قراءة في ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” ( الجزء الأول )

الاقتصاد الإسلامي في الهند : عوائق وعقبات
يناير 1, 2020
العلامة الشريف  محمد واضح رشيد الحسني الندوي حياته وفكره وأعماله
نوفمبر 10, 2020
الاقتصاد الإسلامي في الهند : عوائق وعقبات
يناير 1, 2020
العلامة الشريف  محمد واضح رشيد الحسني الندوي حياته وفكره وأعماله
نوفمبر 10, 2020

قرأت لك :

قراءة في ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” ( الجزء الأول )

للعلامة أبي الحسن علي الحسني الندوي ( رحمه الله تعالى )

الأخ سيف الله *

التمهيد :

إن الشيخ أبا الحسن علي الحسني الندوي كان له تاريخ زاهر في خدمة اللغة العربية ، وله أيضاً خدمات جليلة في إحياء التراث العربي والإسلامي ، فقد ألف كتباً كثيرةً في الأدب الإسلامي ، وفن التزكية الإسلامي ، وفقه الدعوة والعقيدة ، والشريعة ، والفرق والمذاهب ، والتاريخ الإسلامي والواقع المعاصر ، وحول دراسات قرآنية ، ودراسات عامة في الفكر الإسلامي ، وفي التربية والتعليم وغيرها من الكتب الأخرى ، نحن نود أن نلقي الضوء على واحد من هذه المؤلفات مما ذاع صيته ونال قبوله في الأوساط العلمية والأدبية من العرب والعجم ، ألا وهو         ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” .

سبب التأليف :

يتضح من دراسة كتاب ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” أن أهم الأسباب التي دعت العلامة الندوي إلى تأليفه اثنان :

أما الأول فهو أن بعض الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والتجديد في الإسلام متقطع . وأن جهود الإصلاح والكفاح ليست إلا في صدر الإسلام . كما يقول : ” إن كثيراً من الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والكفاح في الإسلام متقطع ، يحتوي على ثغرات واسعة وفترات       طويلة ” [1] .

والسبب الثاني اعتقادهم أن المجدد والمصلح له صورة خاصة وصفات بارزة ، فإذا لم يجدوا هذه الصفات في تاريخ الإسلام لقلة الاطلاع على تاريخ الإصلاح والتجديد تذمروا وأنكروا . كما يشير إلى هذا  بقوله :

” ثم الخطيئة الثانية التي يرتكبها بعض المتحمسين والمؤلفين في هذا العصر ، أنهم يكوّنون في ذهنهم صورة خاصة للمجدد أو المصلح ، ثم يلتمسونها في تاريخ الإسلام ومجموع صور الأعلام ، فإذا لم يجدوا هذه الصورة الحبيبة في التاريخ الإسلامي أو في عصر من العصور تذمروا وأنكروا ” [2] .

فقام الشيخ الندوي باستعراض التاريخ الإسلامي من جديد ، ودرس الكتب الكثيرة حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم المصلحين والمجددين إلى أن ثبت بفضل هذا الكتاب أن تاريخ الإصلاح والتغيير متصل ومتتابع بلا انقطاع .

يشتمل هذا الكتاب على أربعة أجزاء حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم الأعلام المجددين والمصلحين في الأمة ، والأبطال الذين ضربوا أمثلةً رائعةً في مجال الإصلاح والتجديد والدعوة والجهاد ، وأعادوا إلى هذه الأمة الفتوة والحركة والنشاط ، وغرسوا في أبنائها بذور الثقة بعقيدة الإسلام وشريعته . نكتفي هنا بدراسة الجزء الأول .

والجزء الأول في الواقع مجموعة المحاضرات التي ألقاها على دعوة من عميد كلية الشريعة في الجامعة السورية بدمشق سنة 1956م ، وتناولت المحاضرات ” موضوع الإصلاح والتجديد والتعريف بكبار رجال الدعوة والعزيمة والجهاد في تاريخ الإسلام ” [3] . وقد نشرت هذه الجامعة نفسها مجموعة هذه المحاضرات ، وتحلت هذه المجموعة بمقدمة قيمة بقلم الداعية الكبير مصطفى السباعي عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق حينئذ ، فهو يتحدث عن هذا الكتاب :

” وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم لقراء العربية صورة واضحة لأفكار الأستاذ الندوي وميوله الإصلاحية ، ولفهمه العميق للتاريخ الإسلامي ولروح الإسلام الصافية المشرقة وما علق به – في العصور الأخيرة – من غبار وما أصابها من انحراف ، وبذلك يسد هذا الكتاب ثغرة في دراسة التاريخ الإسلامي ، كنا وما نزال نشعر بالحاجة إليها ، إذ يتحدث عن تاريخ الإصلاح في حياة المسلمين السياسة الدينية والاجتماعية في فترات من تاريخ الإسلام في الماضي ، كما يعرض لنا صوراً واضحةً لأبرز زعماء الإصلاح الإسلامي منذ العصر الأموي ” [4] .

ففي المحاضرة الأولى سلَّط الضوء العلامة الندوي على الحاجة إلى الإصلاح والتجديد والبعث الجديد واتصالهما في تاريخ الإسلام وحاجة الأديان إلى الرجال الأحياء ، كما تحدث عن مواجهة الأمة الإسلامية تقلبات ومشاكل ومراحل عصيبة وعن مقاومتها تغيرات الزمان والمكان .

ويتحدث الندوي عن اتصال تاريخ الإصلاح والتجديد في الإسلام فقال : ” من الحقائق التاريخية أن تاريخ الإصلاح والتجديد متصل في الإسلام ، والمتقصي لهذا التاريخ لا يرى ثغرةً ولا ثلمةً في جهود الإصلاح والتجديد ولا فترةً لم يظهر فيها من يعارض التيار المنحرف ، ويكافح الفساد الشامل ، ويرفع صوت الحق ، ويتحدى القوى الظالمة ، أو عناصر الفساد ، ويفتح نوافذ جديدة في التفكير ” [5] .

أما المحاضرات الأخرى لهذا الكتاب فهي مشتملة على حياة ثمانية رجال ، من المصلحين الكبار والفاتحين العظام والمجددين البارزين لهذه الأمة ، بالإضافة إلى مآثرهم وخدماتهم للدين القيم وجهودهم الجبارة في مجال الإصلاح والكفاح وإنجازاتهم العلمية من أمثال الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز ، والحسن البصري ، والإمام أحمد بن   حنبل ، وأبي الحسن الأشعري ، وحجة الإسلام الإمام الغزالي ، والإمام عبد القادر الجيلاني ، والبطل صلاح الدين الأيوبي ، ومولانا جلال الدين الرومي في التاريخ الإسلامي .

أما شخصية عمر بن عبد العزيز رحمه الله فعدها الشيخ الندوي معجزةً من معجزات الإسلام وآيةً من آيات الله العظام لما أنه لعب دوراً بارزاً في إصلاحات نظام الحكم والعناية بأخلاق الناس والدعوة إلى الإسلام والتدوين للعلوم الإسلامية وإحياء السنن النبوية . كما يقول :       ” فكان عمر بن عبد العزيز معجزةً من معجزات الإسلام ، وآيةً من آيات الله العظام في جلالة عمله ، وضخامة إنتاجه ، وبعد أثره ، وكان  معجزةً ، لأن كل ذلك قد تم في مدة قصيرة لم تعرف عن مصلح وعبقري وإداري . سنتان وبضعة أشهر يحقق فيها ما لم تحققه الحكومات والمنظمات في عقود من السنين ” [6] .

وفي الحقيقة ” أن هذا العصر ليس بأحوج إلى شيئ منه إلى رجل من طراز عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، وقد خلت القرون والأجيال ولم يظهر مثله ولا يزال التاريخ منشداً :

حلف الزمان ليأتين بمثله        حنثت يمينك – يا زمان – فكفر [7]

ثم تناول شخصية الحسن البصري رحمه الله وتأثيره في المجتمع وخلفائه بعد ما ذكر الانحطاط الخلقي والانهيار الروحي في ذلك الوقت فقال : ” فعظم تأثيره وكثر التائبون والمقلعون عن المعاصي والحياة الجاهلية التي كانوا يعيشونها وانطلقت موجة الإصلاح قوية مؤثرة ، لأن الحسن لم يقتصر على مواعظ وخطب كان يلقيها ، بل كان يُعنى بتربية من يتصل به ويجالسه . فكان جامعاً بين الدعوة والإرشاد ، وبين التربية العملية والتزكية الخلقية والروحية . فاهتدى به خلائق لا يحصيهم إلا  الله ، وذاقوا حلاوة الإيمان وتحلوا بحقيقة الإسلام ” [8] .

ويليه الإمام أحمد بن حنبل ، فبين الإمام الندوي ضمن شخصية هذا الرجل العبقري نشأة الاعتزال والمعتزلة وعقيدة خلق القرآن في عصره مع ذكر الأحوال والظروف التي ظهرت فيها هذه الشخصية ، كما   يقول :

” لقد كانت السنة بل الأمة بحاجة ملحة إلى الإرشاد والتوجيه ، وإن شئتم قلتم إلى الزعامة الدينية ، وكان المسلمون في حاجة شديدة إلى إمام يثقون بدينه وأمانته وفقهه ، يعارض هذا التيار ويقف في وجه الحكومة مدافعاً عن السنة ، جاهراً بالحق ، محتملاً للأذى ، صابراً على البلاء ، ولا بد أن تكون شخصيةً قويةً معروفةً تتمتع بالإجلال والتقدير . لقد ظهرت هذه الشخصية التي يصبح صاحبها ( زعيم  المعارضة ) وحامل لواء السنة ، وهي شخصية أحمد بن حنبل ” [9] .

ثم ذكر الندوي شخصية أبي الحسن الأشعري ، فتحدث عن سيرته وحماسه في عقيدة السلف وحرصه على تبليغها ، بالإضافة إلى مواهبه العقلية وعلو مرتبته في العلم ومؤلفاته وخلفائه ، بعد ما أكد على أن الناس في أشد حاجة إلى هذه الشخصية ، لأنهم يعتقدون أن مسلك السلف وعقائدهم لا يقوم على البحث العلمي والأساس العقلي ، وأن أكثر المحدثين والفقهاء قد أصيبوا بمركب النقص ، وتأثروا بعلوم المعتزلة وتفلسفهم . فمثلاً يقول معترفاً بعبقرية هذه الشخصية التي أقامت الدلائل والبراهين العقلية على تأييد عقائد السلف الصالح والرد على عقائد المعتزلة :

” إن عبقريته تتجلى في أنه أقام البراهين والدلائل العقلية والكلامية على هذه العقائد ، وناقش المعتزلة والمتفلسفة عقيدةً عقيدةً ، وذلك كله في لغة يفهمونها ، وأسلوب يألفونه ويجلونه ، وبذلك أثبت أن هذا الدين وعقيدته الواضحة مؤيدان بالعقل ، وأن العقل الصحيح يؤيد الدين الصريح ، ولا صراع بينهما ولا تناقض ” [10] .

ثم تناول الندوي شخصية حجة الإسلام الإمام الغزالي ، وبيَّن حياته ونشأته ودراسته بجانب بحثه عن العلم اليقين وإقباله إلى التزكية . ثم قدم شخصيته كعالم وناقد ومصلح ومتكلم وداع . وأخيراً يقول في شخصية الغزالي ويتحدث عنه :

” لا شك أن الغزالي من نوابغ الإسلام وعقوله الكبيرة ، ومن كبار قادة الفكر الإسلامي ورجال الإصلاح والتجديد ، الذين لهم فضل كبير في بعث الروح الدينية ، وإيقاظ الفكر الإسلامي ، والدعوة إلى حقائق الإسلام وأخلاقه ، وفي مقاومة الغزوات العقلية التي كانت تجتاح المجتمع الإسلامي والفكر الإسلامي . ومهما قيل فيه ، وقيل عنه ، فإن إخلاصه أسمى من أن يشك فيه ” [11] .

وأما الشخصيات الأخرى لهذا الكتاب مثل الإمام عبد القادر الجيلاني والبطل صلاح الدين الأيوبي ومولانا جلال الدين الرومي ، فلم يلق الندوي حولهم محاضرات في الجامعة ، بل ضمهم عند نشر الكتاب كما أوضح ذلك في مقدمته . “وهي في الأصل عشر محاضرات أدمجتُ بعضها في بعض حرصاً على توفير الوقت ، وأُعيدت إلى أصلها – عشر محاضرات – عند نشرها ، ثم أُضيفت إليها خمس محاضرات عن الإمام عبد القادر الجيلاني ، ومولانا جلال الدين الرومي ” [12] . أما شخصية    عبد القادر الجيلاني فظهرت في سماء بغداد حينما انتشر فيها التعطل والغفلة والجهالة والنفاق ، وكان الناس يشعرون بحاجة شديدة إلى داع شعبي ، وشخصية روحية رفيعة ينفخ فيهم بدعوته ومواعظه روحا دينية وحياة إيمانية .

فبمقتضى الحال خاطب الرومي العلماء والمثقفين في أسلوبهم والعامة في أسلوبهم وزكى النفوس تزكيةً ، وجدد صلة الناس بالله تجديداً وذكرهم بالآخرة وأحيى القلوب الميتة كأنها خلقت من جديد ، وظل الناس يجدون فيها قوة اليقين وحرارة الإيمان والسكينة والسلوان . كما قال الندوي في صفاته ومآثره :

” هناك نهض في بغداد – دار السلام وقلب عالم الإسلام – رجل قوي الشخصية ، قوي الإيمان ، قوي العلم ، قوي الدعوة ، قوي التأثير ، فجدد دعوة الإيمان والإسلام الحقيقي ، والعبودية الخالصة ، وأخلاق المؤمنين المخلصين ، وحارب النفاق الذي اجتمع في المجتمع الإسلامي بقوة منقطعة النظير في تاريخ الإصلاح والتجديد ، وفتح باب البيعة والتوبة على مصراعيه ، يدخل فيه المسلمون ، من كل ناحية من نواحي العالم الإسلامي يجددون العهد والميثاق مع الله تعالى ، ويعاهدون على ألا يشركوا ولا يكفروا ولا يفسقوا ، ولا يبتعدوا ، ولا يظلموا ولا يتناسوا الآخرة ” [13] .

ثم تحدث الندوي عن البطل صلاح الدين الأيوبي وشجاعته وفراسته وغيرته الدينية وأخلاقه النبيلة وشغفه بالجهاد وحنينه إلى الشهادة ، كما ذكر الغارات الصليبية وغارة التتار على العالم الإسلامي أيضاً ، ومعركة حطين الحاسمة التي قضت على دولة فلسطين    الصليبية ، وفُتح بيت المقدس . كما يذكر ملخصاً مآثر صلاح الدين الأيوبي :

” وبالجملة فإن صلاح الدين بينما هو – بالوقوف في وجه الغزاة الصليبيين الطامعين – قد أنقذ العالم الإسلامي من الرق السياسي والفوضى الخلقية والثقافية ، وأنجاه من براثن الزاحفين من الغرب ، إذا هو – بالقضاء على الدولة الفاطمية العبيدية – سدَّ أبواب الفساد الذي قد أخذ يستشري وتشيعه الباطنية والإسماعيلية لا في مصر فحسب ، بل في العالم الإسلامي كله ، وتمخض عن الفوضى الفكرية والتدهور العقائدي ، والتفسخ الخلقي الذي ظلت الأمة الإسلامية المنكوبة فريستها طيلة ثلاثة قرون . إن التاريخ الإسلامي المجيد لن ينسى هذين العملين اللذين قام بهما السلطان صلاح الدين الأيوبي ، ولن يتخلى أحد من المسلمين في أي عصر ومصر عن منة هذا المجاهد الكردي الباسل   المغوار ” [14] .

ثم ذكر المصلح والمفكر ومؤسس علم كلام جديد مولانا جلال الدين الرومي ، الذي كان له دور فعال في إشعال مجامر الحب والتأثير في النفوس والوقع في القلوب ، وإحداث التغيير في الأفراد والمجتمع في القرن السابع . فذكر الندوي عصره وبيئته التي عاش فيها الرومي ، وخاصةً تأليفه ” المثنوي ” وموضوعه وأغراضه ودعوته إلى الحكمة الإيمانية .

خلاصة القول :

يتضح من قراءة هذا الكتاب أن محاولة إصلاح الناس وتربيتهم وتزكيتهم ما زالت مستمرةً من القرن الأول إلى القرن السابع وظهرت الشخصيات والعباقرة في كل عصر ومصر لقمع الخرافات والبدع التي شاعت في المجتمع البشري ومواجهة الفرق الباطلة ، من أمثال عمر بن عبد العزيز ، والإمام أحمد بن حنبل ، والإمام الغزالي وغيرهم من العلماء المصلحين والمجددين الذين تحدث الشيخ الندوي عنهم وعن مآثرهم وبيئاتهم ومجتمعاتهم والعوامل المكونة لشخصيتهم وتأثيرهم . ثم قدم نتائج بحثه بحيث إذا سلك الداعون ذلك المسلك في العصر الراهن اليوم في الدعوة والإرشاد ما فشلوا في المهمة التي نيطت بهم كدعاة إلى دين الحق .

المراجع والمصادر :

  1. أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، دار الرشيد ، 2014م ، الجزء الأول .
  2. السيد محمد الرابع الحسني الندوي ، الشيخ العلامة السيد أبو الحسن علي الحسني الندوي : شخصية صنعت التاريخ في ضوء المشاهدات والتجارب الشخصية ، المترجمة إلى العربية ، دار الأدب الإسلامي ، 2012م .
  3. محمد اجتباء الندوي ، أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل ، دار القلم دمشق ، 2001م .
  4. الدكتور محمد أكرم الندوي ، أبو الحسن علي الحسني الندوي العالم المربي والداعية الحكيم ، دار القلم دمشق ، 2006م .
  5. مجلة ثقافة الهند ، المجلد 52 ، العدد 4 ، 2001م .
  6. نذر الحفيظ الندوي الأزهري ، الأستاد أبو الحسن الندوي كاتباً ومفكراً ، دار القلم للنشر والتوزيع الكويت ، 1986م .

* الباحث في قسم اللغة العربية آدابها ، بجامعة علي كره الإسلامية ، email:stislahi@gmail.com

[1] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، دار الرشيد ، 2014م ، ص : 27 .

[2] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 29 .

[3] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 10 .

[4] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 7 .

[5] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 26 .

[6] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 62 .

[7] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 62 .

[8] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 75 .

[9] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 118 – 119 .

[10] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 146 – 147 .

[11] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 234 .

[12] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 10 .

[13] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 267 .

[14] أبو الحسن علي الحسني الندوي ، رجال الفكر والدعوة في الإسلام ، ص : 305 .