، حتى يستطيع أن يتجاوز المشكلات والعقبات بسهولة .

(8) الاهتمام بالدقة والعناية الكاملة أثناء العمل البحثي :

لابد من العناية الدقيقة الكاملة عند إجراء البحث والدراسة والتجنب من ارتكاب الأخطاء الفادحة ، بل يفترض أن يقوم بعمله بكل عناية وهدوء وتنظيم ، وأن يتأكد من معلومات ونتائج بحثه ، يجب للباحث أن يقوم أثناء الإعداد للبحث بكتابة المعلومات والبيانات وكل ما يرتبط بالبحث على أوراق ، وكذلك يجب عليه أن يبتعد عن التعميم العشوائي ، وأن يحاول قدر الإمكان أن يربط المقومات البحثية بالنتائج ، وأن لا يخرج خارج النقاط المحددة بإطار الموضوع الذي تناقشه الدراسة .

(9) مشاركة الأفكار والأدوات :

يجب أن يكون الباحث مستعداً دائماً لمشاركة بياناته ونتائج بحثه إلى جانب الأدوات التي قام بتطويرها للوصول إلى النتائج ، لأن ذلك يساعد على زيادة المعرفة وتعزيز العلم ، كما يجب أن يكون منفتحاً على النقد والأفكار الجديدة .

(10) السرية :

يجب عليه احترام سرية البيانات التي يقدمها المشاركون في دراسته ، كسجلات المرضى ، والآراء والأفكار التي يقدمها أفراد العينة بناءً على ثقتهم فيه كباحث .

(11) حماية البشر :

يجب على الباحث أن يقلل المخاطر المحتملة على العينة التي اختارها ، كما عليه أيضاً أن يحفز المشاركين في دراسته بكل الطرق الممكنة ، ومن الجدير بالذكر أن استغلال أفكار وآراء المشاركين في الدراسة لأغراض ليس لها علاقة بالبحث يعتبر انتهاكاً فادحاً لأخلاقيات البحث العلمي ، فعلى الباحث دائماً احترام حقوق الإنسان ، بما في ذلك الحق في الخصوصية والاستقلالية .

(12) التحديد المجرد للمفاهيم وعدم الخلط فيما بينها :

على الباحث أن يلتزم بتحديد مفاهيم وعمليات وخطوات البحث ليميزها عن غيرها من الأبحاث العلمية الأخرى وأن لا يستخدم أي مصطلحات أو تعاريف متنازع على مفهومها ، لأن ذلك سيؤثر على موثوقية النتائج . من الضروري للباحث أيضاً أن يكون مدركاً بشكل كامل لمعاني كافة المفاهيم التي يقوم باستخدامها في بحثه العلمي ، وأن لا يخلط بين هذه المفاهيم ويستخدمها بشكل خاطئ في موضع لا يمكن استخدامه .

(13) النقد العلمي الهادف :

قد يتجه الباحث العلمي في دراسته إلى نقد نظرية أو بحث أو دراسة علمية سابقة ، وهنا يجب الابتعاد عن النقد الشخصي غير الهادف ، والالتزام بالنقد المنطقي العلمي الموضوعي الهادف .

(14) عدم تأثر الباحث العلمي بالأفكار أو الأشخاص :

على الباحث العلمي عندما يقوم بدراسته أن يتعامل معها بشكل منطقي وعلمي ، وأن لا يتأثر بشعبية أي شخص أو رأي عام ، ليندفع لتأييده دون دراسته ونقده بشكل علمي منطقي .

(15) الحفاظ على سلامته وسلامة عينة الدراسة :

على الباحث العلمي أن لا يحاول تعريض نفسه أو تعريض عينة الدراسة والمستهدفين بالبحث لأي خطر محتمل ، سواءً كان الخطر جسدياً أو نفسياً أو أخلاقياً ، وفي حال وجود أي خطر على عينة الدراسة فيجب مصارحتها بالأمر وعدم إجبار أي من أفرادها على القيام بأي عمل لا يريد القيام به ، مع أخذ موافقته الخطية إن كان هناك أي احتمال لتعرضه لأي خطر كان .

(16) التعامل الأخلاقي مع عينة الدراسة :

لأفراد عينة الدراسة دور أساسي في نجاح الدراسة العلمية ووصولها إلى النتائج المطلوبة ، فيجب للباحث الالتزام بالعديد من الأمور عند التعامل مع أفراد هذه العينة ، فعلى سبيل المثال يجب في بعض الحالات الحفاظ على سرية المعلومات التي يعطيها أفراد عينة الدراسة ، كأن تكون المعلومات مرتبطةً بأمور شخصية وبمرض أو غيرها من المعلومات التي لا يرغب المبحوث في معرفة الآخرين لها ، والتي يكون قد منحها للباحث العلمي لثقته به ومعرفته بأهمية البحث العلمي .

كما يفترض أن يتعامل الباحث العلمي مع عينة الدراسة باحترام وصدق وأن يحترم رغباتهم ، فإذا رغب المبحوث عدم المشاركة في الدراسة العلمية أو الانسحاب منها فيفترض عدم الضغط عليه .

وفي حال وجود أي خطر عليهم يجب أن يصارحهم بذلك وشرح نوعية المخاطر ، وأن يأخذ منهم موافقةً خطيةً للمشاركة في البحث بهذه الحالة .

(17) الرغبة الملحة في البحث :

من المهم أن يمتلك الباحث العلمي رغبةً ملحةً في البحث والدراسة ، وأن تكون لديه ميول في حل ظاهرة علمية ، فهذا سيساعده على بذل أكبر المجهودات ، وسيبقى يعمل لوقت كبير في سبيل الوصول إلى النتائج المطلوبة .

(18) الذكاء وسرعة البديهة :

من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث العلمي الذكاء والإبداع ، ليتمكن من ربط الأفكار والمعلومات ، ويستطيع أن يناقش المعلومات ويحللها بكل تركيز وخبرة وصولاً إلى النتائج المنطقية المطلوبة .

(19) التواضع وتقبل النقد العلمي :

إن التواضع من السمات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الباحث العلمي ، فعليه أن يتقبّل النقد العلمي المنطقي ، وأن يتعامل مع الباحثين العلميين أو مع عينة الدراسة بكل إنسانية وتواضع ، على الباحث العلمي أن يتعامل بشكل متواضع في إطار مناقشته ونقده أو عرضه للمعلومات البحثية السابقة ، فلا يسيئ لأي باحث أو مؤلف سابق ، كما عليه التعامل بتواضع مع عينة الدراسة والمشاركين بالبحث ، بالإضافة إلى ضرورة تقبله للنقد العلمي البناء .

(20) النشر العلمي المسؤول :

يجب على الباحث العلمي أن يعمل على النهوض بعملية البحث العلمي ، وليس فقط للنهوض بحياته المهنية ، من خلال محاولة إنتاج عمل أصيل يضيف للعلم ويثري مجال تخصصه ونشر الدراسة العلمية المفيدة التي تثري المجتمع ، وعليه أن يختار المكان المناسب للنشر كإحدى المجلات العلمية المحكمة الموثوقة بها والمعتمدة عليها ذات الانتشار الواسع .

لابد لكل باحث أن يلتزم جميع أخلاقيات البحث العلمي المرسومة المعترف بها علمياً عند إجراء بحثه ، لأن عدم التزامها ربما يدفعه إلى مشكلات قانونية من قبل الجهة المسؤولة عن تنفيذ الإجراءات ضد عملية الانتحال والسرقة ، لأنه توجد لدى كل جامعة من الجامعات أو معهد من معاهد الدراسات العليا لجان لمراقبة الأبحاث والدراسات وتنفيذ الأخلاقيات المرسومة لها ، وظيفتها الرئيسية هى التدقيق في جميع مقترحات الأبحاث ، والتأكد من أن الباحثين يتبعون الأخلاقيات اللازمة للبحث العلمي في أبحاثهم ، والتأكد من أن أهداف الدراسة متناغمة مع الإجراءات البحثية التي يقوم بها الباحث ، وتوفر لجان أخلاقيات البحث العلمي نموذجاً معيارياً يتوجب على طالب الدراسات العليا أن يلتزم به ، ويشمل النموذج طريقة جمع البيانات ، وعينة الدراسة ، وكيفية التعامل معهم ، وهل تم الحصول على موافقتهم أم لا قبل البدء في استطلاع آرائهم ، وإذا أثار مقترح بحثي قضايا أخلاقيةً ، فستطلب اللجنة من الباحث إعادة النظر في دراسته مرةً أخرى ، ليحدد هل يستطيع القيام بالدراسة بشكل مختلف أم لا .

وبالإضافة إلى اللجان الجامعية ، يوجد بعض البرامج والتقنيات الحاسوبية التي يمكن من خلالها كشف السرقة العلمية والانتحال الأدبي ، وتساعد هذه البرامج والتقنيات الحاسوبية في مراقبة الانتحال العلمي (Plagiarism) ، وإن هذه البرامج تمنع الباحث العلمي عن ارتكاب عمل السرقة الأدبية لكونه يعلم أنه سيتم اكتشافها ، ومن بعض أهم هذه التقنيات والبرامج هي :

(1) برنامج Turnitin : هو أحد أكثر برامج كشف السرقة العلمية شيوعاً التي تستخدمها الجامعات والمجلات ، وهو يساعد في تحقق عمل أدبي وعلمي في مقابل آلاف المنشورات العلمية والكتب الأكاديمية ، ويعقد مقارنةً بينها ويقوم باكتشاف السرقات إذا كانت ، ويدل على مصادر التشابه ويقوم بتلوين أماكنه ، بحيث يستطيع المعلم تمييز أعمال الباحث وأعمال الآخرين .

يعتبر نظام Turnitin من أهم الأنظمة التي تقدم خدمات التحقق من الأصالة ومنع السرقة العلمية أو الفكرية من خلال النظام الإلكتروني ، ويتحقق نظام Turnitin من الفقرات التي يكتبها الباحث عن أي سرقات علمية أو عمليات نسخ ولصق بشكل حرفي .

(2) برنامج IThenticate : هو برنامج تقدمه مجموعة Turnitin في الغالب للتحقق من الأوراق العلمية بحثاً عن الانتحال ، يستخدم العديد من الناشرين برنامج IThenticate للتحقق من أوراق المجلات المقدمة من المؤلفين بحثاً عن الانتحال قبل النشر .

(3) برنامج  Grammarly: يقدم سهولة الكشف عن الانتحال النحوي ، مستوعباً البيانات الأكاديمية التي يقوم برنامج Grammarly على أساسها بإجراء فحص الانتحال محدودة نوعاً ما عند مقارنتها بـ Turnitin ، ومع ذلك ، يقوم Grammarly بإجراء فحوصات مقابل بعض قواعد بيانات البحث .

(4) PlagiarismChecker : أداة سهلة الاستخدام للكشف عن الانتحال والسرقة الأدبية للتحقق مما إذا كان المحتوى مسروقاً أم لا .

(5)PlagScan  : أداة للكشف عن الانتحال لكل من الأفراد والشركات التي تتحقق من النصوص مقابل المحتوى عبر الإنترنت والمجلات العلمية ووثائق المستخدم أيضاً . متصل بالكامل بالإنترنت ولا حاجة للتنزيل .

(6)Plagiarisma  : أداة أساسية وسهلة الاستخدام ومتعددة الأغراض للكشف عن الانتحال يتم استخدامها من قبل الباحثين والمعلمين والكتاب .

(7)DupliChecker  : هذه واحدة من أكثر أدوات الكشف عن السرقات الأدبية فعالية على الإنترنت ، وإنها تنجز مهمة الكشف عن السرقات الأدبية بشكل جيد ومجاني ليس على المستخدم دفع أي شيئ ، إذا قاما بالتسجيل مجاناً ، فإن Duplichecker يسمح لكب إجراء 50 عملية تحقق من الانتحال في يوم واحد .

(8)Plagium  : أداة كشف سرقة أدبية أساسية ولكنها تعمل بكامل طاقتها مع مستويات مختلفة من البحث ، سهل الاستخدام ، ويتميز بنوعين من عمليات البحث ، البحث السريع والبحث العميق .

بالإضافة إلى هذه البرامج توجد تقنيات أخرى تساعد في تمييز الأصالة من السرقة ، على كل حال هذه محاولة بسيطة لفهم البحث العلمي وأدواته وأخلاقياته والبرامج الحاسوبية لكشف السرقات العلمية ، آملين أن نكون قد وفقنا في ذلك .

المراجع :

  1. شلبي ، أحمد ، كيف تكتب بحثاً أو رسالةً : دراسة منهجية ، ط 6 ، القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ، 1998م .
  2. بدوي ، عبد الرحمن  ، مناهج البحث العلمي ، ط 8 ، القاهرة : دار النهضة ، 1974م .
  3. الحسن ، إحسان محمد  ، الأسس العلمية لمناهج البحث العلمي ،   ط 2 ، بيروت : دار الطبيعة ، 1976م .
  4. العبد ، عبد اللطيف محمد ، مناهج البحث العلمي ، القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ، 1979م .
  5. عبد الحق ، كايد ، مبادئ في كتابة البحث العلمي ، دمشق : دار الفتح ، 1972م .
  6. Kothari C. R.,  Research Methodology, New Age International (P) Limited, Publishers, New Delhi, 2004
  7. Gibaldi Joseph, MLA Handbook for Writers of Research Papers, Affiliated East West Press Pvt Ltd, New Delhi, 2003
  8. Basu Debabrata, Samarpan Chakraborty and Aditya Sinha, Research and Publication Ethics,  Concept Publishing Company PVT. LTD, New Delhi, 2022
  9. Dr. Kishor  S. B, and others, Research and Publication Ethics, Das Ganu Prakahan, Nagpur, 2021

* الأستاذ المشارك ، قسم اللغة العربية وآدابها ، بجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية ، حرم لكناؤ .